أخبار وتقارير يوم ٣ تشرين الأول

أخبار وتقارير يوم ٣ تشرين الأول

"ارتفاع الدولار وأزمة نفط عالمية".. "عصف" حرب لبنان قد يأتي على الاقتصاد العراقي


شفق نيوز/ يحذر مختصون في الشأن المالي والاقتصادي، من أن استمرار الحرب في لبنان واتساعها في المنطقة، ما قد يجعل من الصعب استمرار تصدير النفط والغاز من العراق والخليج عبر (مضيق هرمز) و(باب المندب)، وما قد يؤدي أيضاً إلى انهيار أغلب سلاسل الإمداد العالمية من وإلى الشرق الأوسط، وحدوث أزمة عالمية في الأسواق النفطية.

اقتصاد ريعي

وبما أن العراق اقتصاده ريعي يعتمد على النفط ومدخولاته الدولارية، فإن أي خلل في السياق العام للعمل الاقتصادي سوف يؤثر على ارتفاع الدولار، ما قد يدفع لارتفاع السلع والمواد خلال الفترة المقبلة، وفق المختصين.

وتشهد أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي ارتفاعاً فوق 150 ألفاً منذ أيام متتالية في أسواق بغداد وفي أربيل عاصمة إقليم كوردستان، حيث سجلت مع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية صباح اليوم الأحد، 151650 ديناراً مقابل كل 100 دولار، فيما سجلت يوم أمس السبت 151500 دينار مقابل 100 دولار.

أما في أربيل فقد سجل الدولار ارتفاعاً أيضاً في محال الصيرفة، فقد بلغ سعر البيع 151700 دينار مقابل الدولار وسعر الشراء 151600 دينار مقابل 100 دولار.

وفي هذا السياق، يقول الباحث في الشأن الاقتصادي، أحمد عيد، إن "ارتفاع سعر صرف الدولار لا يتعلق بالحرب على لبنان بشكل مباشر، لعدم وجود تداول مباشر بين السوق العراقية واللبنانية من الناحية السوقية، إنما هناك جزئيات متعلقة بارتفاع الدولار ترتبط بالأحداث الجارية في لبنان والمتمثلة بتزايد الطلب على الدولار في السوق".

من يطلب الدولار؟

ويوضح عيد لوكالة شفق نيوز، أن "الطلب على الدولار تزايد من قبل شخصيات وتيارات مرتبطة بالأحداث الجارية في لبنان بهدف التهيئة للخروج مع عائلاتهم من العراق في حال انتقل استهداف الكيان الصهيوني لمواقع وشخصيات وميليشيات داخل العراق".

بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك - بحسب عيد – طلباً متزايداً في السوق الموازية "بسبب زيادة الاستيرادات بشكل غير قانوني عن طريق التحويل المباشر أو تهريب العملة، لأن الاستيراد من الدول المحظورة المتمثلة بإيران وسوريا يتم وفق هذه الطرق بعيداً عن مراقبة البنك الفيدرالي والخزانة الأمريكية".

ويشير عيد في نهاية حديثه إلى أن "السوق العراقية هي سوق هشة، تتأثر بأي أحداث أمنية وسياسية في المحيط الإقليمي، وارتفاع الدولار قد يدفع لارتفاع السلع والمواد خلال الفترة المقبلة ما لم يتم مراقبة السوق ومعاقبة المتجاوزين والمستغلين للأوضاع الجارية".

من جهته، يؤكد الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن الشيخلي، أن "في كل حالة اضطراب سياسي واجتماعي في أي بلد لابد أن تنعكس بشكل أو بآخر على اقتصاده، وبما أن العراق اقتصاده ريعي يعتمد على النفط ومدخولاته الدولارية، فإن أي خلل في السياق العام للعمل الاقتصادي سوف يؤثر على الدولار بالارتفاع أو الانخفاض".

ويبين الشيخلي لوكالة شفق نيوز، أنه "قبل أسبوعين من الآن، كان هناك ارتفاعاً طفيفاً في الأسعار بسبب شح الدولار الموجود بالعرض من قبل البنك المركزي العراقي، لأن الأخير كان يبيع بكميات نقدية محدودة غير التحويلات الخارجية، لذلك كان هناك ارتفاعاً طفيفاً، وهذا قبل تفاقم أحداث لبنان".

التاجر والاستغلال

ويتابع، "أما الآن وبعد التصعيد في لبنان، فالكثير من التجار يحاول استغلال الظرف والاضطراب الأمني والعسكري والسياسي والوضع على الساحة الإقليمية بما فيها العراق، والإشاعات المغرضة بتوقع ضربة قادمة على بعض المناطق الحيوية في العراق، ما قد يعيق حركة البضائع المستوردة وصولاً إلى المواطن".

"لذلك بدأ بعض التجار بزيادة أسعار بضائعهم التي تستورد من الخارج إلى الضعف، خاصة المواد التي يحتاجها الزبون يومياً، فهي تعتبر فرصة لبعض التجار بتقليل العرض لزيادة السعر، وهذا الاستغلال مرفوض"، يقول الشيخلي.

بدوره، يوضح الباحث والمختص في الجانب المالي والمصرفي، مصطفى حنتوش، حرب لبنان على الوضع الاقتصادي العراقي، بالقول إن "العراق لا يمتلك سلاسل إمداد أساسية من وإلى لبنان، وبالتالي من الناحية الاقتصادية لن يتأثر الاقتصاد العراقي أو ميزانه التجاري، ومع استمرار سلاسل الإمداد العالمية فإن هذا كفيل بعدم رفع أسعار السلع في الأسواق العراقية (باعتماد مبدأ المنافسة)".

ويضيف حنتوش لوكالة شفق نيوز، "كما أن العراق يمتلك احتياطيات كبيرة من الدولار وإيراد (نفطي دولاري) مستمر، يجعل تغطية حاجة السوق المحلية من الدولار متاحة، ولا داعي أن يتخوف المواطنون من أسعار الصرف ويعملون على إدخارها".

أزمة عالمية

واستدرك قائلاً، "لكن استمرار الحرب في المنطقة دون حلول قد يسبب بـ(اتساعها)، وبالتالي فإن معادلة تصدير النفط والغاز من العراق والخليج عبر (مضيق هرمز) و(باب المندب) إذا حدث لها شلل، فإن هذا قد يُحدث (أزمة عالمية في أسواق النفط)، تجعل التصدير صعب مع طفرة كبيرة في الأسعار".

"وفي حينها سوف تنهار أغلب سلاسل الإمداد العالمية من وإلى الشرق الأوسط، وهذا ما يجب تجنبه بكل الوسائل"، وفق حنتوش.

وخلال الأيام الأخيرة، زادت حدة المخاوف من تحول الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة، مع شن إسرائيل هجمات عنيفة على مناطق متفرقة من لبنان.

في غضون ذلك، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، اليوم الأحد، أنه جرى تسجيل 1640 قتيلاً، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى، منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وحزب الله قبل نحو عام.

---------------------

٢-جريدة المدى …الاقتصاد الإلكتروني وسيلة لتخطي الأزمات الاقتصادية لدى النساء العراقيات

خطت المرأة العراقية صفحات مشرقة في الجانب الاقتصادي، وأظهرت بوضوح قدرتها على التكيف مع الظروف والتحديات التي تواجه الأسرة العراقية، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. اليوم، مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، أصبحت هذه الأدوات وسيلة فعالة للنساء العراقيات لزيادة دخلهن ومساندة عوائلهن.تقول الكاتبة والباحثة الاجتماعية، حذام العبادي، في حديثها لـ(المدى): «في الآونة الأخيرة، ظهرت ظاهرة العمل الإلكتروني للنساء بشكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا ساعد في تمكين المرأة اقتصاديًا دون الحاجة إلى مغادرة منزلها. إنه إنجاز بحد ذاته، خاصة مع ارتفاع تكلفة الحياة اليومية، إذ لم يعد دخل رب الأسرة كافيًا لتغطية كل الاحتياجات. لذا، كانت المرأة دائمًا موجودة لمساندة زوجها والعائلة، والمرأة العراقية بشكل خاص مشهورة بقدرتها على التكيف في الظروف الصعبة وتلبية احتياجات أسرتها».وتوضح العبادي أن «من أبرز إيجابيات العمل الإلكتروني هو تجنب تكاليف إيجار المحلات وفواتير الكهرباء والإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، توفر خدمات التوصيل فرصة لتوسيع قاعدة العملاء دون أن تضطر المرأة لمغادرة منزلها. هذا الأمر يعتبر أفضل وأكثر كرامة للمرأة، خصوصًا في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد».وتتابع العبادي: «مع كل عمل جديد تأتي تحديات، حيث أن بعض النساء يستخدمن طرق عرض غير ملائمة لتسويق منتجاتهن، وهو أمر يعكس صورة سلبية عن المرأة العراقية. يجب أن نرتقي بأساليب العمل لنكون نموذجًا مشرفًا، بما يليق بتاريخ المرأة العراقية ومكانتها في المجتمع. إن العمل الإلكتروني يوفر للمرأة الفرصة لتقديم خدمات متعددة، مثل تسويق البضائع وتقديم خدمات التوصيل، وهو مصدر دخل جيد إذا تم استغلاله بالشكل الصحيح».
*(قصة نجاح ملهمة)
تروي المواطنة أم رند، البالغة من العمر 43 عامًا، قصتها لـ(المدى) قائلة: «مررت في فترة من حياتي بأزمة مالية مع عائلتي. كان دخل زوجي محدودًا ولم يكن قادرًا على تلبية احتياجات المنزل، خاصة مع التطور الاقتصادي وارتفاع سعر الدولار. بدأت أبحث عن عمل يساعدني في توفير بعض الاحتياجات الضرورية للعائلة. صادفت إحدى صديقاتي التي نصحتني بالعمل في شركة لمنتجات التجميل والمستحضرات، وكان العمل يتم عبر الإنترنت. وافقت على الانضمام للشركة كعضو مسوق، وبدأت في تسويق المنتجات».وتضيف أم رند: «أنشأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للمنتجات، وحرصت على أن يكون العمل قائمًا على المصداقية مع الزبائن، إذ كنت أعتبر أن الثقة مع العملاء هي أهم عوامل النجاح. بمرور الوقت، أصبحت عضوًا فعالًا في الشركة، وحقق عملي أرباحًا جيدة، مما ساعد في زيادة دخل العائلة. اليوم، أقوم بجميع عمليات البيع والشراء من خلال الإنترنت، ما جعلني أتجنب الكثير من التحديات التي تواجه النساء في العمل الميداني».وتستطرد قائلة: «بعد تحقيق النجاح في عملي، حصلت على إشادة من الشركة وأصبحت من الأعضاء المتميزين. لم يكن الربح ماليًا فقط، بل حصلت أيضًا على دعوة مجانية لزيارة تركيا من قبل الشركة، حيث تحملت الشركة جميع التكاليف. كانت هذه فرصة رائعة للاطلاع على كادر الشركة والقيام بجولة سياحية، إلى جانب العمل. اليوم، أنصح جميع النساء اللواتي يبحثن عن فرصة عمل أن يجربن العمل عبر الإنترنت، فهو فرصة كبيرة لتطوير الذات وتحقيق دخل إضافي».من جانبه، يقول الخبير الاقتصادي كريم الحلو، في حديث لـ(المدى): «اليوم، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، فيسبوك، واتساب، وتيليغرام تمثل موردًا اقتصاديًا جيدًا للكثير من النساء. إذا كانت المرأة ترغب في فتح محل تجاري لعرض منتجاتها، سواء كانت ملابس أو حلويات أو مستحضرات تجميل، فإن ذلك يتطلب تكاليف كبيرة مثل الإيجار والعمالة. بينما في العمل عبر الإنترنت، يمكنها عرض آلاف المنتجات دون تحمل تلك التكاليف، وتصل إلى جمهور واسع بسهولة».ويضيف الحلو: «مواقع التواصل الاجتماعي سهلت عملية التسويق وخفضت التكاليف بشكل كبير. اليوم، يمكن للمرأة أن تعرض منتجاتها على الإنترنت دون الحاجة إلى دفع تكاليف إضافية مثل الإيجار أو تكاليف العمالة، كما ساهمت في توفير خدمة التوصيل. بالإضافة إلى ذلك، فإن عرض المنتجات عبر الإنترنت يتيح للمرأة إمكانية الوصول إلى جمهور أكبر بكثير مقارنة بالمحال التجارية التقليدية، حيث يمكنها عرض آلاف القطع من المنتجات عبر الإنترنت».ويشير الحلو إلى أن «مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت أيضًا في حل العديد من المشكلات التي كانت تواجه النساء في الأسواق، مثل التحرش أو المضايقات، خصوصًا في المجتمعات الشرقية. العمل عبر الإنترنت يوفر بيئة آمنة للمرأة لعرض منتجاتها والتواصل مع عملائها. اليوم، هذه المواقع خفضت التكاليف بنسبة كبيرة تصل إلى 90%، وساعدت النساء في تحقيق أرباح جيدة دون الحاجة للخروج من المنزل».وأصبح الاقتصاد الإلكتروني والعمل عبر شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة فعالة لمساعدة النساء العراقيات على تجاوز الأزمات الاقتصادية وتحقيق الاستقلال المالي. من خلال استغلال هذه الوسائل بشكل صحيح، تمكنت العديد من النساء من دعم أسرهن والمساهمة في تحسين الوضع المعيشي لعوائلهن.
٣-جريدة الصباح …
السوداني يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي الأوضاع في المنطقة
بحث رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، خلال استقباله سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سيلر، عددا من مجالات التعاون المشترك بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي، فضلا عن استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة، واستمرار العدوان الصهيوني على كل من لبنان وغزّة.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقته "الصباح"، أن "السوداني أعرب خلال اللقاء، عن تقديره لمواقف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل، إزاء استمرار العدوان، ومحاولاته توسعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط".وذكّر السوداني، وفقا للبيان، بضرورة تحمل القوى الكبرى مسؤولياتها في منع الاعتداءات، ووقف الإبادة الجماعية ذات الأبعاد الخطيرة، التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها ضد شعبنا الفلسطيني، وامتدت اعتداءاته الوحشية إلى لبنان الشقيق.بدوره، أشاد السفير سيلر، بمواقف العراق السياسية على الساحة الدولية، وسعيه نحو العمل على التهدئة ومنع اتساع الصراع، وهو ما توضح لدى الدول الأوروبية.
٤-(رويترز) – قال عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي إن القنبلة التي استخدمتها إسرائيل لقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في بيروت الأسبوع الماضي كانت قنبلة موجهة أمريكية الصنع.وقال مارك كيلي رئيس لجنة الشؤون الجوية الفرعية التابعة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ خلال مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) إن إسرائيل استخدمت القنبلة (مارك 84) زنة ألفي رطل (900 كيلوجرام). وهذا هو أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في الهجوم.وأضاف كيلي “نرصد تزايد استخدام الذخائر الموجهة.. ذخائر الهجوم المباشر المشترك.. ونواصل توفير هذه الأسلحة… تلك القنبلة التي تزن ألفي رطل والتي استخدمت لتصفية نصر الله هي قنبلة من طراز مارك 84”.كان الجيش الإسرائيلي قد قال يوم السبت إنه قضى على نصر الله في قصف لمقر القيادة المركزي للجماعة في الضاحية الجنوبية لبيروت. ورفض الجيش الإسرائيلي الإفصاح عن الأسلحة المستخدمة في الهجوم. ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حتى الآن.تحول ذخائر الهجوم المباشر المشترك القنابل العادية غير الموجهة إلى أسلحة موجهة باستخدام أجنحة ونظام توجيه يعمل بنظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس).والولايات المتحدة حليف إسرائيل منذ فترة طويلة وأكبر مورد للأسلحة إليها.

٥-بي بي سي …تقرير…تقصي الحقائق: ماذا حدث للرهائن الإسرائيليين في غزة بعد عام من الحرب؟
صورة تظهر بعضا من أسماء وصور الرهائن الإسرائيليين معلقة على حائط.
تقترب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة من إتمام عام كامل منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الذي شنته حركة حماس العام الماضي.أعلنت إسرائيل في بداية العملية العسكرية أن أحد أهدافها الأساسية هو استعادة الرهائن الذين أخذتهم حماس خلال الهجوم.وتشكل الرهائن ورقة مساومة رئيسية بالنسبة لحركة حماس، في مفاوضاتها بشأن هدنة مع إسرائيل.ولكن كم عدد الأسرى الذين عُثر عليهم من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية حتى الآن؟ كم عدد من تبقوا داخل غزة؟ من هم الرهائن الذين جرى إنقاذهم أحياء؟

*(من أين نحصل على المعلومات عن الرهائن؟)

في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، قدّرت الحكومة الإسرائيلية احتجاز 251 رهينة خلال الهجوم على إسرائيل.وأدى اتفاق هدنة في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2023 إلى الإفراج عن 81 رهينة من النساء والأطفال المحتجزين لدى حماس. وخارج إطار صفقة، تم إطلاق سراح 24 مواطنا أجنبيا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية.تشير التقديرات الرسمية الإسرائيلية إلى أن عدد الرهائن في غزة حاليا هو 101- ويشمل هذا أربعة أشخاص احتُجزوا كرهائن في عامي 2014 و2015.وحتى وقت كتابة هذا التقرير تمكنت القوات الإسرائيلية من العثور على رفات 37 رهينة وإنقاذ ثمانية آخرين أحياء.بجانب التقديرات والبيانات الرسمية لإسرائيل، تكوّنت لجنة لمراجعة المعلومات الاستخباراتية ولقطات الكاميرات الأمنية ومقاطع فيديوهات حماس بالإضافة إلى أدلة الحمض النووي لتحديد الرهائن الأحياء والأموات بعد أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.كما شُكّل فريق من المتطوعين (Bring Them Home Now) الذين قاموا بمسح وسائل التواصل الاجتماعي وتطوير خوارزميات لتمشيط 200 ألف مقطع فيديو لتحديد الأشخاص المفقودين.

*(رهائن تم إنقاذهم أو انتشال جثاميهم)

لاحظنا أن أغلب الذين وجدوا في منطقة جباليا أو مخيم جباليا وفي رفح، تم خُطفهم من مهرجان "نوفا" للموسيقى. فيما كان أغلب الذين عُثر عليهم في خان يونس خُطفوا من كيبوتس نير عوز أو كيبوتس نيريم. وعُثر على الرهينتين المخطوفين من كيبوتس كفار عزة في الشجاعية بمدينة غزة.

*(شمال غزة)

تمكن الجيش الإسرائيلي من استعادة رفات ثلاث رهائن من بينهم اثنان من جنود الجيش الإسرائيلي ومدني في نوفمبر/تشرين الثاني، قالت حماس إنهم قتلوا في غارة جوية إسرائيلية فيما نفت إسرائيل وقالت إنها ستحقق في الأمر. مؤخرا، أعلن الجيش عن نتائج تحقيقه في مقتل هؤلاء الرهائن. وقال إن التحقيقات توصلت إلى أن الثلاثة ربما قُتلوا في غارة جوية.وأضاف أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية بالقرب من الموقع الذي عُثر فيه على الجثث، مستهدفا قائد لواء شمال غزة التابع لحماس، أحمد غندور، الذي كان مختبئًا في نفق بحسب رواية الجيش.كما عٌثر على مدنيين في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي بمخيم جباليا خلال عملية عسكرية قامت بها قوات من اللواء 551 ووحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية.وكانت الوحدة قد عثرت على شبكة أنفاق ضخمة مكونة من طابقين ومصعد يتجه إلى أسفل عشرات الأمتار إلى مركز قيادة حيث عثروا فيها على الرهائن كما أعلن الجيش.ولم يتم العثور على رهائن آخرين في شمال غزة حتى شهر مايو/ أيار من العام الجاري، حين تمكنت القوات الإسرائيلية من انتشال سبع جثث لرهائن من منطقة جباليا داخل شبكة أنفاق أخرى. وقام الجيش الإسرائيلي بهدم هذه الأنفاق بعد ذلك مؤكدا آنذاك أنه يستبعد إمكانية احتجاز المزيد من الرهائن في المنطقة.وقد قُتل السبعة على يد عناصر من حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وجرى اختطاف جثثهم إلى غزة، وفقا للقوات الإسرائيلية.

*(مدينة غزة)

تمكنت القوات الإسرائيلية للمرة الأولى من العثور على رفات عدد من الرهائن في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بمحافظة مدينة غزة حيث عثرت على رفات اثنين من الرهائن بعد أسبوعين من بداية عملياتها العسكرية في المنطقة، من بينهم "نوعا مارسيانو" الجندية الإسرائيلية التي قال الجيش الإسرائيلي إنها قُتلت خلال الأسر فيما اتهمت حماس إسرائيل بقتلها خلال غارة جوية على مستشفى الشفاء في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي استهدفت القائم على احتجازها نعيم الغول، وفق ما جاء في بيانات الجيش.ظهرت الجندية (19 عاما) في مقطع دعائي لحماس جرى تصويره بعد أربعة أيام من احتجازها كرهينة في غزة؛ وهي تُعرّف عن نفسها وتقرأ أسماء والديها ومسقط رأسها. ثم ينتقل الفيديو ليٌظهر جثتها.في ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام لقى ثلاث رهائن آخرون مصرعهم في حادث إطلاق نار من قبل جنود إسرائيليين قالت إسرائيل إنه حدث عن طريق الخطأ.

*(مخيم النصيرات- دير البلح)

في الثامن من يونيو/ كانون الثاني من هذا العام، تمكنت القوات الإسرائيلية من إنقاذ أربع رهائن، عثرت عليهم في منطقة النصيرات بمحافظة الوسط خلال عملية عسكرية وصفتها القوات الإسرائيلية بالعملية "المعقدة شديدة الخطورة" أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين بحسب مكتب الإعلام الحكومي لحركة حماس.واقتحمت قوات إسرائيلية في وقت واحد شقتين سكنيتين في النصيرات حيث كان الرهائن محتجزين.وقد رصدنا العديد من الفيديوهات التي تأكدنا من صحتها تُظهر غارات جوية ومداهمات للقوات الإسرائيلية وقتلى ومصابين في هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها، تشير إلى سقوط العشرات من المدنيين.في هذا الفيديو على سبيل المثال يمكن مشاهدة تصاعد الأدخنة والدمار الناتج عن احدى الغارات وحالة من الذعر، وبالتحري عن موقع هذا الفيديو نجد أن هذه الغارات وقعت بالقرب من الموقع الذي وجد فيه الرهائن الأربع.

*(خان يونس)

في التاسع عشر من أغسطس/ آب، قالت إسرائيل إنها استعادت جثث ست رهائن من "نفق تحت الأرض" داهمته قواتها في منطقة خان يونس. وكان قد جرى خطف ونقل الرهائن الست إلى غزة أحياء خلال هجوم السابع من أكتوبر.وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد وفاة أحدهم في أواخر يوليو/ تموز، ويُعتقد أن الرهائن الخمس قد قُتلوا في خان يونس في أوائل العام الجاري، رغم أن أسباب الوفاة غير معروفة.قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بأن المؤسسة الأمنية ستحقق في أسباب وفاة الرهائن الست الذين جرى استعادة رفاتهم من غزة، مشيرا إلى أن ظروف موتهم لا تزال "غير واضحة".في يوليو/ تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته استعادت من قطاع غزة جثامين امرأة وأربعة جنود خلال عملية عسكرية أخرى في خان يونس.وكان الرهائن الخمس قد قتلوا جميعا خلال يوم هجوم السابع من أكتوبر ونُقلت جثثهم إلى قطاع غزة.وقال الجيش إنه عثر على الرهائن مخبئين خلف جدار داخل نفق يبلغ طوله 200 متر وعمقه حوالي 20 مترا ويضم عدة غرف.جاء الإعلان عن هذه العملية العسكرية التي شنتها الفرقة 98 من الجيش الإسرائيلي بعد يومين من أوامر إخلاء وزعها الجيش الإسرائيلي على السكان في المنطقة الشرقية "الآمنة" في خان يونس طالبا منهم إخلاءها.كان الجيش قد انسحب من خان يونس في أبريل/ نيسان الماضي بعد العثور على جثمان رهينة واحدة لشخص يدعى ايلاد كاتسير (47 عاما)، وأعلن الجيش الإسرائيلي آنذاك أنه قُتل في يناير/ كانون الثاني الماضي من قبل محتجزيه جماعة الجهاد الإسلامي.جرى اختطاف كاتسير من مستوطنة نير عوز مع والدته هانا (77 عاما). وأُطلق سراح والدته في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ضمن صفقة تبادل الرهائن.حركة الجهاد الإسلامي كانت قد نشرت فيديو يُظهر فيه كاتسير وهو يتحدث من داخل غزة في يناير/كانون الثاني.

*(رفح)

شهدت مدينة رفح إنقاذ وانتشال جثامين عدد من الرهائن بداية من شهر فبراير/ شباط الماضي عندما عثرت القوات الإسرائيلية على رهينتين كانا محتجزين في الطابق الثاني من مبنى في رفح بعد تبادل كثيف لإطلاق النار في عدة مواقع مع عناصر حماس، بحسب تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.لم يُُعثر على أي رهائن في رفح بعد ذلك حتى نهاية شهر أغسطس/ آب وأوائل شهر سبتمبر/ أيلول من العام الجاري على الرغم من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح بدأت في مايو/ أيار الماضي.في نهاية أغسطس/ آب الماضي قالت القوات العسكرية الإسرائيلية إن قوات الكوماندوز البحري واللواء 401 أنقذت الرهينة كايد فرحان القاضي من نفق تحت الأرض في غزة، وهو عربي بدوي.وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن القاضي نجح في الفرار من خاطفيه قبل أن يتم إنقاذه، فيما قالت حسابات منسوبة لمؤيدي حركة حماس إنه تُرك في أحد الانفاق وحيدا دون حراسة.في بداية شهر سبتمبر/ أيلول أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على جثث ست رهائن محتجزين لدى حماس في نفق تحت الأرض في منطقة رفح جنوب غزة.وقال في بيان حمل نتائج تحقيقاته أن الرهائن الست قتلوا من قبل حركة حماس قبل وقت قصير من عثور الجيش على جثثهم في نفق بحي تل السلطان غربي رفح، وذلك في ظل المخاوف من احتمال تنفيذ "عملية إنقاذ" من قبل الجيش الإسرائيلي.وبحسب التحقيق الإسرائيلي، فإن مسلحين أطلقوا النار على الرهائن الست بين يومي الخميس والجمعة 29 و30 أغسطس/ آب الماضي، ثم خرجا عبر باب حديدي وقاما بإغلاقه خلفهما.حماس لم تنف ما قاله الجيش الإسرائيلي، بل قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في فيديو "إن الحركة أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن بشأن التعامل معهم في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز في غزة". و"حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم المسؤولية الكاملة عن مقتل الرهائن بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الرهائن".وأضاف" أن التعليمات الجديدة التي لم يذكر تفاصيلها أُعطيت لحراس الرهائن بعد عملية إنقاذ نفذتها إسرائيل في يونيو/ حزيران (إنقاذ أربع رهائن في مخيم النصيرات)".

6سكاي نيوز…

"هيلين" يقتل 63 شخصا في الولايات المتحدة
أعلنت السلطات الأميركية، أن حصيلة القتلى من جراء الإعصار "هيلين" وصلت إلى 63 شخصا على الأقل، في حين يبحث رجال الإنقاذ الذين تعيقهم الطرق والجسور المغلقة عن ناجين في المنازل بعدة ولايات جنوبي وشرقي البلاد.وتحاول فرق الطوارئ إعادة التيار الكهربائي ومواجهة تبعات الإعصار، الذي أدى إلى إغراق طرق ومنازل ومتاجر وتدمير العديد منها.وجاء في حصيلة جمعتها "فرانس برس" استنادا إلى بيانات السلطات المحلية، أن ما لا يقل عن 24 شخصا قتلوا في كارولاينا الجنوبية، و17 في جورجيا، و11 في فلوريدا، و10 في كارولاينا الشمالية، وشخص في فيرجينيا.وذكر المركز الوطني الأميركي للأعاصير أن "الظروف ستواصل تحسنها السبت بعد الفيضانات الكارثية خلال اليومين الماضيين".ووصل
إعصار "هيلين" إلى اليابسة في شمال غرب فلوريدا مساء الخميس، ببلوغه الفئة الرابعة على مقياس من 5 درجات، مع رياح تهب بسرعة 225 كيلومترا في الساعة.وأعلنت حالة الطوارئ الفدرالية في 6 ولايات، هي ألاباما وفلوريدا وجورجيا كارولاينا الشمالية وكارولاينا الجنوبية وتينيسي.وفي جزيرة سيدر كيز التي يقطنها بضع مئات من السكان وتقع على الساحل الغربي لفلوريدا، انهارت أسطح منازل وتحطمت جدران.وانتقلت العاصفة بعدها إلى ولايات أميركية عدة، متسببة في انزلاقات تربة وفيضانات شديدة، حتى آشفيل في ولاية كارولاينا الشمالية.وقال حاكم الولاية راي كوبر في إفادة مساء الجمعة: "هذه واحدة من أسوأ العواصف في التاريخ الحديث التي تضرب أجزاء من غرب" الولاية، مشيرا إلى أن "فرق الطوارئ تواصل عمليات الإنقاذ".وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن سدا في شرق تينيسي على وشك الانهيار، وحثت سكان البلدات الواقعة في اتجاه مجرى النهر على "الانتقال فورا إلى أرض أعلى".
مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1450 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع