الزراعة تنشئ أكبر مزرعة للفطر في الشرق الاوسط وتؤكد إنتاج اربعة الاف طن سنويا

  

المدى برس / بغداد:أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الاربعاء، انشاء اكبر مزرعة لانتاج نبات الفطر في منطقة الشرق الاوسط، وفيما بينت أن الطلب تزايد في الاونة الاخيرة على الفطر في الاسواق المحلية، أكدت ان انتاج المزرعة سيصل الى اربعة الاف طن سنويا.

وقال بيان لوزارة الزراعة تلقت (المدى برس)، نسخة منه أن "العراق دخل بقوة على مجال زراعة الفطر من خلال إنشاء أكبر مزرعة لانتاج هذا النوع من (الخضر) في منطقة الشرق الاوسط".

وأضافت وزارة الزراعة في بيانها أن "الطلب تزايد بشكل كبير في الآونة الاخيرة على منتج الفطر في الاسواق العراقية نظرا لانخفاض أسعاره واحتوائه على مكونات بروتينية عالية".

ونقل البيان عن مدير مشروع زراعة الفطر حيدر سعد قوله أن "مشروع زراعة الفطر استخدمت فيه تقنيات حديثة  ووصلت نسبة الإنتاج فيه الى أربعة آلاف طن سنويا في ظل الاقبال الكبير الذي يسجل على استخدام الفطر كمادة غذائية"’ لافتا الى أن "تحويل المخلفات النباتية والحيوانية الى قيمة غذائية لم يكن الإنجاز الوحيد الذي يسجل ضمن المشروع وإنما هناك تنفيذ لتجارب عدة لتطوير سلاسات جديدة للفطر".

وعلى الرغم من وصف وزارة الزراعة للفطر بانه من الخضر الا أن نبات الفطر يصنف ضمن مملكة مستقلة بحد ذاتها تسمى مملكة الفطريات، تضم ما يزيد عن (100) ألف نوع ونظراً لعدم وجود اليخضور (الكلوروفيل) في خلايا الفطريات فأنها تتغذى بطريقة غير ذاتية، وكانت الفطريات تقسم إلى أربعة مجموعات، حسب الصبغة الموجودة فيها، أما في القوات الحاضر فانها تصنف على أساس الشكل الخارجي للعضو المنتج للجاميتات الذكرية.

وكان معنيون بالقطاع الزراعي، أكدوا في،(15 من نيسان 2013)، أن الواقع الزراعي يحتاج إلى "التطوير والنهوض من جديد"، وطالبوا الحكومة بـ"تقديم دعم حقيقي للفلاحين وليس مجرد إعلانات"، وتسهيل إجراءات منح القروض الزراعية"، وشددوا على أن استيراد الخضروات يسهم بـ"هدم الاقتصاد العراقي الزراعي".

كما أعلنت وزارة الزراعة،في (الثامن من تشرين الأول 2013 الحالي)، عن إعفاء الحكومة الفلاحين والمزارعين المقترضين من شركاتها والمصرف الزراعي من الديون المترتبة بذمتهم، مبينة أن القرار يأتي للتخفيف عن كاهل هذه الشريحة وتشجيعها للنهوض بالواقع الزراعي.

واطلقت الحكومة العراقية مبادرة شاملة للنهوض بالواقع الزراعي بالبلاد في آب من عام 2008، فيما حددت سقفاً زمنياً قدره عشر سنوات لبلوغ العراق مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتشمل المبادرة من بين أمور أخرى، دعم الفلاحين بالبذور والأسمدة والمبيدات الزراعية، واستصلاح الأراضي وضمان شراء الإنتاج من المحاصيل الاستراتيجية بأسعار السوق، إضافة إلى تخصيص صناديق إقراض متنوعة منها صندوق تنمية النخيل القائم منها والجديد، وصندوق تقنيات الري الحديثة، وصندوق الثروة الحيوانية، وصندوق لأغراض دعم المشاريع الاستراتيجية، وصندوق إقراض صغار الفلاحين.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

599 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع