بيان حركة تجديد بصدد انتفاضة الموصل الحدباء

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 11 حزيران/يونيو 2014 21:04

 بيان حركة تجديد بصدد انتفاضة الموصل الحدباء

بعد ان وصلت العملية السياسية الى طريق مسدود , وعجزت الوسائل الديمقراطية عن تحقيق التغيير المطلوب ، وخذل المجتمع الدولي شعب العراقي رغم الضرر الفادح والتراجع الحاد في مختلف مفاصل الحياة وعلى وجه الخصوص ما يعانيه العرب السنة من الظلم والتمييز والقهر بفضل السياسات  الطائفية لحكومة نوري المالكي الذي تجاهل المطالب المشروعة للحراك الشعبي في المحافظات  الست ورد عليها فيما بعد بعدوان غادر على الحويجة وعدوان لازال مستمرا حتى اللحظة على الرمادي والفلوجة حصل ذلك رغم دستورية المطالب ومشروعية الحقوق .  لم يعد هناك من وسيلة للتغيير الا بالثورة على نظام فاسد جائر وهذا ما حصل خلال الأيام القليلة الماضية بالانطلاق من نينوى .
سقطت أعمدة الباطل في ساعات وتهدمت حصونه وأوكاره وانفتحت نوافد الامل تبشر العراق بعهد جديد ، لكن مهمة التغيير ليست سهلة والطريق في هذا المجال لازالت طويلة وشاقة ، والتحديات الداخلية والخارجية متوقعة  .
سيحاول  المتصيدون في الماء العكر ان يحرفوا مسيرة التغيير من أجل اعطاء المجتمع الدولي الذريعة والحجة في تشويه مقاصد ثورة نبيلة انطلقت من رحم معاناة شعب يتطلع الى حياة كريمة ، وبالتالي لابد من اليقظة والحذر . ان نجاح تجربة التغيير في الموصل فتحت المجال واسعا بعون الله وقوته لتحقيق نجاحات لاحقة في بقية المحافظات المنتفضة . وهنا نهيب بعشائرنا في الجنوب ورثة ثورة العشرين المجيدة الالتحاق بإخوانهم في المحافظات المنتفضة والمساهمة معهم في بناء عراق جديد يليق بشعب العراق وتأريخه وأمجاده .
لاشك لدينا في الطريقة التي سيتعامل بها نوري المالكي مع الثورة وهو المعروف بانه رجل أزمات ومشعل حرائق ، هو لن يتعامل بالحكمة ولن يعمل على نزع فتيل أزمة ولن يقدم استقالته ويرحل بل سيلجأ كالعادة للعنف واستخدام القوة من خلال اعلان حالة الطوارئ التي يحاول إقناع مجلس النواب بالتصويت عليها تمهيدا لاستمرار بقائه بالسلطة أطول فترة ممكنة ، ان مناقشة يوم غد ينبغي ان تتحول الى استجواب للسياسة الكارثية التي أوصلت العراق الى حافة الفوضى والانهيار .  
حفظ الله المحافظات المنتفضة من كل سوء
حفظ الله العراق واهله من كل سوء

حركة تجديد    
 13/ شعبان / 1435 هـ
11/ حزيران / 2014 م