أخبار وتقارير يوم ٨ تموز
١-السومرية ……جريمة مروعة.. ذبح طفلين وجدتهما على يد زوجة العم
هزت جريمة مروعة ضواحي مدينة عنابة الجزائرية، راح ضحيتها طفلان وجدتهما والفاعل شكل صدمة للمحققينوفي تفاصيل الجريمة التي وقعت بداية الشهر في حي 400 مسكن، في ولاية عنابة (545 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر)، كشفت عنها مساء الأربعاء، نيابة الجمهورية لدى محكمة عنابة، حيث تمّ العثور في بهو الشقة على الضحية الأولى (ش.ي) صاحب الـ9 سنوات، عليه آثار ذبح وإصابات بليغة بواسطة آلة حادّة، على مختلف أنحاء جسده، قبل أن يتم نقله فورا من قبل عناصر الحماية المدنية لمصلحة الاستعجالات الجراحية في المستشفى الجامعي ابن رشد.أما في المطبخ فكان المنظر أكثر فظاعة، حيث كانت الضحية الثانية وهو طفل في الـ12 من العمر، وجَدَّتُه البالغة من العمر 66 سنة، جثتين هامدتين تسبحان في الدماء، وعليهما آثار الذبح وإصابات بليغة في جسديهما، ناتجة عن آلة حادة.كما تم العثور في المطبخ على الأدوات التي تمت بها الجريمة، وهي آلات حادة وأسلحة بيضاء، التي كانت ملطخة بالدماء.لم يمر وقت طويل، قبل معرفة مرتكب المجزرة، فلدى نقل الضحية الطفل إلى المستشفى، وقبل أن يخضع إلى عملية جراحية، نطق باسم الفاعل.وأدهشت أقوال الطفل الجميع، من مصالح الأمن والمحققين، إذ أن مقترف الجريمة لم يكن سوى زوجة عم الأطفال (ص.د) وصديقتها (ش.ي)، واللتان اعترفتا بما فعلتاه، وبأن الجريمة كان مدبر لها من قبل، وأنهما استقلتا مركبة أنزلتهما غير بعيد عن حي 400 مسكن، وعبرتا أزقة جانبية، متفاديتين الشوارع التي بها كاميرات، لكي لا يتم كشف هويتهما، واتجهت الجانية الأولى نحو المطبخ، حيث وعلى غفلة من الجدة، قامت بطعنها في الرقبة، وانهالت عليها بطعنات أخرى في مناطق مختلفة من جسدها، وعند سقوطها أجهزت عليها بذبحها، وقام الضحية الطفل (ش.ي) بمحاولة الدفاع عن جدته، لتُوَجَهَ له هو الآخر ضربات من طرف الفاعلة وشريكتها (ص.د) حيث تمَّ ذبحه أيضا، كما قامتا بالاعتداء على الضحية الثالثة وهو الطفل صاحب التسع سنوات، بطعنة سكين على رقبته وبالمطرقة على رأسه، الأخير الذي نجا بأعجوبة من الموت.وبعد تنفيذ المجزرة، خرجت الفاعلتان واتخذتا طريقين مختلفين لكي لا يُكشف أمرهما والتقيتا في شقة (ص.ب).ولدى تفتيش منزليهما تم العثور على مسروقات من مصوغات خاصَّة بالمجني عليها (ر.ت)، من معدن أصفر وأبيض وساعة يد نسائية وقارورة عطر وحافظات جلدية وجهاز هاتفي وأربع جوازات سفر خاصة بالطفلين ووالديهما.وصدمت الجريمة جميع سكان الولاية والجزائريين، الذين استغربوا من تورط سيدتين في ارتكاب مجزرة في حق أفراد من العائلة، وببرودة الدم كونهما خططتا للعملية من قبل، ودعا كثيرون إلى تسليط أقصى العقوبات على الفاعلين.
٢-سكاي نيوز…
"استولت على ربع غزة".. تحقيق يكشف بدقة ما تفعله إسرائيل
كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يستولي حاليا على 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة، بعد نحو 9 أشهر من بدء الحرب.واستند التحقيق الذي نشر الأربعاء، إلى صور للأقمار الاصطناعية ومصادر عسكرية وغيرها من مصادر المعلومات.
وهذا أبرز ما توصل إليه التحقيق:
نشاط الجيش الإسرائيلي في الأراضي التي استولى عليها متنوع، بين إنشاء القواعد وبناء البنية التحتية وشق الطرق.
قال ضابط بارز في الجيش الإسرائيلي مطلع على تطورات الحرب، إن الاستيلاء على الأراضي في قلب غزة "محاولة للاحتلال المستمر للقطاع".
العمليات العسكرية توفر دعما لمؤيدي تجديد المستوطنات في غزة، وهكذا يتم تهيئة الظروف لخلق واقع جديد وسيطرة إسرائيلية طويلة الأمد على القطاع.
حسب الجيش الإسرائيلي، فإن "الاستيلاء على هذه الأجزاء خطوة استراتيجية".
بعد 9 أشهر تقريبا من الحرب، أصبح ترحيل مئات الآلاف من سكان غزة إلى جنوب قطاع غزة دائما.
في الأماكن الاستراتيجية التي فر منها السكان، احتل الجيش الإسرائيلي وسوى المباني بالأرض.
أنشأ الجيش منطقة عازلة تطوق قطاع غزة، وسوى كل المباني الموجودة داخلها بالأرض تقريبا، ومنع الفلسطينيين من دخولها.
سيطر الجيش على محور فيلادلفيا الحدودي، بهدف "منع حماس من الوصول إلى مصر"، وسويت العديد من المباني بالأرض هناك أيضا.
القادة السياسيون في إسرائيل يدفعون باتجاه استمرار الهجمات العسكرية، بينما تطالب حركة حماس بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإنهاء الحرب.
و أعلنت إسرائيل أنها تدرس الرد الجديد لحماس في المفاوضات الخاصة بوقف المعارك وإطلاق سراح الرهائن، لكن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق.
٣-شفق نيوز…
تقرير………انتحار الطلبة في العراق.. أرقام صادمة وحكايات مؤلمة
سجلت المحافظة العراقية خلال هذا الأسبوع أكثر من 6 حالات انتحار للطلبة، وجاءت بغداد في الصدارة بتسجيل 4 حالات انتحار توزعت بالتساوي بين الذكور والإناث، تلتها كركوك بحالتي انتحار ذكور، وكان من بين حالات الانتحار في بغداد ما شهدته مدينة الصدر الاثنين الماضي بانتحار طالب بعد رسوبه في الامتحانات النهائية، بحسب مصادر أمنية أبلغت وكالة شفق نيوز بذلك.وتسليط الضوء على حالات الانتحار بين الطلبة التي بدأت تزداد بشكل مقلق في الفترة الأخيرة، والظروف المحيطة بهم وما كانوا يعانوه والأسباب التي دفعتهم لاتخاذ قرار إنهاء حياتهم، أجرت وكالة شفق نيوز حواراً مع أحد أقرباء الطالب المتوفي في مدينة الصدر الذي روى بألم حال عائلته بعد انتحار ابنهم البِكر، فوالده أصيب بأزمة نفسية نقل على إثرها إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية "الشماعية" أمس الأربعاء، فيما لا تزال والدته في حالة الصدمة، فقد كان الأكبر بين إخوته.يقول سيف وهو ابن عم الطالب المتوفي، إن "الراحل كان يبلغ 17 عاماً، وكانت هذه السنة هي الثانية له، وكان لديه آمال بالنجاح للتعيين في وزارة الداخلية، لكن نتيجة رسوبه للمرة الثانية فقد الأمل بالتعيين لوجود شرط العمر، لذلك تضايق بشدة ومن ثم أقدم على الانتحار في غرفته".حالة أخرى ترويها والدة طالبة حاولت الانتحار في محافظة بابل بعد رسوبها في مرحلة الثالث المتوسط، تقول إم زهراء: "ابنتي رسبت بكل المواد رغم توفير كل الأجواء المناسبة لها من تكييف في غرفتها ومدرسين خصوصي وغير ذلك، لكن يبدو أن هناك تكاسل عند بعض الطلبة وعدم الرغبة في الدراسة والاجتهاد، في حين كنا في السابق ننجح وبتفوق رغم عدم وجود عوامل مساعدة، منها الكهرباء، فقد كنا ندرس على الفانوس واللالة، ولم نفكر يوماً في الانتحار".وعن محاولة انتحار ابنتها، توضح السيدة لوكالة شفق نيوز، أن "ابنتي حاولت الانتحار بتناول جرعة كبيرة من حبوب الدواء لكن تم نقلها إلى المستشفى بسرعة وتماثلت للشفاء، وبعدها تحدثت معها بأسلوب جميل بأن تلك الطريقة خطأ وهي تفهمت ومضت الحادثة على خير، وأدعو الأهل ممن لديهم طالب بمتابعته ومحاولة معالجة المشاكل التي يعاني منها".
*(غزو ثقافي)
من جهته، يرى الخبير التربوي، حيدر الموسوي، أن "هناك الكثير من الأسباب وراء انتحار الطلبة، على اعتبار نوع المجتمع بدأ يتغير، فبعض الشباب اليوم ضعيفي الشخصية يختلفون عن شباب الأمس الذين تعرضوا للكثير من الصدمات والمسؤولية منذ الصغر، وهذا يعود للغزو الثقافي الذي يحاول التقليل من شخصية الشاب العراقي والزرع بداخله هذا الضعف، وبدأ يحاول أن يظهر له أن هذه التصرفات هي عادية".ويضيف الموسوي لوكالة شفق نيوز، "كما أن مواقع التواصل ساهمت في إبعاد هؤلاء الشباب عن الدين، فهم لا يعلمون أن هذا التصرف هو محرم في الشريعة الإسلامية وله عواقب كبيرة، فضلاً عن انتشار المخدرات التي تدفع بالشباب عند التعاطي إلى تصرفات غير محسوبة وغير مدروسة، وعند أي ضغط أسري أو مجتمعي يقدم الشاب على قتل غيره أو قتل نفسه وغيرها الكثير من الجرائم التي تحدث في الوقت الراهن".ويشير الخبير التربوي، إلى أن "تعنيف الأهل ليس سبباً رئيسياً بحالات الانتحار، فالجميع تعرض للتعنيف من قبل أهله، وفي السابق كنا نتعرض للتعنيف من قبل المدرس عند الرسوب فضلاً عن الأب والأم، ولم تحصل حالات انتحار، بل كان ذلك دافعاً لنا للإصرار والنجاح، لذلك الضغط الأسري لا يولد هكذا حالات، لكن ما يحصل هو مرافقة هذا الضغط الأسري للغزو الثقافي الذي بدأ يعطي ثقافة الانتحار والتمرد على الأسرة والأهل ويصفها بالحرية الشخصية، وإيصال فكرة أن الانتحار عملية سهلة للتخلص من الضغوط".
*(اضطرابات نفسية)
بدورها، تشرح اختصاصية الطب النفسي، الدكتورة بتول عيسى، الاضطرابات النفسية المؤدية إلى الانتحار، بالقول إن "70 بالمائة من المصابين باضطراب الاكتئاب يعمدون إلى الانتحار، و10 بالمائة من المصابين بالذهان ينتحرون، و5 بالمائة ممن لديهم مشاكل في التعاطي والإدمان ينتحرون".وتضيف عيسى لوكالة شفق نيوز، "لكن هناك عوامل أخرى برزت في الفترة الأخيرة، حيث يلاحظ أن الأهالي والأستاذة والمدرسين أيضاً جميعهم يضغطون على الطلبة، لمحاولة حصولهم على الدرجة العالية للقبول في الطب، حيث يظنون أن الأطباء هم الشريحة الناجحة الوحيدة في المجتمع، في حين أن المجتمع يحتاج إلى جميع الناس وجميع الفئات العلمية والأدبية".وتتابع، "كما أن بعض الأهل يمنعون أبناءهم الطلبة من ممارسة هواياتهم مثل عزف الموسيقى والرسم أو ممارسة الرياضات كالسباحة وركوب الدراجة الهوائية وغيرها، بداعي أنها مضيعة للوقت وليس لها فائدة ويجب التفرغ للدراسة فقط، لكنهم لا يعلمون أن ممارسة هذه الهوايات هي رياضة للدماغ وتؤدي إلى الراحة النفسية للطالب، بدل هذا الضغط المولد للاكتئاب".وتوضح عيسى، "كما أن بعض الأهالي في وقت الامتحانات لا يستقبلون الضيوف ولا يخرجون ابنهم الطالب حتى من البيت، لذلك يصبح الطالب منعزلاً وممنوع عليه ممارسة هواياته مع الضغط الكبير عليه بالدروس، حيث هناك دروس تقوية ودروس خصوصية فضلاً عن الدروس التي يتلقاها في المدرسة".وتكمل حديثها: "ولا يقتصر الضغط على الطلب من أهله فقط، بل أن الأستاذة أيضاً يضغطون عليه، وقد تصدر منهم ألفاظاً نابية وإهانات وتعليقات سلبية توجه ضد الطالب، فضلاً عن تمييز الطالب المجتهد في المدرسة والثناء عليه دون غيره من أصحاب المستوى المتوسط أو دون المتوسط، إلى جانب المنافسة بين الطلبة أنفسهم والغيرة، لذلك يواجه الطلبة ضغوطات من الأهل والأساتذة فضلاً عن رهبة مرحلة السادس الاعدادي نفسها".وتشير إلى أن "محاولة الانتحار هي بذاتها يحصل اقتداء فيها عند نشرها في مواقع التواصل، وهذا ما يحصل بتقليد طالب لانتحار طالب آخر، لذلك مواقع التواصل الاجتماعي تروج بصورة مباشرة أو غير مباشرة لهذه الأفعال عن طريق الأخبار والكلام المتناقل عنها ما يزيد من حالات الانتحار".وتنوه اختصاصية الطب النفسي، إلى أن "ظروف المناخ من ارتفاع درجات الحرارة بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي يولد ضغطاً على الطالب الذي يريد الدراسة والراحة والنوم، لكن عند إنطفاء الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة فهذا يزيد من حالات الانتحار عموماً وليس بين الطلبة فقط".وتشدد عيسى، أن "على الأهل احتواء الطالب واعطائه فسحة بالمشاركة في المناسبات الاجتماعية والخروج من البيت للترفيه عن نفسه، وكذلك السماح له بممارسة نشاطاته وهواياته وتحديد وقت معين لها، وكذلك تخصيص مصروف له وتهيئة الظروف المناسبة له داخل البيت بتجنب المشاكل والصراخ والعنف داخل البيت".وتختم عيسى حديثها بالقول، أن "على الأهل إخبار ابنهم بأنهم يحبونه مهما كانت الدرجة التي سوف يحققها، وكذلك تجنب إعطاء سقف عالي للتوقعات لابنهم بل إخباره بأن عليه فعل ما يستطيع فقط، واعطاء الثقة بنفسه وضرورة احتوائه عاطفياً وعائلياً، فكل هذا ضروري للطالب".
*(مئات الحالات خلال 3 سنوات )
يذكر أن رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، أفاد الأربعاء الماضي، أن العام 2023 و2024 شهدا انخفاضاً في معدلات الانتحار عن العام 2022.وقال الغراوي في بيان، ان السنوات الثلاث الاخيرة شهدت تسجيل أكثر من 2000 حالة ومحاولة انتحار حيث شهد العام 2022 تسجيل 1073 حالات ومحاولات انتحار في حين شهد العام 2023 تسجيل 700 حالة انتحار في حين شهدت الأشهر الستة الأولى من العام 2024 تسجيل 300 حالة ومحاولة انتحار.واضاف ان الاعوام 2016 _ 2021 شهدت تسجيل (3063 ) حالة ومحاولة انتحار إذ شهد عام ( 2016 تسجيل 343 حالة انتحار، وفي 2017 بلغت 449 حالة، وفي 2018 بلغت 519 حالة، وفي 2019 بلغت 588 حالة، وفي 2020 بلغت 644 حالة، وفي 2021 بلغت 863).كما أشار الغراوي إلى أن الانتحار ظاهرة عالمية تتسبب في وفاة 800 ألف شخص سنوياً وبمعدل شخص كل 40 ثانية، ويمثل رابع أسباب الوفاة عالمياً للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 - 29 عاماً حسب تقارير منظمة الصحة العالمية.ونوه رئيس المركزي إلى أن، أكثر الطرق المستخدمة في حالات السلوك الانتحاري هي الشنق والحرق واستخدام الأعيرة النارية اضافة الى الغرق وتناول السموم.وأكد أن أسباب حالات ومحاولات الانتحار المستندة الى احصائيات (مجلس القضاء ووزارة الصحة ووزارة الداخلية).وعزا الغراوي حالات الانتحار لأسباب نفسية بنسبة 43%، وأسباب عائلية بنسبة 35%، أما الاقتصادية بنسبة 15%، وأسباب أخرى بنسبة 8% ووفقا لهذه المعدلات فان العراق مازال أقل من المعدلات العالمية في موضوع الانتحار.رئيس المركزي طالب بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار ومعالجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تؤدي للانتحار، داعيا الى ايجاد مصحات معالجة نفسية للأشخاص الذين يحاولون الانتحار.
٤-غزة (رويترز) ……بعد تسعة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي قوضت النظام الصحي في قطاع غزة الفلسطيني، حوَل قساوسة كنيسة القديس فيليب في مدينة غزة كنيستهم إلى عيادة طبية. وكانت هذه الكنيسة قبل الحرب بمثابة ملاذ يتعبد فيه أعضاء المجتمع المسيحي الصغير في القطاع. وتصطف أسرّة بجانب جدران حجرية شاحبة تحت سقف مقبب، بينما يتولى أطباء رعاية المرضى الذين لا يجدون مكانا في المستشفى الأهلي العربي الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية والذي يعاني، كغيره من المرافق الطبية الأخرى المتبقية في غزة، من ضغوط شديدة بسبب زيادة الطلب على خدماته.وقال القس منذر إسحاق وهو يرتدي قميصا أسود
“المصليات داخل المستشفيات وبالتحديد في المستشفى الإنجيلي العربي، مكان الصلاة اللي كان مخصص للصلاة، طبعا تم تحويله إلى عيادة لعدم توفر أماكن. اليوم إحنا الأولوية هي إنقاذ حياة كل إنسان نستطيع إنقاذ حياته. فبالتالي المستشفى الإنجيلي العربي، شأنه شأن جميع المستشفيات، يقوم بكل الجهود الممكنة ضمن المقومات المحدودة جدا المتوفرة للمستشفيات والعيادات في غزة”.ووقف رجل بجانب سرير أحد المرضى المسنين للتهوية عليه بقطعة ورق مقوى يمسكها بيده. وكان المريض المسن واضعا قناع أكسجين على فمه. وتبدو الصلبان منحوتة على جدران قاعة الصلاة سابقا في عيادة القديس فيليب الواقعة في نفس مجمع المستشفى الأهلي العربي التابع للكنيسة الأنجليكانية أيضا.وقال الطبيب محمد الشيخ، الذي يعمل بعيادة كنيسة القديس فيليب، لتلفزيون رويترز “طبعا من بداية افتتاحنا للمستشفى المعمداني، طبعا لا يوجد أماكن لإدخال المرضى إلى الأقسام فاضطررنا إلى جعل (تحويل) هذا المكان الذي هو مكان لعبادة المسيحيين هنا في غزة إلى قسم مبيت للباطنة، وأيضا لنقص المستلزمات استخدمنا كراسي العبادة كأسرّة للمرضى”.وبدأت الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما اقتحم مقاتلون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى السياج الحدودي لمداهمة تجمعات سكنية ومواقع عسكرية في إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 كرهائن، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.وبدأ في نفس اليوم الهجوم الإسرائيلي على غزة ردا على ذلك بقصف مستمر منذ نحو تسعة أشهر إلى جانب غزو بري تقول السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع إنه أدى إلى مقتل أكثر من 38 ألف شخص وإصابة أكثر من 80 ألفا.وأدى العدد الكبير من المصابين جراء الصراع إلى تفاقم المرض المتفشي وسوء التغذية بين 90 بالمئة من سكان غزة الذين تقول الأمم المتحدة إنهم أصبحوا بلا مأوى، مما يشكل ضغطا هائلا على النظام الصحي في القطاع.كما أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى توقف العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى عن العمل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتسببت في نقص كبير في الإمدادات الطبية اللازمة.وتنفي إسرائيل تعمد استهداف المرافق الصحية أو منع وصول الإمدادات الطبية إلى غزة.وقال أبو محمد أبو سمرة الذي يرافق والدته المريضة التي تتلقى العلاج في عيادة القديس فيليب “في هذه الكنيسة اللي خرجت عن دورها العبادة، الآن هي لدور التمريض ودور الاستشفاء، ونتلقى فيها يعني أدنى خدمة طبية بما هو متوفر الآن في شمال غزة، يعني أدنى خدمة بما هو متاح من متطلبات للمريض في شمال غزة، وهذا إن دل على شيء بيدل يعني على التلاحم بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة”.وبينما يوجد عدد كبير من السكان المسيحيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، فإن المجتمع المسيحي صغير جدا في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس منذ عام 2006.وخارج أسوار كنيسة القديس فيليب ومجمع المستشفى الأهلي العربي، تسير الحياة على طبيعتها في غزة، وتظهر بجلاء الأضرار الناجمة عن الحرب في شارع مزدحم بينما كان رجل يمر بدراجته.
٥-سكاي نيوز…
غارات أميركية بريطانية على أهداف حوثية في اليمن
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر يمنية، بأن غارات جوية أميركية بريطانية قصفت أهدافا حوثية جديدة في محافظتي الحديدة وحجّة شمال غربي اليمن.وذكرت مصادر ميدانية أن الغارات قصفت أهدافا في مديرية اللُّحيّة بمحافظة الحديدة كما قصفت هدفين في مديرية مِيدي بمحافظة حجّة.وتمتلك محافظتي الحديدة وحجّة شريطا ساحليا طويلا يطل على البحر الأحمر مما يجعلها منطقة عمليات عسكرية ساخنة.وفي سياق متصل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية يوم الخميس أن قوات الجيش دمرت بنجاح قاربين مسيرين تابعين لجماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر وموقع رادار تابعا للجماعة في منطقة خاضعة لسيطرتها باليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأكد عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين في وقت سابق مساء الخميس، أن الغارات الأميركية البريطانية وصلت هذا الأسبوع إلى 19 غارة على المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
٦-واع …
القضاء يحدّد أربع أولويات لزيارة الوفد القضائي إلى أذربيجان
كشف رئيس محكمة استئناف الرصافة، القاضي عماد الجابري، اليوم الجمعة، أبرز الملفات التي شهدتها زيارة الوفد القضائي إلى أذربيجان.وقال الجابري، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "زيارة الوفد القضائي برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، الى أذربيجان، شهدت مناقشة موضوع تبادل السجناء والتعاون في مكافحة الإرهاب ومتابعة الإرهابيين".وأضاف أن "سياسة رئيس مجلس القضاء، تتضمن الانفتاح مع الدول من أجل تبادل الخبرات وإنجاز التحقيقات الدولية".بدوره قال رئيس هيئة الإشراف القضائي في مجلس القضاء الأعلى، ليث جبر، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "زيارة الوفد القضائي العراقي جاءت بدعوة من رئيس المحكمة العليا في أذربيجان، وعند لقائنا برئيس المحكمة العليا الاذربيجاني تمت مناقشة العديد من الأمور أهمها ما يتعلق بتبادل الخبرات والتعاون المتبادل في مكافحة الإرهاب".وتابع: إن "الوفد قام أيضاً بزيارة المحكمة الدستورية، واطلع على عمل المحكمة والقضاء الاذربيجاني، وناقش آفاق التعاون بين البلدين في المجال القضائي"، لافتاً الى أنه "من المؤمل خلال الفترة المقبلة عقد مذكرات تفاهم بين البلدين في مجال القضاء ومكافحة الإرهاب".ووصل رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، يوم الأربعاء الماضي، الى جمهورية أذربيجان على رأس وفد قضائي رفيع المستوى.وقال القضاء الأعلى في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وصل اليوم، الى جمهورية أذربيجان على رأس وفد قضائي رفيع المستوى، بناء على دعوة موجهة من قبل رئيس المحكمة العليا لجمهورية أذربيجان اينام كريموف"، مبينا ان "الزيارة تهدف لتبادل ودراسة الخبرة الإيجابية في النظام القضائي والقانوني بين البلدين".وأكد أن "الوفد الزائر ضم كل من رئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الإشراف القضائي ورؤساء محاكم الاستئناف (بغداد الكرخ والرصافة ـ ديالى ـ الانبارـ ذي قار ـ نينوى ـ ميسان) ونائبي رئيس محكمة استئناف الكرخ"، مشيرا الى أن "نائب رئيس القضاء جنكيز أغزاروف ورئيس دائرة التعاون الدولي والعلاقات العامة ميرتاغي غنديلوف والقائم بأعمال السفارة العراقية في باكو مكي ريسان المعموري، كانوا في استقبال الوفد".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
728 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع