صينية گيمر عرب على خدود ليلى عليوي

عبدالكريم إبراهيم

صينية گيمر عرب على خدود ليلى عليوي

يحلو لأهل اللغة الشعبية العراقية أن يطلقوا على المرأة الجميلة بانها كـ(الگيمر). ربما جاء هذا التشابه نتيجة حلاوة تلك المادة الغذائية، واقترانها بالمناسبات السعيدة كالأعياد والزواج مما اوجد علاقة وثيقة بين (صينة الگيمر) و(الكاهي )، اللذان لا يفترقان في مثل هذه المناسبات.

المصريون كذلك يطلقون على المرأة الحسناء من النوع (الصاگ) بانها (قشطة ). إذا هناك تشابه كبير بين موروث الشعبين في اقتران (الگيمر) بالجمال الابيض. ربما اضافة إليه العراقيون حمرة الخدود من باب المبالغة، و لأجل شد الانتباه تجاه امرأة معينة. وهناك اعتقاد لدى بعضهم أن كثرة تناول (الگيمر) يزيد من احمرار الخدود. كما نالَ (الگيمر) حصته من الاغاني الشعبية ولعلها اشهرها " تهدة ياحلو تهدة، خدك گيمر لسدة ".
نجمات السينما العربية، لاسيما منهن الفاتنات نلنّ هذه الصفة ،وتفردن بها دون غيرهن. تعد الفنانة ليلى عليوي من اكثر نجمات السينما جاذبية حتى قال احد الاصدقاء، وهو من انصارها ومتعصبين لجمالها بأنها " أنثى مصنوعة من حليب وبسكويت " أي انها جمعت الرقة الروحية مع جمال الصورة. ربما يكون صديقي هذا من اكثر معجبي عليوي؛ لدرجة انه اجهد نفسه في شراء سيارة تحمل نفس الاسم ؛ ليس من باب الترف الاجتماعي ، بل أنه كان (يموع ) عندما يشاهدها في التلفزيون. ودائما ما يبكر في شراء (گيمر العرب)، لأنه اكتشف معادلة لم يسبقه اليها احدٌ من قبل هي أن " ليلى عليوي عبارة عن صينية گيمر عرب تمشي على الارض"، وأقسم على نفسه له قدر له الذهاب إلى مصر فانه سيهدي لها صينية (گيمر عرب) حتى تطبق المقولة " سبحانه الله، كَيمر يأكل گيمر!".
الرجل كان كثير التردد على بائعات (الگيمر)، وشاءت الأقدار أن يقع في هوى أحداهن. قد تكون لا تملك فتنة ليلى عليوي، ولكنها استعاضت عن ذلك بالخدود الحمراء التي كأنها (طماطة الزبير) كما يقول. والأجمل من كل ذلك أنه بدل من شراء (گيمر العرب) فأنه حصل عليه مجاناً بعد أن أقترن بتلك البائعة. وأصبح صاحبنا يأكل (الگيمر) بنوعيه، ويدعو لليلى عليوي في كونها كانت سبباً في هذه النعمة: الجمال و(گيمر العرب) معا، وهو يقول " بثواب ليلى عليوي".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1092 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع