الأستاذ محمود ذياب الأحمد يشكر المعزين باستشهاد نجله "علي".. يرحمه الله
جزيل شكري ووافر احترامي لجميع الأخوة المُعزّين باستشهاد ولدي (علي) سواء من تجشموا حضور مجلس العزاء، أو المتصلين باية وسيله ... وللذين لم تتاح لهم الفرصه او طريقه للاتصال، شكري للجميع، واسأله سبحانه وتعالى ان يُجنّبكم كل مكروه ..وعذراً لكافة احبابي الذين اتصلوا بنا هاتفيا ولم اتمكن من اجابتهم لانشغالي وعدم استخدامي الهاتف، واطلعت على كافة الاتصالات .. فقبولكم لعذري يُخفف عني ألم المصيبه .. وزعلكم يُحطمني لتعلقي بصداقتكم.. قبلاتي للجميع وقد اطلعني احد الاصدقاء بانكم قلقون علينا لشدة المصيبه اقول للجميع بالرغم من ألمها، وابيضت عيناي من الحزن وانا كظيم، اقول لإخواني جميعاً: أطمأنوا فصبري صبر ايوب.. بل يزيد .. لاني أأبى أن تُثلم رجولتي لاي سبب سواء بفقدان أعز من في حياتي ولدي .. او الاسباب الاخرى التي تعرفونها .. وليسلم الجميع بحفظ الله ورعايته ...عاش العراق ..وعاش شعبه الابيّ.. والله واكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم..
أخوكم محمود ذياب الأحمد والد الشهيد
الگاردينيا: نشارككم الأحزاب يا العزيز الغالي أبو علي.. فعلي لم يكن عليكم فقط.. بل علي كل عراقي شريف .. تغمد الله عَلينا برحمته الواسعة وإنا لله وإنا اليه راجعون..
1077 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع