أخبار وتقارير يوم ٦ أيلول

 أخبار وتقارير يوم ٦ أيلول

بايدن يتسلم رسالة عاجلة.. "اطراف عراقية بينها حكومية تهرّب النفط لصالح إيران"

شفق نيوز/ في لحظة حساسة في مسار العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وجه أعضاء في الكونغرس الأمريكي رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يتهمون فيها بشكل مباشر وغير مباشر عدة أطراف عراقية، بينها اطراف في وزارتي النفط والنقل وشركة "سومو" وغيرها، بما في ذلك ميليشيات عراقية، باستغلال النفط العراقي وتهريبه لصالح الخزينة الايرانية والحرس الثوري.

وطالب اولئك الاعضاء بإنزال عقوبات أمريكية ضد المتورطين، منتقدين عدم إعادة تشغيل خط النفط الناقل من اقليم كوردستان الى ميناء جيهان التركي.

وفي رسالة تحمل تاريخ 4 أيلول/سبتمبر 2024، خاطب أعضاء الكونغرس الخمسة، وهم: جو ويلسون، و فرينش هيل، ومايكل لولير، ومايكل وولتز، وكيفين هيم، الرئيس الامريكي قائلين ان "وزير النفط العراقي حيان عبدالغني سيقوم بزيارة وشيكة الى الولايات المتحدة، وذلك فيما تشير تقارير إلى أن الوزير ومسؤولين آخرين متورطون في التهرب من العقوبات بشكل واسع بالنيابة عن النظام في إيران".

وطالبوا بايدن بمنع الوزير العراقي من حضور الفعاليات في الولايات المتحدة لحين أن يتم التحقيق في هذه الادعاءات وتقديم النتائج إلى الكونغرس، وانه في حال التحقق من هذه الانتهاكات، فإنه يجب فرض عقوبات أمريكية على الأشخاص والكيانات المتورطة.

واعرب اعضاء الكونغرس الخمسة عن قلقهم من أن "قطاع النفط العراقي يتم تحويله إلى وسيلة قوية ومستدامة تقوم من خلالها جماعات الميليشيات المتحالفة مع إيران والحرس الثوري الإسلامي الإيراني، بتمويل الارهاب"، مشيرين إلى أن التقديرات تتحدث عن مردود مالي يبلغ مليار دولار سنويا.

واوضح اعضاء الكونغرس في رسالتهم لبايدن، أن هذه الممارسات تساهم في التهرب من العقوبات بالسماح لصادرات النفط الإيراني بالوصول إلى السوق العالمية وتحت غطاء أنه نفط عراقي، بالاضافة الى اساءة استخدام آلية وصول العراق الى الدولار الأمريكي من خلال مبيعات النفط بما يتيح لإيران وصولها بطريقة غير مشروعة الى الدولار الأمريكي.

كما اعربت الرسالة عن القلق من أن "كبار المسؤولين العراقيين وعائلاتهم، بمن فيهم هؤلاء الذين يعملون في وزارة النفط العراقية ووزارة الصناعة والمعادن العراقية، قد يكونوا متورطين بشكل مباشر"، من خلال التلاعب بالتخصيصات وتهريب النفط من قبل شركات تملكها و تسيطر عليها عصائب أهل الحق، في حين ان هناك تقارير أخرى تشير إلى أن النفط العراقي قد يتم تحويله من استخداماته الصناعية المستهدفة ليتم تهريبه بدلا من ذلك إلى السوق العالمية، بما يعود بالفائدة إلى الحرس الثوري ووكلاء إيران في العراق.

وبالاضافة الى ذلك، قال التقرير انه مما يثير القلق أيضا هو أن حكومة العراق قد تسهل عمليات تهرب إيران من العقوبات من خلال السماح للنفط الإيراني بدخول مناطق تحميل النفط البحرية في العراق، حيث يجري خلطه مع النفط العراقي المهرب من قبل "الإرهابيين" ويصنف على أنه من إنتاج عراقي.

وتابع اعضاء الكونغرس قائلين إنه "من المحتمل جدا أن يكون المسؤولون في مكتب رئيس الوزراء العراقي ووزارة النفط العراقية والشركة العامة لتسويق النفط (SOMO) ووزارة النقل، على علم بآلية التهرب من العقوبات هذه و يتواطئون فيها".

وطلب أعضاء الكونغرس الخمسة من بايدن "التحقيق وتقييم ما إذا كانت وزارة النفط، والمؤسسة الحكومية لتسويق النفط، و شركة توزيع المنتجات النفطية، والشركة العامة لموانئ العراق، والشركة الحكومية للصناعات المعدنية، وأي من كبار المسؤولين في تلك الدوائر الحكومية، بما في ذلك الوزير حيان عبد الغني، قد شاركوا في سلوك خاضع للعقوبات، أو دفع شخص أمريكي لمخالفة العقوبات، وبالتالي التورط في سلوكيات محظورة".

وأضافت الرسالة الموجهة الى بايدن الى انه يبدو ان هذا التلاعب "قد يكون جرى تطويره وتوسيعه خلال فترة ولاية الوزير عبد الغني، و بالاعتماد على معرفته وخبرته كمدير سابق لشركة نفط البصرة".

ودعت الرسالة الولايات المتحدة الى ضمان ان العراق لا يسمح للجماعات العراقية المرتبطة بإيران، بتهريب النفط العراقي او تسهيل التهرب من العقوبات لخدمة ديون الطاقة لإيران والتي تتجنب قيود وزارة الخزانة الأمريكية، هو أمر قالت الرسالة ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كان قد أعلن انه سيعسى من اجل القيام به.

وتابعت الرسالة أن ذلك يحدث فيما لا يزال خط النفط العراقي - التركي مغلقا، والذي ترفض وزارة النفط العراقية اعادة فتحه، بما يؤثر بشكل مباشر على صادرات النفط من اقليم كوردستان ويؤثر على 5 مليارات دولار من الاستثمارات الامريكية، بما فيها من جانب “شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية".

ولهذا، دعا أعضاء الكونغرس الخمسة الى قيام مراجعة شاملة لهذه المزاعم والقيام بثلاثة تقييمات رئيسية، أولها تقييم ما إذا كان هؤلاء الافراد او الكيانات قد تورطوا في انتهاك العقوبات على ايران مثل "قانون عقوبات ايران" او اي اجراءات اخرى، وثانيا تقييم ما إذا كان هناك تورط في سلوك إجرامي محدد بالعقوبات المتعلقة بالإرهاب، وثالثا تقيّم ما إذا جرت انتهاكات للقانون الأخير الذي يحمل اسم Stop Harboring Iranian Petroleum (SHIP) Act الذي يهدد بعقوبات ضد الموانئ أو الجهات التي تشغل الموانئ والمصافي وسفن الشحن والتي تسهل التجارة بالنفط والمنتجات البتروكيماوية التي مصدرها ايران، ملمحا بذلك ايضا الى ميناء خور الزبير وأم قصر بالاضافة الى ادارة الشحن في الموانئ العراقية.

وختمت الرئاسة بحث الرئيس الأمريكي على النظر في هذه الطلبات وتقديم رد بموعد قبل حلول 30 أيلول/سبتمبر 2024، مطالبة بايدن بعدم منح وزير النفط العراقي تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة، طالما يتواصل التحقيق في سلوك الوزير.

-------------------------

١-الجزيرة…
كيف أحرقت ألمانيا "القنطرة" مع المسلمين؟
في مارس/آذار 2003، أنشأت وزارة الخارجيّة الألمانية منصّة على الإنترنت تُدعى "قنطرة"، والتي تعني "الجسر" في اللغة العربية الكلاسيكية، ردًا على هجمات 11 سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة والعداء الذي أثارته تلك الهجمات في الغرب ضد المسلمين. كان الهدف المعلن للبوابة المستقلة، التي تُدار من قبل هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، هو "جسر" الفجوات الثقافية بين الغرب والعالم الإسلامي وتوفير منصة محايدة للحوار بين الأديان.عملت البوابة، التي تنشر محتوياتها باللغات الإنجليزية والألمانية والعربية، بنجاح لأكثر من 20 عامًا، على ما يبدو دون توجيه تحرير من الحكومة الألمانية. ولكن هذا تغيّر عندما بدأت تنشر محتويات تنتقد النقاشات الألمانية حول معاداة السامية في سياق الإبادة الجماعية في غزة. في وقت سابق من هذا العام، أُعلن أنه سيتم إعادة هيكلة "قنطرة" ونقل إدارتها من "دويتشه فيله" إلى معهد العلاقات الثقافية الخارجية (Institut für Auslandsbeziehungen – IFA)، وهو معهد تابع لوزارة الخارجية الفدرالية وممول منها.وادّعت الوزارة أن الخطوة كانت "ببساطة" هيكلية ولا علاقة لها بتوجهات الموقع التحريرية ومحتوياته. إلا أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عارضت هذا الادّعاء، مشيرة في مقابلة إلى أن المخاوف حول المحتويات التي نشرتها "قنطرة"، وخاصة المحتويات المتعلقة بمعاداة السامية، كانت عاملًا في اتخاذ القرار.بعد الإعلان، نشر 35 من أعضاء هيئة تحرير "قنطرة" خطابًا مفتوحًا موجهًا إلى بيربوك، يعبرون فيه عن شكهم في أن معهد العلاقات الثقافية الخارجية يمتلك القدرات التحريرية اللازمة لاستمرار هذا المشروع المعقد، بنجاح، وهو المشروع الذي تم بناؤه بعناء على مرّ السنين وأثبت أنه مصدر هام لأولئك المهتمين بالشرق الأوسط وعلاقته مع أوروبا. لم يؤثر الخطاب في شيء، واستقال جميع أعضاء التحرير احتجاجًا.في 1 يوليو/تموز، نُقلت إدارة "قنطرة"، التي لم يعد لها أي أعضاء في فريق التحرير، من "دويتشه فيله" إلى معهد العلاقات الثقافية الخارجية. وأفاد المعهد بأن البوابة ستظل تحت سيطرته التحريرية حتى يشكل رئيس التحرير الجديد، يانيس هاجمان، فريقَ تحريرٍ جديدًا، ويبدأ العمل رسميًا في الأسابيع المقبلة.هذه الفترة الانتقالية في "قنطرة" تمثل فرصة فريدة لمراقبة وتقييم الرؤى الحقيقية للحكومة الألمانية حول الشرق الأوسط وشعوبه، نظرًا لأن المسؤولين الحكوميين باتوا الآن يقومون بتحرير منصّة تُعلن على أنها "جسر" ألمانيا إلى العالم الإسلامي.قبل التغيير في الإدارة، كانت "قنطرة" محترمة بسبب تقاريرها وتحليلاتها الموضوعية والمتعمقة حول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي الأوسع، سواء في ألمانيا أو في المنطقة نفسها.لم يعد هذا هو الحال. حاليًا، تحت الإدارة التحريرية التابعة لمعهد العلاقات الثقافية الخارجية، يبدو أن "قنطرة" تركز ليس على بدء حوار بين الثقافات والأديان، بل على تأكيد تحيّزات الحكومة الألمانية وأحكامها المسبقة ضد المسلمين، وخاصة الفلسطينيين، من خلال مقالات رأي سيئة التحرير.ربما يكون أفضل مثال على الموقف التحريري الجديد لـ"قنطرة" – ومن ثم نظرة الحكومة الألمانية الحقيقية نحو الشرق الأوسط وشعوبه – هو مقال رأي بعنوان "الاتصال بالأزمات والشرق الأوسط: إعجاب ومشاركة"، نُشر في 25 يوليو/تموز.يتناول المقال التحليلي الذي كتبته الكاتبة المغربية -الألمانية سناء المساري، تغطية الإعلام لحرب إسرائيل على غزة، ويصور الفلسطينيين كشعب عنيف ومعادٍ للسامية بطبيعته، وأنهم يكذبون بشأن معاناتهم وتاريخهم وثقافتهم ودوافعهم السياسية لتشويه سمعة إسرائيل وزعزعة استقرار الديمقراطيات الغربية.يذكر المقال بشكل جازم، دون أي دليل أو شيء يشبه الحجة المساندة، أن الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الإبادة الجماعية هم عملاء لحركة حماس، وأن الصور التي تُظهر الموت والمعاناة في غزة "مفبركة"، وأن الفلسطينيين يكرهون المحتلين الصهاينة لأرضهم فقط بسبب "معاداة السامية الإسلامية"، وأنه لا يوجد في الواقع مجاعة في غزة، وأن الإعلام الدولي يتعمّد عدم نشر صور "الأكشاك المليئة والبسطات المشوية" في القطاع.يزعم المقال، على سبيل المثال، أن المجاعة في قطاع غزة، "وفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المنشور حديثًا، لم تكن موجودة ولا توجد". بالطبع، التقرير المشار إليه في المقال يوضح بجلاء: "بينما يصنف كل إقليم غزة في مرحلة الطوارئ (المرحلة 4)، ما يزال أكثر من 495,000 شخص (22٪ من السكان) يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة 5 من IPC)." ويعرف التصنيف (IPC) المرحلة 5 في نشرته بأنها "مجاعة" ويقول إن هذا الترتيب يُعطى فقط لمنطقة عندما "يكون هناك على الأقل 20٪ من الأسر التي تواجه نقصًا حادًا للغاية في الغذاء، ويعاني 30٪ على الأقل من الأطفال من سوء تغذية حاد، ويموت شخصان لكل 10,000 يوميًا؛ بسبب الجوع المباشر أو بسبب التفاعل بين سوء التغذية والمرض".يبدو، وفقًا لـ"قنطرة" والمسؤولين الحكوميين الذين يسيطرون عليها حاليًا، أن المجاعة المؤكدة من قبل (IPC) ليست في الواقع مجاعة عندما تحدث للفلسطينيين وتُسهلها إسرائيل.ولا تنتهي التشويهات الفاضحة للحقائق عند هذا الحد. يزعم المقال أيضًا أن "معاداة السامية الإسلامية" كانت السبب في مقاومة المسلمين في فلسطين للسيطرة الصهيونية على أراضيهم. ويضيف المقال: "على عكس ألمانيا، لم يتصالح الشرق الأوسط نفسه أبدًا مع ماضيه النازي".هذه بالطبع كذبة أورويلية لا مكان لها في أي منشور صحفي جاد. ما الذي يوحي بأن الشرق الأوسط يمتلك بالفعل "ماضيًا نازيًا" يحتاج للتصالح معه؟ بالطبع لا شيء. النازية هي أيديولوجية غربية بحتة – وتحديدًا ألمانية – لا أساس لها أو صلة بالشرق الأوسط والشعوب المسلمة التي تعيش هناك.

المسلمون في المنطقة لديهم تحيز ليس ضد اليهود واليهودية – التي وُلدت وتأسست في الشرق الأوسط وازدهرت تحت الحكم الإسلامي في مختلف البلدان عبر المنطقة لقرون – ولكن ضد الصهاينة الذين يحكمون إسرائيل، والذين يقتلون أحباءهم، ويسرقون أراضيهم، ويحبسونهم في أحياء محاطة بشدة لعقود.ويقول المقال أيضًا: "تم استغلال القضية الفلسطينية لزعزعة استقرار الديمقراطيات الغربية".يبدو أن الكاتبة، مثلها مثل الحكومة الألمانية، منزعجة من أن الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في ألمانيا، يعترضون على محاولة إسرائيل إبادة شعب كامل.فهل حقًا استغلال "القضية الفلسطينية"، مهما كان المقصود بذلك، هو ما يزعزع استقرار الديمقراطيات الغربية؟ أم قد يكون الدفاع عن إبادة الفلسطينيين هو ما يزعزع استقرارها؟ بعد كل شيء، قتل الأبرياء بشكل جماعي – أو توفير غطاء مالي وقانوني ودبلوماسي للمجزرة – لا يتماشى مع القيم المعلنة للديمقراطيات الغربية، مثل احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.ربما لهذا السبب يحاول المقال الإيحاء بأن الدمار الذي نشاهده جميعًا في غزة في الوقت الفعلي هو بطريقة ما "مفبرك"، تحتاج الحكومة الألمانية إلى أن تكون هذه الصور مفبركة لتستمر في إقناع الناس بأن لديها التفوق الأخلاقي.بهذا المقال الواحد، الذي نُشر تحت السيطرة التحريرية لمعهد تابع لوزارة الخارجية، أحرقت الحكومة الألمانية "جسرها" إلى العالم الإسلامي. إن بقاء المقال على منصة "قنطرة"، دون أي تصحيح أو توضيح – حتى لتصحيح الكذبة الصارخة "لا توجد مجاعة" – بعد رد فعل كبير من جمهورها المستهدف المفترض، يشير إلى أن ألمانيا فقدت كل اهتمامها ببدء حوار مع العالم الإسلامي. يبدو أنها ترغب في أن تتخلى المنصة عن كل نزاهة صحفية، وتُنشر محتويات تدعم – بأي ثمن – سياسة الحكومة الخارجية.

لماذا يحدث هذا؟
يبدو أنه منذ بداية الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة قبل 10 أشهر، لم تعد آراء وأفكار وتطلعات العالم الإسلامي، والعالم الجنوبي الأوسع، تهم الحكومة الألمانية. فهي لم تعد مهتمة بأي حوار أو نقاش، بل ترغب فقط في الاستمرار في سياستها الخارجية الحالية تجاه المنطقة، والتي تهتم بشيء واحد فقط: تخليص نفسها من عبء الهولوكوست في أعين الأمم الغربية الأخرى من خلال الدفاع عن إسرائيل دون قيد أو شرط، وتصوير من يقاومون الإساءة الإسرائيلية كنازيين معاصرين. وهكذا، تصف الفلسطينيين، وبالتبعية جميع المسلمين الذين يدافعون عنهم، بأنهم "نازيون".وقال رئيس التحرير الجديد لمنصة "قنطرة"، يانيس هاجمان، في مقابلة حديثة، إنه هو وفريقه، بمجرد أن يبدؤوا العمل رسميًا، لن يسمحوا لأنفسهم "بالتدخل في المحتوى، لا من قبل معهد العلاقات الثقافية الخارجية ولا من وزارة الخارجية".وقال إنه كان "منزعجًا" من مقال سناء المساري وأنه "لم يكن ليظهر المقال بهذا الشكل تحت إدارة فريق قنطرة الجديد".ربما سيثبت هاجمان صحة كلامه، وربما سنشهد عودة لـ"قنطرة" القديمة بمجرد أن يتولى الفريق الجديد السيطرة، حيث لن تجد مقالات مثل مقال المساري مكانًا لها في الصفحة الرئيسية. ومع ذلك، بمجرد حرق جسر، يستغرق الأمر وقتًا وجهدًا كبيرًا لإعادة بنائه. المنصة الآن تواجه معركة شاقة لإثبات أنها أكثر من مجرد أداة دعاية حكومية.ومهما كان ما سيحدث في المستقبل، فقد علمتنا هذه الفترة الانتقالية في "قنطرة"، ومقال المساري، الكثير عن الحكومة الألمانية ونهجها تجاه الشرق الأوسط.فقد أظهرت لنا أن الحكومة الألمانية ترى إسرائيل ككيان صائب وأخلاقي حتى عندما ترتكب إبادة جماعية، والمسلمين كمجموعات معادية للسامية وبسيطة ولكنها متلاعبة، وتهدف إلى زعزعة استقرار الديمقراطيات الغربية.وهذا، على الرغم من أنه مزعج، يعد معلومات قيمة إذا كنا نرغب في فهم ومواجهة رد الفعل الألماني تجاه الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

٢-دي دبليو ..

تقرير يحدد سبب سقوط مروحية الرئيس الايراني السابق رئيسي ……

ذكر التلفزيون الإيراني أن التقرير النهائي الخاص بالتحقيق في وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي حدد سبب سقوط الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقله.خلص التحقيق الإيراني النهائي في حادث تحطم المروحية الذي أودى بالرئيس إبراهيم رئيسي في أيار/مايو، إلى أن سببه كان سوء الأحوال الجوية، كما أفادت الهيئة التي تولته الأحد (الأول من أيلول/سبتمبر 2024).وسقطت المروحية التي كانت تقل رئيسي البالغ 63 عاماً مع أشخاص كانوا يرافقونه على سفح جبل يلفه الضباب في شمال إيران، ما أسفر عن مقتل الرئيس وسبعة أشخاص آخرين وأدى الى إجراء انتخابات مبكرة.وقالت هيئة البث الإيرانية الرسمية "ايريب" نقلاً عن الهيئة الخاصة التي تحقق في أبعاد الحادث وأسبابه إن السبب الرئيسي لتحطم المروحية كان "الظروف المناخية والجوية المعقدة في المنطقة في الربيع". وأضاف التقرير أن "الظهور المفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب الكثيف المتصاعد" تسبب في اصطدام المروحية بالجبل.وكان الجيش الإيراني أعلن أيضاً في أيار/مايو أنه لم يجد أي دليل على وجود نشاط إجرامي في الحادث الذي أودى كذلك بوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أشارت في آب/أغسطس إلى أن الأسباب الرئيسية لحادث التحطم الذي وقع في 19 أيار/مايو هي سوء الأحوال الجوية وعدم قدرة المروحية على الصعود مع راكبين إضافيين، بما يخالف بروتوكولات السلامة. لكن القواتالمسلحة الإيرانية

سارعت إلى نفي ذلك قائلة إن "ما ذكرته وكالة الأنباء فارس بشأن وجود شخصين في المروحية بشكل يخالف بروتوكولات السلامة ... خاطئ تماماً".

٣-سكاي نيوز ..تقرير..

أيهما أفضل.. الماء العادي أم الفوار؟

يتناول كثيرون المياه الفوارة باعتبارها مهمة لصحة الجسد، بينما يرى آخرون أن المياه العادية تفيد الجسم أكثر.وبحسب ما نشر موقع ذا كونفرزيشن فإن الفقاعات في المياه الفوارة تتكون من خلال إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى المياه المفلترة، والذي يتفاعل لإنتاج حمض الكربونيك، مما يجعل المياه الفوارة أكثر حمضية (درجة حموضة حوالي 3.5) من المياه الساكنة (أقرب إلى الحياد، بدرجة حموضة حوالي 6.5-8.5).تظهر الأبحاث أنه عندما يتعلق الأمر بالترطيب، فإن المياه الساكنة والفوارة فعالة بنفس القدر، سواء كانت غازية أو ساكنة، فإن الماء هو الطريقة الأكثر صحة لترطيب الجسم.ويعتقد بعض الناس أن الماء أكثر صحة عندما يأتي من زجاجة محكمة الغلق، ولكن في أستراليا، يتم مراقبة مياه الصنبور بعناية شديدة، على عكس المياه المعبأة، فإنها تتمتع أيضا بفائدة إضافية تتمثل في الفلورايد، والذي يمكن أن يساعد في حماية الأطفال الصغار من تسوس الأسنان وتسوسها.بشكل عام فإن المياه الفوارة أو الساكنة أفضل دائما من المشروبات أو العصائر المحلاة بالنكهات الصناعية.

*(الماء الغازي وصحة العظام)

لا يوجد دليل على أن المياه الفوارة تلحق الضرر بعظامك، في حين أن شرب الكثير من المشروبات الغازية مرتبط بزيادة الكسور، فإن هذا يرجع إلى حد كبير إلى ارتباطها بمعدلات أعلى من السمنة.المياه الفوارة أكثر حمضية من المياه الساكنة، ويمكن أن تؤدي الحموضة إلى تليين مينا الأسنان. وعادةً لا يكون هذا أمرًا يدعو للقلق، ما لم يتم خلطه بالسكر أو الحمضيات، والتي تحتوي على مستويات أعلى بكثير من الحموضة ويمكن أن تضر بالأسنان.في أغلب الحالات الأخرى، قد يستغرق الأمر مرور كمية كبيرة من المياه الغازية عبر الأسنان، لفترة طويلة من الزمن، حتى تتسبب في أي ضرر ملحوظ.

*(كيف يؤثر شرب الماء على الهضم؟)

هناك اعتقاد خاطئ بأن شرب الماء (من أي نوع) مع وجبة الطعام ضار بالهضم.في حين أن الماء من الناحية النظرية يمكن أن يخفف من حمض المعدة (الذي يحلل الطعام)، فإن ممارسة شربه لا يبدو أن لها أي تأثير سلبي، يتكيف جهازك الهضمي ببساطة مع قوام الوجبة.يجد بعض الأشخاص أن المشروبات الغازية تسبب بعض اضطرابات المعدة، ويرجع هذا إلى تراكم الغازات، مما قد يسبب الانتفاخ والتشنج وعدم الراحة.

*(هل الماء البارد أصعب في الهضم؟)

هناك دراسات قليلة بشكل مدهش حول تأثير شرب الماء البارد مقارنة بدرجة حرارة الغرفة.هناك بعض الأدلة على أن الماء البارد (عند درجتين مئويتين) قد يمنع تقلصات المعدة ويبطئ عملية الهضم، وقد يؤدي الماء المثلج إلى تضييق الأوعية الدموية ويسبب تقلصات.ومع ذلك، تشير أبحاث أخرى إلى أن شرب الماء البارد قد يعزز عملية التمثيل الغذائي مؤقتًا، حيث يحتاج الجسم إلى إنفاق الطاقة لتدفئته إلى درجة حرارة الجسم. هذا التأثير ضئيل ومن غير المرجح أن يؤدي إلى فقدان كبير للوزن.خلاصة القول هي أن الماء ضروري، فهو يرطبنا وله فوائد صحية لا حصر لها، الماء، مع فقاعات غازية أو بدونها، سيكون دائمًا المشروب الأكثر صحة للاختيار.وإذا كنت قلقًا بشأن أي تأثير على مينا الأسنان، فإن إحدى الحيل هي اتباع الماء الفوار بكوب من الماء الساكن. يساعد هذا في شطف الأسنان وإعادة حموضة فمك إلى وضعها الطبيعي.

٤-سكاي نيوز..

الذكرى 85 لاندلاع الحرب العالمية الثانية.. كيف بدأت؟يشهد الأول من سبتمبر، ذكرى اندلاع الحرب العالمية الثانية، عندما قرر الزعيم النازي أدول هتلر، غزو بولندا فجرا.بعدها بيومين، في تاريخ 3 سبتمبر 1939، أعلنت بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا النازية، لتبدأ أحداث غيرت مجرى التاريخ للأبد.الأحد، أحيت بولندا، التي كانت أول ضحايا النازية، الذكرى 85لانطلاق
الحرب العالمية الثانية.وقام الرئيس البولندي أندريه دودا، في وقت مبكر من صباح الأحد، بزيارة بلدة فيليو الصغيرة.كما أحيى وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش ذكرى الجنود البولنديين الذين سقطوا في شبه جزيرة ويستربلات قرب غدانسك.
*(كيف بدأت الحرب؟)

أدولف هتلر طالب بولندا، بالسماح للألمان المقيمين في المناطق البولندية الحدودية، ذوي "العرق الألماني"، بأحقية التصويت على الانفصال والانضمام إلى ألمانيا.مع رفض بولندا، بدأت القوات الألمانية بالدخول إلى بولندا، متجاهلة التحذيرات البريطانية.

القوات الألمانية وصلت إلى العاصمة وارسو، بينما غادرت الحكومة البولندية.ألمانيا احتلت بولندا الغربية والوسطى، بينما دخلت قوات الاتحاد السوفييتي واحتلت بولندا الشرقية، بالاتفاق مع ألمانيا.بعدها عزم هتلر على الدخول إلى فرنسا، في عام 1940، وتوالت أحداث الحرب العالمية الثانية.

٥-الجزيرة…

حماس للجزيرة: التوصل لصفقة يتطلب ضغطا أميركيا على نتنياهو……

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الإدارة الأميركية مطالبة بإلزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في يوليو/تموز الماضي، مؤكدا أن المقاومة لن تتخلى عن مطالبها الثابتة وفي مقدمتها الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر.وأضاف حمدان في مقابلة مع الجزيرة أن الحركة لم تتلق أي مقترح جديد بشأن صفقة التبادل، مؤكدا أن الولايات المتحدة تستخدم مصطلحا مراوغا بحديثها عن الانسحاب الجزئي من محور فيلادلفيا.وقال إن الحديث الأميركي عن انسحاب جزئي من محور فيلادلفيا لا يتجاوز كونه نوعا من المراوغة التي تحاول إيهام العالم بأن إخلاء جزء من المحور سيمنح الفلسطينيين حرية في التحرك، على عكس الواقع.وأضاف "نتنياهو أكد بالأمس رفضه أي مقترح لتبادل الأسرى، وقد أبلغنا الوسطاء بأننا لن نقبل أي صيغة لا تشمل الانسحاب من فيلادلفيا لأن البقاء فيه يعني حصار القطاع"، مشيرا إلى أن موقف مصر من حديث نتنياهو "كان مهما، لأنها لا تريد أن تستخدم في ألاعيب سياسية".


لن نقبل بغير الانسحاب الكامل
وجدد حمدان التأكيد على أن الحركة لن تقبل إلا بانسحاب كامل لقوات الاحتلال ورفع للحصار وتبادل للأسرى وإلا فإنها لم تفعل شيئا. وأضاف "لو تجاهلت الإدارة الأميركية الانسحاب الكامل من فيلادلفيا فهي شريكة مع نتنياهو وتحاول تبرئته من قتل أسراه الستة مؤخرا".وأضاف "نحن قبلنا مقترحا في مايو/أيار وآخر في يوليو/تموز وأي حديث جديد لا يتضمن ما تم التوافق عليه، يعني أن مصير بقية الأسرى سيكون مجهولا لأنهم لن يعودوا إلا إذا توقف العدوان وانسحب الاحتلال بشكل كامل من القطاع"وقال حمدان إن الولايات المتحدة ليست بحاجة لتقديم مقترحات جديدة لو كانت تريد فعلا التوصل لصفقة، وإنما فقط عليها ممارسة الضغط على نتنياهو.وتعليقا على الرسائل التي بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- بشأن وضع آليات جديدة للتعامل مع الأسرى، قال حمدان إنها رسالة واضحة بأن هؤلاء الأسرى لن يعودوا دون صفقة.وأضاف أن الاحتلال يقتل أسراه بينما يقول إنه يحاول إنقاذهم، مؤكدا أن الضغط العسكري الذي يتمسك به نتنياهو لم يفعل سوى أنه قتل مزيدا من الأسرى الذين كان يمكن أن يعودوا أحياء إلى ذويهم.


نتنياهو لا يريد تبادل الأسرى
وأكد حمدان أن الضغط العسكري "كان دائما يعطل التفاوض ويقتل مزيدا من الأسرى"، مشيرا إلى أن قواعد التفاوض وسقفه "واضحان لدى المقاومة ولم يتغيرا".وقال حمدان إن رواية نتنياهو "تنسجم مع حالة الكذب التي تعيشها إسرائيل"، مؤكدا أن الأسرى الإسرائيليين "قتلوا بنيران الاحتلال، وتمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يؤكد أنه لم ولا يسعى لأي تبادل جاد للأسرى".واعتبر القيادي بحماس أن حديث نتنياهو "كشف نواياه"، وقال إن "الوقت قد حان لكي يتعامل العالم معه كمجرم حرب لأنه كان يتكلم عن إبادة الفلسطينيين بكل صفاقة".وعن الخيارات المتاحة لدى المقاومة في حال لم تتقدم المفاوضات، قال حمدان إن الفلسطينيين ليس أمامهم سوى الدفاع عن أنفسهم "لأنه لا بديل آخر سوى الاستسلام، وهو ما لم ولن يحدث أبدا بعد 76 عاما من المقاومة"، مؤكدا أن نتنياهو ليس أمامه إلا القبول بصفقة وفق ضوابط المقاومة.وانتقد حمدان الموقف الدولي قائلا إن "العالم الذي يصرخ من أجل مقتل 6 أسرى ثم يقف صامتا أمام قتل أكثر من 40 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال يثير تساؤلات بشأن احترامه الحقوق الإنسانية والحريات".وفيما يتعلق بالضفة، قال حمدان إن نتنياهو أعلنها حربا، مشيرا إلى أنه استخدم خريطة خالية من الضفة الغربية والقدس. وقال إن هذا الأمر "يؤكد أنه ماض في مخططه".وأضاف أن إعلان الضفة ساحة قتال "يعني فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه التي كان يظن أنه سيحققها في يوم أو يومين"، مؤكدا أن مواصلة هذا الوضع "ربما يؤدي لاتساع رقعة المواجهات على نحو لن يتمكن نتنياهو ولا داعموه من وقفها".وختم حمدان بالقول إن المقاومة تتحرك في الضفة وإن إعلانها ساحة حرب لا يعني توقف المقاومة التي ربما تجبره على الانسحاب من الضفة كما سبق وأجبرته على الانسحاب من غزة.

٦-واع …

التقاعد تعلن صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين إلى التقاعد لشهر أيلول …أعلنت هيئة التقاعد العامة، اليوم الثلاثاء، صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين إلى التقاعد لشهر أيلول.وقالت الهيئة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين الى التقاعد لشهر أيلول 2024من المدنيين والعسكريين وقوى الأمن الداخلي".وأضافت، "جاء هذا تنفيذاً لخطة عمل الهيئة بتبسيط الإجراءات وتقديم أفضل الخدمات لشريحة المتقاعدين".وتابعت "َبلغ عدد القيود التي تم صرفها (6763) قيداً ".
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1068 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع