نجمات الإغراء في العالم العربي.. هل يتكررن؟

   

     

إيلاف/ رنا الفقيه:لطالما كان الإغراء مهارة أنثوية وصنعة أتقنتها النساء منذ بدء التاريخ وحتى اليوم. وعلى الرغم من إختلاف سرّ الإغراء بين امرأة وأخرى، لكنه يبقى قادراً على خطف الأنظار والقلوب، وتحويل الرفض الى قبول.

نجمات العالم العربي بشكل خاص تألقن، ومنذ بدء صناعة السينما العربية، في تجسيد أدوار الإغراء وإتقانها، لكن ما الذي إختلف بين الأمس واليوم؟ ولما نجمات الأمس سلمن من قسوة النقّاد وحدّة أقلامهم، بينما اليوم يواجهن عاصفة من التجريح الإعلامي والرفض الإجتماعي لإجتياحهن الساحة الفنية؟

البعض يجب بأن مفهوم الإغراء إختلف بين الماضي والحاضر، حيث إنحدر من أسلوب فني محترف الى أسلوب مبتذل وأصبح يستعمل كطريق مختصرة للشهرة الهابطة.


وبالكلام عن نجمات الأمس، أعدّت إيلاف تقريراً موجزاً عن أبرز أيقونات السينما العربية، ليبقى السؤال مطروحاً "هل يتكررن؟".

    

            


نبيلة عبيد
علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، لُقِّبت نبيلة عبيد بنجمة مصر الأولى. وعلى الرغم من كمّ الأدوار الجريئة ومشاهد الإغراء التي أدّتها في أعمالها السينمائية، إلا انها كانت بمجملها أعمالاً هادفة من أجل قضايا إنسانية، كقضية المرأة والفساد الإجتماعي وغيرها. فأتقنت جميع أدوارها من أم، إبنة، زوجة، راقصة، خادمة..


  

ناديا الجندي
لُقِّبت ناديا الجندي بنجمة الجماهير، ورغم جرأتها وأدوارها الساخنة التي تميزت بها على مدار مشوارها الفني، إلا أنها كانت النجمة الوحيدة القادرة على خلط العشق والإغراء ضمن أبرز الأفلام السياسية التي عرفتها السينما العربية وحصلت خلال مشوارها على إعجاب النقّاد قبل الجمهور.

  


مديحة كامل
واحدة من أكثر نجمات السينما العربية والمصرية جمالاً وإغراءً أمام عدسة الكاميرا. تميزت، الى جانب أنوثتها الفائضة، بصوتها الجذاب والمثير. إختارت الأدوار الهادفة الى تسليط الضوء على بنات الليل وظروفهن وضرورة توفير الحماية للمرأة. كما برعت في تجسيد الأدوار السياسية كدور الجاسوسة المصرية، هبة سليم، في فيلم "الصعود الى الهاوية" الذي نالت عنه العديد من الجوائز والأوسمة.


      

سعاد حسني
إشتهرت أيضاً بأدوار الإغراء والدلع ولباسها الجريء، لكنها لم تقدم فناً هابطاً وشكّلت آنذاك مع نجلاء فتحي، ميرفت أمين، بوسي، زبيدة ثروت، سهير رمزي، شمس البارودي وغيرهن ظاهرة أنثوية رائعة وحققن جماهيرية قلّ مثيلها في تاريخ السينما العربية.


  

ناهد شريف
بقيت ناهد شريف ممثلة عادية الى ان أجرت عملية تكبير للثدي في وقت كانت فيه عمليات التجميل أمراً مستهجناً وجرأة لم يعتد عليها الجمهور العربي. فإنتقلت على أثرها من أداء الأدوار البسيطة الى أدوار الإثارة في مجمل أعمالها السينمائية. وذاع صيتها في عدد كبير من الافلام الإباحية التي إجتاحت السينما المصرية بعد النكسة عام 1967. الى حين تأدية دور البطولة في فيلم "ومضى قطار العمر" عام 1975 ، ليكون نقطة تحوّلٍ في مسيرتها الفنية وليبدِّل صورتها كلياً في عيون النقاد والمشاهدين، فقررت على أثره إعتزال أدوار الإغراء نهائياً. وقضت عام 1981  إثر اصابتها بسرطان الثدي وبعد صراع أليم مع المرض.

       


هند رستم
أبرز فنانات الإغراء في العالم العربي على مرّ التاريخ وحتى الوقت الحاضر. هي الممثلة التي لقبّت بـ"ملكة الإغراء" و"مارلين مونرو العرب" نسبة للشبه الكبير بينها وبين النجمة العالمية مارلين مونرو وأسلوبهما الانثوي المتشابه.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

585 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع