ضحى عبد الرحمن
كاتبة عراقية
مباحث في اللغة والأدب/17 -السرقات الادبية
قال المتنبي" الشعر ميدان، والشعراء فرسان، فربما اتفق توارد الخواطر، كما قد يقع الحافر على الحافر". (شرح شواهد المغني2/802).
هناك فرق كبير بين توارد الخواطر والسرقات الأدبية، لذلك ميز النقاد العرب بين الإثنين، ونلاحظ هذه الظواهر في أوضح صورها في الشعر والأمثال وقصص المغامرات، سيما قصص الأطفال، ومن المفارقات، قرأت كتاب مغامرات للأطفال في لغة أجنبية مستوحاة من عدة بلدان، واثار استغرابي ان (قصة علاء الدين والمصباح السحري)، قد نُسبت الى الأدب الصيني، مع ان القصة معروفة وهي من الأدب العربي القديم.
من اشهر القصص الاسكندنافية قصة الدجاجات الثلاث، وهي مأخوذة ايضا من الأدب العربي، مع انهم لا يشيروا الى اصلها بل تعتبر من تراثهم القصصي، وهي من أشهر القصص عندهم، واصلها ورد عند التوحيدي" ضمّ عثمان بن رواح السّفر ورفيقا له، فقال له الرّفيق: امض إلى السّوق فاشتر لنا لحما. قال: والله ما أقدر. قال: فمضى الرفيق واشترى اللحم ثم قال لعثمان: قم الآن فاطبخ القدر. قال: والله ما أقدر. فطبخها الرفيق. ثم قال: قم الآن فاثرد. قال: والله إني لأعجز عن ذلك. فثرد الرّقيق. ثمّ قال: قم الآن فكل. فقال: والله لقد استحييت من كثرة خلافي عليك، ولولا ذلك ما فعلت". (الإمتاع والمؤانسة3/312). وقال الغرناطي" صاحب طفيلي رجلاً في السفر، فلما نزلوا ببعض المنازل، قال له الرجل: خذ درهماً، وامض اشتر لنا لحماً، فقال الطفيلي: إني متعب، والله، ما أقدر، فمضى الرجل واشتراه، ثم قال للطفيلي: قم فاطبخه، قال: لا أحسن، فطبخ الرجل ثم قال له: قم فأثرد، فقال: أنا والله كسلان، فثرد الرجل، ثم قال له: قم الآن، فاغرفه، قال: أخشى أن ينقلب على ثيابي، فغرف الرجل حتى ارتوى الثريد، ثم قال له: قم الآن فكل، فقال: نعم، إلى متى هذا الخلاف، قد، والله، استحييت من كثرة خلافي عليك، وتقدم فأكل". (حدائق الأزهار/93). كما ذكر ابن الجوزي عن المحسّن التنوخي" قال علي بن المحسّن بن علي القاضي، عن أبيه، قال: صحب طفيليّ، رجلا في سفر، فقال له الرجل: امض فاشتر لنا لحما. قال: لا والله، ما أقدر، فمضى هو فاشترى. ثم قال له: قم فاطبخ! قال: لا أحسن، فطبخ الرجل. ثم قال له: قم فاثرد! قال: أنا والله كسلان، فثرد الرجل. ثم قال له: قم واغرف! قال: أخشى أن ينقلب على ثيابي، فغرف الرجل. ثم قال له: قم الآن، فكلّ قال الطفيلي: قد والله استحييت من كثرة خلافي لك. وتقدّم، فأكل". (الأذكياء/181). (الإمتاع والمؤانسة3/40). كل ما في الأمر ان تم تغيير الرجال في القصة الى دجاجة وديك وفأر مع تغييرات بسيطة في المحاورة في الأدب الاسكندنافي.
ومن القصص الأسكندنافية قصة (الإله أولا)، الذي توفي، وهو ميت تطول أظافره وشعر رأسه ولحيته،
وسبق أن تحدث ياقوت الحموي عن مثيل لها" دير برصوما: وهو الدير الذي ينادى له بطلب نذره في نواحي الشام والجزيرة وديار بكر وبلاد الروم. وهو بقرب ملطية، على رأس جبل، يشبه القلعة، وعند هذا الدير متنزه وبساتين، وفيه رهبان كثيرة يؤدون في كل عام إلى ملك الروم عشرة آلاف دينارٍ من نذوره. حدث العفيف مرجى الواسطي التاجر، قال: مررت بدير برصوما عندما كنت قاصداً إلى بلاد الروم، فحين قربت منه أخبرتُ بما له من فضائل وبكثرة ما ينذر له، وأن الذين ينذرون له يوافقون ما يطلبون إلا القليل منهم، وأخبرت أن برصوما الذي [كان مسجى] فيه، هو أحد حواريي المسيح، عليه السلام، فقلت: أنذرُ وأرى. وكان معي قماش اشتريته بخمسة آلاف درهم، فنذرت إن بعته بسبعة آلاف درهم فلبرصوما منه خمسون درهماً. فدخلت ملطية وبعته بسبعة آلاف درهم فعجبت من موافقة هذا النذر. فلما رجعت سلمت إلى رهبان الدير خمسين درهماً، وسألتهم عن هذا الحواري الذي فيه، فقيل: إن مسجى على سريره وأظافيره تطول، وأنهم يقلمونها بالمقص في كل عام، ويحملون قلامتها إلى صاحب الروم مع ماله عليهم من أموال، فإن صح هذا فلا شيء أعجب منه في الدنيا والله أعلم". (الخزل والدأل/25).
وهذا ما يقال عن الأميرة الأسكندنافية التي منعتها من النوم شعرة في سريرها، ولها مثيل "قال الهمداني" خرج بابنة الضيزن حتى عرّس بعين التمر، فلم تنم تلك الليلة، قال لها: ما لك؟ قالت: لم أنم على فراش قطّ أخشن من فراشك هذه. قال: ويلك وهل نامت الملوك على فرش قطّ أوطأ من فرشي؟ قالت: نعم، ونظر فإذا في الفراش ورقة آس وكانت قد التزقت ببطنها، فقال: بما كان أبواك يغذوانك قالت: بشهد الأبكار ولباب البرّ وصغار المعز فقال سابور: أنت لم تكافئي أبويك على حسن صنيعهما بك، ولم تفي لهما، فكيف تفين لي؟ ".(كتاب البلدان للهمداني/179).
وهذا الأمر لا يقتصر على قصص الأطفال فحسب، مثلا مسرحية ألبير كامو الشهيرة (سوء تفاهم)، وتدور احداث المسرحية عن رجل يسافر لفترة طويلة، ويعود لبيته ليرى زوجته نائمة مع شاب فيهم بقتلهما، ولكنه يتريث لسؤالها فيتبين له انه ابنه، وكانت قد حملت منه قبل سفره وهو لا يعلم، والمسرحية مستوحاة من الأدر العربي، ذكرالقزويني" ينسب إليها يزيد بن هارون. كان عالماً عابداً مقرئاً محدثاً. قال: سافرت عن أهلي في طلب الحديث سنين كثيرة، فلما عدت إلى بغداد سمعت أن بعسكر أحد التابعين، فمشيت إليه فقال: حدثني أنس بن مالك، رضي الله عنه، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم: من ابتلاه الله ببلاء فليصبر ثم ليصبر ثم ليصبر! وقال: ما أحدثك غير هذا. قال: فعدت إلى واسط ووصلت ليلاً، ووقفت على بابي، كرهت دق الباب كراهة انزعاج القوم، فعالجت فتح الباب ودخلتها. وكان أهلي على السطح فصعدت السطح فوجدت زوجتي نائمة وبجنبها شاب، فأخذت حجراً وقصدت أضرب به فتذكرت الحديث الذي سمعت من العسكري، ثم قصدت ثانياً وثالثاً فتذكرت الحديث ثانياً وثالثاً، فانتبهت زوجتي فلما رأتني أيقظت الشاب وقالت: قم إلى أبيك! إني تركتها املاً فعلمت أن ذلك من بركة حديث العسكري".(آثار البلاد وأخبار العباد1/480).
وذكرها ايضا الخطيب البغدادي" حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف حدثني مشيخة أهل المدينة أن فروخا أبا عبد الرحمن أبو ربيعة خرج في البعوث إلى خراسان أيام بني أمية غازيا وربيعة حمل في بطن أمه وخلف عند زوجته أم ربيعة ثلاثين ألف دينار فقدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة وهو راكب فرسا في يده رمح فنزل عن فرسه ثم دفع الباب برمحه فخرج ربيعة فقال له يا عدو الله اتهجم على منزلي فقال لا وقال فروخ يا عدو الله أنت رجل دخلت على حرمتي فتواثبا وتلبب كل واحد منهما بصاحبه حتى اجتمع الجيران فبلغ مالك بن أنس والمشيخة فأتوا يعينون ربيعة فجعل ربيعة يقول والله لا فارقتك الا عند السلطان وجعف فروخ يقول والله لا فارقتك الا بالسلطان وأنت مع امرأتي وكثر الضجيج فلما بصروا بمالك سكت الناس كلهم فقال مالك أيها الشيخ لك سعة في غير هذه الدار فقال الشيخ هي داري وأنا فروخ مولى بني فلان فسمعت امرأته كلامه فخرجت فقالت هذا زوجي وهذا ابني الذي خلفته وأنا حامل به فاعتنقا جميعا وبكيا فدخل فروخ المنزل وقال هذا ابني قالت نعم قال فاخرجي المال الذي لي عندك وهذه معي أربعة آلاف دينار فقالت المال قد دفنته وأنا أخرجه بعد أيام ". (تأريخ بغداد8/421).
في مجال الشعر
غالبا ما تجد بعض الشعراء يسرقون أبياتا من غيرهم من الشعراء، مثلا ذكر الزبيّدي في طبقات النحاة: ان بندار الأصبهاني كان يحفظ تسعمائة قصيدة أوّل كل منها (بانت سعاد) على قلة ما اطلعت عليه من ذلك. قال زهير والد كعب:
بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا … وليت وصلا لنا من حبلها رجعا
وقال ربيعة بن مقروم الضبيّ:
بانت سعاد فأمسى القلب معمودا … وأخلفتك ابنة الحرّ المواعيدا
وقال قعنب بن ضمرة:
بانت سعاد وأمسى دونها عدن … وعلّقت عندها من قلبك الرّهن
وقال النابغة الذبياني
بانت سعاد وأمسى حبلها انجذما … واحتلّت الشّرع فالأجزاع من أضما
وقال الأعشى ميمون:
بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا … واحتلّت الظّهر فالجدّين فالفرعا
وقال أيضا:
بانت سعاد وأمسى حبلها رأبا … وأحدث النّأي أشواقا
وقال الأخطل:
بانت سعاد ففي العينين مملول … من حبّها وصحيح الجسم محبول
قال عدي بن الرقاع:
بانت سعاد وأخلفت ميعادها … وتباعدت منّا لتمنع زادها
وقال القيس بن الحدادية:
بانت سعاد فأمسى القلب مشتاقا … وأقلقتها نوى الأزماع إقلاقا
(الاغاني19/ 91). (شرح شواهد المغني2/529). (ديوان الأعشى بن ميمون/ القطعة13).
ومنها:
ـ قال طرفة:
فَإنَّ أَكُ مَقْتُوْلًا فَكُنْ أنْتَ قَاتِلِي ... فَبَعْضُ مَنَايَا القَوْمِ أكْرَمُ مِنْ بَعْضِ
(الجليس الصالح/448)
ـ قال المُمزَّقُ العَبدِيُّ
فإِن كُنتُ مأكولًا فَكُن أنتَ آكلي ... وإِلَّا فأدرِكنِي وَلمَّا أُمَزَّقِ
(الأصمعيات/166)
ـ قال عَبدُ اللَّه بن الحجَّاج:
فَإِن كُنتُ مأكولًا فَكُن أَنتَ آكِلِي ... وَإِن كنتُ مَذبوحًا فكُن أَنت تَذبَحُ
(الأغاني13/192)
ومنها ايضا:
ـ قال حَكيمُ بنُ قُنْبُرٍ:
لَيْسَ فيْهَا مَا يُقَالُ لَهُ ... كَملتْ لَو أَنَّ ذَا كَمَلَا
كُلُّ جُزْءٍ مِنْ مَحَاسِنِهَا ... كَائِنٌ مِنْ حُسْنِهِ مَثَلا
لَوْ تَمَنَّتْ فِي بَرَاعَتِهَا ... لَمْ تَجِدْ مِنْ حُسْنِهَا بَدَلَ
وقال السَّيِّدُ الرَّضِيُّ:
لَيْسَ فِيْهَا مَا يقالُ لَهُ ... كَمَلَت لَوْ أَنَّهُ كَمَلَا
كُلُّ عَضْوٍ فِي تَصَوّرِهِ ... صَائِرٌ فِي حُسْنِهِ مَثَلَا
(محاضرات الأدباء2/320). (ديوان المعاني1/264). (الدر الفريد/69).
في مجال الامثال
غالبا ما تتشابه الأمثال عند الشعوب، وربما يصاحبها تغيير بسيط، او تغيير ناجم عن سردها باللهجات المحلية. فمن الأمثال الاسكندنافية (كيفما تزرع تحصد)، وله أصل في الشعر العربي.
ـ قال ابن أبي عبد ربه:
إن الحياة مزارع ... فازرع بها ما شئت تحصد
والناس لا يبقى سوى ... آثارهم، والعين تفقد
(العقد الفريد3/35). (تاريخ الأدب الأندلسي/147).
ومثل آخر " من يشتري ما لا يحتاجه، سيبيع ما يحتاجه). وله أصل عربي، ذكر السيوطي" أخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس قال: من اشترى ما لا يحتاج إليه أوشك أن يبيع ما يحتاج إليه". (المحاضرات والمحاورات/ 207). قال ابن عباس: من اشترى ما لا يحتاج إليه يوشك أن يبيع ما يحتاج إليه. (بهجة المجالس/24).
ومن الأمثال الاسكندنافية ايضا" نعمتان غير معروفتات هما الصحة والوقت الضائع)، وله أصا عربي، قال ابن عقيل" حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه عند ابن عباس قال: قال رسول الله صلعم: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الفراغ والصحة" (كتاب الفنون1/215). ومناا ( لا ترموا الذهب للخنازير)، وله أصل عربي، رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: وَاضِعُ الْعِلْمِ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الْخَنَازِيرِ اللُّؤْلُؤَ وَالْجَوْهَرَ وَالذَّهَبَ . وَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ - عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ السَّلَام: لَا تُلْقُوا الْجَوْهَرَ لِلْخِنْزِيرِ فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مِنْ اللُّؤْلُؤِ، وَمَنْ لَا يَسْتَحِقُّهُ شَرٌّ مِنْ الْخِنْزِيرِ". (أدب الدنيا والدين/81). ومن الأمثال الاسكندنافية (ذئب في ملابس خروف)، وله أصل، قال ابو نواس:
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت ... له عن عدو في ثياب صديق
ومن الأمثال (المعدة تشبع قبل العين احيانا)، وله أصل عربي، قال الشاعر:
والناس إن شبعت بطونهم ... فعيونهم في ذاك لا تشبع
(الرسائل الأدبية/99).
ومن الأمثال ايضا (العزيز هو الذي يزور بين آونة وأخرى)، وله أصل عربي، أنشد مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زنجي البغدادي
وقد قَالَ النَّبِيّ وكان برا ... إذا زرت الحبيب فزره غبا
وأقلل زور من تهواه تزدد ... إلى من زرته مقة وحبا
(روضة العقلاء/116)
من لطائف السرقات
حدث بعض الأدباء عن الأصمعي قال: حضرت مجلس الرشيد، وعند مسلم بن الوليد إذ دخل أبو نواس فقال له: ما أحدثت بعدنا؟ يا أبا نواس! فقال: يا أمير المؤمنين، ولو في الخمر؟ فقال: قاتلك الله، ولو في الخمر! فأنشده:
يا شقيق النفس من حكم ... نمت عن ليلى ولم أنم!
وفيها قوله:
فتمشت في مفاصلهم ... كتمشي البرء في السقم
حتى أتى على أخرها. فقال: أحسنت يا غلام، أعطه عشرة آلاف وعشر خلع! فأخذها وخرج. فلما خرجنا من عنده قال مسلم بن الوليد: ألم تريا أبا سعيد إلى الحسن بن هانئ كيف سرق من شعري وأخذ به مالا وخلعا؟ فقالت: وأي معنى سرق؟ قال: قوله:
فتمشت في مفاصلهم. . فقلت: وأي شيء قلت؟ قال: قلت:
غراء في فرعها ليل على قمرٍ ... على قضيب على غصن النقا الدهس
أذكى من المسك أنفاساً وبهجتها ... أرق ديباجة ًمن رقة النفسِ
كأنَّ قلبي وشاحها إذا خطرت ... وقلبها قلبها في الصمت والخرسِ
تجري محبتها في قلبِ وامقها ... جري السلافة في أعضاء منتكسِ
فقلت: ممن سرقت أنت هذا المعنى؟ فقال: لا أعلم أنني أخذته من أحد. فقالت: بلى! من عمر بن أبي ربيعة حيث يقول:
أما والراقصات بذات عرقٍ ... وربَّ البيت والركن العتيقِ
وزمزم والطواف ومشعريها ... ومشتاقٍ يحن إلى مشوقِ
لقد دب الهوى لك في فؤادي ... دبيب دم الحياة إلى العروقِ
قال: ممن سرق عمر بن أبي ربيعة؟ قلت: من بعض العذريين حيث يقول:
واشرب قلبي حبها ومشى به ... كمشي حميم الكأس في عقل شاربِ
ودب هواها في عظامي وحبها ... كما دب في الملسوع سم العقاربِ
فقال لي: من أخذ هذا العذاري؟ قلت: من أسقف نجران يعني السابق.
وقال أبو الفتح البستي:
يا أكثر الناس إحسانا إلى الناس ... وأكرم الناس إغضاء عن الناس
نسيت عهدك والنسيان مغتفر ... فاغفر فأول ناس أوّل الناس
(زهر الأكم في الأمثال والحكم3/198).
ضحى عبد الرحمن
كاتبة عراقية
تشرن ثان 2022
487 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع