أخبار وتقارير يوم ٢٠ نيسان

أخبار وتقارير يوم ٢٠ نيسان

عاجل من سكاي نيوز:هندسة الضربة.. كيف أجبر "هجوم أصفهان" إيران على الصمت؟
لم يؤدي الهجوم الإسرائيلي على إيران، الجمعة، إلى ردود فعل قوية من طرف طهران ولم تتوعد بالرد، وهو ما اعتبر كإعلان عن نهاية جولة التصعيد بين البلدين، لكن كيف أجبرت الضربة الإسرائيلية طهران على "الصمت".. تشير المعطيات إلى أن النطاق المحدود للهجوم والصمت الإيراني حياله يبين ناجح الجهود الدبلوماسية لتجنب حرب شاملة منذ هجوم شنته إيران بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل يوم السبت الماضي.وكان مسؤول إيراني كبير قد أكد لوكالة رويترز أن طهران ليس لديها خطة للرد الفوري على إسرائيل، وقال "لم نتأكد من المصدر الخارجي المسؤول عن الواقعة. لم نتعرض لأي هجوم خارجي والنقاش يميل أكثر نحو تسلل وليس هجوم".وعلى الجانب الآخر أكدت رويترز أن الجيش الإسرائيلي يرفض التعليق على هجوم إيران.
لذلك فإن عددا من الأسباب يقف وراء انتهاء الجولة التصعيدية بين البلدين:
محدودية الضربة
شهد هجوم إسرائيلي على ما يبدو بطائرات بدون طيار على إيران قيام القوات بإطلاق الدفاعات الجوية في قاعدة جوية رئيسية وموقع نووي بالقرب من مدينة أصفهان بوسط البلاد.ووصفت تقارير إسرائيلية وأميركية أن الضربة كانت محدودة وكان الهدف منها هو إرسال رسالة إلى طهران بقدرة إسرائيل على استهداف أي مكان في عمق البلاد.

إسرائيل لا تتبنى الهجوم
وبينما لم تتهم إيران إسرائيل بالوقف وراء هجوم صبهان، فإن إسرائيل لم تتبنى الضربة التي اعتبرت بمثابة رد على الهجوم الإيراني على الدولة العبرية.والتزمت القيادة والجيش في إسرائيل الصمت لكنها قالت على مدار الأيام الماضية إنها تخطط للانتقام من طهران بسبب الهجوم الإيراني، المباشر الأول على الإطلاق الذي شنته طهران على إسرائيل بعد عقود من الحرب عبر وكلاء والتي تصاعدت في المنطقة خلال الحرب في غزة الدائرة منذ 6 أشهر.

أعطت مساحة للرواية الإيرانية
عدم تبني إسرائيل للهجوم أعطى مساحة معقولة للجانب الإيراني لنشر روايته بشأن الهجوم، مما يجعله يحتوي أي رد فعل غاضب في الشارع.وأشار التلفزيون الرسمي اللإيراني أن "متسللين" أرسلوا طائرات مسيرة صغيرة من داخل البلاد أسقطتها الدفاعات الجوية في أصفهان أطلقها "متسللون من داخل إيران".وألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كلمة صباح الجمعة لم يتطرق فيها إلى الانفجارات التي سمع دويها في وسط البلاد ولم تربطها السلطات بالتوتر مع إسرائيل.وتحدث رئيسي أمام مئات الأشخاص الذين تجمعوا في مدينة دامغان (شمال شرق) باقتضاب عن الوضع الدولي المتوتر في الشرق الأوسط بعد الهجمات غير المسبوقة بمسيرات وصواريخ إيرانية على اسرائيل.ولم يشر الرئيس إلى الانفجارات التي سُمع دويها بالقرب من مدينة أصفهان بوسط البلاد وقال مسؤولون أميركيون إنها هجوم إسرائيلي.

تفاهم بشأن تجنب التصعيد
ضغطت واشنطن وقوى عالمية أخرى على إسرائيل لعدم الرد أو لضمان أن تكون أي ضربة انتقامية محدودة لمنع اشتعال صراع أوسع نطاقا .ودعت الدول في جميع أنحاء العالم الجمعة الجانبين إلى تجنب المزيد من التصعيد.وأكدت الصين معارضتها لكافة الأعمال التي "تؤدي إلى تصعيد التوترات" بعد انفجارات إيران، فيما قال الكرملين إنه يتابع التقارير حول الهجوم الإسرائيلي داعيا جميع الأطراف إلى "ضبط النفس" لمنع المزيد من التصعيد.كما نقلت وكالة فرانس برس عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن روسيا أبلغت إسرائيل أن "إيران لا تريد تصعيدا".وقال لافروف في تصريحات لوسائل إعلام روسية اليوم الجمعة، إنه خلال الاتصالات الأخيرة مع الممثلين الإسرائيليين نقلت روسيا إليهم موقف إيران ومفاده أن طهران لا تريد مزيدا من التصعيد.

"حفظ ماء الوجه"
واعتبرت تقارير أن الضربة الإسرائيلية على إيران "المحدودة" والرد الإيراني "الخافت" يبرز سعي البلدين لـ"حفظ ماء الوجه" وكذلك الاستجابة للدعوات الدولية بوقف التصعيد.واعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن التعليق المحدود لإيران على الهجوم الإسرائيلي، يشير إلى أن طهران لا تخطط للانتقام، وهو رد بدا أنه يهدف إلى تجنب حرب على مستوى المنطقة.وأوضحت الصحيفة أن تقليل وسائل إعلام ومسؤولون إيرانيون من حجم الهجوم عندما أشاروا إلى أنه هجوم من قبل "متسللين"، وليس من قبل إسرائيل، مما يتجنب الحاجة إلى الانتقام، وهو ما بين رغبتهم في إيقاف "دورة الردود الإنتقامية" بين إيران وإسرائيل.وقالت نيويورك تايمز أن رد الفعل الخافت بعد الضربة الإسرائيلية من كلا البلدين يشير إلى أنهما يريدان تخفيف التوترات.

جريدة المدى …عاجل
معلومات تنسف أحلام الفصائل: بايدن يفكر بزيادة قواته في العراق
وفد السوداني إلى واشنطن بلا مسؤول أمني رفيع ويركز على المال والطاقه

في ظل ظروف متوترة في المنطقة، ألتقى رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني لأول مرة، بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الابيض، معربا عن امله بالانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة. وأكد السوداني، بعد لقائه ببايدن، مساء أمس الاثنين، بعد أكثـر من 40 ساعة على وصوله واشنطن، على تجنب تمدد الصراع في الشرق الأوسط، زيارته إلى واشنطن تأتي في وقت حساس ودقيق، وفق تعبيره. وتطرق كذلك، إلى ملف الخدمات قائلاً: "وجودي في واشنطن يحمل الرغبة بالنهوض بواقع العراق وتوفير الخدمات".فيما تتجه التوقعات لغاية كتابة التقرير، أن يطلب الرئيس الامريكي، "زيادة" او "اعادة انتشار" القوات الامريكية في العراق.وكان السوداني قد حاول قبل مغادرته بغداد السبت الماضي، حل بعض الملفات الداخلية التي كانت يمكن ان تشوش على الزيارة، قبل ان حدوث الهجوم الايراني على اسرائيل.وأشارت تقارير امريكية، الى ان قضية عبور طائرات إيرانية "الاجواء العراقية" في الهجوم الاخير، قد تثير مخاوف البيت الأبيض.ويبدو من تشكيلة الوفد الرئيسي الذي يرافق السوداني، والذي يقرب من الـ60 فرداُ، فإن رئيس الحكومة مهتم بقضية المال والطاقة، اكثر من الجانب العسكري. ولايوجد اي اسم لمسؤول امني او عسكري رفيع بالوفد باستثناء وكيل الأمين العام لوزارة الدفاع، والملحق العسكري العراقي في امريكا – وبحسب جدول الزيارة-وتتداول معلومات، في الأوساط السياسية، بأن الرئيس الأمريكي قد يطلب من بغداد زيادة في عدد قوات بلاده في المرحلة المقبلة.وهذه المعلومات تتناقض مع التصريحات العراقية التي سبقت الزيارة، وتنسف آمال الفصائل التي تتوقع ان يعود السوداني وبيده جدول انسحاب قوات التحالف.وبدت رحلة السوداني الى واشنطن، منذ البداية صعبة، حيث قال مثال الالوسي، وهو نائب سابق نقلا عن مسؤولين غربيين لـ(المدى)، ان "الموعد مع بايدن تم ترتيبه بشق الأنفس".وكان الموعد يفترض ان يكون في نهاية العام الماضي، لكن ازمة الحرب في غزة وتورط الفصائل في الاحداث، اجل اللقاء لعدة اشهر.وخلال تلك الفترة تأزمت الأوضاع في الداخل مع كردستان، ما اضطر السوداني ان يحصر جزءا من الخلافات في الاسبوعين الاخيرين قبل الزيارة، لكن العلاقة مع إيران بقيت متفاعلة. وكانت اغلب التوقعات قد ذهبت صوب تأجيل طهران الهجوم على اسرائيل (ليلة السبت على الاحد الماضية) اسبوعاً آخر لحين عودة رئيس الحكومة العراقية الى بغداد.لكن طهران لم تنتظر، ومرت المسيرات فوق الاجواء العراقية، وتسربت انباء عن تدخل مايسمى بـ"المقاومة العراقية" في عملية الرد على اسرائيل.وقالت واشنطن بوست في تقرير امس ان هجمات إيران الاخيرة على إسرائيل "عبر المجال الجوي العراقي" قد تثير مخاوف الولايات المتحدة.وعشية هبوط طائرة رئيس الحكومة في قاعدة اندروز الجوية بولاية ميريلاند قرب العاصمة واشنطن، ارسلت طهران مئات المسيرات والصواريخ باتجاه اسرائيل.وفي اول تعليق رسمي من بغداد على صواريخ طهران، قال رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، إن الرد الإيراني "حق طبيعي كفلته القوانين والشرائع الدولية".واضاف المندلاوي في بيان: "نبارك ونشيد بالعملية الإيرانية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشيرا الى ان "من حق الشعوب العربية والإسلامية الدفاع عن نفسها".
*(بين أمريكا وإيران)
ومن واشنطن اكد رئيس الوزراء محمد السوداني، ان "إيران دولة جارة ولدينا معها مشتركات، وأمريكا حليف ستراتيجي".وفي اول نشاطات السوداني خلال الزيارة قال امام الجالية العراقية في واشنطن ان "أمريكا منحت العراق تفضيلات في الإعفاء الجمركي وتم توقيع مذكرة مع مؤسسات التمويل بقيمة 5 مليارات دولار، وكلها غير مفعلة ضمن اتفاقية الإطار الستراتيجي"، موضحا ان "العراق اليوم يختلف عما كان عليه في 2014؛ لأنّ داعش لم يعد يشكل خطراً على العراق".وبين اننا "نريد الانتقال إلى علاقات ثنائية مع دول التحالف الدولي بعد الانتصار على داعش، على غرار دول المنطقة، وبضمنها العلاقات الأمنية"، مشيرا الى أنه "سيتم عقد الاجتماع الأول للجنة التأسيس المنصوص عليها في الاتفاقية الإطارية، وستكون هناك اجتماعات دورية لهذه اللجنة".وتابع، ان "إيران دولة جارة ولدينا معها مشتركات، وأمريكا حليف ستراتيجي وعلاقتنا مهمة معها والعلاقة مع إيران والولايات المتحدة تعد ميزة للعراق، ويمكن أن توظف في خفض التوتر، وهذا ما حصل في كل الأزمات بالمنطقة".وبحسب تصريحات الحكومة، فإن بغداد تستهدف في زيارة واشنطن، احداث "قفزات في اتفاقية الإطار الستراتيجي". ويقول باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة إن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الحالية لواشنطن واحدة من أهم الزيارات في تاريخ العلاقات العراقية - الأميركية، وتستهدف تفعيل أطر التعاون في جميع المجالات، وهناك بنود كثيرة في اتفاقية الإطار الستراتيجي لم تفعل بصورة صحيحة منذ أن وقع الاتفاق في العام 2008".وأضاف، أن "العلاقات سابقاً كانت تقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية والآن هنالك مسعى لتحقيق قفزة في نوعية العلاقات الثنائية ، مبينا ان الزيارة تستهدف تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بجوانبها السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والطاقة والمناخ وما تبقى من بنود نستطيع استثمارها لتوسيع أطر التعاون". ولفت العوادي إلى أن "لقاء رئيس الوزراء المرتقب مع الرئيس الأمريكي ستكون فيه رسائل متبادلة مهمة في عدد من الملفات، إذ أن لكل منهما وجهات نظر، وأغلب الملفات التي من الممكن أن تُطرح قد تم التوافق عليها من خلال لجان فرعية استبقت الزيارة أو تم التنسيق حولها ولا اتصور أن تكون هنالك تقاطعات كبيرة".وأشار إلى أن "المهم أم نذهب باتجاه تعزيز هذه العلاقات، وترغب الولايات المتحدة بصورة واقعية أن ننتقل الى علاقات ثنائية أشمل وأوسع وهذه الرغبة أيضا موجودة لدى العراق".
—————————-
١-سكاي نيوز…
بـ"قرار غريب".. الحرس الثوري الإيراني يستعد للرد الإسرائيلي
تحسبا للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، اتخذت المليشيات الموالية لإيران في سوريا قرارا وصف بـ"الغريب" من خلال التوقف مؤقتا عن العمل.وأفادت مصادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قيادة الحرس الثوري الإيراني منحت إجازة لمدة أسبوع لكافة القياديين والإداريين ضمن جميع المقرات والمواقع العسكرية التابعة لها في مدينة دير الزور وأريافها.كما تقرر منح إجازة للمسؤولين عن المراكز الثقافية الإيرانية المنتشرة في كل من مدينة دير الزور، ومدينتي البوكمال والميادين وبلدة حطلة، تخوفاً من قصف إسرائيلي.ويسود التوتر والاستنفار بين الميليشيات الموالية لإيران ضمن مناطق سيطرتها وصولا إلى دير الزور وريفها إلى الحدود السورية العراقية، وعدة مناطق أخرى.
*(إسرئيل تستعد للرد)
وكان موقع " أكسيوس" الأميركي قد أكد أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، أن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد علىالهجوم الإيراني غير المسبوق.وأوضحت مصادر للموقع، أن غالانت قال لأوستن في مكالمة هاتفية، أن إسرائيل لا يمكنها السماح بإطلاق صواريخ باليستية على أراضيها دون رد.وأضاف جالانت، أن إسرائيل لن تقبل معادلة ترد فيها إيران بهجوم مباشر في كل مرة تضرب فيها إسرائيل أهدافا في سوريا.وقالت المصادر إن أوستن نقل رسالة مماثلة لتلك التي قدمها الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت، عندما أخبره بضرورة بذل كل ما هو ممكن لتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة.
*(ماذا حدث؟)

شنت إيران ليل السبت الأحد، أول عملية عسكرية مباشرة من نوعها ضد إسرائيل، باستخدام أكثر من 300 مسيرة وصاروخ، وذلك ردا على الضربة التي نسبت إلى إسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدت إلى قتل قيادات بالحرس الثوري الإيراني.
تصدت الدفاعات الإسرائيلية لـ 99 بالمئة من المسيرات والصواريخ الإيرانية، اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن الهجوم حقق أهدافه بالكامل.
٢-سي ان ان
كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على هجوم إيران؟ مصدران يوضحان
(CNN)-- قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ومصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لشبكة CNN، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تتوقع أن يكون الرد العسكري الإسرائيلي على الضربات الإيرانية محدود النطاق.وقال المصدر المطلع إن هناك معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة ضيقة ومحدودة داخل إيران، لأنها تشعر أن عليها الرد بعمل حركي من نوع ما بالنظر إلى النطاق غير المسبوق للهجوم الإيراني.في حين قال المسؤول الكبير في الإدارة إن إسرائيل لم تقدم للولايات المتحدة تحذيرًا رسميًا بشأن خططها ومتى يمكن أن تحدث.
٣-الشرق الأوسط…تقرير…ما هي أبرز الأهداف الإسرائيلية المحتملة للرد على الهجوم الإيراني؟
تخوض حكومة الحرب الإسرائيلية مناقشات كثيفة حول كيفية الرد على الهجوم الذي نفّذته إيران مساء السبت الماضي.ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، يعتقد أن المحادثات تركز على توقيت وحجم الرد الإسرائيلي.وقالت ميكي أهارونسون، المديرة السابقة للسياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إن هناك الكثير من الأسئلة في الوقت الحالي التي يجب طرحها، وأبرزها: «ما هي السياسة الصحيحة؟ ما الذي من شأنه أن يردع إيران؟ ما الذي يمكن أن يسبب ضرراً أقل لأولئك غير المشاركين؟ مَن سيدعم إسرائيل. ومَن سيكون جزءاً من العملية العسكرية؟».
في ما يلي نظرة على الخيارات المحتملة لإسرائيل:
*(أهداف داخل إيران)
انخرطت إسرائيل وإيران في حرب ظل لعقود من الزمن. وحتى أمس القريب، اختار الطرفان دائماً مهاجمة بعضهما بعضاً عبر وسائل غير مباشرة، حيث تهاجم إسرائيل الأصول الإيرانية في الخارج، وتدعم إيران أذرعها لتهديد الأهداف الإسرائيلية. لكن اليوم، تغيرت المعادلة بعد شنّ إيران هجوماً مباشراً من أراضيها ضد إسرائيل.قال ياكوف أميدرور، زميل في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي في واشنطن، إن «حجم الهجوم الإيراني كان بمثابة المفاجأة»، مضيفاً أن «الإيرانيين قدموا لنا فرصة جديدة فيما يتعلق بشرعية إسرائيل لتدمير أهداف في إيران، بما في ذلك البرنامج النووي». داخل إيران، ليس لدى إسرائيل نقص في الأهداف المحتملة لضربها، وخاصة تلك في المجال العسكري المرتبط بـ«الحرس الثوري».

1-المنشآت النووية
يُعتقد أن إسرائيل كبحت طموحات إيران النووية من قبل من خلال ملاحقة الكثير من المنشآت والعلماء، ومن المحتمل أن يكون لديها معلومات استخباراتية قوية حول برنامج الأسلحة النووية في طهران. وأيضاً يٌعتقد أن إيران زادت إجمالي مخزونها من الوقود النووي عالي التخصيب لنحو ثلاثة أسلحة ذرية.وقال كسرى عربي، مدير أبحاث «الحرس الثوري» في منظمة «متحدون ضد إيران النووية»، إن أحد الخيارات هو «استهداف أصول الاستخبارات العسكرية التابعة لـ(الحرس الثوري) الإيراني داخل إيران». وأضاف أن «المنشآت النووية التي يسيطر عليها الحرس الثوري تشكل بعداً مهماً للغاية في هذا الصدد». وتابع: «إيران المسلحة نووياً تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين». يمكن أن يأتي الهجوم على المواقع النووية من غارة جوية بطائرات مقاتلة متقدمة من طراز «إف 35» أو عملية سرية على الأرض. وفي كلتا الحالتين، من المرجح أن يُنظر إليه على أنه تصعيد كبير.

2-كبار القادة والمواقع العسكرية
يمكن لإسرائيل أيضاً مهاجمة واغتيال كبار ضباط «الحرس الثوري»، وهو ما فعلته من قبل. وشددت أهارونسون على أن أي ضابط عسكري مسؤول عن تنسيق الهجمات أو توجيه مجموعات مختلفة بالوكالة ضد إسرائيل يمكن أن يكون على قائمة الاغتيال. وأضافت: «الأمر مطروح على الطاولة وينبغي عليهم أن يكونوا قلقين بشأن سلامتهم». وقد يكون لقتل كبار القادة بعض آثار الحرب النفسية أيضاً. ويمكن تنفيذها باستخدام أسلحة دقيقة تطلقها طائرات من دون طيار، وهو شكل من أشكال الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل من قبل.

3-مصانع إنتاج الأسلحة
قد يكون استهداف مصانع الأسلحة والطائرات من دون طيار وخطوط الإمداد طريقة أخرى لإسرائيل لتضييق الخناق على القدرات الإيرانية في المستقبل، خاصة إذا أدت إلى تدمير القدرة الإيرانية على إنتاج مسيّرات «شاهد».في هذه المرحلة، يعتقد بعض الخبراء أن إسرائيل يمكنها إجراء تقييم واضح للقدرات الإيرانية في ضوء الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي. وقال أميدرور: «لقد كان ذلك جيداً لإسرائيل؛ لأنه أصبح من المفهوم الآن أننا قادرون على التعامل مع قدرات إيران... لقد استخدموا كل قدراتهم». ومن المرجح أن يتطلب تدمير منشأة لإنتاج الأسلحة شن غارة جوية كبيرة باستخدام طائرات مقاتلة أو صواريخ «كروز» بعيدة المدى.

4-أصول إنتاج النفط
يمكن لإسرائيل أيضاً أن تستهدف الأصول الإيرانية، مثل مصافي النفط، حيث تدعم عائدات النفط الاقتصاد الإيراني على الرغم من العقوبات الدولية الكثيرة. ومرة أخرى، يمكن أن يأتي ذلك من خلال الطائرات أو الصواريخ طويلة المدى أو التخريب على الأرض. وفي حين أن هذا خيار، إلا أنه قد لا يكون الأكثر استراتيجية؛ لأنه ليس الطريقة الأكثر مباشرة لإسرائيل لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية. ومن المرجح أيضاً أن يؤدي ذلك إلى تقلبات في أسعار النفط العالمية على الرغم من أن الكثير من الوقود الإيراني يخضع للعقوبات.

*(أهداف خارج إيران)
الخيار الآخر الذي يمكن أن تتخذه إسرائيل هو ضرب أهداف إيرانية في الخارج، أو ملاحقة مجموعات وكيلة مختلفة تدعمها إيران، مثل «حزب الله» في لبنان أو الحوثيين في اليمن. وقال ريتشارد باتر، مدير مركز الاتصالات والأبحاث البريطاني الإسرائيلي، إن هذا السيناريو قد يمثل «فرصة لضرب المزيد من وكلاء إيران بقوة أكبر». ومن المرجح أن يكون هناك «بنك من الأهداف في لبنان وسوريا لم تضربها إسرائيل بعد».

1-مراكز قيادة الأذرع
يمكن أن يشمل ذلك مراكز القيادة العملياتية التي تستخدمها الجماعات المسلحة، أو استهداف كبار القادة بشكل مباشر. على سبيل المثال، فإن الهجوم الإسرائيلي المزعوم في الأول من أبريل (نيسان) والذي أدى إلى مقتل ضباط إيرانيين كبار في سوريا، هو ما دفع إيران إلى الرد بقوة في نهاية الأسبوع الماضي. وقال أميدرور إن هذا الخيار لن يكون مختلفاً جوهرياً عما فعلته إسرائيل قبل. وأضاف: «قتلنا في الأشهر الستة الماضية ما يقرب من 300 عنصر من (حزب الله). هذا شيء نقوم به من حيث المبدأ... طوال الوقت».

2-تدمير «حماس»
يمكن لإسرائيل أيضاً أن تغتنم هذه الفرصة للقضاء تماماً على حركة «حماس»، كما تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وسيكون هذا، بطريقة ما، إهانة مباشرة لأن إيران والجماعات المسلحة التابعة لها قالت جميعها إن التهديدات ضد إسرائيل ستتوقف إذا أوقفت الأخيرة حربها في غزة. ولكن لا يزال هناك جدل حول ما إذا كان من الممكن القضاء على «حماس» بشكل كامل، حيث يقول بعض الخبراء إنها تمثل آيديولوجية وليست مجرد منظمة. وسوف يتطلب الأمر المزيد من الصراع الدموي على الأرض مرفقاً بحملة قصف من المرجح أن تؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين. وتواجه إسرائيل بالفعل ضغوطاً مكثفة بشأن الضحايا المدنيين ومجموعات الإغاثة في غزة، كما أن المزيد من التصعيد يهدد بالعزلة عن حلفائها الرئيسيين.

٤-الجزيرة ……العراق ينفي علمه بإطلاق صواريخ من أراضيه في الهجوم الإيراني على إسرائيل

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن بغداد لم تتلق أي تقارير أو مؤشرات تثبت إطلاق صواريخ أو مسيرات من الأراضي العراقية ضمن الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل مساء السبت الماضي.وأضاف السوداني في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية أمس الثلاثاء "لم تصل إلينا تقارير أو مؤشرات على إطلاق صواريخ أو مسيرات من العراق أثناء الهجوم الإيراني، وموقفنا واضح من عدم السماح بزجّ العراق في ساحة الصراع ونحن ملتزمون بهذا الأمر".وأضاف أن "العراق منذ بداية أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان من أوائل المحذرين من خطورة استمرار هذا الصراع وتداعياته الخطيرة، لأن المنطقة لا تتحمل هذه الأحداث وعلى الجميع الضغط لوقف هذا التصعيد".وأكد السوداني أن السلطات العراقية تعمل على إبعاد البلاد عن ساحة الصراع "مع الاحتفاظ بموقفنا المبدئي تجاه ما يحصل من عدوان على غزة والأراضي الفلسطينية، لأن هذا هو جذر المشكلة".ووصف رئيس الحكومة العراقي الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصلية إيران في دمشق مطلع الشهر الجاري بأنه "خرق واضح، وينافي القانون الدولي وهو الذي دفع إيران للرّد" وقال إن العراق بذل جهدا لاحتواء الموقف.وأكد السوداني أنه اتفق مع الرئيس الأميركي جو بايدن على أهمية وقف التصعيد وعدم الانخراط في المزيد من أعمال الرّد المتبادلة، لأنها تؤثر على أمن وسلامة شعوب المنطقة.

واعتبر أن الملاحة الدولية في البحر الأحمر تتمّ إعاقتها وما يحصل في لبنان وسوريا من تصعيد مؤخرا هو من تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، وقال إن الفلسطينيين يتعرضون لعملية إبادة أمام مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي، الذي فشل هو ومنظوماته وقوانينه في الحفاظ على المدنيين الأبرياء.وأضاف أن سقوط الضحايا من النساء والأطفال أمر غير مقبول، وهو أصل المشكلة، لأنه بمجرد وقف هذه الحرب ستشهد المنطقة انفراجة واستقرارا، واعتبر أن التغاضي عن جذر هذه المشكلة يعني المزيد من التداعيات واتساع ساحة الصراع في منطقة حساسة بالعالم.والعراق حليف لكل من واشنطن وطهران، وكان المجال الجوي العراقي طريقا رئيسيا للهجوم الإيراني غير المسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل. ويقول مسؤولون عراقيون إن إيران أبلغتهم، هم ودولا أخرى في المنطقة، قبل الهجوم.ويقوم السوداني حاليا بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتقى في وقت سابق بالرئيس بايدن في البيت الأبيض وناقش معه الأوضاع في المنطقة ومستقبل مهمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية إضافة إلى مناقشة اتفاق يتيح إبقاء بعض القوات الأميركية في العراق.

٥-الجزيرة… تصويت بالبرلمان العراقي على قانون لتجريم الشذوذ يتضمن عقوبة الإعدام…………من المقرر أن يصوت البرلمان العراقي على مشروع قانون لتجريم الشذوذ الجنسي يتضمن عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد، بينما أشارت وكالة رويترز إلى ضغوط يمارسها دبلوماسيون غربيون على بغداد للحيلولة دون إقرار القانون.

وانعقد البرلمان اليوم الاثنين لمناقشة مشروع القانون ضمن مشروعات قوانين أخرى. ويتضمن النص عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام لمن يمارس الشذوذ أو يتبادل زوجته مع آخر لأغراض جنسية. كما يحظر مشروع القانون الترويج للشذوذ، ويعاقب المخالفين بالسجن 7 سنوات على الأقل.وكان نواب قد قدموا هذا النص في أغسطس/آب الماضي ليكون تعديلا لقانون مكافحة البغاء الصادر عام 1988.ونقلت وكالة رويترز عن النائب المستقل في البرلمان رائد المالكي أنه يتوقع إقرار القانون "لأهميته في صيانة والحفاظ على تقاليد المجتمع العراقي الأصيلة".

*(ضغوط غربية)
من ناحية أخرى، قال دبلوماسيون من 3 دول غربية لرويترز إنهم ضغطوا على السلطات العراقية للحيلولة دون إقرار القانون وقال أحد الدبلوماسيين -طالبا عدم الكشف عن هويته- إنه "سيكون من الصعب للغاية تبرير العمل الوثيق مع دولة كهذه في بلادنا".وأضاف "كنا صريحين للغاية. إذا تم إقرار هذا القانون بصيغته الحالية، فستكون له عواقب كارثية على علاقاتنا الثنائية والتجارية".وانعقد البرلمان اليوم لمناقشة مشروع القانون قبل ساعات فقط من لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن.

وأشارت رويترز إلى أن أوغندا أصدرت في مايو/أيار 2023 قانونا يتضمن عقوبة الإعدام لبعض أفعال الشذوذ الجنسي، فقام البنك الدولي على إثر ذلك بإيقاف القروض الجديدة للبلاد، كما فرضت الولايات المتحدة قيودا تتعلق بالتأشيرات والسفر على مسؤولين أوغنديين.

مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

714 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع