د. حسن الزيدي
وجهة نظر. سقط قزم عربي اخر بسبب جراءمه وبدون اسف..
اولا. لم يسقط صدام ويعدم صدفة بل لجراءما ارتكبها ولخونه ولدولا مجاورة وبعيدة نفذت عملية اسقاطه.واترك للناس تقييم النظام الذي جاء بعده.
ثانيا.القذافي عجل هو أيضا بمقتله بأيدي عميلة واجنبية بعد ان طغى وتجبر ولقب نفسه ملك ملوك أفريقيا.
ثالثا. تمت تنحية العميل العقيد الطيارحسني مبارك وجيء لبعض الوقت الإسلامي الدكتور المهندس محمد مرسي الذي لم يمض عليه أكثر من عام فتم اعتقاله وسجنه ليموت في السجن فيما تم تبرءة حسني واستلم السلطة الفريق الركن العميل الجديد فتاح السيسي
رابعا. لم تنجح الثورة ولوقليلا الا في تونس حيث هرب العميل والسارق زين العابدين ابن علي ويتم تداول السلطة بسلاسة..
خامسا. فيما يتعلق بطبيب العيون بشار فقد ورث السلطة الجمهورية من ابيه في حين أن بعض المتشيعين يسبون ابابكر وعمر وعثمان لأنهم لم يسلموا الحكم الي على ويسبون معاوية لانه جعل الحكم وراثيا ويسبون يزيدا لانه لم يقبل ان يسلم السلطة للحسين ابن علي فيما استلم بشار السلطة من ابيه وصار الأمين العام للقيادة القومية لحزب البعث الذي تأسس في سوريا عام ١٩٤٣ وبلا من ان يتقرب هو وابيه من العرب بل ارسلا خمسين الف جنديا الي لبنان للوقوف ضد المعارضة اللبنانية ولم يقوما باية محاولة لتحرير جولانهم الذي تحتله اسرائيل عام ١٩٧٣ بل خضع مثل والده العميل للنظام الخميني الذي جاء به الاميركان والفرنسيون رفض بشار إجراء اية إصلاحات تشريعية بل اعتمد على بعضا من طاءفته العلوية وحجب منح الوثاءق عن ملايينا من الكرد وناصب المعارضة العداء الذين رمي عليهم براميلا من الجحيم كانت أشد قساوة من التي تعرض له أهلنا في حلبجة في شمال العراق وهاجر من سوريا خمسة ملايين منهم في تركيا ومثلهم هجرة داخلية فيما احتل سوريا أكثر من مليون إيراني ومن حزب الله ومعهم الروس والاميركان. لقد خلق بشار وقاسم سليمان وحسن نصر الله والمهندس ونوري المالكي عصابات القاعدة لتحطم السنة في نينوى وصلاح الدين وبعقوبة والانبار كما رفض إجراء اية تنازلات ومفاوضات مع المعارضة الذين كان يطلق عليهم دواعشا في حين هو الذي خلق عصابات الدواعش من المؤسف ان بشار خرج سالما في الوقت الذي يستحق السحل ووضع رأسه العفن تحت ألاقدام
سادسا.فيما يتعلق بالثوار الذين امل وارجو وافترض بأنه يكون قادة ورجالا دولة لسوريا(الأخت الكبري لدول بلاد الشام الثلاثة) وتلمم بعض الجراح المثخنات في اجساد الشعب السوري الحر
والا تحمل شعار تحرير فلسطين بل تحرير الجولان وتتخلي عن الشعارات الرنانة الكاذبة لحزب البعث في الوحدة والحرية والاشتراكية واستبدالها بتضامن عربي متنوع ومتعدد والا ينسون المرأة السورية التي تحملت الهموم والاحزان والتضحيات الكبري.
سابعا..اما الجارة إيران الخميني فقد نجت بنفسها تجاه الرءيس ترامب بعد ان قدمت فلسطين وحزب الله وسوريا وحوثي اليمن والميلىيشيات العراقية المنفلتة والخارجية على القانون هدايا لايران والاميركان.
ثامنا. على النظام العراقي الحالي ان يستفيد من تجربة سوريا وينهي الي الأبد عبوديته وخضوعه للنظام الخميني الطاءفي لان عليا والحسن والحسين واحفادهم هم عرب قريشيون وهاشميون وليسوا فرسا ولن نقبل نحن العراقيين ان يتسلط علينا الفرس او الترك لأنهم أسوأ من الغزالة البعيدين لان ظلم ذو القربي اقس وأمر.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
524 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع