المدى الثقافي:بالرغم من احتفاظ كل فنانة بأسلوبها الفني الرشيق من خلال لوحاتها الجميلة فإن الفنانات ساجدة المشايخي وعشتار جميل حمودي وملاك جميل شاركن في معرض جماعي واحد كما ارتأت ذلك وزارة الثقافة.
الفنانة ساجدة المشايخي قالت:ـ شاركت بـ 35 لوحة، عشرون منها رسم، و15 خزف وسيراميك، وما يجمع بينها المرأة العراقية وهمومها وتطلعاتها في الحياة . وهذا الموضوع لا يميز لوحاتي فحسب بل موضوعة مشتركة للفنانات الثلاث.
وفي سؤال عن كيفية تقديم المرأة العراقية قالت: أخذتها من ناحية الجمالية وكذلك المرأة الأصيلة التي نسميها بنت المحلة وكذلك المرأة العاملة في الغزل والمعمل. وعن الأسلوب الذي اتبعته في المعرض قالت: استخدمت الخطوط إلى جانب العمل الخزفي لأني في الأصل خزافة .
الفنانة عشتار جميل حمودي قالت عن معروضاتها: اتفقنا نحن الفنانات الثلاث لإقامة معرض واحد يضم تجاربنا التي تختلف كل واحدة عن الأخرى. لكن ما يجمعنا سوية في المعرض هو موضوعة المرأة وهمومها. وأنا شخصيا قدمت المرأة منذ أربعين عاما ومازلت، قدمتها بوحدتها وإرادتها ومحبتها وعلاقتها بالوطن والأسرة. كذلك ارسم النخلة كما في بقية أعمالي. لذا تجدها شامخة في أعمالي بهذا المعرض وهي تمثل عندي العراق وحبي للوطن العراقي.
وعن سبب إطلاقها على لوحاتها عنوان ذكريات قالت: لأنني مولودة في فرنسا بسبب وجود والدي هناك. وعندما جئت لأول مرة إلى العراق أثارت انتباهي النخلة وكذلك القباب.. وقد ابهرني ذلك فجسدته في لوحاتي... أي جسدت ما علق في ذاكرتي من صور جميلة.
وعن تعاملها مع الألوان تشير حمودي إلى أن الألوان تأتي عفوية... واللون يأتي استنادا للحالة النفسية فعندما تكون سعيدا تأتي ألوانك مشرقة وفرحة وإذا كنت حزينا تكون الألوان داكنة. وتضيف أن ما يحدد عدد اللوحات في المعرض هو الموضوعة أولا ومكان العرض. فأنا لدي لوحات أخرى لهذا المعرض لم استطع جلبها لان المكان لا يكفي، وهذا الأمر كان مصادفة ليس إلا.
اما عن الاسلوب الذي ترسمه وفقه تقول حمودي: انه اسلوب الانطباعية الحديثة .. فمثلا ان النخلة لا ارسمها بطريقتها المعتادة بل
ارسمها بطرق مختلفة لكنها تظل في النهاية نخلة في نظر المتلقي .
760 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع