العراق .... بين الساسة والسياسة...

                                               

                                                          شيرين سباهي

المثول أمام الحقيقية مختلف عن العيش في الحقيقة لكن هذا لاينطيق في كل المجتمعات لو زحفنا بالتاريخ قليلاً الى ....


المنعطف العراقي لوجدنا كل المعايير تصب في بودقة واحدة هي الانحراف السياسي المتزندق الخطوات أي أنها حين تمارس سياسة الكر والفر تارة .


وتارةً تجثو على وجهها حين تنتهك عذرية المنبر السياسي العراقي مع العلم التام أن العملية السياسية في العراق ليست باكرا بل هي حبلى بعدة تنتاقضات منها الدخيلة ومنها المصطنعة ....وهي بدورها تكمن خلف كواليس ...مخرومة الستائر أي لا أسرار في دهليز العراق .

كل شىء في العراق وأضح لايحتاج مكرسكوب التحليل السيايسي وكل شىء مُباح خصوصاً في حلبة الانتهاكات والفساد المالي والأداري والوزاري والاقتصادي ....لأنه مبارك به وبل يلبس الشرعية في كثير من الأحيان . بصورة أو بأخرى .دون العودة الى القانون ....أو محاسبة الفاسدون .

التأرجح على حبل الوطنيات أصبح كالرداء العتيق الذي لايقي من برد المهاترات ولامن سموم التعفف الديني المبطن .... في العراق الخليط السياسي لا تشوبه شائبة ولايضيع على أي قاصد طريق ...

لأنه الساسة أصبحوا اليوم مجرد ربطة عنق ورصيد بنكي خارجي .... وثرثرة منابر .

وكأننا اصبحنا نسير عكس تيار التاريخ بل غيرنا كل الموازين ليس لأننا أثبتنا الجدارة في القيادة بل لأننا اوجدنا شرعية الفساد العراقي وبل ووضعنا قوانين لاتقبل المغالطة ولا التهميش .

نطمح الى النزوح الى العالمية دون أن نحسب خطوات وطن كان هنا أسمه العراق ...

بين السرد واللا محال نزعنا تاج العفة .. وأستطرقنا الطريق الى الازدواجية بين القرار السياسي وأدعاء الوطنيات على حساب الشعب دون الرجوع الى محاسبة النفس .

ولو قيد شعرة .

في العراق لانحتاج الى دستور جديد كما هو وأضح بل نحن بحاجة....صحوة حق وحنكة قائد لاتحركه أجندة خارجية فالأحداث الاخيرة في مدينة الانبار لم تأتي من محض سراب بل هي أول خطوات السير نحو التفتيت الوطني ومحاولة بذر الفتنة بصورة أو بأخرى بين السواعد العراقية .. الخوف ليس من النزول الى الشارع بقدر ماهو الخوف من .

تغير المسار الدفة للخيار العراقي .

هذة فترة عصيبة على الجميع وكل الملامح تشير الى ما لايحمد عقباه السؤال الان .. كيف انزلق الانباريون الى طريقة الرفض هذة ومن هو المستفيد من هذة التوتر بالطبع هناك دغدغة خارجية وهناك دوافع وطنية للطرفين .

المهم من هو وكيف سيسير الركب ...وهل سيكون السيد المالكي على قدرة في امتصاص غضب الشارع العراقي ... وألاستماع الى مطالب العراقيين دون وضع السكين على خاصرة الشعب ..أسئلة عدة تمرح في ميدان الهفوات السياسية .{jacomment off}

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

946 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع