( باراك أوباما ) اخبث رئيس أمريـكـي عدواني في تأريخ أمريكـا

                                         

                            عبدالله عباس

قبل فترة شاهدت خبر مصور ظهر فيه ( باراك حسن أوباما ) وهو يتحدث عن احد اطفال أمريكا ذهب ضحية لطلقة من احد ( البلطجية ) الامريكيه في مدرسته ...!

فبكى اوباما ونزلت دموع من عينيه‘ فكان  تصوري لذلك هو  رد فعل ( للتمثيله السخيفة )  الذي كونته عن هذا الرجل منذ زيارتة المشبوهة جداً جداً الى مصر و خطبتة ( المليئة بالنفاق ) في مجاملة الاسلام ‘ وكتبت موضوع اشرت على ان هذا الرجل مليء بالخبث وسيكون  نتيجة تصرفاته (سالمة ...!!) على العالم الخارجي عموماً ومنطقتنا على وجه الخصوص اكثر دمارا من التصرفات العدوانية  للرؤساء الذين سبقوه .
وبقراءه دقيقة لافعال الادارات الامريكية العدوانية بداً  من بلدان أمريكا اللاتينية منتهياً بجنوب شرقي اسيا ‘اذ قتل هذا الغول الشرير بأسلحة الدمار اكثر من مليون طفل ‘ فقط في الغارة على ملجأ العامرية في بغداد قتل اكثر  من مئة طفل ‘ وهذا اوباما رأى بعينه ان حكام الدولة العبرية وقبل ان يقتل احد مواطنية البلطجية ذلك الطفل الامريكى ‘ حرق الاوباش الصهاينة طفل رضيع امام العالم ولم ينطق الاشرار الامريكين الحكام ( حاملي مشعل الحرية ) بكلمة يضع حد لعدوانية نتنياهو العلنية ‘ و لكي يخدع ( اصدقاء الشرق ) بان (اوباما ...) شريف وعفيف وكان لابد ان يبكي على قتل طفل ..َ!
في العام الاول لاستلامه رئاسة الادارة الامريكية اختار القاهرة ليعلن على منبر جامعتها العريقة : أنه صديق مؤمن للاسلام وان الاسلام ( الدين والرسالة والحضارة ) صديق للامريكا حامل مشعل الحرية ‘ فصدقه الاخوان وقفزوا على الحكم مطمئنين ان ( باراك اوباما ) يكون لهم ظهير ‘ ورغم أنه ساوى في خطبته بين الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بالظلم الذي وقع من قبل النازيين (وبالروح الاوروبى ..!) كدليل على خبثه ‘ كالعاده خرج علينا محللين جاهزين لدفاع عن توجهات الادارت الامريكية في المنطقة لم يخجلوا من انفسهم حللوا وكتبوا ان توجهات اوباما مقدرة للاسلام تمثل نقطة تحول في المسار التأريخي لحل القضية الفلسطينية يؤدي الى تحقيق ما يتمناه الفلسطينين ...! وعبروا الاخرين عن زهويهم لان ( رئيس الادارة الامريكية استشهد في خطابه ( نابع عن نفاق وخبث )بمفردات القرآن الكريم ‘ وعندما نراجع فترة حكم هذا الخبيث لانرى الا عكس كل ما ادعاه في خطابة من تعامل الادارة الامريكية تجاه القضايا الاسلامية ‘ ومرة القضية الفلسطينية بأسوء مراحلها حيث خلق ادارة اوباما الخبيث اجواء فسح المجال امام الحكومة العبيرية وزعيمها العنصري نتنياهو لتعمل كل ما بوسعها لاضطهاد الفلسطينين ‘ ولعب خبث هذا الرجل دور واضح في اشعال نار الطائفية في المنطقة وغلق ابواب التقارب بين ايران و الدول العربية نتيجة تعامله المزدوج حيث يعطي اشارات تقارب مع الطموحات الايرانية في المنطقة ‘  وفي جانب  كان يوجه مصادره المعلوماتية بنشر تقارير عن الخطورة التي تهدد حلفاء ( الادارة الامريكية التاريخين ...!!) نتيجة لتلك الطموحات ‘ وما الخراب الذي  تعيشه سوريا الا نتيجة لتعامل اوباما الخبيث  الذي ادى بشكل مباشر الى توسيع ونمو قوة الارهابين وتأثيرهم المباشر لادامة الدمار في ذلك البلد المنكوب وتشريد شعبه ‘ اما اوباما والوضع العراقي فهو صانع تعميق الحرب الطائفية ‘  وهو كان الموجه للمصادر المعلوماتية والخارجية الامريكية بحديث مرن لصالح وحدة العراق ‘ ومن جانب اخر وضع خطة خبيثة للاستقبال شخصيات عراقية المشاركة في مايسمى بالعملية السياسية بشكل يوحي بدعم مباشر لطموحات بعضهم في تقسيم الطائفي للبلد .
واوباما في نهاية حكمه في رئاسة الادارة الامريكية ‘  طبعاً لايوجد اي انسان واعي يتوقع  ان ياتي  في المستقبل المنظور في امريكا شخص ( طيب وعادل )  ليحكم في ذلك الموقع  بطيبة وعدل مع وضع منطقتنا الغير مستقر‘ لسبب بسيط ليس له علاقة باختيار االمتنفذين في امريكا عند انتخاب ( الرئيس ) ‘ بل له علاقة كما تطرقنا الى هذا الموضوع اكثر من مرة ‘ له علاقة بعدم ظهور الارادة الوطنية المؤمنة باستقلالية المنطقة واهلها  و وجود متنفذين لايزال يعزفون ( كما ينشرون مستلزمات تخدير ) على الوتر : ( ان جميع اوراق حل  المشاكل في المنطقة بيد الادارة الامريكية ‘ لذا توقعوا مجيء اخبث من ( باراك حسن اوباما ) .... ولننتظر

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

745 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع