كيمبرلي سوليفان (56 عامًا) متهمة باحتجاز ابن زوجها لمدة 20 عاما
الحرة / وكالات - واشنطن:أعلنت السلطات الأميركية في ولاية كونكتيكيت تمكنها من إنقاذ شاب كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما من قبل زوجة أبيه، وذلك بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه السلطات واستعادة حريته.
وقال عمال الطوارئ في بلدة ووتربيري، الذين استجابوا لحريق في منزل الشهر الماضي إنهم بعد إنقاذ المرأة، اكتشفوا أن ابن زوجها، قال إنه أضرم النار عمدا في محاولة يائسة للهروب من الغرفة الصغيرة التي كانت قد حبسته فيها لمدة عشرين عامًا.
ولم تكشف الشرطة عن هوية الرجل علنًا، لكنها قالت إنه كان يبلغ من العمر 32 عامًا ويزن نحو 30 كيلوغراما فقط.
ويوم الأربعاء، وبعد ما يقرب من شهر من الحريق، اعتقلت الشرطة زوجة الأب، كيمبرلي سوليفان (56 عامًا)، والتي كانت تملك المنزل وكانت هي من اتصلت برقم الطوارئ 911 للإبلاغ عن الحريق.
وقالت الشرطة إن إبن زوجها تعرض لسوء المعاملة الشديد منذ سن الحادية عشرة.
وقال فيرناندو سباجنولو، رئيس شرطة ووتربيري، في البيان: "إن المعاناة التي تحملها هذه الضحية لمدة تزيد عن 20 عامًا محطمة للقلب وغير قابلة للتخيل".
تم توجيه التهم إلى سوليفان يوم الأربعاء، بما في ذلك الاعتداء، والخطف، والسجن غير القانوني، وتم وضعها قيد الاحتجاز، وفقًا للبيان.
وخلال التحقيق، قالت الشرطة إن الشاب تعرض "لسوء المعاملة المستمرة، والجوع، والإهمال الشديد، والمعاملة غير الإنسانية"، مشيرة إلى أنه "تم العثور عليه في حالة هزال شديدة ولم يتلقَ الرعاية الطبية" خلال عقدين من احتجازه.
ووصف محامي المتهمة في مقابلة مع محطة تلفزيون محلية في كونيتيكت الاتهامات الموجهة إليها بأنها "غير معقولة" ونفى احتجاز الشاب وأضاف "لم يكن محتجزًا في غرفة. لم تقيده بأي شكل من الأشكال. لقد قدمت له الطعام، وقدمت له المأوى. هي مذهولة من هذه الاتهامات".
626 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع