أخبار وتقارير يوم ٥ تشرين الاول
مجموعة G7: يجب إيقاف "خطر" إيران وأذرعها بالعراق والمنطقة لتجنب الحرب
شفق نيوز/ شدد قادة مجموعة السبع (7G)، مساء الخميس، على ضرورة أن تتوقف أعمال إيران "المزعزعة للاستقرار بشكل خطير" في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من خلال وكلائها بما في ذلك "الحوثيين" و"حزب الله" و"حماس" والفصائل العراقية.
وأعرب القادة، في بيان رسمي، ترجمته وكالة شفق نيوز، عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع في الشرق الأوسط، كما أدانوا بأشد العبارات الهجوم العسكري المباشر الذي شنته إيران ضد إسرائيل، معتبريه "تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي".
وجدد البيان، التزام دول مجموعة السبع، بـ"أمن إسرائيل"، وشدد على ضرورة تجنب تأجيج الهجمات الانتقامية، كون ذلك لن يكون من السهل السيطرة عليه في الشرق الأوسط، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي أحد".
ودعا بيان الدول السبع، جميع الجهات الفاعلة الإقليمية إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس، والمشاركة بشكل بناء لتهدئة التوترات الحالية، واحترام القانون الإنساني الدولي، مطالباً بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة كبيرة ومستدامة في تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء الصراع".
وأشار البيان، إلى قلق دول مجموعة السبع العميق إزاء الحالة في لبنان، مشيراً إلى الحاجة إلى وقف الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن لإفساح المجال أمام حل دبلوماسي على طول الخط الأزرق، تمشيا مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1701.
--------------------
سكاي نيوز /عاجل
مصادر: خليفة نصر الله هو المستهدف بغارات إسرائيل على الضاحية…
أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، هو رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين ويعد صفي الدين المرشح لخلافة زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 أكتوبر الماضي.
ووقعت انفجارات ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت مبكر من صباح الجمعة، من جراء غارات إسرائيلية عنيفة على المنطقة. وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن موقع الانفجارات "قريب جدا من مطار بيروت الدولي"، مشيرا إلى أن أصداءها ترددت في أنحاء العاصمة اللبنانية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من حزب الله، قوله إن 11 غارة إسرائيلية متتالية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
————————-
١-رويتر ……تحليل-تحالف أوبك+ قادر على تحمل صدمة خروج نفط إيران دون تعطل أكبر في الإمدادات
(رويترز) – تمتلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) طاقة نفطية فائضة كافية لتعويض غياب كامل الإمدادات الإيرانية إذا ضربت إسرائيل منشآت تلك الدولة، لكن المنظمة ستواجه صعوبات إذا ردت إيران بضرب منشآت في دول الخليج المجاورة.وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء ردا على الغارات الجوية والهجمات الإسرائيلية على حلفاء الجمهورية الإسلامية في المنطقة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران ارتكبت خطأ فادحا وستدفع ثمنه، فيما هددت إيران برد ساحق إذا هاجمتها إسرائيل.ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي يوم الأربعاء عن مسؤولين إسرائيليين أن خيارات إسرائيل تشمل استهداف منشآت إنتاج النفط الإيرانية وغير ذلك من المواقع الاستراتيجية. وإيران عضو في منظمة أوبك ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يوميا تعادل ثلاثة بالمئة من الإنتاج العالمي.وارتفعت صادرات إيران من النفط هذا العام إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات إلى 1.7 مليون برميل يوميا على الرغم من العقوبات الأمريكية. وتشتري المصافي الصينية معظم هذه الإمدادات. وتقول بكين إنها لا تعترف بالعقوبات الأمريكية أحادية الجانب.تقول أمريتا سين المؤسس المشارك لشركة إنرجي آسبكتس “من الناحية النظرية، إذا فقدنا كل الإنتاج الإيراني، وهو ليس الافتراض الأساسي لدينا، فإن أوبك+ لديه طاقة فائضة كافية لامتصاص الصدمة”.ويخفض تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة أوبك وحلفاء من خارجها من بينهم روسيا وقازاخستان، الإنتاج منذ سنوات لدعم الأسعار في ظل ضعف الطلب العالمي. وبالتالي، فإن التحالف لديه قدرة إنتاج احتياطية بملايين البراميل.ويبلغ إجمالي التخفيضات التي ينفذها منتجو أوبك+ حاليا 5.86 مليون برميل يوميا. وتشير تقديرات المحللين إلى أن السعودية قادرة على زيادة الإنتاج بثلاثة ملايين برميل يوميا وأن الإمارات قادرة على زيادته بواقع 1.4 مليون برميل يوميا.وعقدت دول أوبك+ اجتماعا يوم الأربعاء لمناقشة الالتزام بتخفيضات الإنتاج. وقالت مصادر في أوبك+ إن التحالف لم يتطرق للصراع بين إسرائيل وإيران.وقال مصدر في أوبك+ مطلع على المناقشات “الشيء الوحيد الذي جرت الإشارة إليه ويتعلق بالوضع الجيوسياسي والصراع هو التعبير عن الأمل في عدم التصعيد”.وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس إنه في حين أن لدى أوبك طاقة فائضة كافية لتعويض خروج الإمدادات الإيرانية، فإن معظم هذه الطاقة موجود في منطقة الخليج في الشرق الأوسط وربما يكون هو الآخر عرضة للخطر إذا تصاعد الصراع.ولفت إلى أن “القدرة الفائضة المتاحة فعليا ربما تكون أقل بكثير إذا تجددت الهجمات على البنية التحتية للطاقة في دول المنطقة”، مضيفا أن الغرب ربما يضطر إلى اللجوء للاحتياطيات الاستراتيجية إذا حدثت اضطرابات حادة.ولم تهاجم إسرائيل حتى الآن منشآت نفطية إيرانية. ويقول محللون في قطاع النفط وخبراء أمنيون إن إسرائيل قد تستهدف مواقع تكرير النفط الإيرانية وميناء النفط في جزيرة خرج المنفَذ لنحو 90 من صادرات البلاد من النفط الخام.وخلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن العشرين هاجمت بغداد في مناسبات كثيرة ناقلات النفط حول جزيرة خرج وهددت بتدمير الميناء النفطي.وقالت هيليما كروفت من آر.بي.سي كابيتال ماركتس “قد تستهدف إيران ووكلاؤها عمليات الطاقة في أجزاء أخرى من المنطقة إذا تحولت الأزمة الحالية إلى حرب شاملة من أجل تدويل الثمن”، في إشارة إلى خلق أزمة طاقة عالمية.وفي عام 2019، أدى هجوم بمسيرات نفذه وكلاء لإيران على منشآت معالجة نفط بالسعودية إلى تعطيل 50 بالمئة من إنتاج المملكة من النفط الخام لفترة وجيزة.وتحقق الرياض وطهران بعض التقارب السياسي منذ عام 2019 مما ساعد في تخفيف التوترات بالمنطقة لكن الانتقال بالعلاقات لما هو أبعد من ذلك لا يزال أمرا صعبا.وظلت أسعار النفط في نطاق يتراوح بين 70 و90 دولارا للبرميل خلال السنوات الماضية على الرغم من الحرب بين روسيا وأوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط.لكن اندلاع أي صراع واسع النطاق في الشرق الأوسط يتبعه تأثير كبير على الإنتاج سيدفع أسعار النفط إلى الارتفاع حتما.
٢-وزير خارجية لبنان لـCNN: حسن نصرالله وافق على وقف إطلاق النار المؤقت قبل أيام من مقتله
قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، لشبكة CNN ، أن الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من مقتله من قبل إسرائيل.وتم الدعوة إلى وقف إطلاق النار المؤقت من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وحلفاء آخرين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضيوقال حبيب، لمذيعة CNN كريستيان أمانبور في مقابلة بثت الأربعاء: "لقد وافق (نصر الله)، وافق"، وأضاف: "لقد وافقنا تماما، وافق لبنان على وقف إطلاق النار ولكن بالتشاور مع حزب الله، وتشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع حزب الله وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث". وأضاف: "لقد أخبرونا أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وافق أيضًا على البيان الذي أصدره الرئيسان (بايدن وماكرون)".وتابع: "كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض أموس هوكشتاين إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار".وأضاف حبيب "لقد أخبرونا أن نتنياهو وافق على هذا، وبالتالي حصلنا أيضا على موافقة حزب الله على ذلك وأنتي تعرفين ما حدث منذ ذلك الحين".وقُتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، الجمعة، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.وفي اليوم السابق، دعا بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وقطر إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما لـ"إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود".وردًا على سؤال حول تضاؤل نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، قال حبيب إن واشنطن "مهمة دائما، ولا أعتقد أن لدينا بديلا، نحن بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة. سواء حصلنا عليها أم لا، فنحن لسنا متأكدين بعد، لكن الولايات المتحدة مهمة للغاية وحيوية لحدوث وقف إطلاق النار".
٣-الشرق الأوسط…«بنك أهداف» واسع... أين يمكن أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟
تسود المنطقة حالة من الترقب، غداة الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل بأكثر من 150 صاروخاً باليستياً. ويتصدر النقاشات تساؤل عن نطاق الرد وقائمة الأهداف المحتملة التي يمكن أن تضربها تل أبيب. وفي ما يلي حصر بأبرز الخيارات المحتملة لإسرائيل:انخرطت إسرائيل وإيران في حرب ظل لعقود من الزمن. وحتى أبريل (نيسان) الماضي، اختار الطرفان دائماً مهاجمة أحدهما الآخر عبر وسائل غير مباشرة، إذ تهاجم إسرائيل الأصول الإيرانية في الخارج، وتدعم إيران أذرعها لتهديد الأهداف الإسرائيلية.لكن بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأول على إسرائيل في أبريل الماضي، وهجوم ليل أمس (الثلاثاء) الذي فاقه حجماً ونطاقاً، تغيرت المعادلة. وليس لدى إسرائيل نقص في الأهداف المحتملة لضربها داخل إيران، خصوصاً تلك المرتبطة بـ«الحرس الثوري».
(أولاً: المنشآت النووية)
يُعتقد أن إسرائيل كبحت طموحات إيران النووية من قبل من خلال ملاحقة الكثير من المنشآت والعلماء، ومن المحتمل أن يكون لديها معلومات استخباراتية قوية حول برنامج الأسلحة النووية في طهران. وأيضاً يُعتقد أن إيران زادت إجمالي مخزونها من الوقود النووي عالي التخصيب لمعدل يسمح بإنتاج نحو ثلاثة أسلحة نووية.كان البرنامج النووي الإيراني دائماً على رادار إسرائيل التي حاولت حشد دعم أميركي في سنوات رئاسة دونالد ترمب لتوجيه ضربة إليه. لذلك، قد يكون ذلك هدفاً محتملاً، رغم المخاطر التي يحملها هذا التصعيد الكبير في طياته.
(ثانياً: كبار القادة)
يمكن لإسرائيل أيضاً مهاجمة واغتيال كبار ضباط «الحرس الثوري»، وهو ما فعلته من قبل. وبعد اغتيال زعيم «حزب الله» حسن نصر الله، وقبله قائد حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، يبدو أن إسرائيل زحزحت خطوطها الحمر في ما يخص مستوى الاغتيالات.
(ثالثاً: مصانع إنتاج الأسلحة)
قد يكون استهداف مصانع الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار التي تعد الذخيرة الأساسية لإيران وحلفائها وخطوط الإمداد، أحد أبرز أهداف الرد، لتضييق الخناق على القدرات الإيرانية في المستقبل. ومن المرجح أن يتطلب تدمير منشأة لإنتاج الأسلحة شن غارة جوية كبيرة باستخدام طائرات مقاتلة أو صواريخ «كروز» بعيدة المدى.
(رابعاً: منشآت إنتاج النفط)
ذكرت تقارير إسرائيلية وأميركية في الساعات الماضية المنشآت النفطية كهدف تخطط إسرائيل لضربه في إيران رداً على الهجوم. ويمكن لإسرائيل أيضاً أن تستهدف مصافي النفط التي تدعم عائدات إنتاجها الاقتصاد الإيراني رغم العقوبات الدولية الكثيرة. ويمكن أن يأتي ذلك من خلال الطائرات أو الصواريخ طويلة المدى أو التخريب على الأرض.وفي حين أن هذا خيار، إلا أنه قد لا يكون الأكثر استراتيجية؛ لأنه ليس الطريقة الأكثر مباشرة لإسرائيل لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية. ومن المرجح أيضاً أن يؤدي ذلك إلى تقلبات في أسعار النفط العالمية على الرغم من أن الكثير من الوقود الإيراني يخضع للعقوبات، وهو خيار غير محبذ لأميركا التي تمر بسنة انتخابية وتتعافى من التبعات الاقتصادية لجائحة «كورونا».
٤-الشرق الأوسط. مجلس الأمن في حال طوارئ خشية «الجحيم» في الشرق الأوسط
توالى الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن، خلال جلسة طارئة عقدها الأربعاء بطلب من فرنسا، على تكرار التحذيرات من «جحيم» في الشرق الأوسط غداة الهجوم الصاروخي الواسع النطاق الذي نفذته إيران ضد إسرائيل، وسط دعوات إلى وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، ووقف الحرب في غزة، ومطالب باتخاذ إجراءات حاسمة تحول دون خروج الحرب عن السيطرة في المنطقة.وفي مستهل الاجتماع الذي دعت إليه فرنسا، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن «الحرائق المشتعلة في الشرق الأوسط تتحول بسرعة إلى جحيم»، مطالباً بوقف هذه «الدورة القاتلة من العنف المتبادل». وإذ لاحظ أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصعيداً دراماتيكياً «إلى حد يجعلني أتساءل عما تبقى من الإطار الذي أنشأه هذا المجلس بالقرار 1701»، شدد على أن عناصر حفظ السلام التابعة للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» باقية في مواقعها.وندد «بشدة بالهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل»، مضيفاً أن «من المفارقة أن هذه الهجمات لا تفعل شيئاً لدعم قضية الشعب الفلسطيني أو الحد من معاناته». وقال إن «المعاناة التي يتحملها الشعب الفلسطيني في غزة تتجاوز التصور».وشدد على أن الأحداث «توضح أنه حان الوقت للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وتسليم المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى الفلسطينيين في غزة، وإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين». وأضاف أن «الوقت حان لوقف الأعمال العدائية في لبنان، والعمل الحقيقي نحو التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1559 و1701، وتمهيد الطريق للجهود الدبلوماسية من أجل السلام المستدام».
*(صوت واحد)
وندد المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير بالهجمات الصاروخية الباليستية التي شنتها إيران ضد إسرائيل، قائلاً إن بلاده «حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني». وإذ طالب طهران بـ«الامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار والحريق الإقليمي»، أضاف أن الوضع في لبنان «صار خطيراً»، مؤكداً أن «فرنسا عارضت أي عملية برية إسرائيلية في لبنان». ودعا إلى «وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن»، مؤكداً أن «الإطار واضح في جنوب لبنان: يجب تنفيذ القرار 1701 بالكامل» باعتباره «إطاراً لتحقيق الاستقرار الدائم على طول الخط الأزرق وتوفير الضمانات الأمنية لكلا البلدين». وحض مجلس الأمن على «إظهار وحدته» بأن «يكون قادراً على الدعوة بصوت واحد للعمل على وقف التصعيد في المنطقة».
*(صراع أوسع نطاقاً)
وأكدت نظيرته البريطانية باربرا وودوارد أن أحداث هذا الأسبوع «مثيرة للقلق الشديد»، منددة «بشدة بهذا العمل العدواني الذي يؤدي إلى تفاقم الوضع الخطير بالفعل». وكذلك عبرت عن «قلق عميق إزاء احتمال حدوث المزيد من التصعيد في لبنان وفي كل أنحاء المنطقة»، داعية إلى «التركيز على وقف دائرة العنف هذه». وأضافت أنه «يجب على إيران وحلفائها في كل أنحاء المنطقة ممارسة ضبط النفس والابتعاد عن حافة الهاوية». وشددت على أن «وقف إطلاق النار في لبنان وغزة وحده هو الذي سيخلق المجال للاتفاق على خطة سياسية، تتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 1701». وحذرت من أن «الصراع في لبنان يتسبب في عواقب وخيمة على المدنيين، وخاصة على النساء والأطفال، ويقربنا من صراع إقليمي أوسع نطاقاً».واستهلت المندوبة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد، كلمتها بوصف ما حصل بأنه «تصعيد كبير من قبل إيران»، داعية إلى «اتخاذ إجراء فوري» من مجلس الأمن والتحدث «بصوت واحد لإدانة إيران وهجومها غير المبرر ضد دولة عضو أخرى»، وإلى «فرض عواقب وخيمة» على «الحرس الثوري» بسبب أفعال القوى الموالية لإيران. وإذ ذكّرت بالتحذيرات المتكررة من الولايات المتحدة لإيران، لاحظت «استغلال إيران للوضع بطرق من شأنها المخاطرة بدفع المنطقة إلى حرب أوسع نطاقاً» من الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
*(تحذيرات لإيران)
وكذلك قالت غرينفيلد إن «لدينا مسؤولية جماعية كأعضاء في مجلس الأمن لفرض عقوبات إضافية على (الحرس الثوري الإيراني) لدعمه الإرهاب»، محذرة من أنه «إذا جلس هذا المجلس على يديه، فما هي الرسالة التي سيبعثها ذلك؟ أخشى أن الصمت والتقاعس لن يؤديا إلا إلى دعوة حكومة إيران إلى تكرار الهجمات مثل ما رأيناه بالأمس وفي 13 أبريل (نيسان) من هذا العام»، محذرة من «الانجرار إلى صراع أوسع. وهذا يشمل لبنان».وتحدثت عن الخط الأزرق، مشيرة إلى أن إسرائيل «لا تزال تدعو إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701»، مضيفة أن «تحقيق هذه النتيجة من خلال العمل الدبلوماسي الجاد هو الأولوية الملحة للولايات المتحدة» لأنه «السبيل الوحيد لتهدئة التوترات بشكل دائم والسماح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم بأمن وأمان». وقالت إنه «يجب ألا يكون هناك شك في أن الولايات المتحدة ستواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد (حزب الله) و(حماس) والحوثيين، وأي إيرانيين آخرين»، محذرة «بشدة من اتخاذ إيران أو وكلائها إجراءات ضد الولايات المتحدة أو من أفعالهم ضد زملائهم في إسرائيل».
*(إسرائيل مسؤولة)
في المقابل، أسف المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، لأن «منطقة الشرق الأوسط تنزلق أمام أعيننا نحو حرب جديدة واسعة النطاق، في حين أن مجلس الأمن يراقبها بلا حول ولا قوة». وقال إن «العملية العسكرية الإسرائيلية الوحشية في غزة تتواصل على رغم مطالبة الجزء الأكبر من المجتمع الدولي بوقفها»، مضيفاً أن «تصاعد العنف، كما هو متوقع، أدى إلى تفاقم الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان واليمن وفي الشرق الأوسط والبحر الأحمر». ولاحظ أنه «بدلاً من استخدام الدبلوماسية، راهنت السلطات (الإسرائيلية) بشكل لا لبس فيه على استخدام القوة، وأصبحت إنجازاتها الأميركية تصب في صالحها بالكامل». وإذ حذر من «دوامة جديدة خطيرة للغاية من الصراع المتسع في الشرق الأوسط»، ندد بشدة بالهجوم الإسرائيلي على لبنان، مطالباً إسرائيل بـ«التوقف فوراً عن استخدام القوة وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية». وأكد أن «الجانب الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد اللاحق وعواقبه، بما في ذلك العواقب على شعب إسرائيل».وقال نظيره الصيني، فو تسونغ، إن الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان، اتخذ «منعطفاً حاداً في أعقاب التفجير المتزامن لأجهزة الاتصالات في لبنان». وأضاف أن بلاده «تشعر بقلق عميق وقلق بالغ إزاء الوضع الخطير الحالي واحتمال حدوث المزيد من التطورات»، مؤيداً «موقف الأمم المتحدة بأن أي عبور إسرائيلي إلى لبنان يشكل انتهاكاً لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية ويخالف أحكام مجلس الأمن والقرار 1701». وشدد على أنه «في ظل الظروف الحالية، يجب على المجلس أن يتحرك بشكل عاجل وأن يكون موحداً في تقديم المطالب بشكل واضح لا لبس فيه بضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ويجب وقف تصعيد العنف، ويجب وقف التصعيد لبنانياً».وقال القائم بأعمال المندوب اللبناني لدى الأمم المتحدة، هادي هاشم، إن لبنان «عالق بين مطرقة آلة التدمير الإسرائيلية، وبين طموحات البعض في المنطقة، واللبنانيون يرفضون هذه المعادلة القاتلة».وإذ أشار هاشم إلى أن منطقة الشرق الأوسط مشتعلة من كل حدب وصوب، أضاف: «لا لبنان بخير، ولا غزة بخير، والحشود الإسرائيلية العسكرية وأرتال الدبابات والمصفحات على طول الحدود الجنوبية للبنان». ونبه إلى أن «كل ما تقوله إسرائيل عن عمليات عسكرية جراحية ومحدودة هو غير صحيح. فالأضرار هائلة في صفوف المدنيين وفي البنى التحتية».وأكد أن الاجتياح اليوم ستكون نتيجته «هزيمة أخرى تضاف إلى سجل إسرائيل في لبنان». ورأى أنه «لم يعد للكلام من معنى ولا للشكاوى من فائدة، فكم من مرة جئناكم إلى هذا المجلس وحذرنا من الوضع الكارثي على طول الحدود الجنوبية؟». وكذلك قال: «ها نحن اليوم نتجه أكثر وأكثر إلى حرب إقليمية مفتوحة وبلا ضوابط. والحل يبقى بالعودة إلى الحلول السياسية المبنية على قرارات الشرعية الدولية ذات صلة»، مكرراً موقف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بما في ذلك الموافقة على الالتزام بالنداء الذي صدر عن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، وتعهد تطبيق كل النقاط التي وردت فيه، ومنها وقف إطلاق النار فوراً، من أجل بداية البحث في تطبيق القرار 1701 بشكل كامل.
٥-سكاي نيوز…..
قتل منها جنود في لبنان.. ماذا نعرف عن "إيغوز" الإسرائيلية؟
أحصى الجيش الإسرائيلي، مقتل 8 جنود في معارك مع حزب الله بعد توغل قواته إلى داخل الأراضي اللبنانية.وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن أغلب الضباط والجنود القتلى في الاشتباكات بجنوب لبنان من وحدة الكوماندوز"إيغوز" التابعة للجيش الإسرائيلي.وتعد خسائر الجيش الإسرائيلي البشرية الأفدح على جبهة لبنان، بعد نحو عام من تبادل الهجمات المستمربين إسرائيلوحزب الله.
فماذا نعرف عن وحدة "إيغوز"؟
من وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي واسمها هو اختصار لـ"مكافحة حرب العصابات والحرب الصغرى".
متخصصة في حرب العصابات وتنفيذ مهام استطلاع خاصة.
تم إعادة تأسيسها عام 1995 لتخوض حرب العصابات ضد حزب الله في جنوب لبنان.
تعد الوحدة رأس الحربة في مواجهة حزب الله.
شاركت في الحرب على لبنان سنة 2006 وبعد انتهاء الحرب تم نشر الوحدة على حدود قطاع غزة، وقد تخصصت في نصب سلسلة من الكمائن على حدود القطاع.
يخضع جنودها لتدريب مدته سنة و4 أشهر، لاكتساب مهارات مختلفة مثل مكافحة الخطف، القفز من المظلات، والكمائن والتمويه والإخفاء.
يتخصص أفرادها في القتال في المناطق في التضاريس المعقدة وفي المدن.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1220 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع