عيوني باشا ، تره هذني فنانات مو غير شي جنابك رحت كلش بعيد!
من يوصل الحال الى درجة كل جماعة لابل كل واحد يشوف روحة(أبو جاسم لر و أمحرر ذاك الصوب وقائد قوات يمة گرصتني العگربة )، يگوم يتصور انه هو وبس ، هنا في هذه الحالة لازم نأخذ بريك ونراجع الأمور كلها! .
عنده مسلحين و سجن وياخذ اتاوات من المگاريد ، بأختصار حكومة مصغرة داخل الحكومة الچبيرة.
الغريب بالأمر بعض من هذولة واحدهم حاطله عمامة (الله لايجذبني) طولها صطعش متر و وشوية ومع ذلك دون خجل ومستحى يخمط هالأموال اللي كلها حرام في حرام و يصفطهن و يخليهن بالسرداب ، وكودن سامح لروحه ان يكون صاحب فتوى لذلك يفتي لروحه ويگول:
-الباري حبله طويل وياترى شراح يأثر هالكم دولارات (هنه كم مليون خو مو أكثر) على الشعب وقوت الشعب!!.
هنا مثل مايگلون راح يضيع كلشي و شليلة وراسها مو ضايعة بل ماكو الها أي أثر الى مالا نهاية.
خوش ياترى هذه شتخليلها واطيب؟؟.
الطمة الكبرى الحكومة تعرف كلش زين ، أكيد لعد شلها بهالعدد من المخابرات وألأستخبارات وألأمن والشرطة والمخبرين وألأحزاب وغيرهم؟؟.
ولكن الحچي بيناتنا هي(الحكومة) هم خايفة على نفسها لذلك أحسن شىء السكوت وچنها ماتعرف وهكذا على هالرنة طحينچ ناعم!!.
بالأربعينات من القرن اللي فات كان أكو شخص أسمه (صادق-ح) يدير فندق عى الشط أسمه فندق/ ميتروبول.
الأخ أبو الفندق كان يروح الى اوربا الشرقية وهناك يستنگي وين ما أكو بنية حلوة و يرتب دخولهن الى العراق على أساس هذني فنانات( تياتروات) يغنن ويرگصن ويخدمن بالفندق!!.
بس هذه كلها ادعاء ، بالحقيقة الأخ كان يجيبهن ويشغلن بأمور أخرى ما أگدر أگولها!!.
لذلك كان الفندق يوميا من الصبح الى تالي الليل كان يتوافدله كبار القوم من قادة و مسؤولين و شيوخ و تجار وأعيان بحيث ماكو مكان للجلوس حتى بالصالة ، خو الغرف؟، عنده بخت اللي يحصل غرفة فارغة ولو لكم ساعة!!.
بهيجي حالة الأخ العزيز ومهجة القلب( ص -ح) صار له نفوذ و قوة داخل الحكومة بحيث يگدر يسوي المستحيل و بمجرد أن يفر قرص التلفون!!.. خو اذا راجع الدوائر الرسمية؟؟، لا يفتحوله كل الأبواب و گُبل لغرفة رئيس الدائرة وبلا أنتظار ولو لدقيقة عند السكرتير!!.
وهو كان شكله هيبة ملابس راقية وأربطة ملونة وسيارة أخر طراز وسايق يفتحله الباب، ولا عبالك أبو فندق!! لايابه لاء چنه وزير بالحكومة!!.
كان عنده مراجعين بالعشرات وهو مايقصر أبدا بمساعدة عامة الناس وكلامه ماشي بأغلبية الدوائر الحكومية! ، وألاخ ماعندة اية صفة رسمية غير كونه خوش رجال ويداري رجالات الحكومة والزناگين أحسن خدمة وفلا أمأذي عامة الناس ولا اله شغل يمهم بتاتاً...!!.
بذيچ الفترة كان المرحوم / أرشد العمري هو أمين العاصمة .
والمعرف عن العمري انه كان شجاع وعصبي و كلامه جارح، يعني يحچي دوغري من غير لف ودوران أو خوف من أحد.
بعد ما صار الأخ أبو الفندق حديث الشارع بين المتعجب وبين اللي ما يعرف شنو الفيلم! ، دز عليه وگاله:
- شوف يالفلان.. بغداد ما تتحمل گواويد أثنين ... لو أنت لو أني؟؟؟.
رباط الحچي:
هساع بغداد بيها العشرات أذا مو بالمئات مثل الأخ(ص-ح) ولا أكو واحد يگدر ويتجرأ و يدز عليهم واحد واحد ويسمعهم نفس اللي گالها المرحوم أرشد العمري!!.
ياناس يا خلك الله ياترى الى متى هالحالة وبكل منطقة وطرف وحارة وزقاق هناك أكثر من (ص-ح) يصول ويجول بسيارات دفع رباعي و ورا كذا نفر يحملون رشاشات أمريكية وروسية ولا واحد يتجرأ ويگوللهم أخوان أنتم منو؟؟
وينك يا (ص -ح) تعال وشوف بغداد في الوقت اللي كنت أنت تروح وتجي لاحماية ولا رشاشات و اخذ اتاوات من الناس ومع ذلك گبت العيطة عليك من عامة الناس ، اليوم حالة ما يصدقها البشر من جراء الأخوة الأعزاء أصحاب الميليشات وغيرهم وهم ديسون أكثر منك وبلا مستحى ، لابس عمامة ومع ذلك جماعته يحمون البارات و الملاهي وبيوت الدعارة!!.
أني متأكد لو المرحوم أمين العاصمة(ارشد العمري) كان عايش هالزمن إلا كان تخبل وأنجن بحق وحقيقي لو كان أنتحر!!.
خلوها سكته عندي هواية كلام بس الگاع محذورة!!
الى اللقاء في سالفة أخرى.. اودعناكم عيوني..
أخوكم
رئيس التحرير
4787 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع