ضحى عبد الرحمن
مباحث في اللغة والأدب ٤٩
أمثال عن زرقاء اليمامة اليمامه
أبْصَرُ مِنْ زَرْقَاءِ اليَمَامَه.
قال ابو هلال العسكري" َاسْمهَا الْيَمَامَة وَبهَا سمي بَلَدهَا وَهِي من بَنَات لُقْمَان بن عَاد وَقيل هِيَ من جديس. وقصدهم طسم فِي جَيش حسان بن تبع فَلَمَّا صَارُوا بالجو على مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام أبصرتهم وَقد حمل كل رجل مِنْهُم شَجَرَة يسْتَتر بهَا فَقَالَت:
أقسم بِاللَّه لقد دب الشّجر أَو حمير قد أخذت شَيْئا تجر
فَلم يصدقها قَومهَا.
فَقَالَت: أقسم بِاللَّه أرى رجلا ينهش كَتفًا، أَو يخصف نعلا.
فكذبوها وَلم يستعدوا، فصبحهم حسان فاجتاحهم وَأَخذهَا فشق عينيها وَإِذا فِيهَا عروق من الإثمد ووصفها الْأَعْشَى فَقَالَ:
قَالَت أرى رجلا فِي كَفه كتف أَو يخصف النَّعْل لهفي أَيَّة صنعا
فكذبوها بِمَا قَالَت فصبحهم ذُو آل حسان يزجي الْمَوْت والشرعا
وَالله أعلم بِهَذِهِ الْأَخْبَار كَيفَ هِيَ". (جمهرة الامثال1/241).
واليَمَامة: اسمُها، وبها سمي البلد، وذكر الجاحظ أنها كانت من بنات لُقْمَان ابن عاد، وأن اسمها عنز، وكانت هى زَرْقَاء وكانت الزبَّاء زَرْقَاء، وكانت البَسُوس زرقاء، قال محمد بن حبيبَ: هى امرأة من جَدِيس، يعني زرقاء، كانت تُبْصِر الشيء من مسيرة ثلاثة أيام، فلما قَتَلَتْ جَدِيس طَسْماً خرج رجل من طَسْم إلى حَسَّان بن تُبَّع، فاستجاشة ورَغَّبه في الغنائم، فجهَّز إليهم جيشا، فلما صاروا من جَوّ على مسيرة ثلاث ليلٍ صعدت الزرقاء فنظرت إلى الجيش وقد أُمِرُوا أن يحمل كل رجل منهم شجرة يستتر بها ليلبِّسُوا عليها، فقالت: يا قوم قد أتتكم الشَّجَر، أو أتتكم حمير، فلم يصدقوها". (مجمع الأمثال1/114). وقيل هى امرأة من طسم، كانت تبصر الراكب على مسيرة ثلاث ليال". (نهاية الأرب1/124). وقال ابن رفاعة" امرأة من جديس كانت ملكة اليمامة، وزعموا أنّها كانت تبصر من مسيرة ثلاث أيام". (الأمثال للهاشمي/27).( كتاب أفعل/ 42). (الدرة الفاخرة1/79). (سوائر الأمثال/64). (جمهرة الأمثال1/241). (مجمع الأمثال1/114). (المستقصى1/18). ( ثمار القلوب/300). (العقد الفريد 3/71)
ـ أحْكَمُ مِنْ لُقْمَانَ، وَمِنْ زَرْقَاءِ اليَمَامَه.
قال ابو هلال العسكري" من الْحِكْمَة وَهُوَ لُقْمَان بن عَاد، والزرقاء زرقاء الْيَمَامَة، وَقَالَ النَّابِغَة للنعمان:
واحكم كَحكم فتاة الْحَيّ إِذْ نظرت إِلَى حمام سراع وَارِد الثمد
أَي كن حكيماً مثلهَا وَمن الْعَجَائِب أَن الْمُلُوك كَانُوا يخاطبون بِمثل هَذَا الْكَلَام، وَكَانَت الزَّرْقَاء نظرت إِلَى حمام طَائِر عدده سِتّ وَسِتُّونَ وَعِنْدهَا حمامة وَاحِدَة فَقَالَت:
لَيْت الْحمام ليه إِلَى حمامتيه
وَنصفه قديــــه ثمَّ الْحمام مائه
فتعجب الْعَرَب من صدق نظرها وفطنتها". (جمهرة الامثال1/405).
قال النابغة في زَرْقَاء اليمامة يخاطب النعمان:
واحْكم كحكم فَتَاة الحيِّ إذا نَظَرتْ إلى حَمَامٍ سِرَاعٍ وَارِدِ الثَّمَد
يَحُفُّهُ جَانِباَ نِيقٍ وَتُتْبِعُهُ مِثْلَ الزجاجة لم تُكْحَلْ مِنَ الرَّمَدِ
قالَتْ أَلاَ لَيْتَمَا هَذَا الْحَمَامُ لَنَا إلى حَمَامَتِنَا أَوْ نِصْفَهُ فَقَدِ
فَحَسبُوهُ فألفَوْهُ كَمَا ذكَرَتْ تسعا وتسعين لَمْ ينقص ولم يَزِدِ
وكانت نظرت إلى سِرْبٍ من حمام طائر فيه ست وستون حمامة، وعندها حمامة واحدة، فقالت:
لَيْتَ الْحَمَامَ لِيَهْ إلَى حَمَامَتِيَهْ
وَنِصْفَهُ قَدِيَهْ تَمَّ الْحَمَامُ مِيَهْ
ـ قال بعض أصحاب المعاني: إن النابغة لما أراد مَدْحَ هذه الحكيمة الحاسبة بسُرْعَة إصابتها شدَّد الأمر وضَيَّقه ليكون أحسنَ له إذا أصاب، فجعله حَزْراً لطير، إذ كان الطير أخفَّ ما يتحرك، ثم جعله حماما، إذ كان الحمام أسرعَ الطير، ثم كثر العدد، إذ كانت المسابقة مقرونة بها، وذلك أن الحمام يشتدُّ طيرانها عند المسابقة المنافسة، ثم ذكر أنها طارت بين نِيقَيْنِ، لأن الحمام إذا كان في مَضِيق من الهواء كان أسرعَ طيرانا منه إذا اتسع عليه الفضاء، ثم جعله واردَ الماء، لأن الحمام إذا ورد الماء أعانه الحرصُ على الماء على سرعة الطيران".(مجمع الأمثال1/222).
قال ابو هلال العسكري" من الْحِكْمَة وَهُوَ لُقْمَان بن عَاد، والزرقاء زرقاء الْيَمَامَة، وَقَالَ النَّابِغَة للنعمان
واحكم كَحكم فتاة الْحَيّ إِذْ نظرت إِلَى حمام سراع وَارِد الثمد
أَي كن حكيماً مثلهَا وَمن الْعَجَائِب أَن الْمُلُوك كَانُوا يخاطبون بِمثل هَذَا الْكَلَام، وَكَانَت الزَّرْقَاء نظرت إِلَى حمام طَائِر عدده سِتّ وَسِتُّونَ وَعِنْدهَا حمامة وَاحِدَة، فتعجب الْعَرَب من صدق نظرها وفطنتها". (جمهرة الامثال1/405).
ـ الزّرقاء جارية ابن رامين
قال شهاب الدين العمري عن الزّرقاء جارية ابن رامين "أنست ذكر زرقاء اليمامة، وغنت فأغنت عن الورقاء والحمامة، لم يبق معها لليمامي ولو أنها أفضل عين ولا أثر، ولا للزّرقاء أم بني أمية خبر يقع عليه الطرف إذا عثر، أبدعت في تكميل الغناء وتحصيل ما لا ينصرف عنه للاستغناء، ثم أصبحت والحجب تضرب عنها دونها، والستر يسبل عنها مصونها، والنجوم لا ترمقها، والشموس تشهد منها مشرقها. قال أبو الفرج، قال إسحاق، كان روح بن حاتم المهلبي كثير الغشيان لمنزل ابن رامين، وكان يختلف إلى الزرقاء، وكان محمد بن جميل يهواها وتهواه، فقال لها روح بن حاتم: قد ثقل علينا، قالت: فما أصنع، قد غمر مولاي ببره، قال: احتالي له، فبات عندهم روح ليلة، فأخذت سراويله وهو نائم فغسلته، فلما أصبح سأل عنه، فقالت: غسلناه، ففطن أنه أحدث فيه فاحتيج إلى غسله، فاستحيا من ذلك وانقطع عنها، وخلا وجهها لابن جميل".(مسالك الأبصار في ممالك الأمصار10/201).
ـ قَدْ كَانَ ذَلِكَ مَرَّةً فَاليَوْمَ لاَ
قال الميداني" أولُ من قَال ذلكَ فاطمة بنت مُرٍّ الخَثْعَمية، وكانت قد قرأت الكُتُبَ، فأقبل عبدُ المطلب ومعه ابنه عبدُ الله يريد أن يزوِّجه آمنة بنت وَهَب بن عبد مناف بن زُهْرَة بن كلاب، فمرَّ على فاطمة وهى بمكة، فرأت نُورَ النبوة في وَجْه عَبْد الله، فَقَالت له: مَنْ أنت يا فتى؟ قَال: أنا عبدُ الله بن عبد المطلب ابن هاشم، فَقَالت: هَلْ لك أن تَقَع على وأعطيك مائةً من الإبل؟ فَقَال:
أمَّا الحَرَامُ فَألمَمَاتُ دُونَهُ ... وَالحِلُّ لاَ حِلَّ فأستبنيه
فَكَيفَ بِالأمْرِ الَّذي تَنْوِينَهُ ... يَحْمِى الكَرِيمُ عِرْضَهُ وَدِينَهُ
ومضى مع أبيه، فزوَّجه آمنة، وظل عندها يومَه وليلته، فاشتملت بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم انصَرَفَ وقد دَعَتْه نفسه إلى الإبل، فأتاها فلم ير منها حِرْصاً، فَقَال لها: هل لك فيما قلت لي؟ فَقَالت: قد كان ذلك مرة فاليوم لا، فأرسلتها مَثَلاً.
يضرب في الندم والإنابة، ثم قَالت له: أي شَيء صَنعْتَ بعدي، قال: زوجني أبي آمنة بنت وهب، فكنت عندها، فَقَالت: رأيتُ في وجهك نورَ النبوة فأردت أن يكون ذلك في فأبى الله تعالى إلاَّ أنْ يَضَعه حيث أحَبَّ، وقَالت:
بَنِى هاشمٍ قَدْ غَادَرَتْ مِنْ أخِيكُمُ ... أمِينَةُ إذ للباه يَعتَلِجَانِ
كَمَا غَادَرَ المِصْبَاحُ بَعْدَ خُبُوِّهِ ... فَتَائِلَ قَدْ مِيثَتْ لَهُ بِدِهَان
ومَا كُلُّ ما نالَ الفتَى مِنْ نَصِيبِهِ ... بِحَزْم، ولاَ ما فاته بِتَوَانِ
فأجْمِلْ إذا طالَبْتَ أمْراً فَإنَّهُ ... سيكفيه جَدَّانِ يَصْطَرِعَانِ
وقَالت في ذلك أيضاً:
إني رَأيْتُ مَخِيلَةً نَشَأتْ ... فَتَلألأتْ بِخَاتِمِ القَطْرِ
لله مَا زُهْرِيَّة سَلَبَتْ ... ثَوْبَيْكَ مَا اسْتلَبَتْ وَمَا تَدْرِى (مجمع الأمثال2/105).
ـ قال فخر الدين الطريحي" اليمامة: اسم جارية زرقاء. قال الجوهري: كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيام، يقال: أبصر من زرقاء اليمامة واليمامة بلاد سميت باسم هذه الجارية وهي على ما في القاموس: دون الحديبية في وسط الشرق عن مكة على ستة عشر مرحلة من البصرة وعن الكوفة نحوها. وفي غيره اليمامة: مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف، وصاحبها مسيلمة الكذاب، والنسبة يمامي". (مجمع البحرين4/581).
ـ قال زين الدين الرازي" اليمامة: اسْمُ جَارِيَةٍ زَرْقَاءَ كَانَتْ تُبْصِرُ الرَّاكِبَ مِنْ مَسِيرَةِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. يُقَالُ: أَبْصَرُ مِنْ زَرْقَاءِ الْيَمَامَةِ. وَالْيَمَامَةُ أَيْضًا بِلَادٌ وَكَانَ اسْمُهَا الْجَوَّ فَسُمِّيَتْ بِاسْمِ هَذِهِ الْجَارِيَةِ لِكَثْرَةِ مَا أُضِيفَ إِلَيْهَا، وَقِيلَ: جَوُّ الْيَمَامَةِ". (مختار الصحاح1/349).
ـ قال الثعالبي" زرقاء الْيَمَامَة: الْعَرَب تضرب بهَا الْمثل بهَا فى جودة الْبَصَر وحدة النّظر وَيُقَال إِن الْيَمَامَة اسْمهَا وَبهَا سميت بَلَدهَا الْيَمَامَة ثمَّ أضيفت إِلَى الْبَلدة فَقيل زرقاء الْيَمَامَة وَاسم الْبَلدة جو وَرُبمَا قيل زرقاء الجو كَمَا قَالَ أَبُو الطّيب المتنبي:
وَأبْصر من زرقاء جو لأنني إِذا نظرت عيناي شاءهما علمي
وهى امْرَأَة من جديس كَانَت تبصر الشيء من مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام فَلَمَّا قتلت جديس طسما خرج رجل من طسم إِلَى حسان بن تبع فاستجاشه وأرغبه فَخرج في جَيش جرار فَلَمَّا كَانُوا من جو على مَسَافَة ثَلَاثَة أَيَّام صعدت الزَّرْقَاء السَّطْح فَنَظَرت إِلَى الْجَيْش وَقد أمروا أَن يحمل كل رجل مِنْهُم شَجَرَة يسْتَتر بهَا ليلبسوا عَلَيْهَا فَقَالَت الزَّرْقَاء يَا قوم قد أتتكم الشّجر أَو أتتكم حمير قد أخذت أَشْيَاء تجرر فَلم يصدقوها وَلم يستعدوا أَحْلف بِاللَّه لقد أرى رجلا ينهش كَتفًا أَو يخصف نعلا فَلم يصدقوها حَتَّى صبحهمْ حسان فاجتاحهم وَأخذ الزَّرْقَاء فشق عينيها فَإِذا فيهمَا عروق سود من الإثمد وَقد ذكرهَا الْأَعْشَى فَقَالَ:
مَا نظرت ذَات أشفار كَمَا نظرت حَقًا كَمَا نظر الدبسي إِذْ سجعا
قَالَت أرى رجلا فى كَفه كتـــــف اَوْ يخصف النَّعْل لهفى أَيَّة صنعا
وَإِيَّاهَا عَنى النَّابِغَة بقوله
واحكم كَحكم فتاة الحى إِذْ نظرت إِلَى حمام سراع وَارِد الثمد
قَالَت أَلا ليتما هَذَا الْحمــــــــام لنا إِلَى حمامتنا أَو نصفه فقد
وَلها قصَّة مَعْرُوفَة سائرة وَيضْرب بهَا النَّاس الْمثل". (ثمار القلوب/301).
ـ قال السيوطي" زرقاء اليمامة كانت تبصر الشيء من مسيرة ثلاثة أيام". (الكنز المدفون/86).
قال العاملي" يقال إن زرقاء اليمامة كانت ترى الفارس من بعد ثلاثة أيام، ونظرت إلى حمام يطير في الجو فقالت:
يا ليت ذا القطا لنا ونصف مثله معه
إلى قطــــــاة أهلنا إذن لنا قطاً مأه
يقال: إنها وقعت في شبكة صائد، فعدها كانت كما قالته الزرقاء وهي ست وستون". (الكشكول1/243).
ـ ذكر ابن الجواليقي" قال أبو عبيدة زرقاء اليمامة كان اسمها اليمامة فسميت جو اليمامة وقال ابن الكلبي اسمها عنز وكانت زرقاء فنسبت إلى اليمامة وكانت من بقية طسم وجديس وكانوا من ساكني اليمامة وهي إذ ذاك من أخصب البلاد وأكثرها خيرا فمر بها سرب من قطا على مسيرة ثلاث فنظرت إليها فقالت:
ليت الحمام ليه إلى حمامتيه ونصفه قدية تم الحمام ميّة
وكان لها قطاة فنظر فإذا القطا كان ستا وستين وكان وقع في شبكة صياد فعدته وهو يمر بين جبلين حين نظرت إليه وحسبته وأسرعت الحسبة والثمد الماء القليل وقدي أي حسبي". (شرح أدب الكاتب1/96).
اذا نظرت نظرة ليست بكـاذبة ورفّع الآل رأس الكلب فارتفع
قالت: أرى رجلا فتى كفّه كتف او يخصف النّعل لهفا أيّة صنع
(الأوائل/394).
أهم المصادر عن زرقاء اليمامه
ـ المنتظم في تأريخ الأمم والملوك. ابن الجوزي. دار الكتب العلمية. بيروت. (19) جزءا.
ـ الاقتضاب في شرح أدب الكتاب. أبو محمد عبد الله بن محمد بن السِّيد البَطَلْيَوسي (المتوفى: 521 هـ). المحقق: الأستاذ مصطفى السقا - الدكتور حامد عبد المجيد الناشر: مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة عام النشر: 1996 م عدد الأجزاء: 3
ـ شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام. جمعه ورتبه ووقف على طبعه: بشير يموت
المكتبة الأهلية، بيروت 1934.
ـ تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن. عبد العظيم بن الواحد بن ظافر ابن أبي الإصبع العدواني، البغدادي ثم المصري (المتوفى: 654هـ). تحقيق: د. حفني محمد شرف . مصر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. لجنة إحياء التراث الإسلامي. (4) أجزاء
ـ شرح شواهد المغني. عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911 هـ) وقف على طبعه وعلق حواشيه: أحمد ظافر كوجان. تعليق: الشيخ محمد محمود . لجنة التراث العربي. 1966 (عدد الأجزاء: 2 (.
ـ شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم. نشوان بن سعيد الحميري. تحقيق: حسين بن عبدالله العمري. دار الفكر ـ دمشق. 1999(12) جزء.
ـ تاج العروس من جواهر القاموس. محمد مرتضى الواسطي الزبيدي (المتوفي عام1205هـ). تحقيق: علي شيري. دار الفكر. بيروت 1994 (20) جزء.
ـ القاموس المحيط. مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي. تصحيح: الشيخ محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي. دار العلم للجميع . بيروت. لبنان. (4) أجزاء.
ضحى عبد الرحمن
آب 2023
1092 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع