تقرير اميركي: أفراد الجيش العراقي يواجهون الموت وهم يفرون من الانبار

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 11 أيار 2014 20:40

                  جنود عراقيين ..صورة من الأرشيف

واشنطن- "ساحات التحرير":افادت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية ان " أفراد الجيش العراقي يواجهون الموت وهم يلجأون إلى الفرار بأعداد كبيرة اثناء الهجمات ضد المدن والبلدات في محافظة الأنبار غربي البلاد".

واضافت في تقرير لها من الأنبار ان "المحافظة تعتبر المنطقة الأخطر التي وقفت في وجه الجنود الأميركيين خلال غزو العراق وأنها تتعرض هذه الأيام للتمزق بفعل الهجمات التي تشنها عليها قوات المالكي".

واوضحت "واشنطن بوست": ان " الجيش العراقي أرسل 42 ألفا من جنوده إلى محافظة الأنبار في محاولة من جانبه لضرب "الجهاديين" و "مسلحي العشائر" في المنطقة الذين صاروا يشكلون أكبر اختبار للجيش ولحكومة المالكي ".
ولفتت الى ان "حرب المالكي على الأنبار لها مخاطرها ومزالقها المحتملة وفشل الحكومة العراقية في استعادة السيطرة على الأنبار التي يهيمن عليها السنة من شأنه أن يهدد وحدة البلاد برمتها"، مشيرة الى ان "تصعيد الحكومة العراقية هجماتها العسكرية ضد الأنبار من شأنه إثارة وتعميق مشاعر غضب السنة في العراق بل وتأجيج نيران الحرب الطائفية في البلاد".
وكشفت "واشنطن بوست" ان "المعركة ضد أهالي الأنبار ليست سهلة وأنها أصعب مما كان متوقعا وأن الجيش العراقي يفقد المئات من جنوده وأفراده يفرون من الميدان بأعداد كبيرة".
وخلصت الصحيفة الى ان "الجيش العراقي لم يستعد عافيته منذ أن تعرض للتفكيك والتسريح إبان الغزو في 2003  وذلك على الرغم من التدريبات الأميركية الواسعة".