عراقي يحب الخير لأهله وناسه
الشعير الشعيير الشعييير الشعيييير ...!!!
وضع الرئيس التركي اوردوغان، تسلسل منجزاته للشعب التركي، فكان الإنجاز رقم تسعة هو :منع الخبز الأبيض، كما هو الحال في الدول المتقدمة كالسويد وغيرها، من الدول الإسكندنافية، التي لم تشاهد في اسواقها الا خبز الشعير، والسويد هي الدولة المسؤولة عن الغذاء العالمي، كما ان بريطانيا مسؤولة عن الطيران العالمي، وامريكا عن الكمبيوتر العالمي .
ولا انسى عندما زرت السويد وكنت حاملا معي بعض سندويتشات بالخبز الأبيض ، عندها وفي المطار قدموا لي الاعتذار بأني لا أستطيع أخذ السندويتشات معي لأنها تضر بصحتي وقام مسؤل الجمارك بشرح اضرار الخبز الابيض، بانه خالي من مادة ( اللايسين ) التي تشد العظم وتطوله وتقويه، وهي موجودة بالشعير باعلى نسبةً، وهنا تذكرت مقولة سيدنا علي ابن ابى طالب رضى الله عنه انه لايتناول من الخبز غير الشعير وعندما سألوه قال على رضى الله عنه :
لو أكلت أكلكم لما قتلت شجعانكم !!!
ولا اثر لللايسين في الخبز الابيض
وجميع ما طبخ من الدقيق (الطحين) الأبيض، لذلك صغرت بنية الجسم لدى الاجيال العربية الحديثة، وخاصة البنات، إذ ظهرت عليهم حالة التقزم والانكماش، لانهم غفلوا عن فائدة الشعير لدى اجدادنا، او قوة الحصان، إذ لو اكل غير الشعير
لما كان بهذه القوة والتحمل، ولم ننتبه الى الاجسام الطويلة لدى الأمريكان، والألمان، والناتجة عن كثرة شرب المشروبات المصنوعة من الشعير !!!
لقد دفعني لكتابة هذا المنشور، مشاهدتي أمهاتنا واخواتنا وبناتنا كأنهن طالبات في المرحله المتوسطة والشباب الضيق الكتف، القليل الوزن، القصير القامة كتبت هذا آسفا، لما حصل ويحصل لشبابنا وشاباتنا العرب وبالأخص الخليجين، بسبب إعتيادهم على تناول الخبز والحلويات المصنوعة من الطحين الابيض، في وجبات غذائهم اليومي، تاركين الحنطة
والشعير ويحرصون على شراء الطحين التركي الابيض الذي منعه أردوغان عن الشعب التركي .
فالرجاء، الإهتمام في نشر هذا الموضوع، لما فيه من أجر، لانقاذ الشعب الخليجي من الامراض الكثيرة التي تميز بها، حيث لا يوجد بيت خليجي خالي من المرض
علما إن السبب الأول، هو ضعف مناعة أجسامهم، لإعتيادهم تناول الخبز الابيض، رفيق مرض القولون والسكر .
أن كثرة وجود الاطباء والصيدليات والمختبرات في بلدنا، تستدعي أن يراجع كل منا نفسه، ويعيد النظر في نظامه الغذائي، فالحكمة تقول :
تذوق الطعام بعقلك وليس بلسانك .
أي عليك أن تدرك منافعه وأضراره !!!
واخيرا نقول إذا كان إختيارك للخبز صحيح، فإن غذاءك صحيح والعكس بالعكس، فقد عاش أجدادنا بخبزة صح وشي بسيط من الطعام، فكانوا أقل منا أمراضا، ولم تكن حالهم كحالنا، تمتلئ عياداتنا ومختبراتنا وصيدلياتنا كل يوم، بأوضاع بائسة
وأمراض مختلفة !
أرجو التفاعل مع الموضوع لنشر الوعي الغذائي
851 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع