مقتدى الصدر للأميركيين: لم نستهدف سفارتكم الحبيبة

الصدر على خلاف مع المعسكر السياسي الموالي لإيران.

العرب/بغداد - تبرّأ التيار الصدري التابع لرجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، من قصف السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد.

كما تبرّأ من إفساد الحملات الانتخابية للمرشّحين للانتخابات المحلية المقرّرة للثامن عشر من الشهر الجاري، واصفا الاتهامات الموجّهة لعناصره بهذا الصدد بأنّها جزء من “الحرب الانتخابية” التي يخوضها خصومه.

وجاء في منشور بثّه صالح العراقي الذي يوصف بأنّه “وزير القائد” (الصدر) عبر منصّة إكس أنّ “حماية السفارات من ضمن واجبات الحكومة، إن وجدت”.


ويخوض الصدر صراعا شرسا ضدّ القوى الشيعية المشكّلة لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ليكون بذلك على خلاف مع المعسكر السياسي الموالي لإيران، ومن ضمنه الميليشيات التي تقوم باستهداف المصالح والقوات الأميركية داخل الأراضي العراقية.

وخاطب صالح العراقي الذي يرجّح أنّه مجرّد اسم مستعار يختبئ خلفه الصدر نفسه الأميركيين في منشوره بالقول “لو كان التيار من استهدف سفارتكم الحبيبة لأعلن ذلك”، مضيفا “إلا أنهم (عناصر التيار الصدري) لا يقولون قولا ولا يفعلون فعلا إلا بعد مراجعتنا”.

وبشأن تخريب اللافتات الانتخابية لعدد من الأحزاب والشخصيات ورد في المنشور “كل ما يحدث من أعمال تستهدف لوحات الفاسدين حرب انتخابية فاسدة بين الفاسدين”، متوعدا بأن صمته لن يتواصل على تلك “الأكاذيب”.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1130 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع