أخبار وتقارير يوم ١٤ تشرين الثاني
عراقيون يتساءلون: هل نبدأ بخزن الطعام؟
السومرية نيوز –مع اعلان فرض حظر التجوال ليومين وهي (20-21) من تشرين الثاني الحالي بشأن اجراء التعداد السكاني، بدأ الكثير من المواطنين التساؤل حول إمكانية السماح بافتتاح عدد من المحال التجارية او السماح بعجلات نقل المواد الغذائية بالتنقل.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي حضرته السومرية نيوز، ان "هناك فئات سيتم استثناؤها من أيام حظر التجوال الخاص باجراء التعداد السكاني".
من هي هذه الجهات:
-المخولين من الجهات الامنية
-مديريات الإحصاء في وزارة التخطيط
-موظفي وزارة التخطيط
-الصحفيون المخولون الذين يحملون الباجات الرسمية.
-جميع المكلفين بالواجبات والخفارات من الكوادر الصحية والخدمية
-حركة عجلات الاسعاف الفوري والمرور والنجدة
-العاملون في السفارات الدبلوماسية
-العاملون في منظمة الامم المتحدة
عراقيون قدموا تساؤلات حول السماح بافتتاح محال المواد الغذائية، ويقول المواطن علي احمد لـ السومرية نيوز، "هل نبدأ بخزن الطعام؟"، لافتا الى ان "هناك الكثير من المواطنين يعتاشون على قوتهم اليومي، فماذا سيفعلون في أيام الحظر؟".
كما يضيف المواطن جعفر سلمان "انني اعمل في البناء وعيشتي على قوتي اليومي من ما احصله يوميا"، متسائلا "كيف سأجلب الطعام لاسرتي مع فرض حظر التجوال وتوقف عملينا واغلاق محال بيع المواد الغذائية؟".
فيما اشارت المواطنة نهى الساعدي الى انها "تقوم يوميا بالتسوق، فكيف لي ان اتسوق يومي الحظر والشوارع والمحال مغلقة؟".
-----------------
١-الشرق الأوسط…قرارات «ديكتاتورية» في اليوم الأول من تولي ترمب الرئاسة... ما هي؟
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه لن يكون ديكتاتوراً خلال ولايته الرئاسية «باستثناء اليوم الأول» في البيت الأبيض، مشيراً إلى أن لديه الكثير ليفعله في ذلك اليوم.ووفقاً لتقرير نشرته وكالة «أسوشيتد برس»، تتضمن قائمته بدء الترحيل الجماعي للمهاجرين، والتراجع عن سياسات إدارة الرئيس الأميركي بايدن بشأن التعليم، وإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية من خلال طرد الآلاف من الموظفين الفيدراليين الذين يعتقد أنهم يعملون ضده سراً، والعفو عن الأشخاص الذين تم القبض عليهم لدورهم في أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.وقال ترمب عن خططه لليوم الأول: «أريد إغلاق الحدود، وأريد الحفر، الحفر، الحفر».عندما تولى ترمب منصبه في عام 2017، كانت لديه قائمة طويلة أيضاً، بما في ذلك إعادة التفاوض على الفور على الصفقات التجارية، وترحيل المهاجرين ووضع تدابير للقضاء على الفساد الحكومي. لم تحدث هذه الأشياء دفعة واحدة.وفيما يلي نظرة على ما قاله ترمب إنه سيفعله في ولايته الثانية وما إذا كان قادراً على القيام بذلك بمجرد دخوله البيت الأبيض:
*(معالجة القضايا الجنائية)
قال ترمب إنه «في غضون ثانيتين» من توليه منصبه سيطرد جاك سميث، المستشار الخاص الذي كان يلاحق قضيتين فيدراليتين ضده. يقوم سميث بالفعل بتقييم كيفية إنهاء القضايا بسبب سياسة وزارة العدل القديمة التي تقول إنه لا يمكن محاكمة الرؤساء الحاليين. اتهم سميث ترمب العام الماضي بالتخطيط لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 واحتكار وثائق سرية بشكل غير قانوني في عقاره مار إيه لاغو في فلوريدا.لا يستطيع ترمب العفو عن نفسه عندما يتعلق الأمر بإدانته في ولاية نيويورك في قضية أموال سرية، لكنه قد يسعى إلى الاستفادة من مكانته كرئيس منتخب في محاولة لإلغاء أو محو إدانته بالجناية وتجنب عقوبة السجن المحتملة. من المرجح أن تكون القضية في جورجيا، حيث اتُهم ترمب بالتدخل في الانتخابات، هي القضية الجنائية الوحيدة المتبقية. ومن المرجح أن يتم تأجيل القضية حتى عام 2029 على الأقل، أي في نهاية فترة ولايته الرئاسية. وقد فاز المدعي العام في جورجيا بهذه القضية مؤخراً بإعادة انتخابه.
*(العفو عن المؤيدين الذين هاجموا مبنى الكابيتول)
تم توجيه الاتهامات لأكثر من 1500 شخص منذ أن هاجم حشد من أنصار ترمب، الذين حشدهم الرئيس المنتهية ولايته، مبنى الكابيتول قبل ما يقرب من أربع سنوات.بدأ ترمب حملته الانتخابية العامة في مارس (آذار)، ليس فقط من خلال محاولة إعادة كتابة تاريخ أعمال الشغب، بل ووضع الحصار العنيف، والمحاولة الفاشلة لقلب انتخابات 2020 كحجر الزاوية في محاولته للعودة إلى البيت الأبيض. وكجزء من ذلك، وصف مثيري الشغب بأنهم «وطنيون لا يصدقون»، ووعد بمساعدتهم «في اليوم الأول الذي نتولى فيه السلطة».وبصفته رئيساً، يمكن لترمب العفو عن أي شخص أدين في محكمة فيدرالية أو محكمة مقاطعة كولومبيا العليا أو في محكمة عسكرية. ويمكنه وقف استمرار مقاضاة مثيري الشغب من خلال إخبار المدعي العام بالتنحي. وقال ترمب على منصته على وسائل التواصل الاجتماعي في مارس عند الإعلان عن الوعد: «أنا أميل إلى العفو عن العديد منهم. لا أستطيع أن أقول عن كل واحد منهم، لأن اثنين منهم ربما خرجا عن السيطرة».
*(تفكيك «الدولة العميقة» للعاملين الحكوميين)
قد يبدأ ترمب عملية تجريد عشرات الآلاف من الموظفين المحترفين من حمايتهم في الخدمة المدنية، حتى يمكن فصلهم بسهولة أكبر. هو يريد القيام بأمرين: تقليص القوى العاملة الفيدرالية بشكل كبير، التي قال منذ فترة طويلة إنها استنزاف غير ضروري، و«محو الدولة العميقة تماماً»، الممثلة في الأعداء المفترضين الذين يعتقد أنهم يختبئون في الوظائف الحكومية.داخل الحكومة، هناك مئات من المهنيين المعينين سياسياً الذين يأتون ويذهبون مع الإدارات. هناك أيضاً عشرات الآلاف من المسؤولين «المهنيين»، الذين يعملون تحت إشراف رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين. يعتبرون عمالاً غير سياسيين تساعد خبرتهم في الحفاظ على عمل الحكومة، وخاصة خلال فترات الانتقال.يريد ترمب القدرة على تحويل بعض هؤلاء الأشخاص المحترفين إلى وظائف سياسية، مما يجعل فصلهم واستبدالهم بالموالين أسهل. سيحاول تحقيق ذلك من خلال إحياء أمر تنفيذي لعام 2020 يُعرف باسم «الجدول F». كانت الفكرة وراء الأمر هي تجريد العمال الفيدراليين من الحماية الوظيفية وإنشاء فئة جديدة من الموظفين السياسيين. وقد يؤثر ذلك على ما يقرب من 50 ألفاً من 2.2 مليون موظف فيدرالي مدني.ألغى الرئيس بايدن الأمر عندما تولى منصبه في يناير 2021، لكن الكونغرس فشل في تمرير مشروع قانون يحمي الموظفين الفيدراليين.قال ترمب إنه يركز بشكل خاص على «البيروقراطيين الفاسدين والجهات الفاعلة الفاسدة في جهاز الأمن القومي والاستخبارات لدينا».وبعيداً عن عمليات الفصل، يريد ترمب اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين الحكوميين الذين يسربون المعلومات إلى الصحافيين. كما يريد أن يفرض على الموظفين الفيدراليين اجتياز اختبار جديد للخدمة المدنية.
*(فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة)
وعد ترمب طوال الحملة بفرض رسوم جمركية على السلع المستوردة، وخاصة تلك القادمة من الصين. وزعم أن مثل هذه الضرائب على الواردات من شأنها أن تحافظ على وظائف التصنيع في الولايات المتحدة، وتقلص العجز الفيدرالي وتساعد في خفض أسعار المواد الغذائية. كما اعتبرها عنصراً أساسياً في أجندته للأمن القومي. وقال ترمب خلال تجمع حاشد في شهر سبتمبر (أيلول) في فلينت بولاية ميشيغان: «الرسوم الجمركية هي أعظم شيء تم اختراعه على الإطلاق».وتفاوت حجم الرسوم الجمركية التي تعهد بها. فقد اقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الأقل على السلع المستوردة، وضريبة استيراد بنسبة 60 في المائة على السلع القادمة من الصين، ورسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع السلع القادمة من المكسيك، إن لم يكن أكثر.ولن يحتاج ترمب على الأرجح إلى الكونغرس لفرض هذه التعريفات، كما كان واضحاً في عام 2018، عندما فرضها على واردات الصلب والألمنيوم دون المرور عبر المشرعين من خلال الاستشهاد بالقسم 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962.ووفقاً لدائرة أبحاث الكونغرس، يمنح هذا القانون الرئيس سلطة تعديل التعريفات الجمركية على الواردات التي قد تؤثر على الأمن القومي للولايات المتحدة، وهي الحجة التي ساقها ترمب. وقال ترمب في تجمع حاشد في ولاية كارولينا الشمالية هذا الشهر: «نتعرض للغزو من قبل المكسيك». وفي حديثه عن رئيسة المكسيك الجديدة، كلوديا شينباوم، قال ترمب: «سأبلغها في اليوم الأول أو قبل ذلك بأنه إذا لم يوقفوا هذا الهجوم الشرس من المجرمين والمخدرات القادمة إلى بلادنا، فسأفرض على الفور تعريفة جمركية بنسبة 25 في المائة على كل ما يرسلونه إلى الولايات المتحدة الأميركية».
*(إلغاء الحماية للطلاب المتحولين جنسياً)
قال ترمب خلال حملته الانتخابية إنه سيتراجع عن إجراءات إدارة بايدن الساعية إلى حماية الطلاب المتحولين جنسياً من التمييز في المدارس في اليوم الأول من إدارته الجديدة؛ حيث كانت معارضة حقوق المتحولين جنسياً محورية في الحجة الختامية لحملة ترمب.أعلنت إدارة بايدن أن معاملة الطلاب المتحولين جنسياً بشكل مختلف عن زملائهم في الفصل هي تمييز. ورد ترمب قائلاً إنه سيتراجع عن هذه التغييرات، وتعهد بالقيام ببعضها في اليوم الأول من إدارته الجديدة، مشيراً على وجه التحديد إلى أنه يتمتع بالسلطة للتصرف من دون الكونغرس.من غير المرجح أن يتوقف ترمب عند هذا الحد. قال ترمب في تجمع حاشد في ويسكونسن في يونيو (حزيران) إنه «في اليوم الأول» سيوقع على أمر تنفيذي جديد من شأنه أن يقطع الأموال الفيدرالية عن أي مدرسة «تدفع بنظرية العرقية النقدية، والجنون المتحول جنسياً، وغير ذلك من المحتوى العنصري أو الجنسي أو السياسي غير اللائق إلى حياة أطفالنا». ويتمتع ترمب بسلطة كبيرة من خلال الأوامر التنفيذية لتنفيذ هذه الوعود.
*(سياسات المناخ)
يتطلع ترمب إلى عكس سياسات المناخ التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. بأمر تنفيذي في اليوم الأول، يمكنه التراجع عن الحماية البيئية، ووقف مشاريع الرياح، وإحباط أهداف إدارة بايدن التي تشجع التحول إلى السيارات الكهربائية وإلغاء المعايير التي يجب أن تلتزم بها الشركات لتصبح أكثر مراعاة للبيئة. لقد تعهد بزيادة إنتاج الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة، ووعد بـ«الحفر، الحفر، الحفر»، عندما يتولى منصبه في اليوم الأول.
*(تسوية الحرب بين روسيا وأوكرانيا)
قال ترمب مراراً وتكراراً إنه يستطيع تسوية الحرب بين روسيا وأوكرانيا في يوم واحد. عندما طُلب منه الرد على هذا الادعاء، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا: «لا يمكن حل الأزمة الأوكرانية في يوم واحد». وقالت السكرتيرة الصحافية الوطنية لترمب، كارولين ليفيت، لقناة «فوكس نيوز» بعد إعلان ترمب فائزاً في الانتخابات إن ترمب سيكون الآن قادراً على «التفاوض على اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا». وأضافت: «يتضمن ذلك، في اليوم الأول، إحضار أوكرانيا وروسيا إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الحرب».غزت روسيا أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وانتقد ترمب، الذي لا يخفي إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إدارة بايدن لمنحها أموالاً لأوكرانيا لخوض الحرب.
*(الترحيل الجماعي للمهاجرين في الولايات المتحدة)
في حديثه الشهر الماضي في تجمع حاشد في ماديسون سكوير جاردن في نيويورك، قال ترمب: «في اليوم الأول، سأطلق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا لإخراج المجرمين. وسأنقذ كل مدينة وبلدة تعرضت للغزو والاحتلال، وسنضع هؤلاء المجرمين الأشرار المتعطشين للدماء في السجن، ثم نطردهم من بلادنا بأسرع ما يمكن».ويستطيع ترمب أن يوجه إدارته لبدء الجهود في اللحظة التي يصل فيها إلى منصبه، ولكن الأمر أكثر تعقيداً بكثير لترحيل ما يقرب من 11 مليون شخص يُعتقد أنهم يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وهذا يتطلب قوة إنفاذ قانون ضخمة ومدربة، ومرافق احتجاز ضخمة، وطائرات لنقل الأشخاص والدول الراغبة في قبولهم.
٢-المركز السويدي للمعلومات…
دعوات في السويد لسحب الجنسية السويدية من المواطنين الذين لا يعترفون “بإسرائيل”
طالبت النائبة السويدية في البرلمان الأوروبي عن حزب المسيحيين الديمقراطيين أليس تودوريسكو، بسحب الجنسية السويدية من مكتسبيها في حالة عدم اعترافهم بحق إسرائيل في الوجود، كما طالبت بتشديد متطلبات منح الجنسية السويدية للمهاجرين من أصول شرقية ومسلمة من خلال أن يعلنوا بشكل واضح دعمهم لحق “الوجود لإسرائيل” في فلسطين. كما دعت إلى تقديم المهاجر الذي يتقدم بطلب للحصول على الجنسية السويدية لتعهدات تؤكد نبذ ورفض معاداة السامية.السياسية السويدية المدعومة من حزبها “الديمقراطيين السويديين” أكدت أن هناك مطالب جماعية من سياسيين في الأحزاب السويدية تدعو أيضًا لتشديد القوانين لتسمح بسحب الجنسية السويدية ممن لا يلتزمون “بالتعهدات” المرتبطة بالجنسية السويدية، مثل الاعتراف بحق الوجود لإسرائيل في فلسطين، ونبذ معاداة السامية. مشيرة إلى تجارب مماثلة في الولايات المتحدة وألمانيا قد تم تنفيذها بهذه الشروط. وقالت علينا سحب الجنسية السويدية من مكتسبيها في حالة إشادتهم وتضامنهم مع حركات إرهابية مثل حماس وحزب الله. وطالبت العضوة البرلمانية بأن يكون من متطلبات الحصول على الجنسية السويدية أن يعترف المتقدم بحق إسرائيل في الوجود، وتبني ما أسمته “القيم اليهودية المسيحية”. كما طالبت بترحيل فوري للأصول المهاجرة الذين يهددون الأقلية اليهودية في السويد ولا يحملون الجنسية السويدية، مطالبة بتنظيف الشوارع السويدية من هؤلاء الأشخاص في إشارة للمسيرات المؤيدة لفلسطين ولبنان.
٣-جريدة المدى…السودانيُّ في قمةِ الرياض.. ورسائلُ أمريكيّةٌ قد تُمرَّرُ إلى طهرانَ عبرَ بغداد
شخصياتٌ أمنيّةٌ عراقيّةٌ تسافرُ إلى إيران …بغداد/ تميم الحسن
تحاولُ بغداد، على ما يبدو، لعبَ دورِ الوسيطِ بين واشنطن وطهران، لمنعِ انزلاق البلادِ إلى الحرب.وقد غادرَ رئيسُ الحكومةِ، محمد شياع السوداني، لحضورِ قمةِ الرياض حولَ الأزمةِ في المنطقة، فيما أرسلَ أكثرَ من شخصيةٍ أمنيةٍ إلى إيران.ويرفضُ العراقُ الرسميُّ التورطَ في الحرب، بينما تراجعت الفصائلُ أيضًا عن التصعيد، بالتزامن مع وصول دونالد ترامب إلى البيتِ الأبيض.بدأ الجميعُ في العراق بتجنبِ الحديثِ عن مذكرةِ الاعتقالِ القديمةِ ضد ترامب، ونفى العراقُ تقديمَ تسهيلاتٍ لإيران للرد على إسرائيل.ونهارَ أمس، وصلَ رئيسُ الوزراء، محمد شياع السوداني، إلى العاصمةِ السعوديةِ الرياض، للمشاركةِ في القمةِ العربيةِ والإسلاميةِ حول "العدوان على غزّة ولبنان"، وفقَ بيانٍ حكومي.ومن المتوقع أن توحِّدَ القمةُ المواقفَ العربيةَ والإسلاميةَ، وتضغطَ على المجتمعِ الدولي للتحركِ بجديةٍ لإيقافِ الاعتداءاتِ المستمرة.وقالَ المتحدثُ باسم الحكومةِ العراقية، باسم العوادي، إن "مشاركةَ بغدادَ في قمةِ الرياضِ تعكسُ الرغبةَ في تعزيزِ علاقاتِها مع محيطِها العربي".وأضافَ في بيانٍ: "كما أن العراقَ باتَ قادرًا على شَغلِ مكانتِه التاريخية بوصفهِ قاطرةً للدولِ العربيةِ في مواجهةِ التحدياتِ الخارجية".وترى الحكومةُ العراقيةُ في "قمةِ الرياضِ" أنها تشكلُ فرصةً للعراقِ لإثباتِ قدرتهِ على أن يكونَ محركًا للتعاونِ العربي، بحسبِ العوادي.وتعتقدُ بغدادُ أنَّ مخاطرَ توسعِ رقعةِ الصراعِ في المنطقةِ ما زالت كبيرةً بسببِ استمرارِ الحربِ على قطاعِ غزةَ ولبنان.وبحسبِ تصريحاتٍ لوزيرِ الخارجيةِ فؤاد حسين، فإن "بغدادَ تأخذُ أيَّ تهديدٍ للوضعِ العراقي بجديةٍ من أيِّ طرفٍ كان"، في إشارةٍ إلى
إيران وإسرائيل.وأضافَ أن "العراقَ يقعُ في جغرافيةِ الحرب، واستمرارُ الهجومِ والهجومِ المضادِّ على إيران يعني احتماليةَ أن تكونَ الأراضي والأجواءُ العراقيةُ ضمن مناطقِ الحرب".وبيَّن حسين أن "الإيرانيين أكدوا بوضوحٍ عدمَ انطلاقِ أيِّ هجومٍ على إسرائيل من الأراضي العراقية".وفي الأسبوعِ الماضي، نفى "ائتلافُ إدارةِ الدولة" ما يُشاع عن اتخاذِ الأراضي العراقيةِ منطلقًا لتنفيذِ هجماتٍ، بحسبِ بيانٍ صدرَ عن التحالفِ الحاكم.كما وصفَ المجلسُ الوزاريُّ للأمنِ الوطنيِّ الحديثَ عن استخدامِ الأراضيِ العراقيةِ كمنطلقٍ لتنفيذِ هجماتٍ بأنه "ذرائعُ كاذبة".كذلك نفت كتائبُ "حزبِ الله" الأنباءَ المتداولةَ عن نقلِ إيرانَ أسلحةً إلى العراقِ للردِّ على إسرائيل، في بيانٍ للفصيل.وكان تقريرٌ أمريكيٌّ قد كشفَ عن معلوماتٍ استخباراتيةٍ تشيرُ إلى أن "الحرسَ الثوريَّ الإيرانيَّ يقومُ بنقلِ طائراتٍ بدونِ طيارٍ وصواريخَ باليستيةٍ إلى الميليشياتِ الشيعيةِ في العراق، ويُخططُ لشنِّ هجومٍ مشتركٍ ضدَّ إسرائيل انطلاقًا من الأراضي العراقية".وتوقعَ محللونَ أن يتخذَ ترامبُ مواقفَ تصعيديةً ضدَّ إيرانَ والفصائلِ فورَ عودتهِ إلى البيتِ الأبيض.وبدأت بغدادُ بفتحِ صفحةٍ جديدةٍ مع الرئيسِ الأمريكي، وطوت قضيةَ مذكرةِ الاعتقالِ الصادرةِ ضدَّهُ قبلَ ثلاثِ سنوات.ومساءَ الجمعة، اتفقَ السودانيُّ وترامبُ، في اتصالٍ هاتفيٍّ، على التنسيقِ معًا لإنهاءِ الحروبِ في المنطقة، بحسبِ بيانٍ حكومي.
*(الوساطة مع إيران)
في غضونِ ذلك، يعتقدُ الدبلوماسيُّ السابقُ غازي فيصل أنَّ العراقَ لاعبٌ مهمٌّ في المنطقة، وبحكمِ علاقاتِه مع أمريكا وإيران "قد يعملُ على نزعِ فتيلِ الأزمةِ من خلالِ الجهودِ الدبلوماسيةِ أو نقلِ الرسائلِ من واشنطن إلى إيران".وقالَ فيصل لـ(المدى): "إنَّ الخروجَ من الحروبِ هو ستراتيجيةُ ترامب، والعراقُ من خلالِ علاقاتِه يلعبُ دورًا مهمًا في التهدئةِ بالشرقِ الأوسط، وبما يؤمِّنُ تغييرَ اتجاهاتِ السياسةِ الخارجيةِ الإيرانيةِ من تصديرِ الثورةِ والتدخلِ في شؤونِ دولِ المنطقةِ إلى احترامِ القانونِ الدولي".ويرجحُ أن رسالةً حمَّلها ترامبُ إلى السوداني، لنقلِها إلى إيرانَ في آخرِ اتصالٍ بينَ الطرفين، بحسبِ صحيفةٍ إماراتية.ونقلت صحيفةُ "العين" الإماراتيةُ عن مصدرٍ مقربٍ من رئيسِ الوزراءِ العراقي أنَّ الرسالةَ مفادُها أنَّ "ترامبَ عازمٌ على تسويةِ القضيةِ النوويةِ مع إيرانَ وإنهاءِ الحروب، إذا أبدت الأخيرةُ حسنَ نيةٍ فيما يتعلقُ بتلك الملفات".وكان المتحدثُ باسم الحكومةِ العراقيةِ، باسم العوادي، قد صرَّح السبتَ الماضي أنَّ الاتصالَ بينَ السوداني وترامب تميزَ بدرجةٍ عاليةٍ من الإيجابية.وفي غضونِ أسبوعٍ، أرسلَ العراقُ مستشارَ الأمنِ القومي، قاسم الأعرجي، ووزيرَ الداخلية، عيد الأمير الشمري، إلى طهران.وأكد الأعرجي ووزيرُ الخارجيةِ الإيراني، عباس عراقچي، في بيانٍ يومَ الأحدِ، أهميةَ التعاونِ بينَ دولِ المنطقةِ لتجنبِ اتساعِ رقعةِ الصراع.بالمقابل، كان هدفُ زيارةِ الشمري إلى طهرانَ غيرَ واضح. ورسميا قالت الحكومةُ في بيانٍ إنها جاءت لـ"ترتيباتِ الزيارةِ الأربعينية".وتزامنت زيارةُ الشمري مع التسريباتِ الأخيرةِ حولَ احتمالِ استخدامِ إيرانَ الأراضيَ العراقيةَ للردِّ على إسرائيل.
٤-جريدة الصباح …
السوداني: ندعو لموقف حازم لإيقاف العدوان الصهيوني
أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن العراق يجدد بقوة طرح مُبادرته نحو إنشاء صندوق عربي وإسلامي لإعمار غزة ولبنان، وفي كلمته أمس الاثنين أمام القمة العربية – الإسلامية في الرياض أشار إلى أن العراق وقف ولا يزال مع التهدئة وضد كل أشكال التصعيد، لكنه في الوقت ذاته يدعو لموقف حازم من أجل إيقاف وإنهاء العدوان الصهيوني.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته "الصباح"، أن "رئيس الوزراء محمد السوداني، شارك في القمة العربية والإسلامية المشتركة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية؛ لبحث استمرار العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة" .
*(كلمة رئيس الوزراء)
وبيَّن السوداني- في كلمة العراق التي ألقاها خلال القمة - أن "الصراع لم ينطلق في (7 تشرين الأول 2023) كما يصوره البعض، في تغافل متعمَّد لعقود من الاحتلال والتهجير واغتصابِ الأرض والتجاوز على الشرائع الدَّولية وحقوق الإنسان"، مشيراً إلى أن "العدوان الصهيوني المستمر تسبَّب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وملايين النازحين، جلّهم من النساء والأطفال، في صورة دموية مسجَّلة بالصوت والصورة، وبتجاهل من الدول الكبرى والمجتمع الدولي" .وأكد، أن "العراق وقف ولا يزال مع التهدئة وضد كل أشكال التصعيد، وقد حذّر مراراً من هدف الكيان بتوسعة ساحة الصراع، والتسبب بحرب شاملة، تزيد من معاناة شعوب المنطقة، وتؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة في منطقة تمد العالم كله بالطاقة" .وجدد السوداني طرح مبادرة العراق، بـ"إنشاء صندوق عربي إسلامي لإعمار غزة ولبنان، ومواجهة الدمار الشامل وإسناد الشعوب المنكوبة، ومنع تحقيق هدف العدوان في إزاحة صاحب الأرض" .ولفت إلى، أن "المجتمع الدوليّ، بمنظماته الأممية وقواه الكبرى، فشل بشكل واسع في وقف التصعيد ومنع الإبادة الجماعية، والجريمة التي تتعرّضُ لها غزة ولبنان"، موضحاً أن "فشل المجتمع الدولي أسهم في تمادي العدوان، وامتد إلى لبنان، الدولة ذات السيادة، ليقترف فيها الكيان جرائمه بأبشع صورة" .وأكد، أن "الفلسطينيين هم أصحاب الحق والقضية والأرض والقرار، وليس من حق أحد أن يتنازل أو يتفق نيابة عنهم"، مبيناً، "ندعم قيام دولة فلسطينية على كامل ترابها، وعاصمتها القدس" .وبين السوداني، أن "المطلوب موقف قوي وحازم، ذو مصداقية، لإظهار إرادة توقِف الحرب، وإنهاء معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني"، موضحاً، أنه "يتوجب على جميع الدول العربية والإسلامية الإسهام بواجب الإغاثة" .وتابع: "التزامنا بإغاثة شعبنا في فلسطين ولبنان مسؤولية إنسانية، ونسعى إلى إيجاد ترتيباتٍ فعالة يشتركُ فيها الجميع لمنع التجويع المتعمد"، مشيراً إلى، أنه "آن الأوان لنتحرّك وفق الثـقل الحضاري والاقتصادي والسياسي لبلداننا مجتمعة، في عالم تسودهُ التكتلات والأحلاف الاقتصادية ".وأكد رئيس الوزراء، "حان الوقت لحكوماتنا أن تنجز التنمية عبر ترسيخ القيم الاعتباريةِ لأكثرَ من مليارٍ ونصفِ المليار مسلم، أُهينت مقدّساتهم، واستضعف الصهاينة جانبهم، فأقدموا على اقتراف جريمةٍ تجاهَ فلسطينَ ولبنان"، لافتاً إلى، أنه "عارُ الإنسانية سيلاحق كل من أسهم في قتل بريءٍ أو كان عوناً للظالم على المظلومين" .
*(لقاءات السوداني)
وكان رئيس الوزراء وصل إلى العاصمة السعودية الرياض صباح أمس الاثنين، للمشاركة في القمة العربية والإسلامية المشتركة الخاصة ببحث العدوان على غزّة ولبنان.وعلى هامش القمة التقى رئيس الوزراء، نظيره اللبناني نجيب ميقاتي، وشهد اللقاء استعراض آخر التطورات في مجريات العدوان الصهيوني المستمر على لبنان وغزّة، والجهود الدولية والإقليمية لوقف الحرب، ومنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.وجدد السوداني لميقاتي تضامن العراق الكامل مع لبنان وشعبه الشقيق، ووقوفه إلى جانب كل الجهود الرامية لحماية الشعب اللبناني وسيادته على أرضه، في ظرف حساس وحرج إزاء ما يتعرض له من عدوان، فضلاً عن تأكيده مُضي العراق في إرسال مواد الإغاثة والمساعدات بما يعضّد من صمود الشعب اللبناني.من جانبه، أعرب ميقاتي عن تقديره لمواقف العراق الداعمة والمبدئية إزاء لبنان، مؤكداً ضرورة تكثيف الجهود والعمل العربي والإسلامي المشترك لوقف العدوان على لبنان وغزة.كما التقى رئيس الوزراء، وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، التي شهدت تطوراً في الآونة الأخيرة في مجالات عدة، كما تمّ استعراض تطورات الأوضاع والمواقف، وتفاقم الأحوال الإنسانية في الأراضي المحتلة وجنوب لبنان.وأكد الجانبان ضرورة تنسيق المواقف وحشد الجهود لوقف الحرب، وإغاثة الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، وثمّن السوداني الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لعقد القمة التي دعا العراق لعقدها سابقاً.وجدد رئيس الوزراء، موقف العراق الثابت والمبدئي في دعم الجهود الرامية إلى منع توسعة الصراع في المنطقة، وأن تأخذ الدول الكبرى والمنظمات الدولية والأممية كامل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية لمنع استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزّة، والعمل الدولي لإغاثة المنكوبين ووقف مساعي التدمير الصهيونية.والتقى السوداني في الرياض الرئيس السوري بشار الأسد، وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة للشعبين الشقيقين.وأكد الجانبان ضرورة تنسيق المواقف والخروج بمقررات حاسمة خلال القمة؛ من أجل إيقاف العدوان الصهيوني المستمر على غزة ولبنان، وكذلك وجوب أن تتحمل الدول الكبرى والمنظمات الدولية مسؤولياتها تجاه التجاوزات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المدنيين في الأراضي المحتلة ولبنان.
٥-بي بي سي …الانتخابات الأمريكية 2020: ميلانيا ترامب.. سيدة أولى تقليدية وغير عادية في الوقت ذاته…
تحدثت ميلانيا ترامب في الليلة الثانية من مؤتمر الحزب الجمهوري 2020 يوم الثلاثاء، داعية الولايات المتحدة للتفكير والتمعن في "التوتر العرقي في بلدنا". ويعتبر هذا التصريح خطوة نادرا ما اتخذتها السيدة الأولى، والتي قد تكون قد ترددت قبل الحديث عنها علنا.في عام 1998، كان دونالد ترامب معتادا على الحصول على رقم هاتف أي شخص يريده، باعتباره شخصا ذا غنى فاحش وكاريزما. ولكن عندما طلب هذا الرجل النافذ في ذاك العام رقم عارضة أزياء شابة، في حفلة في نيويورك، لم يحصل على ما يريد. قالت له ميلانيا كانفاس، 28وكان عمرها عاما: "لن أعطيك رقمي. أعطني رقمك وأنا سأتصل بك".وبعد سبع سنوات من ذلك اللقاء، تزوج الاثنان في عزبة ترامب في فلوريدا. لتصبح بعد سنوات ميلانيا سيدة الولايات المتحدة الأولى. لكن من هي ميلانيا؟
*(سيدة أولى تقليدية)
تبلغ ميلانيا اليوم 50 عاما، وكرست هذه المرأة الفاتنة حياتها لزوجها ولنجاحه، وشبهت بأنها النسخة الحديثة من السيدة الأولى جاكي كيندي.ومنذ أن ألمح ترامب أول مرة لطموحه لأعلى منصب في البلاد، عام 1999، قالت ميلانيا للصحفيين: "سأكون تقليدية جدا، مثل بيتي فورد أو جاكي كيندي".ولكنها كانت في أكثر من مناسبة أكثر من مجرد سيدة أولى تقليدية: هي أول سيدة أولى كانت قد تصورت في السابق عارية لصالح إحدى المجلات.في آخر سباق انتخابي رئاسي، استغل أنصار تيد كروز، الذي كان ينافس ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري عام 2016، عمل ميلانيا كعارضة أزياء، وكتبوا على إحدى صورها العارية تحذيرا يقول: "تعرفوا على ميلانيا ترامب، السيدة الأولى القادمة. أو صوتوا لتيد كروز".قاضت ميلانيا ترامب صحيفة ديلي ميل بسبب مقال تزعم أنه يصورها وكأنها كانت عاملة جنس في تسعينيات القرن الماضي. ووافقت الصحيفة على دفع تعويض عن الضرر اعتذرت للسيدة الأولى عام 2017. وكان التعامل معها قريبا من الأسلوب المسمى "الوصم كعاهرة" - أي مهاجمة النساء بسبب الثياب التي يخترن ارتداءها وبسبب تصرفاتهن.
*(من سلوفينيا إلى نيويورك)
ولدت ميلانيا كانفاس لعائلة ميسورة الحال نوعا ما في فسيفنيتسا، وهي بلدة صغيرة تبعد مسافة ساعة في السيارة عن العاصمة السلوفينية ليوبليانا.عمل والدها فيكتور عمدة بلدة مجاورة، قبل أن يصبح بائع سيارات ناجح، في حين كانت أمها أميليا مصممة مطبوعات تعمل مع إحدى ماركات الأزياء. درست ميلانيا التصميم والعمارة في ليوبليانا. وزعم موقعها الإلكتروني إنها حصلت على شهادتها الجامعية، ولكن تبين لاحقا أنها تركت تلك الكلية في السنة الأولى. وأغلق الموقع تماما وأصبح يحول المستخدم إلى الموقع المخصص لأعمال دونالد ترامب.في عمر الثامنة عشرة، وقعت عقدا مع وكالة أزياء في ميلان وبدأت بالسفر في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، وظهرت في حملات مهمة. والتقت ترامب في حفلة أثناء أسبوع الموضة في نيويورك.ووفقا لتقارير، فإن ميلانيا مثلها مثل زوجها لم تحتس مشروبات كحولية أبدا، كما أنها تمتنع عن المشاركة في حفلات تمتد لوقت متأخر في المساء. كانت تمتلك علامة تجارية خاصة بها في المجوهرات ويقال إنها كانت تشارك في تصميم مجوهراتها.تزوج الاثنان عام 2005، وأنجبا ابنهما بارون عام 2006. في بادئ الأمر، وبعد فوزه في الانتخابات، لم تنتقل ميلانيا إلى البيت الأبيض مع زوجها، بل بقيت في نيويورك حتى أنهى بارون فصله الدراسي ثم التحقا بالرئيس في واشنطن عام 2017. ومنذ انتقالها، وهي تساعد في تصميم ديكور عيد الميلاد في البيت الأبيض. عندما بدأ هجوم زوجها على المهاجرين، صرحت أنها التزمت بكل المتطلبات القانونية للإقامة في البلاد. وقالت لمجلة هاربرس بازار: "لم يخطر ببالي قط أن أبقى هنا بلا وثائق رسمية. يجب أن نتبع القواعد والقانون. وكل عدة أشهر كان علي السفر إلى أوروبا لأجدد ختم الفيزا".في تموز/يوليو 2020، نصب تمثال للسيدة الأولى في بلدها الأم - وكان شكلها فيه يذكر بإحدى شخصيات برنامج الأطفال الشهير، السنافر، الأمر الذي استدعى تحقيقيا من قبل الشرطة.
"وضع السياسات هو عمل زوجي"
أبعدت ميلانيا نفسها عن المعارك السياسية، وحصرت ظهورها بالوقوف إلى جانب زوجها. وقالت في مقابلة عام 2016: "اخترت ألا أدخل مجال السياسية. هذه السياسيات هي عمل زوجي".جاءت اللحظة المهمة لها خلال حملة عام 2016، عندما اعتلت المنصة في اليوم الأول من مؤتمر الحزب الجمهوري في شهر تموز وألقت كلمة الزوجة، لكن الأمور لم تسر بشكل حسن.لاحظ المعلقون فورا تشابها واضحا بين خطاب ميشيل أوباما عام 2008 وبين خطاب ميلانيا، وطغت تلك الفضيحة بخصوص السرقة الأدبية على ما أرادت قوله.عام 2018 تسببت بضجة كبيرة حولها عندنا ارتدت معطفا مكتوب عليه "أنا حقا غير مهتمة. هل أنت مهتم؟" أثناء زيارة لمركز اعتقال أطفال مهاجرين.وتكهنت وسائل الإعلام حينها إن ميلانيا اختارت أن ترتدي ذاك المعطف بعد رحلتها. "كان هدفي أن أقول للناس ولإعلام التيار اليساري الذي ينتقدني أنني لا أهتم"، هذا ما قالته لمحطة أخبار ABC.ورغم هذه الحوادث، لا بزال هناك شيء غامض بخصوص ميلانيا عكس السيدات الأول قبلها. فوفقا لمجلة GQ فإنها تقدم النصح لزوجها، لكنها صامتة تماما بخصوص مضمون ذلك. "لا أحد يعرف، ولن يعرف أحد بذلك لأن ذلك أمر خاص بي وبزوجي".
٦-السومرية…ماذا حقق العراق باجتماعاته مع الخزانة الأميركية وهل نجح بالسيطرة على بيع الدولار؟
أعلن البنك المركزي العراقي، إحراز تقدم في إجراءات الرقابة على التحويلات الخارجية وعمليات بيع الدولار النقدي وتوفير الحماية للقطاع المصرفي والمالي من مخاطر عمليات غسيل الأموال، وذلك في أعقاب المباحثات المستمرة للبنك المركزي العراقي مع البنك الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركية.وقال محافظ البنك علي العلاق في تصريحات صحفية إن "الاجتماعات الفصلية المستمرة مع البنك الفدرالي ووزارة الخزانة الأميركية في إطار تنظيم العمليات والتنسيق بين الجانبين الذين تربطهما علاقات وثيقة، أفضت إلى الاتفاق على الإجراءات والصيغ التي تتناسب مع الممارسات المثلى والمعايير الدولية وآخرها كانت الخطة المتعلقة بتنظيم عمليات التحويل الخارجي من خلال إعادة بنائها وفق معايير وأساليب جديدة".وأكد العلاق أن "العراق حقق تقدما بنسبة 95% في ما يتعلق بإجراءات الرقابة على التحويلات الخارجية وعمليات بيع الدولار النقدي وتوفير الحماية للقطاع المصرفي والمالي من مخاطر عمليات غسيل الأموال".وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في يوليو 2023 عقوبات على 14 مصرفا، وسبقتها بأشهر عقوبات مماثلة شملت 4 مصارف عراقية أخرى إثر اتهامها بغسيل الأموال.وتواصل الحكومة العراقية عبر البنك المركزي العراقي مفاوضاتها منذ نحو عامين مع وزارة الخزانة الأميركية لرفع العقوبات عن هذه المصارف وجميعها مصارف أهلية.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1151 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع