سعد السامرائي
لماذا حاول العراقي قتل بوش؟!
نبدأ مقالنا بتقديم تحية اعجاب للسيد شهاب العراقي المتهم داخل أمريكا بمحاولة قتل بوش الصغير ونشد على عضده ومن على شاكلته من الشباب ونحن واثقون من ان بوش ان نجى من هذه المحاولة فانه لن ينجوا من المحاولات القادمة !,الا اذا مات طبيعيا قبل اغتياله !.وكما يبدوا فان شهوبي سافر الى أمريكا عام 2020 وهو يحمل برأسه وقلبه حزنا عميقا سببه مجرم الحرب بوش وبرايمر وعليه فلم تستطيع أمريكا بما فيها من مغريات وفخاتي وفرص عمل أن تثنيه عن مسعاه . ورغم انه تم اتهام داعش بانها وراء هذه العملية. ثم جرى لاحقا اتهام بعثي طيار عراقي سابق من عهد الشهيد صدام بانه قائد لهذه العملية التي اسموها الرعد حيث كلف شهاب بمحاولة معرفة أماكن تواجد الصغير وجنرال عراقي سابق يعيش بهوية مزورة منحتها امريكا له يعتقد انه ساعد الامريكان على احتلال العراق.. وايضا على الحصول على أسلحة ريثما يرسل البعثي له سبعة اشخاص لمساعدته بتنفيذ الاغتيال ثم زعموا نقلا عن شهاب انهم أربعة فالملاحظ ان روايات المحققين الامريكان ليست متينة ومتناقضة فالبعثيون لا يتعاونون مع داعش لا سيما وان داعش متهمة بأن لها جناح فارسي إيراني وأمريكي وتتعاون مع البيشمركة والمخابرات السورية. لكن اعتقادي يخالف هذين الرأيين وانه قرر بشكل فردي حاله كحال مئات الاف العراقيين الذين يفكرون بالانتقام من بوش الصغير وبرايمر وما محاولة التأليف هذه الا للادعاء بانها مؤامرة دولية شاركت بها جهات عديدة . وكما كان الخونة والعملاء من جهلة الامة الطائفيين قد تسببوا باحتلال العراق وتدميره وقتل علمائه وضباطه وقادته البعثيين ثم سرقة ممتلكات وثروات العراق فان من تسبب بإفشال هذه المحاولة الشجاعة هم من نفس طينة هؤلاء الخونة المصلحيين،
وهذا درس لا يجب أن ينسى فالعملاء والخونة والطائفيون عبيد المجوس لا يزالون تتملكهم حالة الدوغمائية العقلية أو الجزمية ! التي تعني الجمود الفكري حيث يتعصب الفرد لأفكار خاصة لدرجة رفضه الاستماع الى أي أفكار مخالفة لها حتى وأن ظهرت تلك الأفكار جلية وواضحة وضوح الشمس بالصيف دلائل تثبت صحة الآراء الأخرى وخطأ معتقده لكنك تجد هذا المخ سسز يحاربها ويرفض الاقتناع بالحقيقة !!, ويقال ان اصل هذه الكلمة يرجع الى كلمة : دوكما - بالانكليزي والتي ترفض هذه الكلمة ان أكتبها بنفس السطر باللغة الانكليزية !وستجدها باخر المقال و لكنني اعتقد ان اصلها هو الجزمية نسبة الى الجزمة التي نلبسها عندما تمطر الدنيا وتتحول الشوارع الى سيان! فالدغمائي او الجزمي يسقط عقله داخل الجزمة مما يصعب عليه فهم الحقيقة بسبب الريحة الكريهة التي يعيشها او عمق الجزمة فلا يستطيع فهم ما يجرى فوق !.ومن هنا جاءت هذه التسمية وتحورت .ولذلك نقول عقله عقل الجزمة !!
وقبل أن نعود للعراقي شهاب فان ما جرى يثبت بكل قناعة كذب الادعاءات الغربية وبرامجهم الالكترونية حول الخصوصية وسريتها فهذه المخابرات السرية الامريكية تقول انها حصلت على كلمة سر الواتس اب التي كان شهاب يستعملها من فيس بوك حيث اطلعت على جميع ما يصله ويرسله من معلومات بعدما أخبر عنه أحد الخونة الذي كان يعمل بالسي اَي أي .وجعلوه يخدع شهاب بانه أيضا جاء ليقتل قائدا عسكريا خائن حسب زعمهم.
وفي الوقت الذي نحذر الاخوة المدافعين عن الوطن على أخذ الحيطة والحذر الشديدين في تحركانهم نقول أن الارض أصبحت ضحلة وملبدة بالخونة والعملاء وبائعي الضمير. وننبه الى أن السيد شهاب يقبع الان في سجون الاحتلال الأمريكي والله يعلم بما يتعرض له من تعذيب ومهانة وعليه نرجوا من الاخوة في أمريكا توكيل محامي له يشرح للقضاء الأمريكي مدى الجرم الذي قام به بوش وبرايمر ومدى تأثير ذلك على الشعب العراقي وتسليمهم الحكم لثلة واطية من السراق والعملاء الذين نهبوا ثروات العراق وشاركوا بقتل أبنائه وان تعسرت الإمكانيات المادية فليتم فتح حساب يجمع التبرعات وكلنا ثقة ان يقوم العراقيون بالتبرع وبمبالغ تفوق الحاجة للدفاع عن البطل شهاب وتستعمل البقية من أجل قضايا العراق المصيرية وكفانا نوما فلقد شبع أبو ابونا نوم!
4757 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع