سعد السامرائي
إيران زوجة لأمريكا وتمارس المتعة!
لقد أصبح الجميع داخليا وخارجيا يؤمن بضرورة لجم سلاح الميليشيات التكفيرية الولائية لإيران ووجوب تنظيم عنف السلاح بإحكام بسبب الضرر والجرائم والمشاكل العديدة التي سببتها ضد أغلب أبناء الشعب العراقي و لا تستبعد يد أمريكا التي أحتلت العراق وسلمته لإيران بقصد معاقبة العراقيين ومنعه من نشر المد الثوري الوطني في الوطن العربي وهي ليست بذلك تنهي أي عداء لإسرائيل اللقيطة بل والهيمنة على المنطقة التي بدأ النفوذ الروسي والصيني يتغلغل فيها اقتصاديا .أمريكا عدو العراق الأول تضرب أحيانا هذه الميليشيات الإرهابية والتي سمحت فقط للشيعة الموالين لإيران بإنشائها وحرمتها على السنة الذين يتخبطون مع القوى الوطنية والعلمانية في صراع السيادة مما جعلهم القوة الأضعف في الميزان .قلنا انها تضربها فقط لتعلمها من السيد ومن جاء بكم فلا تنسوا وتخرجوا عن الدور المرسوم لكم . ولهذا هي لن تقضي عليهم ولن تنهي تواجدهم رغم كل مسلسلات الخداع التي تطلق الآمال الزائفة من أجل جعل القوى الوطنية تؤجل خططها لقلب النظام وإعلان ثورتها التحررية على أساس ننتظر أمريكا لتقوم بواجباتنا!
أحلام يقظة دائما تقع فيها القوى الوطنية, و لا يريد البعض أن يقتنع أن العراق لن يحرره الا شعبه وبدون مساعدة خارجية لا عربية ولا أجنبية ( الكل ضدنا ولا يريد الخير لنا ) هذه هي الحقيقة المؤلمة والأسباب قد تكون من عندنا وقد تكون قناعات مريضة وخاطئة لدى الغير, لو اقتنعت الفصائل والمجاميع بهذا المنطق فان تحرير العراق سيكون قريبا ,وعليه فعلينا أن نتحرك وفق هذه النظرة وبسرية أكثر لا فيس بوك ولا تحالفات خارج القطر ( الا السياسية) لا تنفع مع غير العراقيين .ولنعتمد مبادئ تثقيف الشعب وتسليح مجاميع ثورية وتدريبها لكي تكون جاهزة لساعة الصفر .
اذن ايران حليفة أمريكا باطنيا وهي تتخادم معها رغم مسرحيات الحصار وغيرها الظاهرة و حقيقة الامر أن أمريكا تجمع أموال ايران وتوفرها لها لكي تبدوا للآخرين انها تعاقبها وبنفس الوقت هي تستمر في خستها بمعاقبة الشعب العراقي من خلال سرقة أمواله وخيراته بيد جماعات لا أخلاقية (كاولية) عميلة لإيران تقوم بوظيفة تعويض ايران عن مبالغ العقوبات وبالآخر تقوم أمريكا وتقدم لإيران ما خزنته لها أي ما حبست من أموال ايرانية كعقوبات لها مرة واحدة واخرها بين 6 الى 10 مليار دولار! اعطتها اياها بحجة تبادل اسرى ضحك على الذقون !,,لذلك فأمريكا أطلقت يد إيران لتمارس المتعة مع الروس وكوريا ومع الصين أي مع أعداء أمريكا وحتى مع السعودية التي تدعي انها حليفتها الستراتيجية وبالتالي سمحت لإيران ان تضرب منشات أرامكو حتى تستنزف أموال الجزيرة العربية من أجل زحزحة الأوضاع وخلق مناسبات تخدع بها العالم.. لذلك ان من يريد ان يقارع أعدائنا عليه أن يضربهم في عقر دارهم وليس القتال بالنيابة عنهم او عن الدول الأخرى أو في أماكن أخرى لأنه لطالما شعوبهم تشعر بالأمان والاستقرار فانهم لن يضغطوا على حكوماتهم لتنتهج نهجا أخلاقيا مع دول العالم.
واحدى مسرحيات أمريكا وايران وميليشياتها بدأ عرضها قبل أيام حيث بتنا نرى تحركات ونقل سلاح قديم ( أول مرة اشوف ثلاث مدافع مقاومة طائرات تنصب بزاوية واحدة بينما لكل مدفع إمكانية الدوران لليمين واليسار او للأعلى والاسفل فهل سيضربون بعضهم البعض أم هي تكنولوجيا الولي السفيه؟!! ) كذلك شاهدنا اليات تتحرك وزيادة في الآمال الكاذبة وسيرجع الوفد العسكري العراقي من أمريكا محملا بأوامر عم المجوس سام وفصول المسرحية التي قد تضرب خلالها قدرة ايران النووية لتؤخر من امكانيتها تصنيع سلاح نووي لا أكثر ولا اقل وستبقى هذه الميليشيات العميلة الإرهابية في البلد مما يدعوا القوى الوطنية للتحرك ضدها فلا يجب أن يتم السكوت عن افعالها التي تخدم أعداء العراق.
اذن ايران تقدم نفسها زوجة بغاء وتمارس المتعة مع دول أعداء أمريكا التي ذكرناها لكي تظهر لهذه الدول المغفلة انها عدوة لأمريكا فتأتيها الهبات والمساعدات والمعاهدات التجارية وعقودها وربما تكشف لها الاسرار العسكرية والأمنية من خلال تبادل المعرفة (وها هي روسيا بغبائها او طيبة قلبها المعهود تهدي لإيران تكنولوجيا الصواريخ فرط صوتية لتكون بيد أمريكا ما ان تستكمل من فك شفرتها الا وتقوم بتصنيعها وتهديد روسيا بها ) لقد أصبحت خطة أمريكا والمجوس واضحة تتلخص بتخليص ايران من العقوبات الزائفة ضدها وايران مطمئنة من ان أموالها في الحفض والصون عند زوجها الكاوبوي سيصنع فيلما في هوليوود ويطبقه على ارض الواقع ليخدع العالم فيطلق أموال ايران المجمدة دفعة واحدة وهكذا فالواقع والحكمة تقول ان أمريكا تكافئ ايران لا تعاقبها بل تستمر بمعاقبة العراق . وكثيرون منا يفرح ويصفق لأمريكا ويتشفى بإيران وهي وامريكا تضحك على صغر عقولنا!
706 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع