Tussen som var så glad i barn.
توسن المولع جدا بحب الأطفال
الفتيات الصغيرات الثلاث كنٌ في طريقهنٌ للغابة لقطف التوت.
قامت (الينا) بربط خيط في عمود الشارع.
وأخذت الفتاة الكبرى البكرة (كي لا تضل الفتيات الطريق) ومشوا الأطفال مع الخيط الى الغابة.
عندما قطفوا من التوت ما يملأ دلو كل واحدة منهن، رغبن في العودة الى البيت.
ذهبت الفتاة الكبرى للأمام ورفعت البكرة. لكن العجوز (توسن) كان هناك وحرك الخيط، فتكوموا.
العجوز(توسن) كان مولعا بشكل لا يصدق بالأطفال، لم يكن عنده زوجة، لأنه كان أعوج الجسم ومشوه، بحيث لا يريده أي امرأة زوجا لها.
فكر الرجل العجوز بأنه طالما ليس عنده زوجة، فبإمكانه ان يجلب الأطفال الذين يعثر عليهم.
جلس على أفضل ما يكون في الكومة، وكان فيها العصيدة والشراب والكيك (كيك من البيض واللبن) وجبن الماعز.
لكن الفتيات الصغيرات يرغبن العودة الى البيت، انت تعرف ذلك!
....
لكنهن كنٌ يرغبن بتناول العصيدة والشربات والكيك وجبنة الماعز
لذا كن يأكلن ويبكين، وشعرن فجأة بالنعاس.
حمل (توسن) الأطفال الى السرير ووضعهن بعناية تحت الغطاء.
اعتقد بأنهن سيكن كما هنٌ عادة في بيتهن.
في صباح اليوم التالي جلسن وتناولن الفطور، وقال الأخت الصغرى: يوجد هنا الكثير من الطعام في البيت!
لكن أمنا لا تملك فتات الخبز. الا يمكنك ان تحمل جزءا منه الى البيت؟
قال توسن: نعم، يمكن ان أعمل لها وجبة.
في اليوم التالي قامت الأخت الكبرى بالعناية بدلو جديد ( لجمع التوت) مع الأخت الوسطى.
وضعت في الدلو شرائح من لحم الخنزير والخبز، لأنه كان يوجد فيه مجال يكفي.
غادر توسن المكان لقد فعل ما قالته الفتاة، لأنها أحبها بشكل لا يصدق!
.....
عندما عاد الى البيت (الكومة / مرتفع صغير). قالت له: بقي كيس واحد للتوت، لذا ستقول الأم ان هذا يكفي!
في اليوم التالي غادر توسن الحقل مع الكيس الأخير، وكان فيه الأخت الصغرى
وقطعتين من لحم الخنزير والكثير من الجبن والزبدة.
قال توسن: هووو! اليوم الكيس ثقيل، ثم حلٌ رباط الكيس ليرى ما في داخله.
قالت الفتاة الصغيرة: لم تلاحظني! لقد رأيتك! لقد رأيتك!
قال توسن: هذه الفتاة نظرها قوي! واخذ الكيس وتقدم للأمام.
قال توسن للأم: هذا هو الكيس الأخير، وهو ثقيل!
وقفل راجعا للبيت!
عندما شاهد توسن الفتيات صارت بعيدات، والكومة مهجورة، جلس باكيا، ولم يقف، إنه جالس منذ ذاك اليوم الى يومنا هذا!
Gutten som gikk til nordenvinden og krevde igjen melet.
الصبي الذي ذهب الى رياح الشمال مطالبة بالدقيق
كان يا مكان في قديم الزمان امرأة لديها ولد وحيد.
كانت ضعيفة واهنة، لذا ذهب ابنها الى المخزن من أجلها لجلب دقيق العصيدة للغداء.
ولكن عندما خرج من سلم المخزن، جاء ريح الشمال مسرعا وأخذ منه الطحين وغادر المكان.
ذهب الولد الى المخزن لجلب المزيد، ولكن ما ان خرج من السلم حتى أتى ريح الشمال وأخذ الطحين منه، وعلى نفس المنوال للمرة الثالثة.
صار الصبي منزعجا، معتقدا انه عملا سيئا من قبل ريح الشمال ان يمضي قدما على هذا المنوال. فكر ان يبحث عنه ويعيد الدقيق.
نعم، لقد ذهب، وكان الطريق طويلا، مشى ومشى، أخيرا وصل الى ريح الشمال.
قال الصبي: يوم سعيد، وشكرا على ما حصل!
قال ريح الشمال ـ كان في كلامه خشونة ـ يوم سعيد، وشكرا أيضا على ما حصل: ماذا تريد؟
قال الصبي: أوه! ربما أطلب منك أن تتفضل بأن تسمح بإعادة الدقيق الذي أخذته مني عند سلم المخزن. بقي لدينا القليل عن السابق.
وإذا مضيت على هذا المنوال تأخذ منا القليل المتبقي، فهذا يعني إننا سنموت جوعا.
قال ريح الشمال: لا يوجد طحين، ولكن بما أنه بقي القليل منه لديكم،
...
سوف تحصل على بساط(غطاء الطاولة) يقدم لك كل ما تشتهي، فقط قل: أيها الغطاء قدم ليٌ أفضل أطباق الطعام!
صار الصبي سعيدا بذلك. لكن البيت بعيد وهو لا يستطيع ان يصل اليه اليوم، وعليه أن يبقى في فندق صغير.
عند حان الوقت لأولئك الذين كانوا يأكلون في المساء، وضع الصبي الغطاء وقال: أيها الغطاء قدم ليٌ أفضل أطباق الطعام!
حالما قال الصبي ذلك، عمل البساط ذلك.
الجميع اعتقدوا بأن البساط شيئا رائعا، لكن لن يرعب أحد مثل زوجة صاحب الفندق.
لقد فكرت بأنها لو امتلكته فسوف لا تزعج نفسها بالشوي والطبخ، وكذلك الخدمة وتهيئة المائدة.
عندما حلٌ الظلام ونام الجميع، أخذت الغطاء ووضعت بدلا عنه غطاءا يشبه تماما الغطاء الذي أخذه من ريح الشمال، لكنه لا يقدم الكيك بالمرة.
عندما استيقظ الصبي، أخذ البساط ومضى، وفي المساء وصل البيت عند أمه.
قال الصبي لأمه: كنت عند ريح الشمال، وهو إنسان عادل. لقد إعطائي هذا البساط، وعندما أقول له فقط: أيها البساط قدم أشهى أنواع الأطباق، فإني أحصل على كل ما أشتهيه.
قالت الأم: أوه! لا أصدق هذا الا عندما أراه.
أسرع الفتى لتهيئة الطاولة وجلس أمامها، ووضع البساط عليها وقال:
أيها البساط قدم أشهى أنواع الأطباق! لكن البساط لم يقدم شيئا ولا حتى كسرة من الخبز بالمرة!
قال الصبي: لا يوجد من طريقة إلا أن أذهب الى ريح الشمال مرة أخرى!
نعم، غادر الصبي المكان، وبعد مسير طويل وصل الى حيث يسكن ريح الشمال.
قال الصبي: مساء جميل.
قال ريح الشمال: مساء جميل.
قال الصبي: أريد حقي في الدقيق الذي أخذته مني. لأن بساطك لا يعمل طويلا.
قال ريح الشمال: لا يوجد عندي دقيق!
....
لكن هنا يمكنك أن تأخذ المعز الذي يصنع نقودا ذهبية عندما تقول فقط:
أيها المعز اصنع نقودا!
لم يكن هناك مانع أمام الصبي. لكن البيت كان بعيدا وعليه أن يبقى في النزل (فندق صغير)
قبل ان يطلب أي شيء، حاول مع المعز، لأنه أراد
أن يعرف هل صحيح ما قاله ريح الشمال.
وكان الأمر صحيحا بما يكفي!
لكن عندما رأى صاحب النزل المعز، أراد الحصول عليه.
وحالما نام الصبي، وضع صاحب النزل معزا بدلا عنه، وهذا المعز لا يصنع نقودا ذهبية.
في صباح اليوم التالي غادر الصبي، وعندما وصل الى البيت عند أمه قال:
إن ريح الشمال رجل طيب رغم كل شيء فقد إعطائي معزا يصنع النقود
عندما أقول فقط: يا معز اصنع نقودا!
قالت الأم: إنه مجرد كلام! لا أصدق حتى أرى بعيني.
قال الفتى: أيها المعز اصنع نقودا! لكن لم تكن هناك أي نقود يصنعها المعز!
لذا انطلق الصبي الى ريح الشمال مرة أخرى، وعندما وصل
قال له بأن المعز لا يتمكن من أي شيء.
قال ريح الشمال: نعم! لكن ليس عندي ما أعطيك أكثر من العصا الواقفة في الزاوية.
لكن عندما تقول: أيتها العصا اضربي! فإنها تبقى تضرب إلى أن تقول لها: أيها العصا توقفي!
طالما إن الطريق طويل، أخذ الفندق نفس النزل أيضا.
ولكنه لم يستطيع أن يفهم ما الذي جرى مع غطاء المائدة والمعز تمدد على دكة وتظاهر بالنوم.
اعتقد صاحب النزل بأن العصا تنفع ايضا لشيء ما، لذا وجد عصا تشبهها، ليضعها بدلا عنها عندما يعتقد بـأن الفتى قد نام.
ولكن في نفس اللحظة التي كان سيأخذ فيها صاحب النزل العصا، صاح الفتى:
أيها العصا إضربي! وأخذت العصا تضرب وتضرب بصاحب النزل لغاية ما صرخ في النهاية وقال: أوه، أيها السيد الصبي! اوه، أيها السيد الصبي!
ابعد العصا عني، وإلا فإنها ستضربني حتى الموت! وسوف تحصل على غطاء المائدة والمعز كلاهما.
حينما اعتقد الصبي بان صاحب النزل تلقى ما فيه الكفاية، فال: أيها العصا، توقفي!
ثم وضع غطاء الطاولة في جيبه، والعصا في يده، وربط قرن المعز بشريط وذهب بالجميع الى البيت.
قال: الآن لقد حصلت على حق الطحين.
النهاية
الى اللقاء مع حتوته جديدة جميلة
3209 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع