المحامي المستشار
محي الدين محمد يونس
الزواج المثالي
حالات الطلاق الكثيرة والمثيرة للانتباه في مجتمعنا الشرقي وفي العراق على الخصوص حيث سجلت المحاكم العراقية في العام الماضي (2024) اكثر من (72) الف حالة طلاق اي ما يعادل اكثر من (8) حالات طلاق كل ساعة وهو ما يعكس ظاهرة اجتماعية مقلقة تؤثر بشكل كبير في استقرار الاسر والمجتمع مرد ذلك الخلل وسوء بناء الحياة العائلية على أسس وضوابط غير صحيحة في تقييم الزوجين احدهما للآخر من جوانب عديدة تكون سببا في افول وانتهاء العلاقة الزوجية في بداياتها على الاغلب او بعد حين بمرور الزمن على ضوء العلاقة السلبية وتراكماتها والتي تنتهي الى الفشل وإعلان الطلاق وعندها لا يكون امام الزوجين الا أن يخاطب احدهما الآخر قائلاً:
ســـــلمـــتك بـــيد الله... يـــا مــحـملني اذيـه
ياريــــــت مـــا شفتك... وش جــابــك عَلَــيّه
يا خسارة تعبي وياك... ما تستاهل انا اهواك
المعلوم فإن البدايات الصحيحة تؤدي الى نتائج صحيحة والبدايات الخاطئة تؤدي الى نتائج خاطئة. النظرة القاصرة عند الفتى والفتاة وأهليهما عند الامتثال لاختيار شريك الحياة يرتكز على عوامل الشكل دون المضمون والحالة المادية لكليهما وترك العوامل الإيجابية الأخرى التي لا تخطر في حسابات الطرفين ولا تجد لها أي نسبة من الاهتمام والتي هي ضرورية في ديمومة واستمرارية الحياة الزوجية السعيدة عند الاقبال على اختيار شريك او شريكة الحياة وتأثير ذلك سلبا على الحياة الزوجية مستقبلا.
إحصائية عقود الزواج وحالات الطلاق في إقليم كوردستان لعام 2024
تجربتي في الحياة الشخصية وأنا أعيش نهاية العقد السابع من عمري ومن خلال مزاولتي العمل في دوائر الشرطة وفي مختلف المجالات وعلى رأسها في المجال الاجتماعي ولفترة طويلة أمدها خمسون عاماً جعلتني من خلال اطلاعي على الجداول والإحصائيات السنوية لحالات الطلاق الكثيرة وما اطلعت عليه من مشاكل في هذا المجال، حضرت في ذهني اختيار عوامل وشروط الزواج الناجح بما له من تأثير في تقليل هذه النسب من وقائع الطلاق والزواج الفاشل وتداعياته المقلقة على المجتمع بشكل عام واطراف العلاقة الزوجية وما ينتج عن هذه العلاقة من أطفال محرومون من عطف وحنان أحد الابوين والحرمان في العيش في كنف عائلة مستقرة ومتماسكة والشروط والعوامل التي أوردها تخصني بطبيعة الحال واكون سعيدا عند مشاركة احبتي القراء في مناقشتها وتقيميها وهي شروط وعوامل عامة لمثالية الزواج الصحيح والدائم وربما تكون هناك علاقات زوجية دائمة ولكنها غير ناجحة لأسباب تتعلق بأحد الزوجين أو كليهما لوجود مبررات ودوافع وحجج لاستمرارية هذه العلاقة المشوبة بالمشاكل وعدم الوئام وقصور في التفاهم.
وفي هذا المجال أود أن أشير الى حالات الزواج الفاشلة في مجتمعنا الشرقي وحصول حالات الطلاق والانفصال عند انتقال الزوجين الى الدول الأخرىٰ وخاصة الدول الأوروبية وتمكنهما للتعبير عن رأييهما وواقعهما بكل صراحة والتعبير عن ذلك السخط في العلاقة الى إجراءات عملية في طلب إنهاء العلاقة الزوجية والاستقلال في العيش المؤمن لكافة نواحي الحياة وأهما النواحي الاقتصادية وتأمين العيش على المزاج الشخصي لكل من الزوجين على انفراد وقد لاحظت في زياراتي العديدة الى الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا حصول حالات الانفصال الكثيرة بين الزوجين لاستحالة استمرارية العلاقات غير المريحة وغير المتكافئة وبروز عوامل وظروف جديدة في المجتمع والنظام الاجتماعي الجديد يكفل الحرية والسعادة لطرفي العلاقة وهي أمور لا يمكن تطبيقها في مجتمعنا العراقي بسبب تخلف العادات والتقاليد الاجتماعية وقوانين الأحوال الشخصية المتأثرة بهذه العادات والتقاليد مما يجبر اطراف العلاقة الزوجية على السكون والمهادنة وتحمل المنغصات وترك بعض المصالح لديمومة مصالح أخرىٰ كاستحالة تأمين الحالة المادية بعد الانفصال بالنسبة للزوجة ومشاكل الأطفال الناتجين عن هذه العلاقة وكما يقول المثل العراقي (اللي يريد شيء لازم يعوف شيء) وبالتأكيد مخرجات هذا المثال لا تنطبق على المجتمعات الغربية لوضعها حلول وضوابط دقيقة للحياة الزوجية في حالة الديمومة والانتهاء والانفصال. اعود هنا لأذكر أهم العوامل والتوافقات المهمة والضرورية لزواج مثالي بين شاب وشابة بهدف الاستقرار وديمومة الاستمرار في العيش بحياة سعيدة ترفل بالحنان والتفاهم والحب الصادق. لابد لي قبل ذلك أن أقدم الاعتذار لجميع الأزواج والزوجات ممن لا تتوفر فيهم هذه الشروط والتوافقات راجيا من الله العلي القدير أن يحفظهم ويرعاهم بعنايته ويديم عليهم العيش في حياة زوجية سعيدة ومستقرة وشروطي هذه لا تشمل المتزوجين بل المقبلين على الزواج.
اولاً – التوافق العمري
من الضروري أن يتوافق عمر الزوجين مع بعضهما البعض وبما يتناسب على قدرة المطاولة والاستمرار في الاحتفاظ بالنشاط البدني والجنسي والعمر الذي اراه مناسبا وعاملا لديمومة العلاقات الزوجية النشطة والمستقرة والمستمرة هو أن يكبر عمر الزوج على زوجته بعشرة أعوام على أقل تقدير بسبب اختلاف التكوين الخلقي للرجل والمرأة حيث يحتفظ الرجل بقدراته ونشاطه الجنسي لفترة أطول مما هو عند المرأة التي يلاحظ عندها افول هذا النشاط تدريجيا مع تقدم العمر وبنسبة اسرع من الرجل ويلاحظ هذا الفرق جليا عندما يكون الزوجين في اعمار متقاربة وبشكل أكثر عندما تكون الزوجة بعمر أكبر من زوجها فنكون أمام فترات عمرية نشعر فيها بالفراغ وبضعف في العلاقة الودية والحميمية على نفس مستواه في السابق ومرد ذلك.
1- انخفاض مستوى هرمونات الاستروجين والتستوستيرون بعد انقطاع الطمث لدىٰ المرأة وهذا يمكن أن يؤدي الى تغييرات في الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية لدىٰ النساء وبالتالي انخفاض الرغبة والشعور بالإثارة بسهولة وبالتالي الى قلة مزاولة العملية الجنسية المصاحبة لتقدم العمر عند المرأة والفارق بين الزوجين في العمر الذي ذكرته سيعالج فترة الفراغ هذه بما يلائم تحقيق الرغبات الجنسية لمستوىٰ اعلى لدىٰ الرجل.
2- المرأة تصبح أقل اندفاعا للاتصال بزوجها والذي يلاقي الصعوبات في كثير من الأحيان لإقناع زوجته لتنفيذ رغباته عندما يصبح اولادهما في اعمار النضوج والشباب استحياءً وخجلا من رصدهما من قِبلهما مع اختلاف هذه الحالات حسب المكان والبيئة المخصصة للعائلة.
3- اعتماد الزوجة على أولادها بعد أن يكبروا ويصبحوا في سن تحمل المسؤولية وبالتالي تدني سيطرة الزوج وسطوته التي كانت تحكم العلاقة بينهما في المراحل الشبابية.
وفي هذا الصدد أذكر الحكاية الواقعية اللطيفة التالية (( في عام 1995 هاجر جار لنا مع زوجته وأطفاله الأربعة الى ألمانيا كما وهاجر معهم شقيق الزوجة مع عائلته وبعد أن استقروا في أحد مدن هذه الدولة ومروا بكافة المراحل الصعبة التي يلاقيها المهاجر في بدايات وصوله الى الدولة المقصودة وكانت الحياة الزوجية للزوجين تسير بحالة من الوفاق والوئام وعدم وجود اية مشاكل تعكر صفو العلاقة بينهما إلا أن الوضع بدأ يتغير والحالة الإيجابية في علاقاتهما لم تستمر على هذا المنوال بعد أن كبر الأولاد وأصبحت الزوجة تعارض وتمانع زوجها في تلبية رغباته بسبب خجلها من هذا الامر بوجود أولادها وكثيرا ما تصل الأمور بينهما الى حالة القطيعة والزعل وترك الزوجة لمنزل الزوجيه وانتقالها الى دار شقيقها وهي زعلانة وبعد أيام يقوم زوجها بالاتصال بها واقناعها بالعودة لدارها بعد أن يحضر الى دار شقيقها وقد تكررت هذه الحالات لمرات عديدة ولفترات طويلة وكانت المرة الأخيرة عندما صرخ شقيق الزوجة بوجه شقيقته وزوجها قائلاً: بس لو أدري أنتو ليش تتعاركون وعليش
أجابه الزوج: بكل جراءة وحماس وصراحة وبصوت مرتفع أگلك شنو السبب وليش نتعارك
شقيق الزوجة: أي گلي حرت وياكم
الزوج: تريد الصدگ اختك ما تقبل تنام ويايا بحجة كبر الأولاد.
شقيق الزوجة: ولكم اشكد ما تستحون يلا رجعوا لبيتكم
انقطعت الزوجة عن زيارة شقيقها لهذه السبب بعد ذلك وانجبرت في معالجة وضعها ورغبات زوجها من خلال اتخاذ تدابير احترازية ومؤمنة ومستورة للاختلاء بزوجها تلبي حاجاتهما المطلوبة في اللقاء ما أمكن.
4- مما لا شك فيه من أن الواجبات الصعبة التي تتحملها الزوجة كأم في الحمل والإنجاب والرضاعة (تركت اغلب الأمهات هذا الواجب بالاعتماد على الحليب الاصطناعي) وتربية الأطفال هذه الواجبات تؤثر على بنية المرأة وتقلل من قدراتها الجسدية والجنسية.
ثانياً التوافق في نوع المأكل والملبس:
قد يستغرب البعض من هذا التوافق وأثره الإيجابي او السلبي على الحياة الزوجية عند تطابق مزاج وذوق الزوجين على أنواع محددة من الطعام أو اللباس مما يجعلها أكثر تقاربا والعكس صحيح وهنا لابد أن نسترشد بالمقولة الدارجة (الطريق الى قلب الرجل معدته)
اذ لا ينبغي الاستهانة ابدا بدور الطعام اللذيذ في شحن قلب الرجل بالحب تجاه من أعدته له وهنا اشير الى ما أورده موقع (الشروق اونلاين) عن المركز الوطني الأمريكي لمعلومات التكنلوجيا الحيوية.
حيث يذكر (الطعام احد عوامل التعاسة والسعادة الزوجية ولا يقتصر دوره على تدعيم الشعور بالمحبة فهو كذلك يحارب الاكتئاب والمزاج السيء او يتسبب فيهما وهذا بحسب نوعيته فالأكل السيء مسؤول عن ثلاثة من أربعة خلافات زوجية ويقف كذلك خلف فشل (70% الى 75%) من الزيجات لأنه يؤدي الى الوهن والاكتئاب واضطرابات الأمعاء وتقلب المزاج والعزوف عن العلاقة الزوجية ما يؤدي لنشوب المشاكل الزوجية وبالتالي هروب الزوج من المنزل وبحثه عن السعادة والحب في مكان آخر وبما أنها سيرة وانفتحت فلا ينبغي اغلاقها دون الإشارة لما للطعام من دور في زيادة وتقوية القدرة الجنسية للرجل وتحسين أدائه الحميمي الذي يعتبر شكلاً من اشكال الحب لديه ووسيلة من وسائل التعبير عن مشاعره الفياضة تجاه المرأة.
ثالثاً: التوافق الاجتماعي والطبقي
مما لا شك فيه من أن وحدة التجانس البيئي للزوجين واعتبارها على نمط واحد من خلال تعودهما على سلوك متقارب بتأثير نفس البيئة التي عاشوا وتربو فيها سواء اكانت بيئة متحضرة او فقيرة او متخلفة وكثيرا ما تعقد زيجات بين طرفين مختلفين في الطبائع الناتجة عن اختلاف البيئة والعادات والتقاليد السائدة فيها تكون نتائجها سلبية على دوام العشرة واستقرارها الى امد طويل بسبب التصادم في الميول والرغبات واختلاف التربية الاجتماعية لكليهما بالرغم من توفر العوامل الإيجابية الأخرى.
رابعاً: التوافق السياسي
وحدة الشعور السياسي بين الزوجين من عوامل التقارب والتفاهم واختلاف الانتماء والتوجه السياسي بينهما يخلق حالة من عدم الاستقرار في تعاملهما اليومي والحالة تظهر قوة وضعفا على ضوء حالة الصراع والمنافسة بين التيارين السياسيين لكيلهما وبهذا الصدد أروي هذه الحكاية التي حصلت في عام (2007) عندما اتصل بي أحد أقاربي طالبا مني مرافقتهم الى ناحية (حرير) وهي ناحية تابعة لقضاء (شقلاوة) لغرض عقد قران ابنه على فتاة من أهل تلك الناحية وفعلا رافقتهم وعند وصولنا ودخولنا الدار المقصودة تم الترحيب بنا من قِبل والد العروسة وأقربائها الحاضرين والذين أكدوا على استمرارية موافقتهم على عقد القران لولا اعتراض خال العروسة الذي رفض الموافقة على هذا الزواج الا بعد تنفيذ مطلبه في (الخالانة). استغربت من الأمر ولم أكن على علم أو اطلاع على المسألة (الخالانة) توجهت بالسؤال من والد العروسة عن فحوى هذه الكلمة وماذا يقصد منها، أجابني إن كلمة (الخالانة) عادة منتشرة بين الكثير من شرائح المجتمع الكوردي وخاصة بين المكون العشائري والتي تقضي وفي سبيل كسب رضا خال العروسة أو أخوالها على هذا الزواج أن يقوم أهل العريس بإهداء قطعة سلاح للخال الواحد او أكثر وحينها استجاب والد العريس على الطلب وأبدىٰ استعداده على الفور لشراء بندقية كلاشنكوف لهذا الغرض انتهت هذه المشكلة والعائق بسهولة إلا أن المشكلة التي كانت تدور في ذهني عندما لاحظت جدران غرفة الاستقبال التي كنا جالسين فيها وهي مغطاة بصور الزعيم الكوردي (مصطفى البارزاني) و (مسعود البارزاني) و (نيچرڤان البارزاني) ونياشين وبوسترات الحزب الديمقراطي الكوردستاني وهذا يعني بأن العروس المقبلة على الزواج هي وعائلتها ينتمون لهذا الحزب بينما كان العريس وأهله ينتمون الى حزب الإتحاد الوطني الكوردستاني وكان الحزبان في تلك الفترة في أوج الخلاف والصراع بينهما من الناحية السياسية والعسكرية، تقربت من أذن والد العريس هامساً: زين أبو فلان الجماعة يدرون أنتو من حزب الإتحاد الوطني الكوردستاني؟
أجابني مستغربا ومضطربا: اسكت يمعود استرنا أحنا جايين نخطب مره شنو علاقتنا بالسياسة.
تم عقد قران الزوجين من قِبل أحد رجال الدين الذي كنا قد استصحبناه معنا وبالطريقة الشعبية الدارجة، على كل حال بعد يومين أو أكثر قليلا تم إتمام مراسيم الزواج والزفاف وانتقلت الزوجة الى دار الزوجية في اربيل والعادة المعمولة بها في مجتمعنا تقضي بعودة العروس لزيارة أهلها بعد أسبوع من الزواج، عادت لأهلها ولم تعد لزوجها بعد علم أهلها بانتماء الزوج وأهله الى تيار سياسي منافس لتيارهم السياسي.
خامساً: التوافق الديني المذهبي
الاختلافات في الانتماء الديني والمذهبي بين الزوجين حالها حال الاختلاف في الانتماء السياسي بينهما ربما تؤدي في أحيان كثيرة الى خلافات وعدم انسجام بين طرفي العلاقة وخاصة عند التشدد وايلاء هذه الناحية اهتماما مفرطا من كليهما او أحدهما تكون آثاره ونتائجه ضعف العلاقة الزوجية او انقطاع عراها وهذه المسائل المرتبطة بالاختلافات الدينية والمذهبية تظهر جلية في المجتمعات المغلقة والتي هي رهن السيطرة والهيمنة المستمرة المستمدة قوتها وتأثيرها من ديمومة طقوسها وشعائرها وتراكماتها بمرور الوقت والزمن ومجتمعنا العراقي نمط من هذا النوع.
سادساً: التوافق الثقافي والعلمي
التقارب بين الزوجين في مجال التحصيل العلمي والثقافي له أثر وفائدة في زيادة التفاهم والالتحام الفكري بين الزوجين والتواصل والتفكير المتبادل المتوازي في الجوانب الثقافية بأنواعها من خلال التحصيل العلمي لهما والاهتمام الثقافي ومتابعة ما يجري في الحياة ومما لا شك فيه فأن الخلل في الملكات العلمية والثقافية تؤثر سلبا على العلاقة الزوجية عندما يكون أحدهما بمرتبة علمية عالية وثقافة واسعة والآخر امياً لا تربطه اية علاقات بالتحصيل العلمي والثقافي.
سابعاً: التوافق المالي
المال ليس كل شيء في الحياة كما يقال، ولكنه عامل استقرار وثبات وديمومة لبناء الاسرة وتلبية مستلزماتها المتنوعة من مسكن ومأكل وملبس وخاصة بعد التغير الذي طرأ على الحياة البشرية وتنوع آفاقها والاختلاف بين المقدرة المالية للزوج والزوجة له تأثير وهو عامل يساعد على علاقة مستقرة واحترام متبادل تفرضه الامكانية المادية لأحدهما على الآخر والخلل في هذا الجانب يؤدي الى خلل في المكانة والعلاقة الزوجية.
الخلاصة نوجز ما بحثناه ونقول من أن أساس الزواج الناجح هو المودة والرحمة بين الزوجين حيث جاء في القرآن الكريم قول الله تعالىٰ ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) ونحن لم نخرج عندما ركزنا على العوامل التي تساعد وتجسد المودة والرحمة بين الزوجين وتكون أداة لاستمرار الحياة الزوجية السعيدة بعد تحديد الجوانب الإيجابية للاهتمام بها والجوانب السلبية لتلافيها، في نهاية مقالي هذا والذي أرجو أن يكون قد نال رضا قارئيه ومعذرتي عن الخطأ والله الموفق
892 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع