أخبار وتقارير يوم ٤ تموز

أخبار وتقارير يوم ٤ تموز

عاجل من السومرية( "سلم الرواتب".. وعود مستمرة وحلم يصطدم بالواقع الفعلي )
بين فترة وأخرى وعند تسلم أي حكومة جديدة مهاما، تظهر وعود من مسؤوليها بإمكانية إقرار قانون خاص لسلم الرواتب والذي يرفع من رواتب الموظفين الدنيا ويساوي بينهم خاصة وان هناك تفاوت كبير بين رواتب الموظفين.وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني
، امس السبت، أن الحكومة لن تدّخر جهداً في سبيل تحقيق العدالة، مشيرا إلى أن مراجعة سلّم رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام، يستلزم مراجعة أكثر من 34 قانوناً وقراراً وتعديلاً لقانون.تصريحات رئيس الوزراء جاءت بعد فترة من بيان وزارة المالية الذي اكدت فيه انها "عملت طيلة الفترة الماضية على تزويد الجهات كافة التي يرتبط عملها بملف سلم الرواتب بالبيانات المتوفرة لديها وخاصة لجنة الأمر الديواني رقم 24 لسنة 2022"، موضحة انها "لا تمتلك نظاما بايومتريا يربط كل وحدات الإنفاق، قدر تعلق الأمر بعملها المتضمن المصادقة على الملاك الوظيفي لوحدات الإنفاق الممولة مركزيا حصرا".وذكرت "لكي يتم تزويد اللجنة بالبيانات الكافية لمعرفة كل موظف ماذا يتقاضى من مخصصات، يكون من مسؤولية وحدات الإنفاق في مؤسسات الدولة تقديم بيانات موظفيها إلى الجهة المعنية"، لافتة الى ان "ذلك يستلزم من رئيس اللجنة المكلفة إعداد جدول الرواتب من خلال توجيه إعمام إلى كافة وحدات الإنفاق لغرض تزويد اللجنة بالبيانات التي تحتاجها، إلى جانب ضرورة عقد اجتماعات تشاورية مع مديري المالية والموارد البشرية لكل وحدات الإنفاق لمناقشة البيانات الواردة إليها من قبل وحدات الإنفاق؛ لضمان دقة البيانات لكل موظف وحسب كل عنوان وظيفي وبحسب بودرة الرواتب الشهرية التي تعدها وحدات الإنفاق والتي يجري الصرف شهريا على أساسها، وإجراء التعديلات المطلوبة على سلم الرواتب (مدني وعسكري) واحتساب الكلف ورفع التوصيات من قبل اللجنة إلى الجهة التي أصدرت الأمر الديواني بتشكيل اللجنة لاتخاذ ما يرونه مناسبا ومقدار الكلف الحقيقية المطلوبة، حتى تتمكن اللجنة من السير في تشريع السلم الجديد، الذي يستلزم استحصال موافقة مجلس الوزراء وبالتالي رفعه إلى مجلس النواب لغرض التشريع في حال حصول الموافقات اللازمة".وأعربت الوزارة عن تاييدها "لمقترح اللجنة حول إمكانية مفاتحة وحدات الإنفاق في الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات كافة لغرض تزويدها ببيانات موظفيها وتشكيل لجان ساندة تتولى تنفيذ المقترح".وأكدت، أنه "باعتبارها جهة تنفيذية تقع عليها مسؤولية تنفيذ القوانين والتشريعات الصادرة من الجهات العليا وعليه فأن ملف سلم رواتب الموظفين ليس مسؤولية حصرية بها، إذ إن لجنة الأمر الديواني رقم ٢٤ لسنة ٢٠٢٢ تضم عددا من الجهات التنفيذية والتشريعية والرقابية ومن مؤسسات الدولة ذات الشأن".الا ان للجنة المالية البرلمانية رأي اخر حول ذلك، حيث اكد عضو اللجنة معين الكاظمي ان "سلم رواتب موظفي الدولة ليس له علاقة بالموازنة وجداول الموازنة فهو قانون منفصل تماما عن الموازنة ".وبين الكاظمي، ان "قانون سلم الرواتب الجديد مازال قيد الدراسة لدى الحكومة العراقية ونحن بانتظار وصوله منذ فترة طويلة، وسنبقى نتابع هذا الأمر لاهميته ومن اجل العدالة والإنصاف ما بين كل الموظفين".فيما حسم عضو اللجنة مصطفى
الكرعاوي الجدل في موضوع سلم الرواتب، وأكد في حديث للسومرية نيوز، انه "بعد إقرار جداول الموازنة وعدم تضمين تخصيصات لسلم الرواتب، فأنه لا يمكن تعديل السلم الى نهاية العام الجاري على اعتبار المقترح المقدم والذي اغلب الوزرات والجهات الحكومية تبحث عن تحقيقه هو إضافة تخصيصات لتعويض النقص أو الفرق الحاصل ما بين الوزرات المتدنية والعالية".وأضاف ان "عدم تضمين تخصيصات يعني انه لا يمكن تعديله، الا إذا كان هناك رأي للحكومة العراقية في تعديله وإعادة توزيع المبالغ بنفس التخصيص الكلي لتعويضات الموظفين بشكل عادل، لكن هذا المتقرح أصبح صعب تطبيقه باعتبار ان السنة المالية تنتهي بنهاية هذا العام ويجب ان يعدل على جداول الموازنة في العام المقبل 2025 إذا كان هناك نية للتعديل".ولا يزال الموظف العراقي، ينتظر سماع الاخبار عن سلم الرواتب الجديد، على أمل ان تحمل بشرى حكومية تزف له الخبر الموعود الذي غاب لسنين وغاب معه "الإنصاف والعدالة" والمساواة مع أقرانه في الرواتب والحوافز وغيرها من المخصصات.يشار إلى أن هناك تباينا كبيرا بين رواتب موظفي الدولة العراقية، إذ إن موظفا بدرجة وظيفية معينة في إحدى الوزارات يتجاوز راتبه المليون ونصف المليون دينار في حين لا يتقاضى نظيره في وزارة أخرى نصف هذا الراتب، وتتصاعد الرواتب بتصاعد الدرجات الوظيفية واختلاف المخصصات الشهرية، فضلا عن الأرباح السنوية في بعض الوزارات المنتجة.وعلى إثر هذا التباين يعرب الموظفون في الوزارات ذات الرواتب المتدنية منذ سنوات عن استيائهم مما يصفونه بـ "الإجحاف والتمييز" بين موظفي الدولة، مما دفع الحكومة إلى إعداد مسودة قانون لسلّم رواتب جديد يحقق العدالة بين الموظفين وتظاهر عشرات الموظفين وسط العاصمة بغداد وفي المحافظات، احتجاجاً على سلم الرواتب مطالبين بتعديل بعض فقراته.
—————————-
١-سي ان ان …تقرير …
("هجرة النيل العظيم" الأكبر للثدييات والمشهدية الأروع سُجّلت في جنوب السودان)
من الجو، ترى بقعًا ذهبية وبنية اللون تكسو العشب مثل النمل. عند تكبير الصورة ستميّز القرون والظهور والأرجل تتحرّك بالاتجاه ذاته. تعبر الظباء، مئات الآلاف منها، سهول السافانا في جنوب السودان.وكانت الحرب دمّرت الدولة الواقعة في وسط أفريقيا خلال العقود القليلة الماضية، ما جعلها غير آمنة للبحث العلمي. ونتيجة لذلك، كانت البيانات المتعلقة بحركة الحياة البرية هناك محدودة. لكن تقريرًا نُشر هذا الأسبوع قدّر أن جنوب السودان يُعد موطنًا لأكبر هجرة معروفة للثدييات البرية على الأرض.ويُعتقد أن خمسة ملايين كوب ( نوع من الظباء الموجودة بأفريقيا) أبيض الأذنين، و300 ألف تيانغ (نوع آخر من الظباء)، و350 ألف غزال مونغالا، و160 ألف ظبي بوهور (جميع أنواع الظباء) تجتاز المساحات الطبيعية سنويا، وتنتقل من السافانا في جنوب البلاد نحو الأراضي الرطبة في الشمال والشرق. .وتأتي هذه التقديرات من مسح جوي أُجري عام 2023، للأراضي المحيطة بمنتزهي بوما وبادينجيلو الوطنيين، ومنطقة جونقلي، التي يشار إليها باسم "مشهد هجرة النيل العظيم". حلقت طائرة فوق مساحات من الأرض على ارتفاع ثابت فوق سطح الأرض، وأخذت عينات من 4000 كيلومتر مربع (1500 ميل مربع) تقريبًا من مساحة 122 ألف كيلومتر مربع (47000 ميل مربع)، فيما سجّل أحد المراقبين ما رأوه بواسطة كاميرا مثبتة على الطائرة تلتقط صورة كل ثانيتين. تُستخدم هذه الطريقة بشكل شائع لتقييم توزيع الحيوانات البرية في المساحات المفتوحة الكبيرة، وقد أجريت سابقًا في المنطقة، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وثمانينيات القرن الماضي، خلال أوقات السلم بين فترات الاضطرابات.وقد أذهلت النتائج الأخيرة العلماء: ففيما تراجعت الحياة البرية في العديد من المناطق بالعالم جراء النمو البشري وتغير المناخ، تُظهر هذه البيانات أنّ الهجرة لم تنجُ فحسب من سنوات الحرب، بل توسّعت.وقال مايك فاي، الباحث الرئيسي ومدير الحفاظ على المنتزهات الأفريقية في جنوب السودان: "إذا كانت الأعداد صحيحة بالنسبة لهذه الأنواع، فيبدو أنها زادت منذ عام 2007. وعما كانت عليه في ثمانينيات القرن الماضي حتى". وحذّر من أن هامش الخطأ كبير، لكن حتى في أدنى تقدير له يبلغ أربعة ملايين ظبي، فإنّ هذا الرقم يساوي ضعف نحو مليوني حيوان من الحيوانات البرية التي تتحرك عبر منطقة سيرينجيتي في تنزانيا، في ما اعتُبر منذ فترة طويلة، أكبر هجرة للثدييات البرية بالعالم.كما أنّ المسافات المغطاة تنافس أطول هجرة برية سنوية في العالم. وبينما تختلف المسارات بين الأنواع، فقد وجد المسح أن بعض التيانغ غطت أكثر من 3000 كيلومتر (1864 ميلاً)، ما يجعلها على قدم المساواة مع الوعل في القطب الشمالي بكندا.يعترف فاي الذي يعمل في مشاريع الحفاظ على البيئة في أفريقيا منذ أكثر من 40 عامًا، بأن التعرّض للظواهر الطبيعية كان واسع النطاق. لقد رأى عددًا لا يحصى من الأفيال والأسود والغوريلا وغيرها من الحيوانات الشهيرة. وقال "من الصعب إقناعي، أليس كذلك؟".ومع ذلك، عندما لاحظ آلاف الآلاف من الظباء تجري عابرة المساحات الطبيعية، شعر بالذهول أيضًا.وتعجب بالقول: "كيف يمكن أن يكون هناك هذا العدد الكبير من الحيوانات البرية؟ إنه ليس أمرًا عاطفيًا بالنسبة لي، بل يتعلّق أكثر بالقدرة البيولوجية والبيئية لهذه الأرض على إنتاج الكثير من الحياة البرية. إنه لأمر استثنائي حقًا".

*(الحرب و السلام)
وأشار فاي إلى أنه يرجّح أن يرتبط بقاء الهجرة ونموها بعقود من عدم الاستقرار في البلاد. فقد حصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان في عام 2011، بعد عقود من الحرب الأهلية. وعقب الاستقلال بوقت قصير انزلقت البلاد إلى حربها الأهلية، التي انتهت في عام 2018، رغم استمرار العنف المحلي. ونتيجة لذلك، ظلت البصمة البشرية منخفضة، وصنّفت الأمم المتحدة جنوب السودان ضمن البلدان الأدنى نمواً في العالم.ويتكهّن فاي أنّه "ربما أتاح ذلك هذه الفرصة لهذه الحيوانات المتروكة لحالها مدة تتراوح بين 10 و12 عامًا، فتكاثرت بأعداد كبيرة".وتدعم هذه الفكرة بيانات من أجهزة تحديد المواقع التي تم تثبيتها على حوالي 125 ظبيًا، وتتبع تحركاتها خلال العام الماضي. فرغم أن العيّنة صغيرة جدًا بحيث لا يمكنها تقديم افتراضات كبيرة، إلا أنّ هناك أمرًا واحدًا واضحًا، بحسب فاي: "تحاول هذه الحيوانات تجنب البشر قدر استطاعتها". ويرى أنّ مساراتها تشكل نمطًا شبيهًا بكعكة الدونات، حيث تدور الظباء حول المستوطنات البشرية.وفي المقابل، فإن الحيوانات غير المهاجرة التي لم تكن قادرة على تجنب التجمعات البشرية سجّلت أداءً سيئًا. . وتشير الدراسة إلى تراجع كارثي في الأنواع المستقرة مثل الزرافة، والجاموس، والحمار الوحشي، والهارتبيست، والظباء المائية.وشرح فاي: "كان هناك انتشار هائل للأسلحة في البلاد، وكان هناك آلاف من الناس يعيشون في الأدغال. لم يكونوا يزرعون، لذلك كانوا يأكلون الكثير من الحيوانات البرية ويطعمون الجنود منها". وفي حين أن مجموعات الحياة البرية المتنقلة يمكن أن تتجه إلى المناطق النائية، فإن الأنواع المستقرة شكّلت أهدافًا سهلة". غير أن عدم وجود نمو يعني أن النظام البيئي الطبيعي المحيط بالهجرة لا يزال سليما إلى حد ما. وخلص فاي إلى أن جنوب السودان غالباً ما يشار إليه على أنه "أرض الوفرة الكبيرة"، وهو يرقى إلى مستوى ذلك في كثير من النواحي.رغم كونها دولة غير ساحلية، فإن جنوب السودان يتمتع بموارد هائلة من المياه العذبة، ففيه تقع على أكبر الأراضي الرطبة بأفريقيا، نهر السد، الذي يتغذى من فيضان النيل الأبيض. الاسم مشتق من الكلمة العربية التي تعني حاجز، ولقرون عدة كانت المنطقة تعتبر غير قابلة للاختراق، وكان السد يمثل الحد الجنوبي لتوسع الإمبراطورية الرومانية في أفريقيا. وقد ساعد هذا البعد على حماية التنوع البيولوجي بالمنطقة.وقال فاي: "في معظم الأماكن على وجه الأرض، تم بناء السدود على طول السهول الفيضية النهرية الرئيسية، أو تم الإفراط باستخدامها وتدهورها. أما هنا، فالماء يخرج من الجبال، ويضرب ذلك السهول الفيضية الضخمة وينتشر.. وحقيقة أن ودود هذه السهول الفيضانية الهائلة التي لا تزال تعمل في هذا العالم الحديث لأمر استثنائي".
*(فرص الحياة )
لقد ازدهرت الحياة البرية في "الأرض المحايدة" التي فرضها الصراع، لكن الآن بعدما عرفت البلاد فترة من الهدوء النسبي، تتزايد الجهود للتوسّع إليها. وشرح أنه يتمّ الآن "بناء الطرق، وبدأت الأنشطة الصناعية تنمو، وتتزايد حركة الناس، وتضعف الحدود القبلية".وأوضح أنه "مع تآكلها، ومع توفر البنية التحتية لوسائل النقل، سنشهد تراجعًا هائلاً لهذه الحيوانات"، لأن الأنواع المهاجرة معرضة بشكل خاص للتطورات الخطية مثل الطرق، لأن الحاجز المادي يمكن أن يقطع طريق هجرتها، بينما يعرضها أيضًا للصيد.لكنه يرى أن النمو لا يجب أن يكون ضارًا بالحياة البرية. إذا تم الاهتمام بهذه الهجرة، فإنها قد تجلب عددًا من الفوائد، بل يمكن أن تكون "محركًا للتنمية"،بحسب فاي، مستشهدًا بتنزانيا، حيث يجذب متنزه سيرينجيتي الوطني، موطن هجرة أعداد كبيرة من الحيوانات البرية، ما يصل إلى 200 ألف حيوان من الحيوانات البرية، السياح كل عام.لكن فاي يحذر من أن الحفاظ على البيئة أمر صعب دائمًا، ويستغرق وقتًا. وخلص إلى أنه "إذا كنت تريد بناء اقتصاد حول هذه الهجرة، فإن الفارق الزمني بين التكلفة والفائدة كبير". وخلص إلى أنه لا تزال السياحة الجماعية بعيدة المنال في بلد سمعته أنه أحد أخطر الدول في العالم، ويكافح مع اقتصاد هش وراكد، والصراع المستمر، والأزمة في السودان المجاور، قد تدفع الحياة البرية جراءها الثمن".
٢-سكاي نيوز…
تقرير: إعدام شاب كوري شمالي بسبب "موسيقى أجنبية"
أفاد تقرير لحقوق الإنسان صادر عن وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية،بإعدام شاب كوري شمالي يبلغ من العمر 22 عاما، بسبب "مشاهدة ومشاركة الأفلام والموسيقى الكورية الجنوبية".وبحسب التقرير الذي سلطت عليه الضوء صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن الوزارة اعتمدت في تقريرها على شهادات من 649 "منشقا" من كوريا الشمالية.وفقا لشهادة منشق لم يذكر اسمه، أعدم الشاب من مقاطعة جنوب هوانجهاي علنا عام 2022 بسبب الاستماع إلى 70 أغنية كورية جنوبية ومشاهدة 3 أفلام وتوزيعها، وهو ما يمثل مخالفة لقانون كوري شمالي أقر عام 2020 يحظر "الأيديولوجية والثقافة الرجعية".ويفصل التقرير مساعي السلطات الكورية الشمالية للسيطرة على "تدفق المعلومات الخارجية، خاصة التي تستهدف الشباب".وتشمل الأمثلة الأخرى لحملة بيونغيانغ، بحسب الصحيفة، فرض عقوبات على الممارسات "الرجعية" مثل ارتداء العرائس للفساتين البيضاء، أو حمل العريس للعروس، أو ارتداء النظارات الشمسية، أو شرب الكحول، وكلها تعتبر "عادات كورية جنوبية".كما "يتم فحص الهواتف المحمولة بشكل متكرر بحثا عن أي تأثير كوري جنوبي محتمل".وفي حين تشترك الكوريتان في نفس اللغة، فقد ظهرت اختلافات بين لغتي البلدين منذ الانقسام بعد الحرب الكورية في الفترة من 1950 إلى 1953.ويعد الحظر المفروض على موسيقى البوب الكورية جزءا من حملة، تقول بيونغيانغ إن هدفها "حماية الكوريين الشماليين من التأثير الخبيث للثقافة الغربية"، التي بدأت في عهد الزعيم السابق كيم جونغ إيل واشتدت في عهد ابنه كيم جونغ أون.وفي عام 2022، قالت إذاعة آسيا الحرة التي تمولها الحكومة الأميركية، إن النظام الكوري الشمالي كان يتخذ إجراءات صارمة ضد الموضة وتسريحات الشعر التي يصفها بـ"الرأسمالية"، و"يستهدف الجينز الضيق والقمصان التي تحمل كلمات أجنبية، وكذلك الشعر المصبوغ أو الطويل".ووفقا لخبراء، ترى كوريا الشمالية أن "السماح للثقافة الشعبية الكورية الجنوبية بالتسرب إلى المجتمع الكوري الشمالي قد يشكل تهديدا للأيديولوجية"، التي تطالب بالولاء المطلق لسلالة كيم "المعصومة من الخطأ"، التي حكمت البلاد منذ تأسيسها في عام 1948.ورغم هذه التدابير القاسية، يبدو أن تأثير الثقافة الكورية الجنوبية، بما في ذلك البرامج التلفزيونية الأخيرة، لا يمكن إيقافه، وفقا لمنشق كوري شمالي حديث.وقالت شابة عشرينية انشقت عن كوريا الشمالية للصحفيين في سيول، إن "سرعة تأثير الثقافة الكورية الجنوبية على كوريا الشمالية سريعة جدا. يتبع الشباب الثقافة الكورية الجنوبية ويقلدونها، وهم حقا يحبون أي شيء كوري جنوبي".
٣-دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، لإقدامه على ارتكاب جرائم إرهابية، منها الشروع بإنشاء تنظيم إرهابي لقتل المواطنين والمقيمين، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".قالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم محمد بن أسعد بن أحمد الشاخوري، سعودي الجنسية، على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في التدرب على استخدام الأسلحة، وصناعة المواد المتفجرة، والتستر على عناصر إرهابية مطلوبة أمنياً، ومن ثم الشروع بإنشاء تنظيم إرهابي مع أحد العناصر الإرهابية وتمويله لقيامه بأعمال إرهابية تستهدف قتل المواطنين والمقيمين"، طبقا لما أوردت وكالة "واس".وأضاف بيان وزارة الداخلية السعودية أنه "بإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نُسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأُيد من مرجعه بحق المذكور".وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه "قد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق محمد بن أسعد بن أحمد الشاخوري، الأحد، 24/ 12/ 1445 هجرية، الموافق 30/ 06/ 2024 ميلادية بالمنطقة الشرقية"، طبقا لوكالة "واس".
٤-جريدة المدى …واشنطن تحذر بغداد من التحول الى "ممر" بين ايران ولبنان
بغداد/ تميم الحسن
تحاول الولايات المتحدة "تحييد العراق" في الازمة المندلعة منذ اشهر في غزة والبحر الاحمر، واحتمالات وقوع حرب في جنوب لبنان.واشنطن قامت، مؤخرا، بتحذير بغداد من التحول الى "ممر ايراني" بين تلك النزاعات، كما تخطط لفرض عقوبات على المخالفين.وتبدو ان لائحة العقوبات الأمريكية الجديدة قد تشمل جزء من الحشد الشعبي، بعد مشروع لـ"الكونغرس" يعتقد انه يطال رئيس مجلس القضاء.وقال نائب قريب من الحكومة، محمد السوداني، لـ(المدى) ان "الولايات المتحدة طلب من العراق مؤخرا، ان لا يكون ممرا الى لبنان".ويتوقع في اي لحظة ان تشن اسرائيل حربا على جنوب لبنان، فيما كانت فصائل عراقية قد اعلنت استعدادها للمشاركة هناك.النائب الذي فضل عدم ذكر اسمه أكد أن "واشنطن لم توضح تفاصيل ما المطلوب من العراق فعليا في هذا الامر، وانما التحذير جاء بشكل عام ويخص ربما المطارات".ويبين النائب انه واشنطن "لم تطلب لحد الان بمنع الطائرات الايرانية التي تمر على العراق صوب سوريا ولبنان او تفتيشها". وبدأت ايران مؤخرا، بحسب بعض المعلومات، بنقل ثقل المسلحين من سوريا الى لبنان بسبب كثافة القصف والطلعات الجوية الاسرائيلية في دمشق. بالمقابل تستعد بغداد في تطور لافت، الى استقبال حركة حماس، وفق ماتقوله قيادات في "الاطار"، فيما نفى مستشار للسوداني تلك الاخبار. ويهدد تورط العراق بالازمة بين الغرب وايران تعرض البلاد الى ضربات انتقامية، كما حدث مطلع العام الحالي، او اصدار عقوبات ضد شخصيات ومؤسسات. وتشير بعض التسريبات الى احتمال صدور عقوبات ضد مديرية أمن الحشد في الهيئة، التي كانت قد صدر قبل ايام قرارا بإعفاء رئيسها ابو زينب اللامي، ثم التراجع عن ذلك القرار. بالمقابل كانت الخارجية العراقية قد رفضت، السبت، مشروع قرار جديد داخل الكونغرس الامريكي قد يطال فائق زيدان رئيس مجلس القضاء.

*(قرار الجمهوريين)
يقول مثال الالوسي، وهو نائب سابق لـ(المدى) ان "الحزب الجمهوري الامريكي سيعقد خلال الاسبوع القادم، مؤتمر موسع وخطير ليس فقط لدعم مرشح الحزب للرئاسة وإنما يتداول فيها السياسات في المنطقة".ويضيف الالوسي ان "الجمهوريين يعتقدون ان مايجري في العراق وفي المؤسسات العراقية هو بسبب تسامح الديمقراطيين (الحزب الديمقراطي) مع الحرس الثوري، لذلك يريدون ان يقفوا ضد هذه المواقف".ويشير النائب السابق الى ان هناك "هناك ردود فعل قاسية" من الحكم الجمهوري إذا وصل الحزب الى السلطة، "سيعاقبون كل جهة قريبة من الحرس الثوري او عملت معه سواء افراد او مؤسسات".وكان النائب الجمهوري، مايك والتز، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب الامريكي، قال بانه سيقدم تعديلا على مشروع قانون من شأنه اعتبار مجلس القضاء في العراق الأعلى ورئيسها "كأصول تسيطر عليها إيران"، بحسب تقرير نشره موقع "واشنطن فري بيكون". وفي هذا الشأن يقول احمد الياسري رئيس المركز العربي الاسترالي للدراسات الستراتيجية انه " بغض النظر ان كان الكونغرس سيرفض أو يقبل مشروع القرار، لكنه سابقة خطيرة تحدث لاول مرة بعد 2003 ان يتهم القضاء بالانحياز السياسي". الياسري في اتصال مع (المدى) أكد ان "هذا المشروع ليس لمحاربة المؤسسة القضائية، وإنما لمعاقبة رئيس المجلس، والاتهامات ضد رئيس القضاء مرتبطة بأن القرارات القضائية ساهمت بالتأثير على المسار الديمقراطي للعملية السياسية".ورئيس مجلس القضاء حسب التقرير الامريكي، من بين "القوى الرائدة التي تعمل على تعزيز مصالح إيران في العراق، ومساعدة ميليشيات طهران على الحصول على موطئ قدم في البلاد".ويشير رئيس المركز العربي الى ضرورة ان "يرد مجلس القضاء" وباقي المؤسسات الرسمية على ماجاء في ادعاءات عضو الكونغرس الامريكي، وليس الاكتفاء برفض المشروع. واضاف " ان يضع القضاء على جدول استهداف امريكا لايران يزعج كل العراق، لااحد يقبل ان يستهدف القضاء في بلده، لكن كعراقيين نريد ان نعرف الاسباب التي دفعت بهذا المشروع، وحقيقة الاتهامات".من جانب اخر يقول الياسري ان بسبب الازمة في غزة والبحر الاحمر، فان "واشنطن تريد تقليص نفوذ ايران بالعراق، وهذا كان واضح من كلام السفيرة الامريكية (في اشارة الى المرشحة الجديدة لسفارة واشنطن في العراق تريسي آن جاكوبسون) التي تحدث قبل ايام في الكونغرس ايضا، عن ضرورة قطع اذرع ايران".ويؤكد الباحث في الشأن السياسي ان "امريكا بالفترة المقبلة ستزيد الضغط على ايران خصوصا اذا عاد ترامب (دونالد ترامب) للحكم، وستزيد الاجراءات القطع اللوجستي، وهي اجراءات متصاعدة بالعراق من موضوع العقوبات الاقتصادية، إيقاف المصارف، مراقبة الحوالات، ثم الدور وصل الى استهداف بعض قيادات الفصائل ثم الى القضاء".ويشير الياسري الى ان مشروع الكونغرس الامريكي الاخير هو "انذار مبكر للعراقيين" باجراءات قاسية قادمة، متوقعا "عدم نجاح الكونغرس في تمرير القانون، لكنه قانون خطير وقد يستخدمه ترامب لاحقا او اذا اتفق الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) في وقت اخر".

٥-دي دبليو ……جرائم العشائر …ما مدى خطورتها فعلا داخل المجتمع الألماني
تثير عبارة "جرائم العشائر الكبيرة" الخوف في ألمانيا حين تتداولها وسائل الإعلام، بالرغم من أن جرائم هذا النوع من الجرائم قليل إحصائياً، لهذا يحذر خبراء من خطورة إرساء صورة نمطية سلبية.منذ عام 2015، يبحث محمود جرابعة في مجال العائلات العربية والتركية والكردية الممتدة. وتتداول وسائل الإعلام الألمانية والشرطة مصطلح مثير للجدل: "العشيرة". وبشأن ما يرتبط عادة بهذا المصطلح، يستخدم الخبير من جامعة إرلانغن-نورمبرغ في تحليله المقدم لخدمة الاندماج الإعلامي في برلين ثلاثة كلمات: الجريمة، المجتمع الموازي، العنف.ومن الأمثلة على ذلك قضيتان جنائيتان تم فيهما اقتحام متحفين: سرقات القبو الأخضر Green Vault في
دريسدن عام 2019 وسرقة عملة ذهبية ثمينة للغاية من متحف بوده Bode في برلين عام 2017."تطلبت هذه السرقات تنظيماً إجرامياً محترفاً وباتت تُصنف كجرائم مرتبط بمبدأ العشيرة"، كما جاء في الدراسة التي أجراها جرابعة. يتميز هذا النوع من الجرائم بأفراد عائلة مترابطين بشكل جيد داخل وخارج البلاد.
*(عضوية بالإجبار)

"إذا ألقت الشرطة القبض على أفراد هذه العائلات، يمكن استبدالهم بآخرين"، حسب ما يقول جرابعة ويوضح بالقول: "عادة ما يجندون الأقارب الذين ينضمون إليهم طواعية أو يُجبرون على ذلك". تأتي استنتاجات جرابعة هذه من محادثاته مع المتضررين، كما أجرى أيضاً العديد من المقابلات مع خبراء يعملون في أجهزة الأمن وفي المجال الاجتماعييعتبر الباحث في العلوم السياسية أن مصطلح "العشيرة" يشكل مشكلة، فالأسر الكبيرة ليست مجموعات متجانسة، فقد تطورت علاقات القرابة الوثيقة الأصلية على مر العقود. "اليوم، لا يعرف معظم أفراد العائلة بعضهم البعض". وقد أظهرت الأبحاث أن الجرائم التي تُقترف على أساس العائلة تتورط فيها بعض "الأسر النواة" فقط. ويضيف الباحث في جامعة إرلانغن-نورمبرغ الألمانية بالقول: "لذلك لا يوجد أيضاً 'زعماء عشائر' بالمعنى الصحيح ينظمون ويقودون ويوجهون الأنشطة والاستراتيجيات الإجرامية".

*("ثقافات فرعية معزولة عرقياً")

تعرف الشرطة العشائر بأنها "ثقافات فرعية معزولة عرقياً"، لكن جرابعة يصف هذا التعريف بأنه مضلل. فعلى الرغم من أن بعض أجزاء العائلات الكبيرة تعيش بالفعل في نوع من الثقافة الفرعية فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والثقافية، إلا أنه عندما تحدث الجرائم لا يمكن للمرء أن يتحدث عن العزلة، كما يقول الخبير.من خلال مقابلاته، اكتشف الباحث أن الأغلبية العظمى من أفراد هذه العائلات ترفض الجريمة وترغب في مكافحة فعالة لها. وجاء في دراسته: "ولهذا ينبغي عدم وضع المسلمين وأفراد العائلات الكبيرة تحت الشبهة الجماعية".

*(مداهمات في المقاهي ومحلات الحلاقة)

يولي جرابعة اهتماماً خاصاً للولايات الألمانية برلين، سكسونيا السفلى، وشمال الراين-ويستفاليا، حيث تركز سلطات الأمن والقانون على مكافحة ما يسمى بجريمة العشائر كموضوع رئيسي. تشمل الإجراءات عمليات تفتيش منتظمة للأشخاص والشركات بالإضافة إلى مداهمات في المقاهي ومحلات الحلاقة. بهذه التكتيك المسمى "سياسة الألف وخزة"، تهدف الشرطة إلى زيادة الضغط بشكل ملموس على هذا الوسط.

*(تقارير تطور جرائم العائلات الكبيرة)

في الولايات الثلاث، تُنشر تقارير سنوية حول تطور جرائم العشائر، وتُبرر فيها الإجراءات التي اتخذتها الشرطة بشكل صريح بـ "الإحساس الشخصي بالأمان" لدى السكان. وأوضحت وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين-ويستفاليا لموقع خدمة الإعلام المتخصص في الاندماج الذي طلب من محمود جرابعة إعداد تحليل العشائر:"في الماضي، نجح أفراد إجراميون من عائلات كبيرة من أصل تركي-عربي بشكل متزايد في تخويف السكان من خلال السلوك العدواني والفوضى وارتكاب الجرائم، وإعلان سيطرتهم الواضحة على مناطق إقليمية بعينها".

*(الجرائم أقل بكثير من واحد في المئة)

يتناقض هذا التصور الذاتي مع الأرقام الموضوعية من إحصاءات الجريمة: وفقا لذلك، فإن نسبة جميع الجرائم المزعوم ارتكابها من قبل العشائر في برلين وشمال الراين-ويستفاليا وساكسونيا السفلى تتراوح بين 0.17 و 0.76 في المائة من جميع الجرائم.بدورها تعتبر عالمة الجريمة دانيلا هونولد من كلية برلين للاقتصاد والقانون (HWR) أن الاستراتيجية التي اعتمدها السياسيون والشرطة مشكوك فيها لهذا السبب، وتضيف بالقول: "ربط الجريمة بالعرق ليس مشكلة قانونية فحسب، بل وإنه غير فعال أيضاً من الناحية البوليسية". عملت هونولد في مكتب الشرطة الجنائية بولاية بريمن من 2019 إلى 2022 وكانت تتعامل بالفعل مع ظاهرة جرائم العشائر خلال هذا الوقت.تلخص هونولد بالقول: يُعطى الانطباع بأن مكافحة هذا النوع من الجرائم تتطلب نهجاً أمنيا معيناً، وتضيف: "لا يمكنني تأكيد ذلك من منظور الشرطة وعلم الجريمة".

مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

833 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع