غادة السعد
مُدَّ يديك لنلتقي ،،
هناك يبدأ كل طريق
ويبدأُ فضاءٌ مديد
نستعيد إبتسامات غفت من هوانا
ونعبر الى موضعٍ في المدى مترامي
يغيّرُ هذا الزمان البليد
سنمحو منّا كل تيهٍ
ويذهب من ذاكرتنا المساء الغريق
وظلال خيال موحشٍ مخيف
مُدَّ يديك
فكل نبض فيك ياعراق يوجعني
والدَّم يوجعني،،،
ويوجعني الوريد
وكأنّها رؤيا وكأننّي متُّ
وكأنني أحيا في مكانٍ ما
لا أعرف ماأريد
وسأكمل رحلتي وحدي
أقتفي خطى السعادة البعيد
وأنا وحدي من يسمع انين الحيارى
أنا الوحيد
هيا لنلتقي وسأصير فكرة
ورسالة وبريد
سوف تكبر واكبر معك
وتحملني واحملك
ونعبر الزمان والمكان
والقديم والجديد
فالرحلة ابتدأت والدرب ابتدى
وستكونُ يوماً مانريد
1156 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع