يجب أخضاع الكل للقانون – وبعكسه نعيش في غابة

                                                     

                           طارق رؤوف محمود

يجب أخضاع الكل للقانون – وبعكسه نعيش في غابة

يجب ان يخضع الجميع الى احكام القانون لحماية الوطن والشعب وبعكسه يخسر الجميع ونذهب الى المجهول ونعيش في غابة ، ان الرجال الساعين لحقون الانسان في العالم ادركوا خطورة الحروب والنزاعات المسلحة منذ زمن وسعوا لوضع قواعد تصون الانسان وكرامته عن طريق الأمم المتحدة وفعلا صدرت عن الأمم المتحدة عدد من القوانين والماثيق الدولية ومنها القانون الدولي الإنساني المعني بالتطبيق في زمن النزاعات المسلحة سواء الدولية أو (المحلية ) كما هو الحال لدينا من الحوادث المسلحة في وطننا الان وما قبله ويشتمل على القواعد الخاصة بحماية ضحايا النزاعات أو ما يسمى ( (قانون جنيف ). لقد جاء القانون الدولي الإنساني للتعبير عن قيم سامية لتكريم الإنسان وبلغة قانونية تلزم الدول باتخاذ التدابير والتشريعات للعمل بموجبه .

· أن قواعد ( حقوق الإنسان ) و (القانون الدولي الإنساني ) كل منهما يكمل الأخر لان الحقوق الأساسية للإنسان كما هي معرفة في القانون الدولي ومدونة في المواثيق الدولية .وهناك هدفا مشتركا بين المواثيق الدولية لحقوق الإنسان واتفاقيات القانون الدولي الإنساني الغرض منها حماية حقوق الإنسان وحرياته والحفاظ على كرامته من العصابات خلال النزاعات الداخلية المسلحة
العراق وقع على الكثير من القوانين الدولية الملزمة ولديه قوانين داخلية تعالج أي نزعات عشائرية او تجاوز على القانون من العصابات او الكتل والأحزاب المسلحة او تهدد أمن الدولة كما يحصل الان بعد اجراء انتخابات تشرين يجب على الجميع مواطنين وحكام فهم واستيعاب ذلك. ولا تستطيع أي حكومة التخلي عن تنفيذ القانون بصرامة وردع أي تجاوز للحفاظ على السلم والنظام العام وحماية الوطن والمواطنين والعكس تكون الحكومة مسؤلة امام الشعب ..
العراق بلد أصابه الخراب ونال شعبه كل ظروف البؤس والحرمان نتيجة تحكم الفساد وانفلات الوضع الأمني وتحكم العصابات المسلحة الخارجة عن القانون وإذا أردنا إصلاح واقعنا يجب تنظيف بيتنا ابتداء من عصابات القتل والخطف والاغتيال والخارجين على القانون و وضع السلاح كلة بيد الدولة كي نشارك شعوب العالم بنعمة السلام والأمان الذي فقدناه منذ سنين ، أليس غريبا إن نكون أدوات حرب وصراع لحساب الغير ، اليس غريبا ان يكون بلدنا مخزن لأسلحة تمتلكها أحزاب وجهات وعصابات غير منضبطة ( كفانا ما حل بنا فقد ضحكت علينا الأمم) ليس من الحكمة ان نتقاتل فيما بيننا لحساب الغير ونحن شعب واحد يعاني من الفقر وانهيار الاقتصاد والبطالة والجهل وأخيرا وباء فايروس كارونا,

· كفاكم غدرا وحقدا أيها العابثون الأجانب ،وانتم يا حملة السلاح المنفلت دعونا نعيش بسلام ، .
فرص الاستثمارية في العراق عديدة والمستثمرين ممتنعين بسببكم لعدم توفر الامن ، وسلاحكم المنفلت ,

· محاولات الطعن بنزاهة الانتخابات من بعض الخاسرين وخلق حالة فوضى وتهديد مفوضية الانتخابات من قبل جماعات السلاح المنفلت وتحريض الشارع بالتضاهرلخلق حالة عدم استقرار وعرقلة اجتماع مجلس النواب الجديد وتاخير تشكل الوزارة الجديدة كل هذه الابواق لغرض حماية النظام الفاسد الذي أوصل العراق الى حالة الهاوية من قبل السراق وحيتان سراق المال العام الفاسدين ،و نشر التخلف والفهم الطائفي كلها اعمال عدائية ضد الدستور والقانون .
يسعى السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء الى اصلاح الحال وضرورة الالتزام بالستور والقانون ،ان هذا الرجل عراقي أوفى بعهده ونفذ معظم بنود رسالته التي قدمها عند تشكيل الوزارة واهمها الانتخابات التي تمت أخيرا وشهد لنزاهتها العالم والأمم المتحدة والجامعة العربية وباشراف دولي قيم نجاح مفوضية الانتخابات لنزاهتها وحيادها .
· ان اعتراض البعض الخاسرة على النتائج والطعن بنزاهة مفوضية الانتخابات وتهديدها استهجنه الكثير وقد اضطرت المفوضية باجراء العد اليدوي وثبت اليوم تطابق العد اليدوي مع الالكتروني في الموصل والحلة مئة بالمئة

· ان الماطن العراقي يحترم صدق الكاظمي ووطنيته التي إعادة للعراق هيبته واقتصاده وابتعادة عن المحاور او الخنوع للغير واصلح الكثير من الأخطاء وعالج معظم المشاكل وفي كل المجلات سيذكر له التاريخ ذلك.
إننا شعب مسالم ومحب للسلام بالفطرة ، وبلدنا روضة للحب والعيش الكريم لا يمكن ان يكون غابة لصنع الموت والعنف وإذا ما استطعنا إن نرتفع بفهمنا لإنسانيتنا المشتركة وصالحنا الوطني العام عندها نصبح فوق المصالح الأنانية والذاتية الضيقة ، وبذلك نستطيع لجم النزعة التدميرية للصراعات المفتعلة من الذين لا يحترمون وطنهم ؟. إننا نحتاج إلى الانتقال الثقافي الضروري والنظام القانوني الدولي الصارم من اجل جعل المبادئ الإنسانية حقيقة واقعة وأكيدة وهذا ما يرجوه شعبنا بعد ان تم اجراء الانتخابات وسيكمل المشوار مجلس نواب جديد نهنئهم جميعا ونامل ان يكرس عملهم لخدمة العراق وشعبه .
إننا شعب مسالم ومحب للسلام بالفطرة ، وبلدنا روضة للحب والعيش الكريم لا يمكن ان يكون غابة لصنع الموت والعنف وإذا ما استطعنا إن نرتفع بفهمنا لإنسانيتنا المشتركة وصالحنا الوطني العام عندها نصبح فوق المصالح الأنانية والذاتية الضيقة ، وبذلك نستطيع لجم النزعة التدميرية للصراعات المفتعلة من الذين لا يحترمون وطنهم ؟. إننا نحتاج إلى الانتقال الثقافي الضروري والنظام القانوني الدولي الصارم من اجل جعل المبادئ الإنسانية حقيقة واقعة وأكيدة وهذا ما يرجوه شعبنا بعد ان تم اجراء الانتخابات وسيكمل المشوار مجلس نواب جديد نامل ان يكرس عمله لخدمة العراق وشعبه .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

832 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع