أخبار وتقارير يوم ٢١ أيلول

أخبار وتقارير يوم ٢١ أيلول

​الدفاع العراقية توضح تفاصيل تسليم مدافع "هاوتزر الامريكية" وتشيد بقوات البيشمركة

شفق نيوز/ أوضحت وزارة الدفاع العراقية يوم الخميس، تفاصيل تسليم مدافع هاوتزر الامريكية الصنع لقوات البيشمركة.

وقالت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ إنه "رداً على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بشأن موضوع مدافع هاوتزر عيار (105) ملم، المخصصة لقوات البيشمركة، نود أن نبين أنه تم التعاقد على شراء المدافع في زمن وزير الدفاع السيد عرفان الحيالي، وتم التعديل عليه في زمن وزير الدفاع السيد جمعة عناد".

واشار البيان إلى أنه "⁠تم دفع مبالغ المدافع قبل تشكيل الحكومة الحالية، و⁠وصلت المدافع الى ميناء ام قصر بتاريخ 20 تشرين الثاني 2023"، لافتا إلى أنه "⁠لم يتم تسلم المدافع الى وزارة البيشمركة رغم مرور سنة على وصولها في ميناء ام قصر".

ونوه إلى أنه "⁠تم تسليم المدافع بناءً على مذكرة السيد رئيس أركان الجيش للقائد العام للقوات المسلحة وبعد اتخاذ كافة التدابير اللازمة".

وأكدت وزارة الدفاع أن "قوات البيشمركة هي قوة وطنية لا يشك في ولائها للعراق، وأن موضوع المدافع المذكورة سابقاً تم قبل أكثر من سبع سنوات ولم يتم تسليم المدافع إلا بعد اتخاذ كافة التدابير الخاصة بهذا الموضع".

وطالبت الوزارة في بيانها "من وسائل الإعلام عدم الانجرار خلف الأكاذيب والتلفيقات التي تصدر من غير ذوي الاختصاص فيما يتعلق بالمواضيع الخاصة بالوزارة".
--------------------------

١-رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) …

أظهر استطلاع للرأي صدرت نتائجه يوم الثلاثاء أن أغلبية سكان قطاع غزة يعتقدون أن قرار حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشن هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل كان خاطئا مما يشير إلى تراجع كبير في التأييد للهجوم الذي دفع إسرائيل إلى شن حملتها العسكرية المدمرة على القطاع.وبحسب الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في أوائل سبتمبر أيلول، فإن 57 بالمئة من المشاركين فيه من سكان القطاع قالوا إن قرار شن الهجوم كان غير صائب بينما قال 39 بالمئة إنه كان صائبا.وهذه هي المرة الأولى منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول التي يجد فيها استطلاع للرأي يجريه المركز الفلسطيني أن أغلبية المشاركين في غزة يعدون القرار خاطئا. ورافق هذا انخفاض في تأييد الهجوم في الضفة الغربية رغم أن أغلبية بلغت 64 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع هناك ما زالت تعتقد أن القرار كان صائبا.ووجد استطلاع سابق أجراه المركز في يونيو حزيران أن 57 بالمئة من المشاركين في غزة يعتقدون أن القرار كان صائبا.وقتلت الحملة الإسرائيلية أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة منذ أن بدأت في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.وشنت إسرائيل هجومها بعد هجوم مباغت شنته حماس أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.وقال المركز الفلسطيني إن الاستطلاع شمل 1200 شخص جرى سؤالهم بشكل مباشر، 790 منهم في الضفة الغربية و410 في غزة بهامش خطأ 3.5 بالمئة.وتظهر استطلاعات الرأي، التي يجريها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، باستمرار أن غالبية المشاركين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية يعتقدون بأن الهجوم كان قرارا صحيحا، مع تأييد أكبر له بشكل عام في الضفة الغربية عن القطاع.وقال المركز إن الاستطلاع الذي صدر يوم الثلاثاء يمثل المرة الأولى منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول التي تُظهر نتائجه انخفاضا كبيرا في نسبة التأييد للهجوم، في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل متزامن، وكذلك في التوقعات بأن حماس ستنتصر في الحرب الحالية.ووجد الاستطلاع بشكل عام أن غالبية قدرها 54 بالمئة من المشاركين في غزة والضفة الغربية يعتقدون بأن القرار كان صائبا.واتهم الجيش الإسرائيلي حماس في أغسطس آب ببذل جهود لتزوير نتائج استطلاعات الرأي التي يجريها المركز لإظهار الدعم للحركة ولهجومها في السابع من أكتوبر تشرين الأول على خلاف الحقيقة. لكن الجيش قال إنه لا يوجد دليل على تعاون المركز مع حماس.وقال المركز إنه أخذ هذا الادعاء على محمل الجد وحقق فيه. وقال المركز يوم الثلاثاء “لم يشر تحليلنا للبيانات القادمة من قطاع غزة إلى أي تناقضات فيها قد تنشأ عادة عندما يتم تغيير البيانات بشكل تعسفي. أقنعتنا مراجعة جميع تدابير مراقبة الجودة الأخرى التي تم اتخاذها أثناء جمع بيانات الاستطلاع المعني بأنه لم يحدث أي تلاعب بالبيانات”.وأوضح المركز أن تأييد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول لا يعني بالضرورة دعم حماس أو عمليات القتل أو الأعمال الوحشية بحق المدنيين، مضيفا “يعتقد حوالي 90 بالمئة من الجمهور أن رجال حماس لم يرتكبوا الفظائع التي تم تصويرها في مقاطع الفيديو التي تم التقاطها في ذلك اليوم”.وأظهر الاستطلاع انخفاض نسبة المشاركين في غزة الذين قالوا إنهم يؤيدون حماس إلى 35 بالمئة من 38 بالمئة لكن الحركة الإسلامية ظلت أكثر شعبية من حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كل من غزة والضفة الغربية.

٢-التايمز… تعرف على الفرضيات الاربعة “لتفجير البيجر” في لبنان

وسط أربع فرضيات لأسلوب الهجوم، انفجرت أجهزة استدعاء “بيجر” تابعة لأعضاء حزب الله في أنحاء لبنان وأجزاء من سوريا، في ظل تصعيد متزايد بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع الأخيرة، يمكن أن يتحول إلى حرب شاملة.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات، لكن الشكوك توجهت على الفور نحو أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

*(الأماكن المستهدفة)

وتركزت الإصابات في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، لكن في الواقع فإنه لا توجد مناطق محددة مستهدفة، إذ إن المصابين كانوا جميع الذين يحملون أجهزة البيجر بغض النظر عن أماكن وجودهم.وقال حزب الله، في وقت سابق، إن أجهزة النداء التي يستخدمها أعضاء العديد من وحداته ومؤسساته العسكرية انفجرت.وقال مصدر مطلع على الحادث لوكالة “أكسيوس” إن أجهزة النداء كانت تستخدم على نطاق واسع من قبل أعضاء حزب الله، بما في ذلك كبار المسؤولين في الحزب.

*(أسلوب التفجير)

وظهرت فرضيات بشأن كيفية انفجار إلا أن أكثر ما رجحه الخبراء وجود شريحة ما، زُرعت في أجهزة البيجر كافة، قبل استيرادها واستخدامها من قبل عناصر “حزب الله”.

*(فرضية أولى)

فُعّلت هذه الشريحة من خلال موجات الراديو المرسلة عبر طائرات مسيّرة إسرائيلية تم إطلاقها في مختلف أرجاء لبنان، بحيث تعمل تلك الموجهات على تفجير الشريحة أو رفع سخونة بطارية الجهاز، مما يؤدي إلى انفجارها.ووفق وكالة رويترز “نقلاً عن مصادر لبنانية أكدت أن أجهزة الاتصال التي انفجرت هي “أحدث طراز” جلبه الحزب خلال الأشهر القليلة الماضية.

*(فرضية ثانية)

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مصادر قريبة من “حزب الله” أن الأجهزة المستهدفة كانت ضمن شحنة جديدة تلقاها الحزب مؤخرًا.ونقلت الصحيفة عن شركة “لوبك إنترناشيونال” الأمنية قولها، إن سبب انفجار أجهزة البيجر في لبنان، على الأرجح، برمجيات خبيثة، مضيفة أن تلك البرمجيات رفعت حرارة البطاريات، مما أدى إلى انفجارها.

*(فرضية ثالثة)

إلى ذلك أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن نوع المتفجرات تم إدخالها في أجهزة النداء اللاسلكية “البيجر” التي انفجرت في لبنان، وهي مادة “PETN” شديدة الحساسية.وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنه، وفق التقارير، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة “PETN”، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم. وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسّر انفجارها.

*(فرضية رابعة)

ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس”، عن مصادر وصفتها بالقريبة من حزب الله أن أجهزة الاتصال الجديدة مزودة ببطاريات ليثيوم، ويبدو أنها انفجرت نتيجة تسخين زائد.وبحسب وكالة “أسوشيتيد برس” لجأ “حزب الله” لاستخدام أجهزة النداء “البيجر” التعرف على الفرضيات الاربع بعد أن أمر زعيم الحزب أعضائه، في فبراير/شباط 2024، بالتوقف عن استخدام الهواتف المحمولة، محذرًا من إمكانية تعقبهم من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.وقال مسؤول في حزب الله لوكالة “أسوشيتد برس” إن أجهزة النداء كانت من نوع جديد، لكنه رفض الكشف عن المدة التي كانت قيد الاستخدام.

٣-التايمز …نتنياهو يقرع طبول الحرب على لبنان
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستشرع في توسيع العملية العسكرية مع حزب الله في لبنان، بحسب ما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية.وأضاف نتنياهو، أن “إسرائيل تتجه إلى حملة واسعة وقوية على الجبهة الشمالية”، بحسب ما أوردته القناة 13 الإسرائيلية.ولفتت القناة إلى أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني هذا الأسبوع لبحث التطورات على الجبهة الشمالية.وفي وقت لاحق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن متظاهرين قطعوا الطريق وأخروا خروج رئيس الوزراء من منزله وموكبه، حيث غادر الموكب بعد إخلاء المكان.وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن “التسوية السياسية وحدها لن تعيد سكان شمال إسرائيل إلى ديارهم.وإن الهدف هو بدء الحملة في أقرب وقت ممكن وفقًا لمعيارين رئيسيين، قدرات الجيش الإسرائيلي، وغطاء الشرعية الدولية.وأشار المسؤولون، إلى أن توسيع القتال في جبهة الشمال سيتطلب تقليص الوجود العسكري في غزة.وفي السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يعتقد أن توسيع الحرب في لبنان لن يضر بالضغط العسكري في قطاع غزة، ولن يعرض إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن للخطر.وأضافت “يؤكد وزير الدفاع يوآف غالانت أن المؤسسة الأمنية مستعدة بالفعل لخوض المعركة، لكن مثل هذه الخطوة قد تضر بفرصة إعادة المختطفين بسبب الحاجة إلى تحويل القوات من غزة”.وأوضحت أن “هناك محاولات إقناع للإدارة الأمريكية بأنه سيتم فعل كل شيء من أجل التوصل إلى اتفاق يمنع الحرب، لكن إن كانت هناك حاجة إلى عملية في الشمال، فإسرائيل جاهزة لها”.يأتي ذلك في ظل تصاعد حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تمثل بقصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.ويمثل نزوح السكان من شمال إسرائيل عامل ضغط على الحكومة الإسرائيلية، في وقت يؤكد فيه مسؤولون إسرائيليون أنه يتوجب شن عملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان لإبعاد خطر حزب الله.ومنذُ الـ8 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

٤-سكاي نيوز…

ليس مجرد تفجير.. عملية "البيجر" كشفت هوية عناصر حزب الله
لم يكن حزب الله بحاجة إلى المزيد من الأدلة على مدى اختراق إسرائيل لشبكة اتصالاته، وقدراتها في الوصول إلى قادته، لكنه حصل على دليل جديد مع هجوم غير مسبوق على أجهزة البيجر التي تقبع في جيوب الآلاف من عناصره.تفجير أجهزة النداء (البيجر) عن بُعد التي كان يحملها عناصر حزب الله في لبنان لم يعطل فقط عنصرًا رئيسيًا من اتصالات المجموعة المسلحة، بل كشف عن هوية الأعضاء، وقتل وجرح العديد منهم وأذلهم، بحسب تقرير لموقع إيه بي سي نيوز الأميركي.وكان تأثير هذا الهجوم واسع النطاق، حيث أعلن وزير الصحة اللبناني أن تسعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 2800 آخرون، من بينهم 200 في حالة حرجة. وقد شمل بعض الضحايا المدنيين غير المنتمين لحزب الله، مثل فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات قُتلت في منطقة البقاع. كما أصيب السفير الإيراني في لبنان، مما يُظهر مدى قرب التعاون بين إيران وحزب الله.لم تتبنَّ إسرائيل مسؤولية الهجوم، لكنه جاء بعد اغتيال إسرائيل للقائد العسكري الرفيع في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت في أواخر يوليو، واغتيال مفترض لقائد حماس إسماعيل هنية في طهران بعد ساعات فقط.قُتل شكر في معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما تم تفجير هنية في منزل آمن تابع للحرس الثوري الإيراني، مما يبرز قدرة إسرائيل على الوصول إلى قلب أراضي خصومها.ويبدو أن الإسرائيليين تمكنوا من اعتراض وتفجير شحنة من أجهزة النداء التي اشتراها حزب الله بهدف تجنب مراقبة الاتصالات الإسرائيلية عبر الهواتف المحمولة.أوضح ماثيو ليفيت، مدير برنامج مكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن حزب الله كان يستثمر في أجهزة النداء كوسيلة منخفضة التقنية لتفادي المراقبة الإسرائيلية.والآن يبدو أن الإسرائيليين تمكنوا من اختراق سلسلة التوريد الخاصة بحزب الله لهذه الأجهزة وجعلها تنفجر بشكل متزامن.وقال ليفيت: "كان هذا إنجازًا استخباراتيًا كبيرًا من جانب الإسرائيليين، وحزب الله الآن يشعر بأنه مكشوف ويشعر بالضعف".

*(السؤال الرئيسي ليس فقط كيف فعلت إسرائيل ذلك، بل لماذا الآن؟)

لا يبدو أن إسرائيل تخطط لغزة لبنان بعد تفجيرات أجهزة النداء، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن إرشادات الأمان للمواطنين لم تتغير.ومنذ أكتوبر الماضي، أطلق حزب الله صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، مدعيًا دعمه للفلسطينيين في غزة.وفر نحو 60,000 إسرائيلي وما يقارب 100,000 لبناني من الحدود.وقد دمرت القصف الإسرائيلي القرى الجنوبية في لبنان، ويُقدر أن إسرائيل قتلت بالفعل أكثر من 400 عنصر من حزب الله ودمرت منشأة لإنتاج الصواريخ في سوريا.وقالت إسرائيل الشهر الماضي إنها أحبطت وعد حزب الله بالانتقام لمقتل فؤاد شكر، عندما شنت ضربات استباقية على مواقع إطلاق الصواريخ في الساعات الأولى من الصباح.وتقول إسرائيل إنها وافقت على خطط عملياتية لغزو جنوب لبنان لدفع حزب الله بعيدًا عن منطقة الحدود إذا لم يتراجع، وفشلت محاولات الولايات المتحدة للتوصل إلى حل دبلوماسي.وصرح حزب الله أنه لن يتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأكد أن التفجيرات لن تردعه.وقال حزب الله في بيان: "موقفنا سيظل موقفًا للنصر والدعم للمقاومة الفلسطينية الشريفة، ومصدر فخر في حياتنا وفي موتنا".

*(التأثير النفسي لتفجير البيجر)

وأشار ماثيو ليفيت إلى أن هذه الحادثة ستزعزع استقرار الجماعة بشكل أكبر.وقال: "أي شخص يستخدم أي معدات لحزب الله الآن سيشعر بالقلق من الاعتماد عليها. أعتقد أن هذا سيؤثر في المدى القريب، وسيكون له تأثير زمني".وأضاف: "أعتقد أنه إذا كنت جنديًا عاديًا أو قائدًا كبيرًا في حزب الله، فستكون عينك في وسط رأسك. إنهم قادرون على العثور على قائدك الأكبر، ويعلمون بخططك لتنفيذ الهجمات قبل أن تقوم بها، ويمكنهم تفجير جهاز النداء المثبت على حزامك".

٥-جريدة الصباح ..

مجلس النواب يصوت على تعديل قانون مؤسسة الشهداء

صوت مجلس النواب في جلسته الحادية عشرة من فصله التشريعي الثاني، للسنة التشريعية الثالثة، التي عقدت أمس الثلاثاء برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، على مشروع قانون التعديل الأول لقانون مؤسسة الشهداء رقم (2) لسنة 2016 المقدم من لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين، وانتهى من مناقشة قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي هيئة الحشد الشعبي.يأتي ذلك، في وقت يصوت فيه المجلس خلال جلسته التي ستنعقد اليوم الأربعاء، على مقترح قانون نقابة المبرمجين، المقدم من قبل لجنة العمل ومنظمات المجتمع المدني، وفضلاً عن القراءة الأولى لمشروع قانون مكافحة الاختفاء القسري، فإن جلسة اليوم ستشهد أيضا القراءة الأولى لمقترح قانون الأندية الرياضية.وذكر بيان للدائرة الإعلامية في المجلس، أن الجلسة التي شهدت حضور 186 نائبا، تم خلالها التصويت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون مؤسسة الشهداء، الذي يهدف إلى إعادة النظر في الهيكل التنظيمي والإداري للمؤسسة، وإيجاد موارد مالية جديدة لصندوق الشهداء، بما يسهم في تقديم الخدمات والتسهيلات للمستفيدين من أحكام القانون".ولفت البيان، إلى أن التصويت على القانون، يأتي بغية "تحقيق المساواة في الحقوق والامتيازات بين المشمولين بأحكام هذا القانون، وقانون تعويض المتضررين من جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية رقم (20) لسنة 2009 (المعدل)، ولعدم حرمانهم من الحقوق والامتيازات المنصوص عليها في القوانين الأخرى، ولتقديم الرعاية التربوية والعلمية، وإضافة امتيازات جديدة، تكريما للتضحيات التي قدموها للعراق وتطبيقا للمادة 132 من الدستور".كما شهدت الجلسة، التي ترأس نائب رئيس المجلس، شاخوان عبد الله، جانبا منها، قراءة تقرير ومناقشة مشروع قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي هيئة الحشد الشعبي، المقدم من لجان الأمن والدفاع، والقانونية، والمالية، والشهداء والضحايا والسجناء السياسيين.وأتم المجلس، وفقا للبيان، قراءة تقرير ومناقشة مشروع قانون تصديق جمهورية العراق على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بشأن الضرائب على الدخل على رأس المال ومنع التهرب والتجنب الضريبي، بين حكومتي جمهورية العراق وحكومة المملكة العربية السعودية المقدم من لجنة العلاقات الخارجية.

٦- واع ..

السفيرة الأميركية: العراق قادر على خلق نموذج اقتصادي يحتذى به
أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية آلينا رومانسكي، اليوم الأربعاء، أن العراق قادر على خلق نموذج اقتصادي يحتذى به، فيما أشارت الى التعاون مع منظمات عراقية لتحسين وصول المياه لأكثر من 100 ألف شخص.وقالت رومانسكي في مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحماية وتحسين البيئة في العراق وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هذه مرحلة مفصلية ومهمة سوف تدعم جهود العراق في بناء البلد والتغيرات التي تحدث في هذا اليوم و الأجيال العراقية القادمة"، لافتة الى أن "هذه ستكون رؤية لمتطلبات العراق ومجابهة التحديات البيئية التي واجهها العراق من النمو السكاني والمصادر الطبيعية التي قيدت من التطور في العراق".وأضافت أن "الجفاف ما زال يؤذي القطاع الزراعي ويؤثر في الأمن وسلامة البلد، وأن هذه الاستراتيجية هي فرصة لنعمل معاً ونتحد لاتخاذ إجراءات"، مبينة أنه "في العقدين الماضيين قامت الولايات المتحدة بعملها بدعم العراق وتعزيز الأمن والسلامة وتعزيز الازدهار لكل العراقيين".ولفتت الى أن "هذه السنة، الولايات المتحدة ووكلاؤها استثمروا أكثر من 2,000,000 دولار لدعم المجتمعات الهشة في العراق التي تواجه تحديات تغير المناخ بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي واليونسيف"، مشيرة الى أنه "من خلال هذه المبادرات نحاول أن نحسن الوصول إلى مياه نظيفة وحماية حياة الفلاحين وبناء مجتمعات مقاومة أكثر للتغيرات المناخية".وأوضحت رومانسكي أن "برامجنا وشركاتنا تنتج مخرجات إيجابية، والتعاون مع المنظمات المحلية العراقية والمنظمات المتعددة الجهات يحسن من الوصول إلى المياه لأكثر من 100 ألف شخص من خلال استثمار أكثر من 1,000,000 متر مكعب من المياه، وأيضا مبادرة أخرى ساعدت اكثر من 200 ألف مزارع لإنتاج آلاف الأطنان من الطعام والأغذية باستخدام أقل للكهرباء وترشيد أكثر من المياه"، مشيرة الى أنه "سوف نستمر بدعم تطوير العراق والأهداف المستدامة للعراق للتكييف مع التغيرات المناخية".وذكرت رومانسكي أنه "بالتعاون مع الوزارات العراقية شاركنا مع (undp)، وعملنا معاً مع الحكومة العراقية على هذه الاستراتيجية لتحسين حماية البيئة وهذا يتضمن تنسيقاً مع مختلف الجهات الحكومية لتطوير أهداف العراق المستدامة بشكل فعال، ويتضمن إطلاق استراتيجية لمساعدة العراق بتحسين التوازن وحماية البيئة، وأيضا استراتيجية حماية بيئية واستثماراً في المناخ".وأشارت الى أن "من أهدافنا هو أن تكون لدينا خارطة الطريق لاقتصاد أخضر يتأكد بوصول مناسب للنساء والشباب والمجتمعات الهشة التي تواجه التحديات والتغير المناخي، والاستراتيجية الوطنية لحماية وتحسين البيئة سوف تصبح توجيهاً الى الولايات المتحدة والمانحين الآخرين لدعم الحكومة العراقية، وسوف تعزز استجابة وحلولاً لتكون فعالة من ضمنها الاستثمار في الاقتصاد الأخضر وفي دعم الطرق الحديثة للزراعة، وتسهم بأن يكون لدينا اقتصاد متنوع أكثر بدعم هذه الاستراتيجية". وعبرت عن شكرها لـ"وزارة البيئة وفريق وزارة البيئة والوكالة الأمريكية وفريق الأمن المتحد الإنمائي لمساعدته في إطلاق هذه الاستراتيجية وتفعيلها"، مؤكدة أن "الدور الذي يقوم به الداعمون الدوليون من المانحين والخبراء المحليين في تضمين هذه الاستراتيجية بمشاركة فعالة سوف يصبح العراق قادراً على أن يخلق اقتصاداً أفضل وسوف يكون نموذجاً يحتذى به".وبينت أن "الولايات المتحدة مستمرة بتعزيز العلاقات الثنائية وسوف نستمر بدعم العراق ونحن نعمل معاً لتعزيز سيادة العراق والأمن والسلامة والفرص الاقتصادية للجميع، وأن هذه الاستراتيجية سوف تسمح لنا بأن نعمل معاً"، مثنية على "العمل وعلى هذه الاستراتيجية، والآن بدأ العمل الحقيقي ونحن ننفذ هذه الخطة ليكون لدينا تأثير إيجابي على البلد بأكمله".
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

870 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع