رووداو ديجيتال:حذّر المجمع الفقهي العراقي، من ان الأوضاع في العراق لا تحتمل التصعيد وانه يستنكر ما أسماه "التجاوز" على الجهة المسؤولة عن ادارة الاوقاف وترويع المصلين في بيت من بيوت الله، في رد على الحادثة التي جرت في جامع أم الطبول.
يشار الى ان قوات أمنية طوقت دار الإفتاء في جامع أم الطبول في العاصمة بغداد، إثر خلاف بين الموظفين وتدخل رئيس مجلس الإفتاء مهدي الصميدعي ورئيس ديوان الوقف السني، لتتحول الخلافات من مشادات كلامية إلى إطلاق نار في الهواء.
وأصدر المجمع الفقهي العراقي، بياناً ذكر فيه أنه تابع "بحرص الاخبار الواردة لما حصل من تجاوزات على رئيس ديوان الوقف السني خلال زيارته الى جامع ام الطبول لتفقد سير الأعمال هناك من قبل حراس المسجد".
ويؤكد المجمع الفقهي العراقي ان "التصرفات الفردية السلبية التي لا تستند الى الشرع والقانون تؤدي الى فوضى واعتداءات على الحقوق العامة وممتلكات الاوقاف"، مطالبا الحكومة بـ"وضع حد لتلك الممارسات الخاطئة".
ويشدد المجمع الفقهي العراقي على ان "البلد لا يحتمل التصعيد وانه يستنكر التجاوز على الجهة المسؤولة عن ادارة الاوقاف وترويع المصلين في بيت من بيوت الله".
بيان المجمع الفقهي العراقي
يشار الى ان ديوان الوقف السني، أصدر يوم الاثنين (27 تشرين الثاني 2023)، توضيحاً بشأن ما حدث في جامع أم الطبول.
بيان ديوان الوقف السني أوضح: "تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً غير دقيقة بخصوص التجاوزات التي حصلت هذا اليوم في جامع أم الطبول ببغداد، ويود الديوان أن يوضح للرأي العام تفاصيل ومجريات القضية، حيث أجرى رئيس ديوان الوقف السني زيارة ميدانية عاجلة للمسجد المذكور بعد إبلاغه بحدوث تجاوز على أحد منتسبي الديوان وبعد وصول رئيس الديوان الى المسجد قام بعض عناصر الحمايات التابعين لـ(مهدي احمد الصميدعي) بإطلاق النار في الهواء لمنع وصول رئيس الديوان الى داخل المسجد والاطلاع على مجريات المشكلة".
وأكد ديوان الوقف السني أن "إشهار السلاح واستخدامه بهدف إرهاب أي موظف خلال تأدية واجباته الوظيفية يعد جريمة يعاقب عليها القانون، وستتم إحالة المتورطين بهذه الجريمة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء هذا التجاوز".
1130 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع