الذئب والدب
Ulven og bjørnen
حصريا لمجلة الگاردينيا
عندما كانت مريم العذراء تمشي في الأرض، جاءت الى نهر.
سألت الذئب فيما إذا كان يحملها كب تعبر النهر؟
أجاب الذئب: لا وقت عندي! إنا أحتاج لشيء ما أتناوله.
ثم قالت مريم العذراء: ستحلق فوق الخشب والحجر ولن ترتاح قدماك أبدا.
ومنذ ذلك الوقت على الذئب أن يطارد في الليل والنهار. لن يبقى في راحة لفترة طويلة.
ولا يتمكن من الجلوس طويلا ليدفأ ساقيه.
سألت مريم العذراء الدب فيما إذا كان يحملها لعبور النهر؟
انبطح الدب على أطرافه الأربعة أرضا وناشدها أن تركب.
سبح الدب وعبر النهر والسيدة العذراء على ظهره وأوصلها بأمان الى الجانب الآخر.
حينها قالت مريم العذراء: ستحصل على وضع جيد، وسترتاح بشكل حسن لمدة نصف سنة من كل عام.
ومنذ ذلك الحين يسبت الدب عندما يأتي البرد. ينام على الجانب الأيمن إلى أن تتحول الشمس. عندما يتحول الى الجانب الأيسر، ينام الى أن تصبح الأرض خضراء.
....
إطراء، إطراء، صياح، إلهي دع الشمس مشرقة
فوق الناس، فوق الحوريات، فوق القمم، فوق الأشجار، فوق الحقول، فوق المروج
فوق سرير الذهب الوردي لمريم العذراء.
......
إنغريد شلتن
أنغريد شلتن من أرض سمك الرنة
هي ليست ذهبية أو فضية لكم
بل بغطاء رأس خفيف
من الصوف الملون، أخذته من أمها
.....
غطاء رأس خفيف من الصوف الملون
لا هو مطرز، ولا هو مبطن
لكن ذاكرتها ضعيفة عن الأب والأم
هنا تلمع أكثر بكثير من الذهب
......
لقد أخفت غطاء الرأس عشرين عاما
لكن عليها أن لا ترتديه
" أنا أرتديه مرة واحدة كالعروس
عندما أقف أمام هيكل الكنيسة".
.........
أخفت غطاء الرأس ثلاثين عاما
لم تتلفه!
" البسه وأكون سعيدة كالعروس
عندما أقف أمام الربٌ"
......
أخفت غطاء الرأس أربعين عاما
ولا تزال تتذكر أمها.
يا غطائي الصغير، أنا أجزم بالتأكيد
بأننا لم نقف في هيكل الكنيسة
.......
مشت الى صندوق التركة
وكان قلبها لا يزال كبيرا
تطلعت الى المكان القديم
ولم يكن هناك شيئا آخرا
.....
سأبني لنفسي مزرعة
..........
ستُشيد الحظيرة قريبا
وستكون فيها غرفة لثلاثة
أبقار بنية أعتني بها
صباحا ومساءا
وفي الإصطبل حصان
وهو الذي أوده أفضل
.......
الوز والدجاج والخنزير جيدة
وسيكون عندي مخزن
سيقفون في صفوف منتظمة
وأحتاج إلى قطة صغيرة
تقبض على فئران المخزن.
.........
بقرب البحر ، سوف أعيش
وفي المساء، سأجذف خارجا (بالقارب)
وسأنظر الى شجرة الكرون والسمك
لأجلب الطعام إلى البيت.
وسأجذف لبيت أمي
لأنها تعيش بالقرب من سكني.
.......
ملاحظة
الكرون: هي شجرة من فصيلة الصنوبر الرارنجية
هدهدة (لول.. لول) النوم يا صغيرتي
............
لول.. لول يا صغيرتي، المطر يرشق النافذة
لكننا الآن نائمون، ننام جيدا على الوسادة.
………
لول.. لول يا صغيرتي
عفريت الغابة يتسكع في الخارج
وهناك الثعلب يمشي بحذر
لكن الآن طفلنا غارق في النوم
وعطلة الأسبوع بقبضة الأب
(أي يقرر اين نمضيها)
...
غزال الرنة وحمالة كتفه
سنكون هنا
على الوسادة البيضاء.
العالم ينتظرك هناك
خلف الطريق المظلم
....
يلوح بأجنحته، ويقول وداعا
أنتِ حلوتي، صغيرتي الجميلة.
شكرا للربُ على كل ليلة
حلوتي، انها فتاتي الصغيرة
.........
الخريف.. وداعا
الأيام الطويلة، والليالي المضيئة مضت
رياح الخريف تداعب بنغمتها أوراق الأشجار
تُسقطها الطيور، الطائرة فوق البحر.
يا صيقي! وداعا، وشكرا على كل ما قدمته.
...
الى اللقاء مع حتوتات وهدهدات جديدة
573 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع