أخبار وتقارير يوم ٦ تشرين الاول
يوم في الذاكرة 6 أكتوبر تشرين الثاني 1973
حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام) بخلاف حرب الاستنزاف (1967-1970) التي لم تكن مواجهات عسكرية مباشرة ومستمرة بين الطرفين ولكن غارات وعمليات عسكرية متفرقة. وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة (حرب 1967) قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري. بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.عقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليفوتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من التوغل إلى عمق هضبة الجولان وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا. أما في نهاية الحرب فقد تمكن الجيش الإسرائيليمن تحقيق بعض الإنجازات، فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ومدينة السويس ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسبَ استراتيجيةٍ سواءً باحتلال مدينتي الإسماعيلية أو السويس أو تدمير الجيش الثالث أو إجبار القوات المصرية على الانسحاب إلى الضفة الغربية مرة أخرى، أما على الجبهة السورية فتمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان واحتلالها مرة أخرى.تدخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر الأطراف المتحاربة، فمدت الولايات المتحدة جسراً جوياً لإسرائيل بلغ إجمالي ما نقل عبره 27895 طناً، في حين مد الاتحاد السوفيتي جسراً جوياً لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالي ما نقل عبره 15000 طن إضافة إلى نحو 63,000 طن من الأسلحة عن طريق البحر وصلت قبل وقف إطلاق النار، نقل أكثرها إلى سوريا.انتهت الحرب رسمياً مع نهاية يوم 24 أكتوبر من خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليّاً حتى 28 أكتوبر. على الجبهة المصرية حقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة. تلا ذلك مباحثات الكيلو 101 واتفاقيتي فض اشتباك، ثُمّ جرى لاحقاً بعد سنوات توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس/آذار 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل/نيسان 1982، ما عدا طاباالتي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس/آذار 1989.أمّا على الجبهة السوريّة، فقد وسّع الجيش الإسرائيلي الأراضي التي يحتلها وتمدد حوالي 500 كم2 وراء حدود عام 1967 فيما عُرف باسم جيب سعسع، وتلا ذلك حصول حرب استنزاف بين الجانبين السوري والإسرائيلي استمرت 82 يوماً في العام التالي، وانتهت باتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل والتي نصت على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي سيطرت عليها في حرب أكتوبر، ومن مدينة القنيطرة، بالإضافة لإقامة حزام أمني منزوع السلاح على طول خط الحدود الفاصل بين الجانب السوري والأراضي التي تحتلها إسرائيل.
———————————-
الشرق الأوسط…تقرير …
«جروح» تهدد «نجاحاته»... لماذا يمر المرشد الإيراني بـ«أصعب أيامه»؟
قالت مصادر مطلعة في بيروت إن الأيام المقبلة ستكون «أصعب أيام المرشد» الإيراني علي خامنئي الذي سيظهر في خطبة الجمعة لنعي الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، مشيرة إلى أنه «قد يضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة وخطرة نجح في تفاديها» منذ توليه مهامه في 1989 خلفاً للخميني.وأضافت أن إعلان إسرائيل رسمياً عزمها الرد على الهجوم الصاروخ الإيراني الأخير على أراضيها «وضع خامنئي في موقف بالغ الدقة». وأوجزت المصادر ما تعتبره إيران «نجاحات» حققتها في عهد خامنئي على الشكل الآتي:
إطلاق حرب مخفوضة التوتر ضد إسرائيل لا تظهر فيها أي بصمات إيرانية مباشرة.
التعامل ببراعة مع مناخات ما بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 وإبقاء إيران بعيدة عن دائرة الاتهام.
التعامل بنوع من «الحياد الإيجابي» مع قيام القوات الأميركية بإسقاط نظام «طالبان» ووصول الجيش الأميركي عملياً إلى الحدود الأفغانية-الإيرانية.
اعتماد صيغة المراقب والمسهّل في التعامل مع الغزو الأميركي للعراق والذي اعتبرته فرصة للتخلص من عائق إقليمي شكله نظام صدام حسين.
إطلاق عملية لزعزعة الوجود العسكري الأميركي في العراق بالتعاون مع سوريا والتي وصلت إلى حد تسهيل انتقال عناصر من «القاعدة» إلى العراق عبر الأراضي الإيرانية.
رعى المرشد شخصياً قيام علاقة شراكة كاملة بين قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني وحسن نصر الله ووفر لها دعماً غير محدود.
أسفرت الشراكة بين سليماني ونصر الله عن قيام وضع في الشرق الأوسط جعل طهران صاحبة القرار الفعلي في أربع عواصم عربية هي بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء.
نجح النظام الإيراني في إبرام اتفاق نووي مع أميركا ومن دون أن تشترط الأخيرة مناقشة الدور الإقليمي لإيران وقيامها بإنشاء جيوش رديفة في البلدان الأربعة التي دخلت المحور الإيراني تحت تسمية «محور الممانعة».
على رغم قيام إسرائيل بعمليات اغتيال في الداخل الإيراني، إلا أن إيران خامنئي تفادت نقل المواجهة إلى مرحلة الصدام المباشر والعلني وشن أي عمليات تحمل توقيعاً إيرانياً مباشراً.
وتحدثت المصادر عما سمته «مرحلة الجروح المؤلمة» التي أصابت المرشد على النحو الآتي:
شكّل اغتيال قاسم سليماني على يد الجيش الأميركي قرب مطار بغداد في 2020 وبأمر من الرئيس السابق دونالد ترمب حدثاً مروعاً بالنسبة إلى إيران والمرشد نظراً لموقع الرجل وشعبيته ورمزيته.
عملياً، لم تنفذ إيران تهديداتها المتكررة بالثأر لسليماني، ذلك أنه من ثوابت سياسة إيران في عهد خامنئي تفادي الانزلاق إلى أي مواجهة مباشرة مع أميركا «القادرة على إعادة إيران عقوداً إلى الوراء».
بعد اندلاع «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كرر المسؤولون الإسرائيليون حديث الصبر والامتناع عن التصعيد على رغم كون يحيى السنوار جزءاً من المحور الإيراني وعلى رغم «جبهة المساندة» التي أطلقها نصر الله غداة الطوفان.
أدرك بنيامين نتنياهو أن إيران تتحاشى المواجهة المباشرة التي قد تحمل في طياتها مشروع مواجهة مع أميركا، فقرر استدراج طهران إلى هذه المواجهة بضربات مدوية للوجود العسكري الإيراني في سوريا.
واجهت إيران حرجاً شديداً بعد الضربات الإسرائيلية التي «تخطت الخطوط الحمر» فاضطرت إلى الخروج من مرحلة تحريك الأذرع إلى توجيه رسالة مباشرة عبر الهجمات الصاروخية المباشرة على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، بعد استهداف قنصليتها في دمشق.
رفعت حكومة نتنياهو مستوى التحدي لسيادة إيران وصورتها واغتالت زعيم «حماس» إسماعيل هنية في طهران. حاولت إيران التعايش مع الحدث تحت لافتة تجنيب المنطقة أثمان حرب إقليمية.
تضاعف التحدي لإيران حين أطلقت إسرائيل حربها الحالية في لبنان ووصلت إلى حد اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، وهو كان الجرح الثالث بعد جرحي سليماني وهنية.
ولاحظت المصادر أن إيران لا تستطيع احتمال رؤية «حزب الله» يتكبد مع بيئته خسائر غير مسبوقة. وأضافت أن خامنئي يدرك أن نتنياهو «يقوم بانقلاب على المحور بكامله»، ويهدد «إنجازات» عهده الطويل.ولفتت إلى أن القرارات التي سيتخذها المرشد بعد الرد الإسرائيلي المتوقع قد تدخل المنطقة في مرحلة أشد خطورة يصعب على الولايات المتحدة البقاء خارجها. وكررت أن الأيام المقبلة «ستكون أصعب أيام المرشد والمنطقة».
—————————————
١-جريدة المدى/5 سنوات على انتفاضة تشرين ولا حساب لقتلة المتظاهرين.. ماذا تحقق؟
يبدو أن 1 تشرين الأول، ليس يوماً عادياً لفئة كبيرة من العراقيين، كونه ذكرى أكبر انتفاضة شعبية ضد النظام السياسي بعد العام 2003 والتي اسفرت عن سقوط الحكومة حينها.المختلف في حراك تشرين 2019، هو أنه لم يكن بدعوة من أية جهة سياسية، أو حتى من المعارضين المدنيين التقليديين الذين قادوا تظاهرات في السابق، وبدأت في مركز العاصمة بغداد بساحة التحرير ومن ثم توسعت في باقي المحافظات العراقية.المتظاهرون خرجوا حينها للمطالبة بخدمات منها التعيينات والخدمات ومكافحة الفساد، لكن قوات مكافحة الشغب العراقية تعاملت مع التظاهرات بـ"عنف كبير" وفق تقارير حقوقية وشهادات، وقتل أكثر من 100 شخص خلال الأيام العشرة الأولى من التظاهرات فيما أصيب 4 آلاف.
*("علامة فارقة في تاريخ العراق")
ويقول الأمين العام لحزب البيت الوطني المنبثق عن احتجاجات تشرين 2019، حسين الغرابي في حديث لـ(المدى): "نستذكر اليوم الذكرى الخامسة لاحتجاجات تشرين، العلامة الفارقة في تاريخ الشعب العراقي".
وأضاف الغرابي، أن "تشرين، كانت ثورة اجتماعية قبل ان تكون سياسية، وساهمت بإعلاء الكلمة الوطنية العليا"، مبينا أن "ثورة تشرين افرزت احزاباً تنادي بوحدة الامة العراقية، اسقطت حكومة المحاصصة حينها وساهمت بتغيير مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات فضلا عن مجالس المحافظات".وأشار الأمين العام لحزب البيت الوطني الى، أن "ثورة تشرين كانت وما زالت تطالب بالقضاء على السلاح المنفلت الذي يستخدم خارج نطاق الدولة، وكذلك نادت بإنهاء الإفلات من العقاب".واكد الغرابي، أن "ثورة تشرين مستمرة بأهدافها وشخوصها ومنهجها الذي رسمه شبابها بدمائهم"، مبينا ان "الحكومات المتعاقبة لم تساهم بكشف قتلة المتظاهرين لغاية اليوم".ولفت الى، أن "الجرائم التي حدثت ضد محتجي تشرين لا يمكن ان تسقط بالتقادم"، مشيرا الى أن "قوات حكومية قمعت المتظاهرين خلال ثورة تشرين في بغداد والنجف وذي قار".
*(السلاح المنفلت يمنع بناء الدولة)
من جهته، يقول مسلم عماد وهو أحد المشاركين في مظاهرات تشرين عندما كان المحتجون تحت مرمى النيران لـ(المدى)، إن "الارادة والعزيمة مازالت موجودة عند الكثيرين من المتظاهرين، وما زلنا متمسكين بمطالبنا وعلى رأسها كشف قتلة المتظاهرين".ورأى عماد، انه "من الصعب حدوث تغيير حقيقي في العراق بوجود السلاح المنفلت، والمال السياسي، إذ ان بناء الدولة في العراق، وتجذر الأحزاب الحاكمة في مفاصل الدولة يحول دون التغيير الذي طمح له المتظاهرون".
*(الحكومات المتعاقبة تقاعست عن تحقيق العدالة)
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن "الحكومات العراقية المتعاقبة تقاعست عن ضمان تحقيق العدالة، والكشف عن الحقيقة، وتقديم التعويضات بشأن حملة القمع المميتة التي استهدفت تظاهرات تشرين عام 2019، وأسفرت عن مقتل واختفاء المئات من المتظاهرين وإصابة آلاف آخرين بجروح".جاء ذلك في تقرير جديد أصدرته المنظمة تزامناً مع حلول الذكرى السنوية الخامسة للمظاهرات التي اندلعت في طول البلاد وعرضها، وشارك فيها مئات الآلاف من العراقيين مطالبين بإصلاحات اقتصادية، ووضع حد للفساد المستشري في البلاد.
وقالت آية مجذوب، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: إن "الذكرى السنوية الخامسة لتظاهرات تشرين التي عمت أنحاء البلاد هي تذكير صارخ باستمرار مناخ الإفلات المستحكم من العقاب، والمصحوب بافتقار السلطات العراقية للإرادة السياسية لتحقيق العدالة والكشف عن الحقيقة، وتقديم التعويضات للضحايا والناجين وذويهم عما ارتكبته قوات الأمن والفصائل التابعة لها من جرائم يشملها القانون الدولي، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أثناء المظاهرات وفي أعقابها".
وأضافت مجذوب قائلةً: "يجب على السلطات العراقية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة وشفافة، تشمل من خططوا أو أمروا بارتكاب الجرائم منذ عام 2019 بحق المتظاهرين، والنشطاء، وعائلاتهم، فضلًا عن ضمان الحماية للشهود والعائلات التي تناضل من أجل تحقيق العدالة".ويتعين على السلطات إنشاء قاعدة بيانات وطنية لتقديم بيانات موثوقة عن هوية المختفين، وفقًا لتوصيات لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري، والتحقق من أن مشروع القانون المعني بحالات الاختفاء القسري، الماثل حاليًا أمام مجلس النواب، يتوافق مع القانون الدولي والمعايير الدولية، ويجب على أعضاء المجتمع الدولي أيضًا السعي لإجراء تحقيقات جنائية بشأن الجرائم التي ارتكبتها السلطات العراقية عملًا بمبدأ الولاية القضائية العالمية.
*(نواب يستذكرون)
هذا واستذكر برلمانيون، أمس الثلاثاء، الذكرى الخامسة لانطلاق الانتفاضة، مؤكدين على ضرورة تشريع قانون للاحتجاجات السلمية.وقال رئيس كتلة "أنا العراق" النيابية حيدر السلامي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمعية نواب عن كتلته، "نستذكر اليوم، الذكرى السنوية الخامسة لثورة تشرين العظيمة، التي انطلقت في الأول من تشرين الأول لعام 2019، احتجاجاً على تفشي الفساد وسوء الخدمات وتردي الواقع الاقتصادي، وانحسار فرص العمل، وغياب العدالة الاجتماعية".وأشار السلامي إلى أن ثورة تشرين كانت وما زالت مؤمنة بالنظام الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، حاملة لمشروع التغيير المتمثل في تصحيح المسار الذي انتهج دكتاتورية التفرد بالقرار، والتي تُعد سابقة خطيرة في النظم الديمقراطية.ولفت إلى أن المشاهد المريرة التي شهدتها البلاد، حيث مارست آلة القتل ضد الشباب المحتج، لا تزال حاضرة في الذاكرة، إذ واجه المتظاهرون القمع بكل سلمية، رافعين العلم العراقي تعبيراً عن ولائهم لبلادهم. وأوضح أن السلطة آنذاك وقفت عاجزة عن حماية المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط أكثر من 800 شهيد، والآلاف من المصابين والمعاقين، وما يزال العديد من المغيبين مجهولي المصير حتى يومنا هذا. وأشار إلى أن الأمهات فقدن أبنائهن، وترملت النساء، ويتيم الأطفال، وما يزال الإفلات من العقاب هو سيد الموقف، حيث إن المجرمين والقتلة لا يزالون طلقاء وعلى مرأى ومسمع السلطات المتعاقبة منذ اندلاع الاحتجاجات في عام 2019.وكرر السلامي مطلبه بضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها الكاملة في ملاحقة قتلة الشباب، وإنزال العقاب العادل بحقهم.وأكد مجدداً على ضرورة تشريع قانون للاحتجاجات السلمية، يسهم في حماية العراقيين من ممارسة حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي، ويمنع كل من تسول له نفسه قمع وقتل المتظاهرين.وأضاف أن التاريخ العراقي حافل بثورات واحتجاجات الشعب ضد الفاسدين والعابثين بمقدرات البلاد، محذراً من مغبة عدم مراعاة الله في إدارة البلاد بما يؤمن العيش الكريم لجميع العراقيين بعيداً عن الأجندات الخارجية والمصالح الحزبية والشخصية.كما حذر كل من بيده السلطة من مغبة انطلاق احتجاجات أخرى لا تُحمد عقباها.الى ذلك، أكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أنه بعد مرور 5 أعوام على انطلاق احتجاجات "تشرين" الشعبية في العراق، التي راح ضحيتها مئات القتلى وآلاف الجرحى، لا يزال الجناة بلا عقاب، فيما لم يتم إنصاف المتضررين.وعبر المرصد بمناسبة الذكرى الخامسة على انطلاق احتجاجات "تشرين"، عن استياء وأسى نتيجة استمرار غياب العدالة لضحايا الاحتجاجات، ومحاسبة الجناة.
*(ما الذي حققته تشرين؟)
يشار الى إن أبرز ما تحقق منذ انطلاق تظاهرات تشرين عام 2019 يمكن تلخيصه بالتالي:
أولاً: استقالة حكومة عادل عبد المهدي، وتشكيل حكومة جديدة برئاسة مصطفى الكاظمي.
ثانياً: إقرار قانون الانتخاب وفق نظام الدوائر المتعددة.
ثالثاً: إقرار قانون مفوضية الانتخابات، وتغيير أعضاء المفوضية.
رابعاً: تحديد موعد لانتخابات مبكرة في حزيران 2021
خامساً: تشريع عدد من القوانين المهمة التي تخدم المواطن.
سادساً: إصدار أوامر إدارية بتعيين عدد كبير من خريجي الكليات.
سابعاً: إعادة المفسوخة عقودهم من منتسبي وزارة الدفاع والداخلية والحشد الشعبي.
ثامناً: إجراء تغييرات في عدد من القيادات الأمنية
تاسعاً: إجراءات تغييرات إدارية في عدد من المواقع العليا في الدولة.
عاشراً: إطلاق عمليات فعليه لمحاربة الفساد والسيطرة على المنافذ الحدودية.
حادي عشر: إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في تشرين الأول العام 2021.
وشهد العراق في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2019 انطلاق تظاهرات متفرقة في عدد من مناطق بغداد لأعداد محدودة من الشباب يقومون بقطع الطرق بالإطارات المشتعلة وكانت القوات الأمنية تقوم بتفريقهم، وتركزت في شرقي العاصمة واستمرت من أول الشهر حتى اليوم العاشر منه قبل أن تتوقف بناء على دعوة من المرجعية الدينية العليا في النجف لإتمام مراسم الزيارة الأربعينية التي تزامنت في ذلك.وبعد انتهاء مراسم الزيارة الأربعينية في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، عادت الاحتجاجات بقوة كبيرة وتمركزت في ساحة التحرير وسط بغداد وفي ساحات وأماكن أخرى في المحافظات الوسطى والجنوبية. وشهدت التظاهرات في بغداد محاولات لاقتحام المنطقة الخضراء ومقرات الحكومات المحلية في بعض المحافظات، كما تم تعطيل الدوام في المدارس والجامعات وإغلاق العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية من قبل المتظاهرين.وحصلت صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية أسفرت عن قتل وجرحى في صفوف قوات الأمن فيمات تضاربت الأرقام حول المتظاهرين حيث تم إحصاء المئات من القتلى وآلاف الجرحى في صفوفهم.وحظيت التظاهرات باهتمام دولي واسع من قبل وسائل الإعلام والمنظمات الدولية وبعض الحكومات التي أصدر سفرائها في العراق بيانات استنكار لسقوط الضحايا.
٢-واع /
العلاق: التعداد العام سيظهر معدلات الالتحاق بالتعليم والبطالة
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان في وزارة التخطيط، اليوم الخميس، استعدادات الحكومة لتنفيذ التعداد العام للسكان، وفيما أشار الى تجاوز عمليات الترقيم والحصر للسكان 50%، أكد أن لا تخطيط ولا تنمية من دون مؤشرات إحصائية حديثة.وقال مستشار الصندوق مهدي العلاق في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العمل يتواصل استعداداً لتنفيذ التعداد العام للسكان الذي يعد من أكبر الأنشطة الإحصائية في تاريخ العراق بعد انقطاع دام عقوداً عديدة"، لافتا الى أن "العمل الميداني بدأ يأخذ دوره بشكل واضح في العراق".وبين أن "عمليات الترقيم والحصر تجاوزت 50% في كل المحافظات تقريبا، وهذا يدل على الاستعداد الحقيقي لتنفيذ التعداد"، مشيراً الى أن "عمليات الترقيم والحصر سيبنى عليها في تحديد إطار العمل في أيام العد السكاني".وأوضح العلاق أن" هناك استعدادات كبيرة في البدء بتدريب 80 ألف باحث ميداني من الكوادر التربوية والتعليمية والتدريسية"، مبينا أنه "تم أخذ معلومات أولية عن البيوت والمنشآت، وتم ترقيمها لبناء إطار شامل لهذه العملية".وأكد أن "لا تخطيط ولا تنمية من دون توفر مؤشرات إحصائية حديثة وهذا ما سيتاح"، موضحا أنه "ربما تتوفر المؤشرات بشكل عام لكن ميزة التعداد هي توفير المؤشرات على مستوى أصغر تشكيل إداري".وتابع العلاق: "نبحث عن معدلات الالتحاق بالتعليم ومعدلات البطالة وإمكانية الوصول إليها حتى على مستوى القرية والناحية بعد ظهور التعداد العام للسكان".
٣-الشرق الأوسط…قرار سياسي لبناني بتحييد الجيش عن المواجهة مع إسرائيل
طَرَح قيام الجيش اللبناني مؤخراً بتنفيذ عملية إعادة انتشار في المناطق الحدودية الجنوبية، بالتزامن مع إطلاق إسرائيل عملية برية للتوغل داخل الأراضي اللبنانية، أكثر من علامة استفهام حول الدور الذي يضطلع به الجيش في هذه المرحلة وماهية القرار السياسي المتخَذ بهذا الخصوص.ورغم محاولة الجيش تحييد نفسه، فإنه تم تسجيل استشهاد 3 عسكريين في الأيام الماضية نتيجة استهدافهم من إسرائيل، وآخر هذه الاستهدافات كان الخميس؛ إذ أعلنت قيادة الجيش «استشهاد أحد العسكريين نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزاً للجيش في منطقة بنت جبيل - الجنوب، وقد ردَّ عناصر المركز على مصادر النيران».
*(تحييد الجيش)
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال جلسة لمجلس الوزراء، الأربعاء، أنه كلّف قائد الجيش العماد جوزف عون بـ«القيام بما يراه مناسباً من أجل حماية لبنان والمؤسسة العسكرية، في ضوء العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له لبنان».وعلمت «الشرق الأوسط» أن القرار السياسي المتخَذ، وبالتحديد على صعيدَي رئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب يقول بـ«تحييد الجيش عن المواجهة المباشرة مع إسرائيل نتيجة قدراته المحدودة، مع تأكيد وجوب الدفاع عن النفس والتصدي لأي اعتداء، أياً كان نوعه، على موقعه وثكناته».وبحسب المعلومات، فإن القيادة السياسية تعتبر أن هناك «دوراً أساسياً يلعبه الجيش في هذه المرحلة لجهة التصدي لأي محاولات إسرائيلية بتحريك فتنة داخلية من بوابة ملف النزوح؛ ما يتطلب استنفاراً ويقظة دائمة في مختلف المناطق اللبنانية».
*(لا قرار سياسياً بالمواجهة)
وأوضح مصدر أمني لبناني حقيقة الدور الذي يقوم به الجيش جنوباً، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «تم تخفيف تحركات الآليات والعناصر، وتمت إعادة التموضع والتمركز، أي أنه تم تجميع العسكر في الثكنات والمراكز الكبيرة بانتظار أي أوامر جديدة».وشدد المصدر على أن «أي اشتباك أو مواجهة مع العدو تحتاج لقرار سياسي»، مشيراً إلى أن «الرئيسين ميقاتي وبري، ومن خلال حرصهما على المؤسسة العسكرية، ولعلمهما أن أي حرب مع إسرائيل ستكون حرب إبادة، فهما يدعوان لتحييده للحفاظ عليه أولاً، وليحفظ الأمن في الداخل في ظل التحديات الجمة، كما ليكون جاهزاً في مرحلة لاحقة لتطبيق القرار (1701)».
*(دور داخلي)
من جهته، أشار النائب ميشال ضاهر إلى أنه «في ظل إمكانيات الجيش المحدودة عسكرياً، باعتبار أنه طوال السنوات الماضية لم يتم تسليحه كما يلزم، المطلوب منه الحفاظ على وضعه الحالي بانتظار جلاء المشهد، خاصة أن هناك أدواراً كثيرة يؤديها في الداخل اللبناني لدرء أي فتنة يخطط لها العدو، وفي المرحلة اللاحقة في إطار تطبيق القرار 1701 ونشر 15000 جندي جنوب الليطاني، مع العلم بأن عدد العناصر الحاليين هناك لا يتجاوز 4500 جندي».وأكد ضاهر لـ«الشرق الأوسط» وجود قرار سياسي بتحييد الجيش «من دون أن يعني ذلك أنه سيقف متفرجاً في حال التعرض له ومحاولة العدو استهداف ثكناته والدخول إليها»، مضيفاً أنه «في حال طالت الحرب، وبالتالي بقي النازحون فترات طويلة خارج مناطقهم وبلداتهم. ومع اقتراب فصل الشتاء وتحدياته، فسنكون معرضين لإشكالات داخلية شتى وفتنة، وحده الجيش قادر على وأدها».
*(دور الجيش مستقبلاً)
أما العميد المتقاعد الدكتور محمد رمال، فشدد على أن «الدور الطبيعي للجيش في الحروب هو حماية الحدود»، مؤكداً أن لدى الجيش اللبناني «تعليمات صارمة بالتصدي للعدو، من دون حتى الرجوع للقيادة، وهو أثبت في أكثر من محطة أنه قادر على المواجهة».ورأى رمال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «استهداف الجيش المتكرر أدى لسقوط 3 شهداء منه حتى الساعة، ما يؤكد أن لا وجود لضمانات دولية بعدم استهدافه، خاصة بعدما بات واضحاً أن الحرب الإسرائيلية لا توفر أحداً، حتى قوات (اليونيفيل)».وأضاف رمال: «أمام التفوق الجوي الإسرائيلي وعدم امتلاك الجيش لمضادات أرض - جو، فإن كل مواقعه وثكناته مكشوفة بالكامل أمام الاستهدافات الإسرائيلية».أما عن عدم امتلاك الجيش الأسلحة الهجومية المناسبة التي تمكِّنه من التصدي لإسرائيل، فاعتبر رمال أنه «نتيجة قرار خارجي يمنع حصوله على أي أسلحة تمكنه من مواجهة إسرائيل، وهذا الواقع هو ما أدى لنشوء مقاومات على مر السنوات».وتحدث رمال عن «رهان كبير على دور الجيش مستقبلاً، لأن أي وقف لإطلاق النار وأي إجراءات أمنية يتطلبها تنفيذ القرار (1701) ستلقي على الجيش مسؤوليات إضافية أو تطور المهام الموكلة إليه بموجب هذا القرار، ولكن هذا الدور سيكون عديم الفعالية إذا لم يحظَ الجيش بالدعم اللوجيستي والتسليح الدولي المناسب كي ينجح بضبط الأمن من الجانب اللبناني ويحفظ الاستقرار بالتعاون مع قوات (اليونيفيل)».
٤-أربيل – التآخي
قالت السفيرة الأمريكية لدى العراق إلينا رومانسكي :” ان الهجمات على البعثات الدبلوماسية في العاصمة بغداد يجب أن تتوقف”.
وذكرت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي، في موقع X، :” شُنّ الليلة الماضية هجوم على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات”.وأعربت رومانسكي عن تقديرها لاستجابة الحكومة العراقية السريعة للهجوم، مجددة طلب التعاون معهم لحماية موظفي ومرافق البعثات الدبلوماسية وشركاء التحالف. كما شددت على ضرورة توقف هذه الهجمات.وكان قصف صاروخي قد استهدف قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي ،وهي القاعدة التي ينتشر فيها مستشارو التحالف الدولي، ما أدى إلى تعليق بعض الرحلات الجوية في المطار قبل أن تعلن السلطات العراقية استئنافها.
٥-التآخي ……
أعلنت محافظة ذي قار جنوبي العراق، أنها أصدرت حزمة من القرارات “المهمة” تتعلق بمشاريع لتحسين الواقع الخدمي والمعيشي في المحافظة من بينها زيادة المبالغ المخصصة لخطة إنعاش الأهوار الى 100 مليار دينار.جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الحكومة المحلية في ذي قار مرتضى الابراهيمي، الاجتماع الدوري الأول لمجلس التخطيط والتنمية، بعد إعادة تشكيله، وبحضور معاونه الفني ومعاونه لشؤون التخطيط ومدير قسم التخطيط ومديري الدوائر الخدمية بالمحافظة، وذلك لوضع الخطوط العامة وتحديد الأولويات ومناقشة خطة المشاريع، وفقا لبيان صادر عن الحكومة المحلية في ذي قار.ونقل البيان عن المحافظ إن “الاجتماع ناقش عددا من الملفات التي وضعت على جدول الأعمال وإجراء مراجعة لمشاريع العام 2023 ، وإعداد خطة مشاريع العام 2024″، مشيراً الى ان “المتبقي من المشاريع المحالة لعام 2023 بلغت 17 مشروعا فقط ويتم الانتهاء من انجاز الخطة بالكامل”.وأشار الى القرارات التي خرج بها الاجتماع منها التصويت بالاجماع على توزيع مبالغ خطة انعاش الاهوار والبالغة 50 مليارا ، مع التصويت على مضاعفة المبلغ ليصبح 100 مليار، وكذلك التصويت على تخصيص 15 بالمئة من هذه المبالغ للاستراتيجية و85 بالمئة للوحدات الادارية المشمولة البالغة 11 وحدة ادارية، مع تقسيم نسبة 85 بالمئة بواقع 50 ٪ لمناطق الأغمار، و50 ٪ بالمئة للوحدات الإدارية”.وأضاف أن المجلس صوّت على مناقلة 5 مليارات من تنمية الاقاليم لخطة التخفيف من الفقر للوحدات الادارية البالغة عددها 8 ، مع التصويت على مضاعفة المبلغ الى 10 مليارات.وتابع المحافظ ان المجلس صوت ايضا على اضافة مشاريع جديدة ضمن خطة 2024 وتخصيص مبلغ 143 مليارا للمشاريع المستمرة ، وتخصيص مبالغ للسلف المستحقة للشركات، وان المبلغ المتبقي هو 30 مليارا، مبينا أنه تم التصويت على مضاعفة المبلغ ليصبح 60 مليارا، تم تخصيص 20 مليارا للمشاريع الجديدة المهمة، و40 مليارا للوحدات الادارية والتي ستعد خطة المشاريع .وأكد الإبراهيمي ضرورة رسم خطة إستراتيجية للدوائر كافة، وإلزامها بإعداد خطط خمسية توضح الرؤى والأهداف ونمط ونوع المشاريع المطلوبة للبنى التحتية، مشدداً على أن تكون خطة عام 2024 استثنائية على مختلف المجالات من حيث التخطيط الامثل والتنفيذ الاسرع للمشاريع فضلا عن تنفيذ مشاريع إستراتيجية مهمة.
٦-شفق نيوز …
"أكسيوس": إسرائيل استهدفت هاشم صفي الدين داخل أعمق مخبأ لحزب الله
قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين إسرائيليين إن الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، فجر الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله.وقال مسؤولون اسرائليون إن هاشم صفي الدين مكث داخل أعمق مخبأ لحزب الله، وأن نتائج الهجوم لا تزال غير واضحة.وفي وقت سابق، ذكرت "القناة 14" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الجمعة كان غرضه اغتيال هاشم صفي الدين.وتأتي هذه العمليات العسكرية في سياق تصاعد التوترات، حيث تشهد منطقة جنوب لبنان تصعيدا ميدانيا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بدء عملية برية داخل الأراضي اللبنانية.وأعلن حزب الله يوم الخميس أنه تصدى لمحاولة تقدم للقوات الإسرائيلية عند بوابة فاطمة وفي مارون الراس، فيما اعترف أمس الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 جنود بينهم ضباط وإصابة 7 بجروح خطيرة إثر كمائن نصبها "حزب الله"للقوات الإسرائيلية عند أكثر من بلدة حدودية.
٧-جريدة الصباح ……
العراق يتجه لاستحداث 4 مدن صناعية
تعتزم هيئة المدن الصناعية في وزارة الصناعة، استحداث 4 مدن صناعية حديثة وبطراز تكنلوجي متطور، فضلاً عن المدن الأخرى التي ستُنشأ على طريق التنمية ضمن خطتها للعام القادم.وقال رئيس الهيئة، حامد عواد محمد لـ"الصباح": إن "مشاريع جديدة ذات تخصصات متميزة سيتم استحداثها خلال العام المقبل منها مدينة بابل للصناعات الطبية والدوائية، ومدينة الطيب الصناعية الذكية، ومدينة ديالى الصناعية، ومدينة كركوك الصناعية، فضلاً عن التنسيق المستمر مع الشركة العامة لسكك حديد العراق في ما يخص المدن الصناعية المزمع إنشاؤها على مسار طريق التنمية.وأضاف عواد، أن نسب الإنجاز متقدمة في المدن التي تنفذ من قبل القطاع الخاص، كمدينة كربلاء الصناعية التي تُنشأ على مساحة 5300 دونم والتي وصلت نسب الإنجاز فيها إلى 20 بالمئة بموجب البرنامج الزمني للتنفيذ، ومدينة النجف الصناعية التي تنفذ على مساحة 6000 دونم والتي وصلت نسب الإنجاز فيها إلى 14 بالمئة بموجب البرنامج الزمني للإنجاز.وأكد عواد، أن المدن الصناعية التي تم تنفيذها بموجب الخطة الاستثمارية هي مدينة الأنبار الصناعية على مساحة 3000 دونم، والعمل مستمر بموجب البرنامج الزمني للتنفيذ وقد وصلت إلى مراحل متقدمةـ ويتم الاستعداد لإعلان 233 مقسماً للتأجير مع بداية العام الجديد، بالإضافة إلى مدينة ذي قار الصناعية على مساحة 2000 دونم، والعمل جار على إعلان المساحة المتبقية غير المطورة والبالغة 1800 دونم للتطوير من قبل المطور الخاص، ومدينة البصرة الصناعية بمساحة 174 دونماً، والعمل جار على استكمال متطلبات إعلان المتبقي من المساحة غير المطورة للتطوير علماً أن نسبة الإنجاز للمدينة تبلغ 59 بالمئة.وعد رئيس الهيئة استقطاب المطور غير المحلي من أهداف هيئة المدن الصناعية والتي من خلالها يتم نقل وتوطين التقنيات الحديثة ذات القيمة المضافة العالية والتي تتطلب مهارات تخصصية في هذا المجال وقد حققت الهيئة نجاحاً متميزاً في هذا المضمار من خلال إنشاء وتطوير مدينة الجبل الأخضر الصناعية في محافظة البصرة على الأرض العائدة للشركة العامة للحديد والصلب بمساحة 3000 دونم، إذ سيتم تطويرها من قبل شركة صينية تخصصية ويحظى المشروع باهتمام حكومي خاص، ومدينة بابل الصناعية الذكية للصناعات الصغيرة والمتوسطة بمساحة 2581 دونماً والتي سيتم تطويرها من قبل شركة إقليمية تخصصية ويعتبر دخول العراق في مجال المدن الذكية نقطة تحول في عالم إنشاء وتطوير المدن الصناعية.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
877 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع