سعد السامرائي
كيف حدث الانقلاب على حزب البعث؟ - من هو مضر ؟ الجزء الاول
اليوم سنتحدث عن الانقلاب والاجتثاث الاخطر الذي تعرض ويتعرض له حزب البعث العراقي ولأنني محب لوطني وبلدي العراق فان أي شيء يخصه في مقتل أو يؤثر عليه فانه ينعكس سلبا علي وعلى أي عراقي غيور ولا يفترض بالعراقي الوطني أن يكون مُنضَماً للبعث حتى يدافع عنه فشيم الرجال تتعدى حدود المركزية والانضواء .لذلك نأمل ان يتضامن العراقيون والعرب وبالاخص المعنيون في الداخل والخارج من اجل مصلحة الوطن وحزبهم ,حسب معلوماتي فأن النشر علنا هو مخالفة تنظيمية للحزب لكني اعتقد ان هذه الطريقة الان هي الأحرص و الأمثل لاعلام الجميع ومن هذا الحرص وبأختصارساترك الحديث عن نفسي وأعرض لكم بعض هذه الاسرار الخطيرة التي ساتحمل مسؤولية نشرها خدمة لعراقنا الحبيب و نصيحتي ان يتبع الاعضاء الاوامر التي تأتيهم من قياداتهم المباشرة فقط في الوقت الحالي كي لا تحدث فوضى مع الحفاظ على سرية التنظيم وانتظار أوامر الصقور التي سننشرها تباعا :
سنبدأ بنشر بيان صادر من مكتب صقور البعث الالكتروني :
:بيان من صقور البعث الالكترونية)
ايها الرفاق المناضلون في الوطن العربي كله
لقد حاولت قيادة قطر العراق للحزب منذ اكثر من ستة اشهر ان تجد حلا للمشاكل الخطيرة التي خلقتها زمرة مرتدة وفاسدة تتألف من اعضاء عرب وعراقيين مشاركين في القيادة القومية للحزب وابرزها مشكلة منع قيادة القطر من ممارسة دورها الشرعي وحصره بعضو مشارك في القيادة القومية محاط بثلة بعضها مرتبط بمخابرات المنطقة الخضراء وينفذ توجيهاتها مثل ابو شداد وابو صهيب ، وهذه الزمرة جمعها الحقد على الحزب والرفيق الشهيد صدام حسين والرفيق القائد عزة ابراهيم رحمه الله وعلى كل رفيق وقائد ملتزم بخط الحزب وعقيدته ونضاله ، واستغلت ابشع استغلال الرحيل المحاط بالشبهات الامنية للرفيق القائد عزة ابراهيم واخذت تعمل بهستيريا لا حدود لها للسيطرة على الحزب باقصاء كوادره وقادته الاصلاء واختلاق الاكاذيب المفضوحة لامرار مخطط السيطرة على الحزب والرفض التام للتقيد بنصوص وروح النظام الداخلي والاعتماد فقط على الحقد والقرارات المسبقة الموضوعة منذ سنوات بتصفية كل مناضل بعثي ملتزم وله انجازات معروفة في الحزب وخارجه ، واتضح الهدف بلا غموض وهو وتكرار نفس ما فعله حافظ اسد في سوريا حيث ضرب القيادة القومية للحزب وحول اسمه الى اداة لاعدام مناضلية والتأمر على العراق حيث كان النظام الوطني يمثل البعث والشرعية كلها .
بعد اليأس من اقناع القيادة القومية من قبل رفاق في قيادة قطر العراق بالتدخل لانهاء الحالة الشاذة والخطيرة والتأكد من ان اعضاء مشاركين في ق.ق مصممون على تدمير الحزب من داخله قررنا القيام بدورنا الوطني والحزبي وهو الكشف عن بعض الحقائق الدامغة وهي وثائق رسمية للحزب ومنها رسائل الرفيق القائد عزة ابراهيم الذي حاول احتواء احقاد ونزعات التخريب المتطرفة في نفوس هذه الزمرة لعدة سنوات بالتوجيه والتسامح وطلب التراجع وتظاهر بعضهم بالتراجع واعتذر من الرفيق الامين العام لكنه كان يضمر احقاده ويؤجل التعبيرعنها، وحانت الفرصة بالرحيل المفاجئ المحاط بالعديد من الشبهات الامنية للرفيق القائد الامين العام فظهرت الزمرة وهي تعبر عن احقاد اقوى واعمق مما كنا نعتقد واخذت تمارس الاقصاء العشوائي علنا وتركل النظام الداخلي فتفصل وتعاقب دون اي استناد للنظام الداخلي ان مجرد التدقيق في قراراتها الاقصائية يؤكد بانها تجاوزت على النظام الداخلي ومارست صلاحيات لاتملكها وهي صلاحيات قيادة قطر العراق حصرا ،واتخذت قرارات خطيرة لايحق لها اتخاذها واخرها اعفاء الرفيق المناضل ابو اوس من عضوية قيادة القطر ومن كافة مسؤولياته لمجرد انه نقد حالة التجميد التام للحزب منذ ستة اشهر وتغييب الحزب المتعمد عن ساحة النضال خصوصا تجميد دوره الفاعل في انتفاضة تشرين ،وابعاد وفصل كوادر وقاده في الحزب كيفياً وبدلا من الحوار صدر قراراِعفاءه في مخالفة فاضحة اخرى للنظام الداخلي للحزب الذي يؤكد في المادة 61 وفقرتها الخامسة انه لاعقوبة بدون تحقيق امام القيادة المختصة فقد صدر قرار الاعفاء بدون تحقيق وبدون السماح لقيادة القطر بممارسة دورها في قيادة الحزب وتولي القيادة القومية العمل كله مباشرة وقمع وتهديد كل عضو في قيادة قطر العراق بان عليه الموافقة والا اتهم بالتكتل والانشقاق !
وبناء على ما تقدم لم يعد امامنا من خيار سوى فضح افراد هذه الزمرة من الاعضاء المشاركين في القيادة القومية واحدا بعد الاخر لاجل تنبيه كافة الرفاق لحقيقة ما يجري خصوصا رفاقنا العرب والذين صدموا به بعد ان اخذ الحزب يواجه فجأة عاصفة من الاحقاد وبدون مقدمات بالنسبة لهم ، ان ما يجري ايها الرفاق هو تنفيذ خطة اجتثاث البعث من داخله وهذه حقيقة صادمة واول من تصدى لها الرفيق القائد عزة ابراهيم وكتب سلسلة رسائل للقيادة القومية او لاعضاء فيها ينبههم لخطورة ما يقومون به ويطلب منهم فيها قطع صلة كل من حسن العالي وحسن بيان واكرم الحمصي بايران وبنظام بشار والتقيد بخط الحزب ، ومن بين هذه الرسائل رسالته الموجهة للرفيق مضر وهو الاسم الحركي لهدى صالح مهدي عماش والتي تبين انها الاشد حقدا على الحزب والقائد الشهيد صدام حسين لانها تجاهر في مجالسها الخاصة بان القائد الشهيد صدام حسين اغتال والدها صالح مهدي عماش بعد ان اقصاه من قيادة الحزب والحكم وعينه سفيرا وبسبب ذلك تسخر كل جهودها للانتقام من الحزب بضرب كل بعثي ملتزم ومخلص للرفيق صدام حسين والرفيق عزة ابراهيم ، ووصل بها الحال الى حد انها قبلت بالعرض الذي قدم لها اثناء اعتقالها من قبل القوات الامريكية بعد الغزو بأطلاق سراحها مقابل تنفيذ طلبات امريكا واهمها اقصاء كل محبي صدام حسين من قيادات الحزب اولا وقبل اي خطوة اخرى ، لان المخابرات الامريكية كانت تعرف انها تحقد على الشهيد صدام حسين ، واستخدمت هذا الحقد لدفعها للعمل ضد ما سمي بالصداميين داخل البعث والمقصود طبعا هو كل مناضل بعثي اصيل، ولهذا اطلق سراحها بعد مرور عامين فقط على اعتقالها رغم انها عضو قيادة قطر العراق قبل الغزو واسمها مدرج في قائمة ال55 الشهيرة وكان اطلاق سراحها بعد سنتين هو مبعث الشك بها داخل الحزب ولدى الرفيق الامين العام للحزب عزة ابراهيم والذي منع عودتها لقيادة القطر وربطت خيطيا بالامين العام ولم تعاد لقيادة القطر الا بعد مرور عشرة اعوام على اطلاق سراحها . ومما عزز الشكوك بها هو ان رفاقا اخرين لم يكونوا اعضاء قيادة ولم يكونوا ضمن قائمة ال55 لم يطلق سراحهم بعد مرور 18 عاما على اعتقالهم وبعضهم مات في السجن وحرم من الدواء عمدا او قتل بابرة سامة ومثال ذلك هو الرفيق المناضل عبدالغني عبدالغفور واضح فهو لم يكن عضو قيادة عند الغزو ولم يكن من ضمن قائمة ال55 ومع ذلك مازال يتعرض للموت البطئ في السجن حتى الان لانه بقي بعثيا اصيلا صامدا وشجاعا ويرفض اي مساومة،فلم اطلق سراح هدى التي وصفت من الحكومة الامريكية قبل الغزو بانها "السيدة إنثراكس" وابقي عدد ضخم من المناضلين البعثيين في السجون الايرانية في العراق يتعرضون للموت البطيء مع انهم لم يكونوا اعضاء قيادة ولا اتهموا ببرامج اسلحة الدمار الشامل ولم يكونوا ضمن قائمة ال55 بينما اطلق سراح هدى ؟ ولم استثنت امريكا هدى من قرار الامارات بعدم قبول دخول او اقامة اي عضو في قائمة ال55 فيها سواء لاجئا او عاملا فنيا هناك ومنحت امتياز الاقامة لهدى ووفرت لها كافة متطلبات الحياة المرفهة في الامارات وحرم منها كافة قادة البعث الاخرين ؟
الجواب الحاسم على كل تلك الاسئلة يأتي اليوم فهدى تقوم بالدور الاشد حقدا على البعث ومناضليه فتصر على فصل قادة مناضلين وتحرض ضدهم بقوة وتستخدم ادواتها المنحطة لشن هجمات قذرة على الحزب ومناضليه وعلى الشهيدين صدام حسين وعزة ابراهيم علنا ، ولكي تعزز قدرتها على شن تلك الحملات تقوم هي وغيرها بتزويد تلك الادوات بالوثائق الحزبية الخاصة بالقيادة حصرا وتدفعها للتهجم على مناضلين اصلاء وكتابة مقالات ضدهم .وبعد ان صبرنا طويلا وكنا نظن ان هدى وامثالها سوف يعيدون النظر ويحترمون العلاقات الرفاقية ويتمسكون بما يفرضه الضمير الحي من رفض للاتهامات الكاذبة وتدمير منظم للحزب من داخله فنحن مضطرون لنشر ما حصلنا عليه بعد ان قمنا باختراق حسابات وتلفونات وايميلات هدى وفالح حسن شمخي وابو صهيب وابو شداد وحسن بيان وحسن العالي واخرين نحجم عن ذكر اسمائهم وحصلنا منهم على العديد من التسجيلات الصوتية والوثائق التي تؤكد بان حملة محاولات التصفيات للرفاق في قيادة قطر العراق انما هي مخطط مخابراتي هدفه اجتثاث البعث من داخله وسننشر لاحقا ما حصلنا عليه من تسجيلات صوتية لأحاديث بينهم اضافة الى وثائق خطيرة واليوم ننشر رسالة تحسم اي نقاش حول حقيقة هدى وتؤكد بانها قبلت بالتعامل مع المخابرات الامريكية كشرط لاطلاق سراحها وتوفير مقر امن ومرفه لها في الامارات العربية المتحدة ،ومن بين ما قبلت به هو تدمير الحزب من داخله فالرفيق القائد عزة ابراهيم يقول لها بوضوح بان ما تقوم به لايفعله الا جاسوس، ويوجه لها سلسلة من الاتهامات الخطيرة جدا فاقرؤوا الرسالة وتأملوا فيما ورد فيها ففيها الرد والتوضيح لحقيقة ما يجري الان .
صقور البعث الالكترونية ) 1-7- 2021
( رسالة الرفيق القائد عزة ابراهيم الموجهة للرفيق مضر ومضر هو الاسم الحركي لهدى :
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية ذات رسالة خالدة
الأمين العام
((يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)) صدق الله العظيم
الرفيق المناضل العزيز مضر
تحية العروبة والنضال
لقد وصلتني رسالتك المؤرخة 24 /11/2018 وقرأتها ثلاث مرات وبتأني وتدبر لأني وجدتها غريبة وشاذة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة وعن مبادئ وقيم ومُثل وتقاليد حزب البعث بالعربي الاشتراكي ، ثم وجدت فيها من العدوان الصارخ على قيم الحزب وتقاليده مع سبق الأصرار والقصد والتعمد ويبدوا أن نزقيتك وضيق صدرك ووهمك أفقدك الوعي والصواب ولا أقول أكثر من ذلك أحتراماً لإرثك المجيد ، فمضيت تنهش الحزب العظيم في قطر العراق وقيادته الباسلة بعدوانية غير مسبوقة وغير معروفة عنك وغير معروفة في حزب البعث العربي الاشتراكي وحتى صرت تنهش في لحم كتفيك وأنت لا تشعر ، وسوف لن أفسر هذا الموقف العدواني الغريب الظالم الضال الا بسبب غفلتك ووهمك ونرجسيتك الفائضة عن حدها حتى يبدو لي انك لم تقرأ رسالة الرفيق الامين العام أمين سر قيادة قطر العراق الى الرفيق علي واعضاء القيادة القومية والا كان من المستحيل ان تكتب مثل هذه الرسالة الى الرفيق الامين العام ، لقد ذهبت في رسالتك الى مذهبٍ مخيف ورهيب لا يصدر عن انسان سوي ، رحت تتصور ان اعضاء القيادة التي انت فيها مشارك واعضاء قيادة قطر العراق المجيدة الباسلة التي انت فيها عضو اصيل والامين العام كلهم انصار عندك تقرعهم وتوعظهم وتعزرهم وتوبخهم وتحكم بما تريد نيابةً عنهم باعتبارهم قاصرين في الوعي والمسؤولية ، وكأن لديك للأسف حقد قديم على الحزب ومسيرته وقائده في قطر العراق ، يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم اسوتنا وقدوتنا ومثلنا الأعلى في الحديث الشريف (كل ابن آدم خطاء وخيرُ الخطائين التوابون) يعني ان خير الخطائين الذين يعترفون بذنوبهم ويلومون انفسهم ويعاهدون الله على عدم العودة اليها ، ان ما ورد في رسالتك ليس اخطاء وانما هفوات خطيرة وانت لا تشعر وأن كنت تشعر فالمصيبة اعظم وأجل.
أن أول سطر من رسالة الرفيق الامين العام يقول (الى الرفيق علي واعضاء القيادة القومية) ولم يقل الى الرفيق مضر ولم يرد أسمك ولا مرة في الرسالة فكيف خولت نفسك وأنبت عن اعضاء القيادة المسؤولين الحقيقيين عن الموضوع وليس انت المسؤول ولو كنت انت المسؤول الوحيد او الرئيس لردعتك وصححتُ لك عبثك بمصير الحزب في أخطر مرحلة يتهدد فيها وجوده من الاساس ، كيف نفسر هذا التصرف؟ ان الرفيق الامين العام امين سر قيادة قطر العراق كان ينتظر منك رسالة اعتذار على كل ما حصل في الاجتماعين الاخيرين للقيادة القومية بشأن موضوع التقاطع والخلاف بين مجموعتين من الرفاق العراقيين لأن وجودك كمشارك في القيادة القومية ممثلاً لقطر العراق ، لقد نسيت هذه المسؤولية أو تناسيتها فألقيتها خلف ظهرك وأنت تعلم ان القيادة القومية تتكون وتتشكل من ممثلين لفروع الحزب في اقطار الامة وليس كما هو في انتخابات قيادات الاقطار ولو كان الامر كما في انتخابات قيادات الاقطار لكان اعضاء القيادة القومية كلهم عراقيين ، كان قبل الاحتلال لدى التنظيم في قضاء من أقضية المحافظات العراقية (17) الف عضو عامل واعتقد هذا العدد يساوي اضعاف عدد الاعضاء العاملين في الوطن العربي من المحيط الى الخليج ، والمثل الاقوى كان عدد الحزب في قطر العراق اكثر من اربعة ملايين بعثي والمثل الاقوى والأعز الان في هذه الساعة لدينا في فصيل واحد من الفصائل الجهادية (47) الف رفيق اي عضو عامل ، فكان من المفروض عليك دستورياً ونظامياً أي وفق النظام الداخلي وأخلاقيتنا ان تلتزم بموقف القطر وتنفذ آرائه وتوجهاته بدقة وبحماس عالي وأن كان لك رأي مخالف تناقشه داخل قيادة القطر التي أنتدبتك لتمثيلها في القيادة القومية وحتى لو أختلفت بعد النقاش مع القيادة كان عليك وفق النظام الداخلي أن تنفذ قرارها وموقفها وتدافع عنه بقوة وبحماس ، وأعلم ان الامين العام لو كان يعلم انك مع جهة ضد الاخرى لما كلفك برئاسة اللجنة أطلاقاً ولا عضواً فيها ولكن كان يتصور انك ترى المشكلة كما يراها الامين العام امين سر القطر باعتبارك عضو في القيادة ، لقد ظهر من رسالتك انت كنت الذي يقود الحملة الظالمة ضد موقف الحزب في العراق وأنت بأعترافك الذي كنت تدير الحملة الظالمة لتدمير الحزب خارج الوطن ولطرد مجموعة من رفاق الحزب المجاهدين الذين لهم مساهمة كثيرة ومشرفة في مسيرة الجهاد والتحرير منهم رفيقين من رفاقك مناضلين وباسلين في ميدانهما الجهادي ، لقد عملت مع الذي شجعك لأنهاء وجودهما في الحزب وأتهموهما بالانشقاق والتكتل وحتى بالخيانة والعمالة وانت ومن معك لا تعرفون الكثير عن المرشدي والمختار ، عندما انفرطت جموع الاربع ملايين بعثي وهربت وتشتت كان المرشدي يأتي من سوريا ومن حيث يتواجد في ساحات خارج الوطن يخترق الحدود متحدياً الغزاة لكي يتصل بقائد الجهاد والحزب ويأخذ التعليمات والتوجيهات مكتوبة على الورق أذ كنا لا نستخدم الانترنت ولن نعرفه ولا حتى الموبايل ولا أي نوع من الاتصالات السلكية واللاسلكية ، كان يؤدي المرشدي ورفاقه في الخارج هذا الدور الجهادي البطولي الشجاع عندما كانت القيادة القومية في غياهب النسيان ، تظنون أني أتخلى عن مثل هؤلاء الرجال البواسل ، خاب ظنكم وفألكم . ....الآن بعد رسالتك عرفت أنك أستعجلت في الانتخابات مع جهة واحدة لأحراج الجهة الثانية وأبعادها عن الانتخابات لكي يندفعوا أكثر ضد التنظيم ولكي تقولوا هؤلاء تمردوا ويجب تركهم أو فصلهم أو طردهم ولو أني بتواصل معهم وارشادهم ونصحهم لوقعوا في الفخ الذي وضعتموه لهم للأسف أنا اشكرك كثيراً على كشف ما في داخلك لأني كنت أجهله ولم أكن أتوقعه ولا يمكن ان يخطر على ذهني.
أبدأ معك في رسالتك تقول رسالتكم (في البداية أود التوضيح بأن رسالتي هذه ليست للرد على رسالتكم الموجهة الى الرفيق علي واعضاء القيادة القومية) إن هذا القول مردود ومعيب يرده عليك النصير في حزب البعث العربي الاشتراكي ويتأسف عليك لأن رسالتك من أول حرف فيها الى اخر حرف ترد على رسالة الرفيق الامين العام وبشكل صريح وواضح وعدائي وما كان لك اي حق لا في النظام الداخلي ولا في اعراف الحزب وتقاليده وليس لها سابقة في تاريخ الحزب في قطر العراق ....، رسالة الامين العام موجهة الى الرفيق الامين العام المساعد بالاسم والى القيادة القومية ولم يذكر اسمك ولا مرة واحدة في الرسالة وحتى تصرفك الذي يبدو انه كان مقصود في رفضك اجراء المصالحة بين الرفاق المتخاصمين قبل الانتخابات واستعجالك في اجراء الانتخابات لم يضع مسؤولية هذا التصرف الخطير على عاتقك وانما قالت رسالته دُفعت اللجنة دفعاً ....وذلك لأن الامين العام يظن بك الظن الحسن ولم يعرف اي شيء عن هذا المخزون من الحقد والكراهية في صدرك عليه وعلى قيادة قطر العراق للحزب ، يبدو انك تصورت أنت ومن معك خارج القطر انكم اعضاء قيادة قطر العراق كلا ان القيادة التي صنعت التاريخ المجيد داخل القطر.
لقد بينت في رسالتك ايها الرفيق انك كنت عامداً ومتعمداً على شق التنظيم خارج الوطن ، وكنت عامداً ومتعمداً للايقاع برفيقين من رفاقك اعضاء قيادة قطر العراق ومجموعة من الكادر المناضل في تنظيم خارج الوطن ولكي لا اطيل عليك وعلى من سيقرأ هذه الرسالة من بعدك سأضرب لك الامثلة الواضحة من رسالتك على قصدك في الرد المباشر والصريح والعدائي على رسالة الرفيق الامين العام وبنوع من الحقد والكراهية إذ أنك لم تراعي في رسالتك لا إلاً ولا ذمة مع رفيقك الامين العام وحزبك وقيادته الباسلة في داخل العراق وهذا الامر عندي من أعجب العجائب ومن أغرب الغرائب لأنك تعرف أن الامين العام هو الرفيق الوحيد في الحزب وخاصة على مستوى القيادات العليا الذي يحتفظ لك ولأهلك بمكانة متميزة في قلبه وهو يجاهر بها امام الدنيا كلها ليل نهار.
سأبدأ بالامثلة حسب أهميتها :
1 – لقد عنونت رسالتك للأسف الشديد بآية قرآنية كريمة يقول الجليل جل جلاله يصف بها الانبياء والمرسلين واصحابهم والكفار والظالمين والطغاة فيقول (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) صدق الله العظيم لقد لبست رداء المجرم الخميني وأقتديت أثره في العدوان على العراق وقيادته وقائده عندما رد على تهنئة الاب القائد بقوله والسلام على من أتبع الهدى ، وهذا السلام يقال للكفار والضالين والظالمين لقد قلب المعادلة فهو الكافر وهو الظالم والاب القائد هو المؤمن صاحب القول الثابت هكذا اردت ان تقول في جوابك على رسالة الامين العام وهذا الامر يستحيل ان يصدر من عندك كما اعرفك واعرف اهلك واخلاقك وتربيتك الا في حالتين لا ثالث لهما ، اما مدفوع من جهة اجنبية معادية لحزب البعث ولشعب العراق وهذا يستحيل ايضاً ان يصدر من مثلك ، أو كنت غائباً عن وعيك وفاقداً لاعصابك والمحتمل الأخير هو الذي اقرب للحقيقة عندي الرفيق الامين العام معروف وطنياً وقومياً ودولياً بإيمانه وبصدقه وأخلاصه ومبدئيته وأخلاقه ومع هذا فأني أبرئك من كل ما يشيبك واهلك في اخلاصك لوطنك وأمتك والا كيف يطاوعك قلبك وقلمك وتتهم رفيقك الامين العام بهذه التهمة وهو الذي فتح لك الابواب على مصاريعها للنقد الايجابي الهادف وأبداء الرأي بحرية ودون خوف أو وجل وأنك تعلم علم اليقين لو أنك كتبت رسالة الى من سبقني فقط تحمل العنوان الآية القرآنية لقتلك عشرة مرات , ولقتلك على كل كلمة فيها ولكن الانسان في طبيعته عجول وهلوع وظلوم وكفار وانت تعلم ان الامين العام مؤمن مجاهد وحاشى اللى من يضل المجاهدين.
2 – لا يحق لك وفق النظام الداخلي للحزب ان ترد على رسالة الامين العام امين سر القطر الى الرفيق الامين المساعد والى اعضاء القيادة القومية لأن رسالته تعبر عن موقفه كأمين عام وموقفه كأمين سر قيادة القطر التي انت عضو فيها ان كان لديك رأي وموقف خلاف ما جاء في الرسالة بشأن الموضوع المقصود ان تناقش الموضوع قبل هذا الزمن داخل قيادة قطر العراق وبعد المناقشة سواء أقتنعت أم لم تقتنع تحتفظ برايك وتنفذ قرار القيادة بقوة وحماس لكنك للأسف فعلت العكس باعترافك الصريح انك قد تمردت على قرار القيادة مع سبق الاصرار ووضعت الامين العام وقيادة قطر العراق وحزب البعث في العراق في صدرك ودون اي خوف أو وجل أو تحسب لما سينتج عنه.
3 – اما موضوع اختيارك لرئاسة اللجنة وتشكيل اللجنة جاء وحصل بسبب جهل الامين العام بموقفك من المشكلة وكان الامين العام يتصور انك ستكون بعثي قيادي متوازن في نظرتك لرفاق البعث وتكون حريص عليهم رؤوف رحيم بهم فتصلح بينهم حتى لو طالت عملية المصالحة سنة كاملة ثم تجري الانتخابات في تنظيم موحد ومتصالح وليس ان تجري الانتخابات في جهة على حساب جهة اخرى للايقاع بها وبعد ذلك تتخذ الاجراءات اللازمة لمعاقبة المخالفين بما يستحقون وفق النظام ، فأنت يبدو انك قد رفعت شعار اقتلوهم وأبعدوهم لأن هؤلاء في نظرك متكتلين ومنشقين وعملاء وخونة ورحت تحاصرهم وتضيق عليهم بشكل منظم ومقصود ولكي ينفجر منهم من لا يتحمل هذا الظلم والتعسف ويخرج عن طوره ويخرج من الحزب فتقتلوه بتهمة ما من التهم التي طالتهم لأنك رفعت شعاراً خطير لتحقيق هذا الهدف وهو شعار الشرعية واللا شرعية لكي يتعمق الانقسام وشعار المنشقين والمتكتلين والاتهامات بالخيانة ، لقد ضللت القيادة القومية ودفعتها الى ارتكاب اخطاء وهفوات خطيرة للغاية وذلك حسب تبنيك لهذا المسلك الخطير.) للرسالة بقية
يتبع...
495 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع