هل كان صلاح الدين الأيوبي كرديا؟!

                                                    

                               سعد السامرائي


هل كان صلاح الدين الأيوبي كرديا؟!

في مناسبة تحرير فلسطين والتطبيع المذل.. للأسف هناك توظيف سيء بكون صلاح الدين كان كرديا رغم ان هناك من يشكك بذلك..(لكننا بمقالنا هنا سنكتب باعتباره كان كرديا وعليه فسنترك الأجابة عن هذا السؤال للمتخصصين ) .يتناسون ان صلاح الدين الأيوبي لم يقد جيشا كرديا بحتا بل جيشا عربيا مسلما تابعا لخليفة المسلمين قد يكون فيه اكراد مسلمون انا لا اعلم، ولم يتخذ قرار تحرير فلسطين وحده وانما كان قائدا نفذ اوامر لهذا الجيش المسلم العربي.نسوا فضل خليفة المسلمين باتخاذ هذا القرار وتجييش الجيش ووضع صلاح الدين قائدا له رغم اننا لا ننقص من بطولاته شعرة..هؤلاء الذين يركزون عن ان صلاح الدين كان كرديا نحن نتشرف به وباكرادنا لاننا شعب واحد يكون فسيفساء مندمجة لا نفرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى وما قدمه للامة .فتحية لقائدنا صلاح الدين الأيوبي ولكل من ساهم برفعة هذا الوطن لكننا نحب أن نضع النقاط فوق الحروف ليفهمها الاخرون ..نذكر منهم جيشنا الباسل الذي وقف وحده يقارع تطور الألة العسكرية الاجرامية ل ٣٤ دولة ومن ثم خاض حرب عصابات مع ابناء شعبنا من اجل التخلص من الاستعمار الامبريالي الانكلو أمريكي ..لكن لكل حصان كبوة .وكبوتنا كانت جهل طائفة لا تمثل كل المذهب من طوائف شعبنا واختاروا ان يكونوا عملاء وخونة لهذا الوطن ..اختاروا ان يكونوا وهم الاسياد ان يكونوا عبيدا لشعب فارسي حقود بحجة المذهب .. اختاروا ان يكونوا عميان وهم يرون بام اعينهم كيف يضطهد هذا العدو الفارسي عرب الاحواز الذين ينتمون باغلبهم لهذا المذهب ..وهم يرون كيف يعاملهم الفارسي المتكبر بعنجهية وخسة حين يزورون أئمتهم بايران رغم ان بعضهم يبوس اقدام هؤلاء القذرة حين يأتون للعراق !.. هذا المنحدر والانحطاط والتخلف الذي وصل اليه البعض فينا هو سبب تراجع العراق وهو سبب بقاءه محتلا يترأسه حفنة تتوالد من الفاسدين والسراق والقتلة. هذا المذهب هو الذي جعل من اسياد العالم ان يكون بعضهم اذلاء ..اسياد العالم الذين وصلت فتوحاتهم الثقافية ارجاء العالم نشروا لمئات السنين علمهم وثقافتهم واخلاق الاسلام من خلال نشرهم التوحيد في عبادة الله الواحد الأحد الذين نشروا الاسلام بثقافتهم لا بسيفهم وخيروا الشعوب بشرط بسيط ان يعبدوا ما يريدون بدفع الجزية ..هم لم يكونزا تكفيريين كالولائيين من اتباع مجوسستان الذين هدموا المساجد وقتلوا أئمتها والمسلمين الذين عمروا البلاد واوصلوا الاسلام لنا بل آمنوا ان العبادة لله هو من سيقتص ممن خالف قوله وكتابه ورسوله واتخذ هواه اله . لذلك فلا بد ان تعود بعض عقول العراقيين الشاردة الى رؤوسهم وليغقهوا ويعلموا ماهم يصنعون وان يتركوا هذا المذهب الذي دمر البلاد وشرد العباد وان يعودوا الى فسيفساء العراق الواحد ووحدة شعبه قبل ان تنقلب الدنيا عليهم .عليهم ان لا يغتروا بالمال المسروق الذي حصلوا عليه ولا بالقوة التي مكنهم منها الامريكان والفرس ولينظروا الى أمم كبيرة من قبلهم اين ذهبت الآن ..اليس الى نسيان واضمحلال .. عودوا الى وطنكم ووحدتكم فالعمالة لن تدوم ولن تخدم وطننا ولا انفسنا.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

834 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع