الشاعر الدكتور صباح جمال الدين
أغنية فيروز ( سنعود ...!!!)
فيروز على مرأى مسمعْ صدحتْ صدقتْ يا مَن تسمعْ
(سنعود الْيَوْمَ وليس غداً) بل عُدنا أمس ولن نرجعْ
قد عدنا أمس على عجلٍ في صُحبةِ عباس وجعجعْ
سلمنا القدسَ ... لباريها فلماذا نبحثُ عن مدفعْ !!!
أنسيتم جدَّ نبيكمُ ... ؟ بالسلم ...(هنيدته) ارجعْ !!!
إذ تركَ البيتَ ، لباريهِ ...! ولطيرِابابيلَ ... لتمنعْ !!!
فبيوتُ اللهِ ... لها ربٌ !!! يحميها ، من شرٍ مُزْمَعْ !!
عُدنا ...! والعودُ ، كما قالوا ما منه احمد !!! او أبدعْ
عدنا... لنمارسَ عادتنا ! ما احلى همسات المخدع ؟
وتركنا ... كل حماقتنا ! و(بصمنا) .. لهمُ بالأربع !!!
وغزتنا (طيرُ اساطيلٍ) بطيورٍ ..( اشباحٍ )تُسمَعْ !!!
البيتُ ... وقدسُ عروبتنا للهِ تركناها ... تخشعْ !!!
مَن قَالَ : القدسُ مدينتنا!! ؟ قد جِئنا من ارضٍ بلقعْ !
وبراقُ محمدِنا ... طيرٌ ! ما مَسَّ الارضَ ، ولم يقرعْ !!!
كنّا بالامسِ ... ذوي طبعٍ وتعلمنا... ان نتطبعْ ...!!!
فتركنا العلم ، ذخيرتنا ! بالفقه تخمَّرَ ... وتلفعْ ...!!!
وتراجَعَ لونُ ثقافتنا ! لزمانٍ ... ! قد كان لِتُبَّعْ !!!
اوصت اصنامُ عمائمنا (الدين) : بأن نسجدَ ، نركعْ !
موسى ، كمحمدِنا مولى ! والاقدمُ ، أولى أن يُتبعْ !!
ومنحنا القدسَ ، بلا ثمنٍ ونبيعُ النفطَ ... لمن يدفعْ !!!
فالبيت ، لَهُ ربٌ حامٍ ...! سيعودُ إلينا وسيرجعْ !!!
فُزنا في الاولى ، والأخرى اذ نركن للسلم ، ونخضعْ !
فلماذا : فيروز تغني ...؟ وتميمُ ، ونزار، توجع ؟ !
اليومَ ربيعُ عروبتنا ... رفعوا الاصبعْ ... دسوا المدفعْ !
الهنيدة المائة من الإبل ، كانت لجد النبي (ص) ، استولى عليها ابرهة ، فذهب جد النبي اليه يطالبه بإبله ، فسأله ابرهة : والبيت ؟ فاجاب : للبيتِ ربٌّ يحميه !
أغنية فيروز هذه علق عليها الشاعران نزار القباني ، وتميم البرغوثي ، وقد أكون الثالث !
834 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع