Andungen som ville snakke pent
البط الصغير الذي سيتحدث جيدا
حصريا لمجلة الگاردينيا
كان يا ما كان في قديم الزمان، هناك بط صغير فكر في أن يتجول في العالم، وانطلق عبر الطريق.
التقى في طريقه بقطة بقرب الاسطبل.
قالت القطة: ميوو.
قال البط الصغير. اوه! أنك تتحدثين جيدا. أعتقد إني سأتحدث مثلك!
لكن هل تعتقد أن البط الصغير يمكنه أن يقول ميوو؟
أوه! كلا، لقد حاول أفضل ما عنده، لكن كان فقط (مي ـ واك).
ببساطة، لم يكن الصوت جميلا.
....
سار البط الصغير للأمام، وبعد برهة التقى بكلب.
قال الكلب: عوو، عوو.
قال البط الصغير: أوه، ممتع صوتك! أعتقد إني سأتكلم من هذا القبيل.
لكن هل تعتقد أن البط الصغير يمكنه أن يقول عوو، عوو؟
أوه! كلا، لقد حاول أفضل ما عنده، لكن كان فقط (عو ـ واك).
ببساطة، لم يكن لطيف السمع.
...
سار البط الصغير إلى الأمام، وسرعان ما رأى طائرا أصفرا على الشجرة.
غنى الطائر الأصفر(تفيي فيتت).
تنهد البط الصغير: أوه، كم جميل غنائك! أعتقد إني سأحاول الغناء مثلك.
لكن هل تعتقد أن البط الصغير يمكنه أن يقول(تفيي فيتت)؟
أوه، كلا! حتى لو حاول كل ما يمكنه من جودة. لقد كان فقط (تفف واك ـ تفف واك)
ببساطة، لم يكن الصوت جميلا.
...
مشى البط الصغير إلى مسافة أبعد، وبعد برهة التقى ببقرة كبيرة.
قالت البقرة: موووو، موووو!
قال البط الصغير: أوه! كم رائع خوارك، أعتقد بأنني سأعمل هكذا نفس الخوار.
لكن هل تعتقد أن البط الصغير يمكنه أن يقول(موووو، موووو)؟
أوه! لقد حاول وحاول، ولكن أخيرا ما حصل عليه هو (موـ واك)
ببساطة، لم يكن الصوت ممتعا.
استاء البط الصغير من ذلك!
فهو لا يستطيع أن يقول( ميو) هكذا كالقط.
وهو لا يستطيع أن يقول( عوو، عوو) هكذا كالكلب.
وهو لا يستطيع أن يقول( تفي فيت) هكذا كالطير.
هو لا يستطيع أن يقول(موووو) هكذا كالبقرة.
...
مشى البط الصغير ببطء للأمام.
ثم ألقى نظرة على الأم (بطة) التي جاءت مشيا في الطريق.
صاحت الأم (بطة): واك! واك!
همس البط الصغير لنفسه بسعادة:
هذا هو أجمل صوت في العالم. أعتقد بأني سأحاول التكلم هكذا.
حاول البط الصغير وفكر: لقد مضى الأمر على ما يرام: كواك! كواك!
النهاية
Gullhår og de tre bjørnene.
ذات الشعر الذهبي والدببة الثلاث
كان يا ما كان ثلاث دببة يعيشون في بيت على عمق داخل الغابة الكبيرة.
أحدهما كان حجمه صغيرا جدا، والثاني متوسط الحجم، والثالث ضخم جدا.
كان لكل منهما صحن للعصيدة (المرق)، الصحن الصغير للدب الصغير جدا، والصحن الوسط للدب المتوسط الحجم، والصحن الكبير للدب الضخم جدا.
ولكل منهما كرسي يجلس عليه، الكرسي الصغير للدب الصغير جدا، والكرسي الوسط
للدب المتوسط الحجم، والكرسي الكبير للدب الضخم.
ولكل منهما سرير يجلس عليه، السرير الصغير للدب الصغير جدا، والسرير الوسط
للدب المتوسط الحجم، والسرير الكبير للدب الضخم، وعلى كل سرير يوجد لحاف.
في أحد الأيام طبخوا عصيدة الشوفان للفطور، ووضعوها في الصحون
وذهبوا في جولة في الغابة في انتظار أن تبرد العصيدة.
في غضون ذلك جاءت فتاة تدعى (ذات الشعر الذهبي) إلى بيتهم.
تطلعت أولا من خلال النافذة، ثم استرقت النظر من فتحة مفتاح الباب
ثم فتحت الباب ودخلت دون أن تطرق الباب، لأنه لا يوجد أحد داخل البيت.
أول شيء نظرت إليه هو ثلاثة صحون من العصيدة فوق الطاولة.
...
لو كانت الفتاة الصغيرة حسنة السلوك، لكان انتظرت دون أن تتذوق الأكل
لحين عودة الدببة للبيت، لأنه ربما سيدعونها للفطور!
لكن منظر العصيدة كان جيدا، و(ذات الشعر الذهبي) جائعة، ولا تستطيع الانتظار.
أولا، ذاقت (ذات الشعر الذهبي) العصيدة العائد الى الدب الكبير جدا، ولكنها كانت حارة جدا
فأحرقت لسانها.
ثم ذاقت (ذات الشعر الذهبي) العصيدة العائد الى الدب المتوسط الحجم، ولكنها كانت باردة
جدا، ولم تعجبها.
ثم ذاقت (ذات الشعر الذهبي) العصيدة العائد الى الدب الصغير، فكانت جيدة.
كانت جيدة بحيث اكلتها كلها.
ثم جلست على كرسي الدب الضخم، لكنه كان قويا وخشنا.
ثم جلست على كرسي الدب المتوسط الحجم، لكنه كان ناعما جدا،
ثم جلست على كرسي الدب الصغير، فكان مناسبا.
عندما جلست على المقعد، فجأة تحطم الكرسي ووقعت على عقبيها أرضا.
صعدت (ذات الشعر الذهبي) السلم الى غرفة نوم الدببة.
في البداية حاولت الصعود إلى سرير الدب الضخم، لكنه كان عاليا جدا.
حاولت الصعود إلى سرير الدب المتوسط الحجم، لكنه كان عاليا، هو أيضا.
وفي الأخير استلقت على سرير الدب الصغير، وكان مناسبا جدا.
ثم غطت نفسها باللحاف وغرقت في النوم.
وفي نفس هذه اللحظة فكر الدببة الثلاث بأنه الآن من المؤكد أن عصيدتهم أصبحت باردة
فمشوا إلى البيت لتناول فطورهم.
لكن كما يبدو أن (ذات الشعر الذهبي) قد تركت الملعقة باقية في
صحن عصيدة الدب الضخم.
قال الدب الضخم بصوت قوي وخشن وعميق: أحدهم قد أكل عصيدتي!
لكن الملعقة في صحن الدب الصغير ما تزال باقية.
قال الدب المتوسط الحجم بصوته متوسط الخشونة: أحدهم قد أكل عصيدتي!
ثم نظر الدب الصغير إلى صحنه، وكان فارغا تماما!
قال الدب الصغير وبصوته أشبه بالصفير: أحدهم قد أكل عصيدتي، ولم يبقِ أي شيء منها.
…..
حين ذاك أدرك الدببة الثلاث بأنه أحد ما كان هنا، وأكل فطور الدب الصغير.
وبدأوا ينظرون حولهم.
الآن تبين بأن (ذات الشعر الذهبي) لم تضع الوسادة الخشنة بثبات خلفها في كرسي الدب الضخم.
قال الدب الضخم بصوت كبير وخشن وعميق: أحد ما قد جلس في مقعدي!
كما إن (ذات الشعر الذهبي) لم تضع الوسادة بشكل مستوِ في كرسي الدب المتوسط الحجم.
قال الدب المتوسط الحجم بصوت متوسط الخشونة: أحد ما قد جلس في مقعدي!
وأنت تعرف ماذا فعلت (ذات الشعر الذهبي) بكرسي الدب الصغير (حطمته).
قال الدب الصغير بصوت كالصفير: أحد ما جلس على مقعدي، وحطم الكرسي!
ثم ذهب الدببة الثلاث إلى غرفة نومهم.
هنا كانت (ذات الشعر الذهبي) قد عبثت بوسادات سرير الدب الضخم وجعلتها شذرا مذرا.
قال الدب الضخم بصوت كبير وخشن وعميق: أحد ما رقد في سريري!
وكانت (ذات الشعر الذهبي) قد سحبت لحاف سرير الدب المتوسط الحجم.
قال الدب المتوسط الحجم بصوت متوسط الخشونة: أحد ما كان رقد سريري!
...
ذهب الدب الصغير ونظر إلى سريره، كانت الوسادة في مكانها.
وعلى الوسادة رأس (ذات الشعر الذهبي) وقد سحبت اللحاف الى تحت ذقنها.
قال الدب الصعير بصوت كالصفير: أحدهم كان في سريري، وما يزال فيه!
في نومها، سمعت (ذات الشعر الذهبي) الدب الضخم بصوته الجهوري الخشن العميق، وصوت الدب المتوسط الحجم المتوسط الخشونة.
لكنها استيقظت عندما سمعت صوت الدب الصغير الذي كان كالصفير خارقا.
عندما رأت (ذات الشعر الذهبي) الدببة الثلاثة واقفين على جانب واحد من السريرقفزت بسرعة الى الجانب الآخر، وركضت الى النافذة.
لم تكن النافذة بعيدة عن الأرض، لذا قفزت للخارج، وأسرعت للبيت بأقصى ما يمكنها من سرعة.
لم يراها الدببة بعد ذلك أبدا، كما أن (ذات الشعر الذهبي) لم تعد تزور أحد إلا بعد استئذانه أولا.
الى اللقاء مع حتوته اخرى
1381 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع