سعد السامرائي
هل سينسحب السنة من الحكومة العراقيٍ
لا يختلف اثنان من ان من يدير ويهيمن على الحكم في العراق مجموعة غوغائية صفوية وعميلة للنظام الفارسي المجوسي الأصل الذي لبس التشيع من أجل أن يزرع الفتنة في كل الأقطار العربية فحول اتباعه من وطنيين كل في بلده الى مجاميع تابعة نزعها من وطنيتها وحولها الى ذيول وزمر تخلخل الأقطار التي ينتمون اليها في محاولة خبيثة منه للقضاء على الاسلام من خلال تبعيتهم لحزب شيعة الفرس ,هؤلاء لا يملكون أي إستراتيجية ولا مراحل تكتيكية لإدارة البلاد همهم الأول والأخير السرقة وخلق الفوضى والقضاء على أي معارضة لحكمهم العميل وبهذا الوصف نحن لا نتجنى على من تاّمر على العراق ووضع يده بيد المحتل الأمريكي منذ قبل الاحتلال وجاء على دبابته ثم أظهر الغدر الذي كانوا يبطنوه في انفسهم بأن انقلبوا على حلفائهم الخونة مثلهم وانظموا للتحالف الصفوي الفارسي يأخذون تعاليمهم واوامرهم من قيادات الفرس المتشيعة زورا وبهتانا .
أكثر من احد وعشرين عاما وصفوي العراق اتباع صفوي ايران يمارسون الإرهاب و سرقة خيرات البلد ويعملون وفق خطة زمنية للتحويل الديموغرافي للبلد من خلال ممارسة الإرهاب والقتل واستبدال المواطنين الاصلين بمستوردين أجانب فرس وباكستانيين وهنود ينتمون لطائفتهم وهكذا فهم يوزعون مؤامرات الغدر والنفاق والفتنة بينهم ويظهر هذا المراهق الذي لا يزال لا يصدق نفسه انه زعيم مجاميع واتباع كانوا ولا يزالون يمارسون السرقة والسطو والقتل رغم تغيير مسمياتهم ليحرك اتباعه من أجل اثارة فتنة طائفية لعنه الله واتباعه حيث ينسب على لسان نبينا محمد في حديث وان كان مصنف انه غير صحيح الا انه صحيح في معناه فربنا يقول والفتنة اشد من القتل .
في اعتقادي فان الخطة قد رسمت بين حسن نصر الله ومسؤوله الإيراني من أجل إعطاء الضوء الأخضر للصهاينة لإنهاء القتال مع اتباع حزب الله والتفرغ لحماس وغزة بعد أن احرجت مقاومة الغزاويين ايران وجيش حسن وكشفتهم بانهم ورطوا حماس فقط ليتم القضاء عليها بعد ان أدت واجبها بتحسين صورة الامبريالية الفارسية ووضعتهم كأنهم حماة فلسطين والإسلام! , لذلك جاءت أوامر مقتدى كأنها أوامر تم تنفيذها سريعا من قبل اتباع ايران واصدر البرلمان بيانا اعتبر فيه حادثة الغدير عيدا وطنيا تم فرضه على كل العراقيين رغم ان اتباعه قد خرجوا من البرلمان الا انه كما قلت لكم فانهم يمارسون تبادل أدوار تنفيذ اجندات ايران .
وعليه فقد تم الطلب ودعوة السنة المشتركين في العملية السياسية للمحتل بأن يخرجوا من البرلمان بسبب هذا القرار الأحادي الطائفي المثير للفتنة احتجاجا وتمهيدا لتغيير الدستور او تنفيذ ما جاء فيه بعد تجميد فقرات كثيرة منه من قبل اتباع ايران وهيمنتهم على مقدرات البلاد . جاء هذا الطلب على لسان د. أيهم السامرائي أول وزير للبترول في أول حكومة للمحتل والمدعوم من قبل أمريكا والذي يتزعم حركة الحراك الشعبي. فهل هذه الدعوة معقولة وهل هذه الممارسة ديمقراطية ؟ نقول من ظاهرها فأنها دعوة دستورية قانونية اذا قام بها السنة الذين يدعون انهم يمثلون مصالح السنة في البرلمان لكن الواقع يثبت كذب هذا الادعاء لأن شيعة ايران يهيمنون على كل شيء بقوة السلاح وإرهاب ميليشياتهم التي جرى تأليفها وكانت أمريكا تدفع رواتبهم الى ان اوقفها ترامب لغاضب على ايران.! لكن اغلب من يمثلون السنة في البرلمان هم من الاخوان الذين اثبتوا عمالتهم للفرس ولثورة خميني ولم يفعلوا الا على تحسين موقعهم المادي من خلال العمولات والسرقات حالهم حال زعماء الميليشيات الإرهابية التي تأخذ أوامرها من ايران .
هناك ايضا من يدعوا الى اصدار قانونا وعيدا يسمى عيد السقيفة ردا على ممارسة شيعة ايران الطائفية باعتبار رواية خم عيدا وطنيا لانها سيترتب عليها اعتداءات مستمرة حيث هذا القرار يعتبر ان الخلفاء الراشدين قد خطفوا ولاية علي منه رغم انه قد استلم الخلافة فحدثت في زمنه ثلاث حروب بين المسلمين ..
اذن نحن نؤيد دعوة أن يستقيل او يخرج ممثلي السنة من البرلمان ليفضحوا هذا البرلمان الطائفي المهزلة التابع لصفويي ايران من أجل حفظ حقوق السنة الذين يمثلون غالبية الشعب حين نرفض تقسيمات برايمر بين عرب واكراد فالدين هو دين واحد يبقى أن نسأل هل يستطيع العبد أن يثور على اسياده ؟ ..هذا ما نشك فيه وما سنراه قريبا.
1457 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع