أحمد العبدالله
مغنواتي وشعّار.. القذارة بلا حدود!!
(مغنواتي)تافه ومن الدرجة العاشرة, كانت بدايته فاشلة في تلفزيون الشباب التابع لعدي صدّام حسين, فانصرف للغناء في الحفلات الخاصة والديسكوات ومزارع(الناس اللي فوق)!!, حتى اشتهر بلقب(نونو مزرعة)!!. وبعد احتلال البلاد فرَّ هاربًا إلى الأردن ومنها لاجئًا إلى الولايات المتحدة وحصل على جنسيتها. وبعد عشرين عامًا من(الصوم)عن الكلام, انطلق لسانه الوسخ بكلام أكثره مكذوب, وطعن في الأعراض على(أولياء نعمته)السابقين, بألفاظ يترفّع عنها حتى إبليس نفسه.
أقول؛هنيئًا لـ(زين الشباب), شلّته الفاسقة الفاجرة العاهرة الداعرة, التي علفها بما لذَّ وطاب, حتى سمنت وانتفخت, وبعد زواله بدأت بنهش لحمه والطعن فيه. وهذا هو الجزاء الأوفى لمن يقرّب الساقطين والتافهين الانتهازيين والمنافقين.
أما الشُويعر البعثي المدعو(حسين القاصد), الذي كتب قصيدة في مدح صدّام حسين في التسعينات، نشرتها جريدة الثورة بعنوان؛(صدّام يا سيد النهرين), ومطلعها؛(قال إبن من أنت يا من جئت ترتجل .. قلتُ ابن من بإسمه حارت الجمل)!!. فقد انقلب على عقبيه بعد الاحتلال وصار من مدّعي(المظلومية)!!, ومن(عشاق)المجرميَن المعلوسيَن؛أبو مهدي وسليماني. وأخذ يلمز من يختلف معهم بـ(البعثية)!!, على طريقة؛(رمتني بدائها وانسلّت)!!.
وهو نفسه الذي(نعق)بعد تدميرالموصل, قائلا:(ليش ما يسوّون جامع النوري مرافق صحية عامة لان المرافق أقل نگاسة منه)!!. كما تهجّم على اللاعب الدولي الراحل أحمد راضي بعبارات تنزّ طائفية, لأنه استدلّ على طريق الحق والهدى. فهذه النتانة التي تخرج من حلق(مثقف)!!, وشغل منصب مدير عام في أهم مؤسسة ثقافية حكومية في العراق؛ وهي دار الشؤون الثقافية, ولا يحاسبه أحد. ويقولون بعد ذلك ان السلطة ليست طائفية, أو تحكم بالطائفية!!.
وإن من يستغرب من تداعي حكم صدّام حسين وانهياره بهذه السرعة في 2003, فأقول؛إن جانبًا أساسيًّا من ذلك يكمن في إن المرتكزات التي استند عليها كانت واهية ونخرها(السوس). فكثرة من أذرعه وأدواته السياسية والحزبية والعسكرية والأمنية والإعلامية والثقافية؛ يقولون شيئًا ويضمرون عكسه, يعِدون ولا يوفون بعهودهم, يُقسمون ولا يبرّون بقسمهم, موافقون ولكنهم منافقون, يتحدثون عن المصلحة العامة ولكن همّهم مصلحتهم الخاصة, أول من يستفيدون وآخر من يضحّون, يقولون ما لايفعلون, ويفعلون ما لايقولون, صدقهم قليل وكذبهم كثير, يتحدثون عن النضال وينهزمون عند النزال, يحضرون في المكرمات ويتوارون في المُلمّات, يتجمعون عند توزيع النفيس ولكنهم يتسرّبون عندما يحمى الوطيس!!. فإذا كان الحال هكذا, فلا بدَّ أن يكون المآل هكذا. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
4889 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع