أُحدقُ في السماءِ

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 06 كانون2/يناير 2022 10:41

كتب بواسطة: د.آدم عربي

د. ادم عربي

أُحدقُ في السماءِ
متجاهلاً ضوءَ القمرْ
ما حاجتي للضوء!؟
وقد غاب مُنيرُ القمرْ
توضئتُ في منبعِ النهرِ القديم ْ
وصليتُ لسماءٍ
بلا مطرْ
خُذي الكلماتْ
وإتركي لي القصيدةْ
تبحثينْ خلفَ البحارِ
عنْ معنى آخر للحقيقةْ
أنا ما زلتُ أنا
أبحثُ في أسفارِ الانبياءِ
عن معنى آخرللأنا
أقولُ لكِ أُحبكِ
بكلِ لغاتِ العشقِِ القديمةْ
سأقولُ لكِ أُحبكِ
حتى تسقطَ آخر قصيدةْ
فلا يتبقى للعشاقِ ما يقولونْ
وتصبحُ قصائدي
معابد العاشقينْ
أسيرُ وأسيرُ
لا أعدُ الخطى
كجدولٍ صغيرٍ
يمشي حافياَ
على الحصى
سنابلُ القمحِ بحاجةٍ لكِ
حتى تصفرْ
وينابيعُ الارضِ
حتى تتفجرْ
والبشريةُ
حتى تتحضرْ
دعيني ألغي الابجديةْ
وأكتفي بكِ
لغةً ابديةْ
وأكونُ جسراً
بينَ الحضارةِ والبربريةْ