الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - بالفيديو / استعراض تعاقب نظم الحكم بمصر على مر العصور

بالفيديو / استعراض تعاقب نظم الحكم بمصر على مر العصور

التفاصيل: تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 27 أيار 2014 07:51

دبي - طاهر بركة:تعاقبت نظم سياسية مختلفة على حكم مصر على مر العصور، فمصر، الأرض السوداء كما سماها الفراعنة كناية عن أرض وادي النيل، أرض شهدت أول شكل من أشكال النظم السياسية تحت يد موحدها الملك مينا قبل أكثر من خمسة آلاف عام.

وتعدد بعدها الحكام من أسر فرعونية إلى غزاة أجانب، من روم وفرس إلى عرب وصليبيين ومماليك وأتراك، وصولاً إلى محمد علي باشا الذي يعرف بمؤسس الدولة الحديثة التي حكمتها الأسرة العلوية منذ بدايات القرن التاسع عشر وحتى الإطاحة بها في عهد الملك فاروق على يد ما يعرف بثورة الضباط الأحرار في 23 يوليو عام 1952.

ولكن مصر لم تعلن جمهورية إلا في 18 يونيو 1953، ليصبح اللواء أركان حرب محمد نجيب أول رئيس لمصر حتى نوفمبر من العام الذي يليه، موعد إعفائه من منصبه، بعد أن كان رئيس مجلس قيادة الثورة.

فوراً، خلفه الرئيس الثاني لمصر جمال عبدالناصر، الذي أمم شركة قناة السويس عام 1956، ما أدى إلى العدوان الثلاثي في العام نفسه، قبل أن يجد نفسه بعد عقد ونيف مثقلاً بهزيمة عام 1967 أمام إسرائيل، ليتوفى بعدها بنحو 3 سنوات إثر نوبة قلبية في سبتمبر عام 1970.

خلفه نائبه أنور السادات رئيساً ثالثاً للجمهورية، حيث قاد البلاد إلى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 التي استرد من خلالها سيناء. دخل السادات التاريخ بإعلانه نيته زيارة القدس، وبذهابه فعلاً قبل أن تؤدي سنوات التفاوض إلى توقيع اتفاق سلام غير مسبوق مع إسرائيل في عام 1979، ولكن في عام 1981 اغتيل في عرض عسكري بمناسبة ذكرى نصر 6 أكتوبر، من قبل جماعات متشددة.

حل محله رابع رؤساء مصر، نائب السادات، محمد حسني مبارك الذي حكم 30 عاماً حتى تنحيه في 11 فبراير عام 2011 إثر ثورة 25 من يناير التي رفعت شعار "عيش، حرية، كرامة إنسانية".

بعد نجاح الثورة، تولى المشير محمد حسين طنطاوي شؤون البلاد بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك لفترة انتقالية انتهت مع أداء رئيس منتخب اليمين الدستورية في 30 يونيو من عام 2012.

إذ حلّ رئيساً خامساً حينها أول رئيس مدني منتخب، وهو محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، حتى 30 يونيو 2013 إثر الإطاحة به بعد تظاهرات مليونية في اليوم نفسه، أعقبها الجيش المصري بتحركه في 3 يوليو دعماً للمتظاهرين وإنهاء لحكم مرسي.

ولفترة انتقالية عُيّن عدلي منصور رئيساً مؤقتاً للبلاد باعتباره رئيس المحكمة الدستورية، وذلك من 4 يوليو وحتى تنصيب رئيس مصري جديد للبلاد، السيسي أو صباحي، وهو الذي سيكون الرئيس السادس لجمهورية مصر العربية.