أصبروا أيها العراقيون .. الخير قادم - رحلة الوهم قبل ٢٠٠٣ وماذا بعده!؟؟؟
الأوهام هي معتقدات منتشرة لا تتزعزع ولا تتفق مع الواقع. ويمكن أن تكون من أعراض العديد من الأمراض العقلية وغالبًا ما تتطلب تدخلًا متخصصًا. إن فهم الأوهام أمر بالغ الأهمية للتشخيص والعلاج الفعالين.
وقبل العام ٢٠٠٣ كانت المعارضة العراقية تتوعد العراقيين في حالة ازالة النظام في ان يكون العراق قبلة العالم من حيث الرفاهية والتقدم غير المتوقع لابناء شعب العراق
وتغير النظام …
وتبشر العراقيين خيرا ،وحزن البعض وفرح الأخرون وأستلمت المعارضة الحكم في العراق ،وفوجىء الجميع بالاغتيالات والتدمير المنظم الذي لاشبيه له في عموم العالم ،وبعد حين هدأ الوضع وانتظر الشعب الأمل كما قال مؤلف أغنية الأمل (يبقى المنى ولو يكون وهم وظنون )
وقال أحدهم …
مادام هناك أمل سنحقق الحلم الذي وعدنا به شعب العراق ولن تقف في دروبنا الصعاب ونحقق الفوز بعد ان مر بنا اليأس..صدقوني حتى الأرصفة راح اتصير من الذهب الخالص و كل العراقيين تنزل عليهم الأموال مثل المطر ، بس شوبة صبر ومجرد أيام و شهور!!.
ومرت الأيام !!
وها نحن على أعتاب العام الجديد عام ٢٠٢٥ واذا وجدنا أننا في حلم ليلة حالكة الظلام ،وكان كل ماقيل هواء في شبك (وطار الخيط والعصفور ) واقبض من (دبش)...ولعنة الله على الشيطان الأكبر و بوش وبريمر والعملاء!!.
مع تحيات مجلة الگاردينيا
481 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع