أسيت يلده خائي
د. منى يوخنا ياقو الشخصية الأشورية من بلاد الرافدين
هي ملكة لمُلكها روح الصدق والجرأة ولباقة حديثها الجوهري النابع من اوريدة قلبها القوية المحبة لأمتها ،من جذورها الآشورية البابلية وشلالات روحها السريانية الكلدانية المتميزة له تأثير كبير على روح شعبنا لكونها تقول الحقيقة نعم هي ملكة عصرها بروفيسورة لقرن الواحد والعشرون انها الدكتورة منى ياقو المتميزة احدى اكثر الشخصيات السياسية تأثيرا في مجتمعنا مثلت شعبها في لجنة صياغة دستور إقليم كردستان لسنة( ٢٠١٥م) وقررت الانسحاب حيث أكدت انها لن توقع على دستور فية انتقاص بحقوق شعبها مبينة َّ أنها لن تشارك في مناقشات عقيمة فيها ضيفة شرف وطالبت واكدت لحكومة اقليم التغيرات الديموغرافي الحاصل على شعبنا العلني والمخفي ،التجاوزات الحاصلة على قرانا المسيحية ،عليهم اعتبارنا او التعامل معنا بأننا شعب لمكوّن أصيل لوجود وتأكيد المساواة التامة والشراكة الحقيقية الكاملة وزمن الشعارات انتهى !!لها الكثير من المواقف الرائعة تجاه شعبها
مبروك ترقية دكتورة منى بإصدار امر جامعي بترقيتها الى مرتبة استاذة
او بروفيسورة من العنصر النسوي في جامعة صلاح الدين كلية حقوق في أربيل حيث قالت لنا بعد ترجمتها من اللغة الكردية للعربية القرار او امر جامعي
م/ ترقية علمية
استنادا الى الفقرة الرابعة / الشؤون العلمية -١٠ ج من محضر الاجتماع رقم ٨ لمجلس الجامعة المنعقد بتاريخ ١٥/٥/٢٠١٨ ،تم التصديق من قبل وزير التعليم العالي و البحث العلمي بالكتاب المرقم ٧٧٦ في ٦/٦/٢٠١٨.
واستنادا الى الصلاحيات الممنوحة لنا
قررنا ترقية الدكتورة منى يوخنا ياقو في قسم القانون / كلية القانون و العلوم السياسية من مرتبة استاذ مساعد الى مرتبة بروفيسور في تاريخ ٢/١/٢٠١٧بشرط الا يترتب على ذلك اي استحقاق مالي قبل صدور هذا الكتاب .
الاستاذ المساعد الدكتور احمد انور دزيي
رئيس جامعة صلاح الدين – اربيل
في حديثها او عبر مراسلتنا لها
رغبنا توضيح طبيعة الترقية او لقب البروفيسورة كان هدا طلب الكثير من محبي الاستاذة منى حيث ردت :
من المعروف ، ان الألقاب العلمية في جامعات العراق هي اربعة ( مدرس مساعد - مدرس- استاذ مساعد - استاذ ) و ان الحصول على كل لقب يتطلب تقديم عدد من البحوث الى لجنة الترقيات العلمية ، لتقييمها ، و يتم الحصول على اللقب بعد ان يحصل على بحث على الدرجة المطلوبة بحسب التعليمات ، و عدد البحوث التي قدمتها منى ياقو كان ستة ، و تم إرسالها الى ثلاثة مختصين ، اثنان منهم خارج العراق ، و اخر داخل العراق ، و حصلت البحوث على الدرجة المطلوبة للترقية الى مرتبة استاذ ، كأعلى لقب علمي .
و تنفرد منى ياقو بالحماية القانونية للاقليات ، في عموم العراق ، كما ان البعض من طلابها في الماجستير الذين أشرفت عليهم ، أقنعتهم بضرورة التخصص في هذا المجال ، و بالفعل انجزوا رسائلهم للماجستير في حقل حماية الاقليات .
بعض السطور تخص حياتها العلمية
درست الابتدائية في مدرسة رعاية المختلطة باربيل .
درست الثانوية في ثانوية خنساء للبنات ، و كنت الاولى على اربيل ، في السادس الأدبي ، و حصلت على عدة تكريمات .
تخرجت من كلية القانون و السياسة في ١٩٩٠-١٩٩١ و كنت الاولى على الكلية ، و تم تكريمي حينها من قبل رئيس الجمهورية و وزير التعليم العالي و محافظ اربيل .
تعينت في الكلية كمعيدة في أيلول ١٩٩٢ .
تخرجت من الماجستير في ١٩٩٦ و كنت الاولى خلال السنة التحضيرية .
و حصلت على الدكتوراه في القانون الدولي لحقوق الانسان / تخصص : حماية الاقليات ، في ٢٠٠٤ ، و ايضا كنت الاولى خلال السنة التحضيرية .
أصبحت استاذة في كليتي منذ ١٩٩٦ و حتى اليوم .
اضافة الى مهنة التدريس الجامعي ، احرص على الجانب الثقافي سواء من خلال حضور الموتمرات و الجلسات الحوارية او من خلال المشاركة كعضو او كعضو مؤسس في منظمات المجتمع المدني الخاصة بالأقليات او المرأة .
لكني لم أصل بعد الى تحقيق طموحي الأهم وهو تأسيس منظمة لحماية الاقليات في العراق .
حياتها العائلية في بعض السطور ؟
بالنسبة للعائلة
زوجي ( امير خوشابا) خريج كلية الحقوق و يعمل في الحقل القومي - السياسي، اولادي :
اربلينا ، و هي طالبة قانون ، و طموحها ان تكمل مسيرتها و تتأهل للدفاع عن حقوق شعبها .
اليامو ، هو طالب كلية الفنون الجميلة ، مولع بالموسيقى و كان بطل العراق في لعبة الكاراتيه في ٢٠١٧.
بيوتا وهي طالبة في الصف الاول المتوسط و حلمها ان تتخصص في تصميم الأزياء .
تعودنا ان نترك لأولادنا حرية اختيار التخصص ، ايمانا منا بأن الرغبة هي التي تخلق النجاح في حياة كل انسان .
عائليا
تتراوح اجواء المنزل ، كأي منزل ، بين الجدية و المرح ، و احاول منح مساحة واسعة من الثقة لأولادي ، لأسمع منهم كل ما يشغلهم ، و خاصة بالنسبة لأمور اجدها مهمة ، كضرورة جذبهم للتعلق بأرض الآباء و الاجداد و مقاومة إغراءات الهجرة .
اصعب مشكلة أواجهها هي التوفيق بين التزاماتي العائلية و الجامعية ، و احرص دائما على ان يكون ضميري مرتاحا تجاه كليهما ، قدر الإمكان ، لا سيما وان التزاماتي الجامعية ليست فقط التدريس ، بل ايضا الإشراف على طلبة الدكتوراه و عضوية اللجان ، اضافة الى كوني رئيسة لجنة الترقيات العلمية في الكلية .
نقطة جميلة في حياتها قالت :
ربما اكثر ما اعتز به هو كوني صديقة لطلابي ، لأني افسح المجال لهم لطرح افكارهم و اعودهم دوما ان يقبلوا افكاري ، و كثيرا ما اسألهم ان يضعوا أنفسهم مكاني ، ليدركوا بأني على حق ، خاصة في مواضيع حساسة ، كالحديث عن انتهاك حقوق الاقليات و المراة في الاقليم ، و حين اسمع تعليقاتهم الإيجابية ، اشعر بأني في الطريق الصحيح ، و سوف نتعلم المزيد مادمنا نحيا بالتاكيد .
الحديث الأهم عند الدكتورة هو عن المرحومة أمها حيث قالت
نعم
اود الحديث دائما عن دور المرحومة امي في حياتي ، لكي تعرف جميع الأمهات مدى أهمية دورهن حتى وان لم يكن لديهن مستوى ثقافي معين ، فأمي كانت لا تقرأ ولا تكتب ، لكنها كانت الدافع الأساسي الذي يدفعني الى الامام دائما ، فحتى حين اعترض والدي على دخولي كلية القانون ، كون العراق لا يصلح ان تعمل الفتاة فيه كمحامية ، كانت امي هي التي تقنعه و تُلِّح عليه الى ان وافق ، و رغم امكانياتها المادية المتواضعة الا انها كانت تحاول توفير كل متطلباتي ، و لا زلت اتذكر حين كنت طالبة ماجستير في بداية التسعينات ، و كنت أسهر للدراسة ، على ضوء ( الفانوس) ، كانت تصر على البقاء معي ، و تقول لا أستطيع النوم و انت جالسة ، بهذه الكلمات كنت اشعر بكمٍ هائل من المحبة يدفعني نحو النجاح .
هذه هي أمي ، التي ستبقى صورتها في خيالي ، كلما حققت نجاحاً ، انسب جزء كبير منه اليها .
فتحية لجميع الأمهات .
رغبنا بالحديث مع ابن د.منى ماهو رأيك بسيدة عظيمة هي أمك ؟
السيدة اليامو هو طالب جامعي وبكل صراحة قال :
اشكرك على اهتمامك ، بالنسبة لامي داخل البيت فهي صديقتي التي تحاول دايما ان تناقشني و تقنعني دون ان تفرض عليه رأيها ، و هي و ابي هم كالمرجع بالنسبة لي لاني واع بأن المواقف و السنين قد جعلت الحكمة و الواقعية من احد الصفات المخمورة في داخلهم .
هي تبذل كل جهدها من اجل ترتيب المنزل و تلبية طلباتنا لكنها في نفس الوقت حريصة على التزاماتها مع طلابها ، لا تقصر فيها ابدا حتى لو كان على حساب وقت راحتها .لان قليلا ما اراها مرتاحة او بدون عمل .
و في قمة الجدية ، لا تنسى ان تكون مرحة معنا .
و خارج المنزل افتخر ان العديد يمدح بها ، كونها انسانة قومية و مستعدة للتضحية بكل الاشكال في سبيل الدفاع عن حقوقنا ، و في نفس الوقت هي شغوفة بالدفاع عن اي انسان مظلوم اينما كان .
سؤالنا الأخير كان عن تجربتها الاخيرة بمشاركتها الانتخابات النيابية لسنة ٢٠١٨
ودخولها مرشحة مستقلة بقائمة حزب أبناء النهرين ؟
كتب لنا انطلق من فكرة عامة مؤداها ان كل التجارب مفيدة ، أياً كانت نتائجها ، لأن نستقي منها دروساً ، على الاقل سوف لن نكرر اخطائها ، و بذلك فأني لم أندم على اقدامي على الترشح ، و ان لم أكن مقتنعة أساساً بامكانية الفوز في ظل اليات التصويت لمرشحي الكوتا المسيحية ، بحسب قانون الانتخابات النافذ .
اشكر سيدة عظيمة وقدوة لكثير من نساء العظيمات اشكر روحك البسيطة وشكري لها كان ببعض الكلمات
ثوري أيتها الصريحة
ثوري ايتها العظيمة
منك يخرج شعاعآ لبريق الحرية
لنا الشرف لأنك تمثليننا
تمثلي بصوتك الجبار امتنا الآشورية
بثقافتك الغيورة على شعبنا
غالية وثقتنا بك عالية رسالة من شعب مظلوم على ارضة طوال قرون تستاهلين كل الخير د.منى انت آشورية بابلية أكدية سومرية لك العرش عزيزتي
انت عراقية سريانية من مهد الحضارات الذى علم العالم كل العلوم وحتى القوانين ارفعى راسك عاليا وأطلبى من العراقيين ان ينهضوا من سباتهم يحافظوا على وطنهم الذى لايعوض لانه سيد الاوطان
أسيت يلده خائي
1007 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع