لؤي صادق الزبيدي
وداع اخير
الصباح..رش المدى بالندى
فاستفاقت جموع الطيور
الصباحات ديدنها تحتفي بالطيور
عند كل صباح
تصلني الطيور..تلامس نافذتي..
تصلي وتوقظني بلحن غريب
فاعشق ان تاتني بكل صباح بتغريدها
وذات نهار رايت تعاويذها
تخالط دمع الندى فوق نافذتي
وتغرد حزنا..وداعا بلاد الحروب
وايقنت من انها لن تعود
فوا اسفي
حتى الطيور
ضاقت بها الارض في وطني
969 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع