بيان صادر عن حركة تجديد بمناسبة ذكرى تاسيس الجيش العراقي الباسل
تحل الذكرى 93 لتأسيس الجيش العراقي الباسل في عام 1921 والعراق بات في مفترق طرق يواجه تحديات هائلة في شتى المجالات لعل أبرزها إفتقاره الى جيش وطني محترف ينصرف الى اداء دوره المرسوم كسياج وسور للوطن وليس أداة قمعية بيد مستبد طائفي حول المؤسسة العسكرية الوليدة الى تابع ذليل لسياساته الكارثية .
ان مراجعة موضوعية لتجربة ألسنوات العشرة الماضية التي اعقبت غزوالعراق وعلى وجه الخصوص ملف بناء وتشكيل المؤسسة العسكرية العراقية بات مطلوبا من اجل وضع العراق على سكة بناء الدولة العراقية الحديثة، وقد تهيأت الآن الفرصة للتغييرمن خلال انتفاضة الانبار الباسلة والتي من المؤكد انها ستتسع لتشمل بقية ارجاء العراق.
وبهذه المناسبة فان حركة تجديد وهي تراقب الحشود التي يحضرها نوري المالكي لهجوم مرتقب تناشد رجال القوات المسلحة مجددا ان لا يتورطوا بدماء اخوانهم او ان يعرضوا انفسهم للهلاك دون مبرر في قتال عبثي ضد اناس انتفضوا للمطالبة بحقوقهم وفق الدستور هم ابناء وطنهم وليسوا اعدائهم وفي محافظة هي ليست ساحة الحرب التي تنتظرهم، ان افراد الجيش باتوا على المحك وعليهم ان يعيدوا النظر بموقفهم وان يبرهنوا على اصالة معدنهم وعمق انتمائهم لوطنهم.
ويبقى الأمل في استعادة الجيش العراقي عافيته في المستقبل القريب ليعود كما يتمنى كل عراقي ، جيشا وطنيا ومحترفا يدرك حدود مسؤولياته وواجباته ويلتزم بها، ولاءه للوطن وليس لفرد اوحزب او طائفة.
تحية للجيش العراقي الباسل في عمق سفره المجيد واجلالا وترحما لشهدائه البررة اينما كان مثواهم ومستقرهم.
حفظ الله العراق وأهله من كل سوء
حركة تجديد
6 كانون الثاني 2014 م
5 ربيع الأول 1435 هـ
1043 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع