بنت الرافدين/ بابل:مازالت منظمة بنت الرافدين تتابع قضية العوائل المنكوبة التي تعرضت منازلها لاضرار وخيمة جعلتها غير آهلة للسكن، والتي كانت تسكن في مخيم منتجع بابل السياحي في الايام الماضية، ولكن للاسف الشديد لم تف الحكومة المحلية بوعودها.
ولاستذكار جميع الاحداث، فان المنظمة استطاعت خلال الفترة الماضية من الحصول على دعم الحكومة المحلية لهذه العوائل من خلال وعد بان يتم اسكانها في عمارات مؤقتا حتى تأتيهم التعويضات التي أقرتها الحكومة المركزية خاصة بعد ان قدمت المنظمة كشفا كاملا ودقيقا عن الاضرار التي تعرضت لها تلك البيوت من خلال التوثيق بالصور والكشف عن طريق فرق ميدانية تم تشكليها من قبل شباب المنظمة اضافة الى شباب (مؤسسة الشباب والخريجين للمستقيل) حيث اكدت تلك الوثائق والصور عدم تمكن هذه العوائل من السكن ثانية في تلك البيوت.
وقد صرحت السيدة علياء الانصاري قائلة: (كان آخر اتصال مع الشيخ رعد الجبوري رئيس محلس محافظة بابل يوم السبت الموافق 30/11/2013 حيث قال بصريح العبارة: (قمت بتشكيل لجنة للاشراف على توزيع الغرف في عمارة شارع الامام علي، كل عائلة لها غرفة لمدة 3 أشهر قامت المحافظة بدفع ايجارها، حتى يتم استلام التعويضات للعوائل، ورئيس اللجنة هو قائممقام الحلة الاستاذ صباح الفتلاوي، اتصلوا به الامر اصبح بعهدته)، ولكن للاسف الشديد تم الاتصال بالفتلاوي فكان خارج الحلة في ذلك اليوم).
كما ذكر المحامي محمد العبيدي بان الاهالي في ذلك اليوم جاءوا الى المنظمة غاضبين، يطالبون بوعود الحكومة المحلية، والتي يرفض الفتلاوي الالتزام بها حيث اخبر الاهالي عندما ذهبوا اليه في القائمقامية بانه لا يوجد هكذا عمارات ولم يؤجر لهم احد اي عمارة والذي يستطيع فعله فقط تسجيل اسمائهم ضمن المتضررين لكي يتم تعويضهم.
وهنا تستغرب منظمة بنت الرافدين ما حدث لهؤلاء العوائل الفقيرة والمنكوبة وتتساءل الى اين يمكنها الذهاب لكي تحصل على وفاء الوعد لهذه العوائل وتتساءل: هل حقا تم تأجير هذه العمارات؟ وان كان كذلك فلماذا يرفض الفتلاوي تسليمها للعوائل.
961 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع