ها انك أجلست السخرية
أمام أيامه
وسيجت قلبه
برصاصات لا تطيش
ذلك الذي يغدقه اكليل الهباء.
بيننا مدينة من الخواء
أيامها مسترسلة فى غرف لا تطيق
نفسها
ما بيننا ... نقائض
تتدلى حتى في رنين الضحكة
ما بيننا صخب...صخب
باتجاه الوحشة،
له...
كل هذا الضجر
والضيق والتغصن
والأحلام الميتة .
696 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع