كتاب الگاردينيا في الميزان/ الدكتور مؤيد عبدالستار

          

       كتاب الگاردينيا في الميزان/ الدكتور مؤيد عبدالستار

      

الاخوة والأخوات كتاب مجلة الگاردينيا المحترمين

مع إطلالة العام الجديد ٢٠١٩ وجدنا من المناسب أن نتعرف على السيرة الذاتية للأخوة والأخوات كتاب مجلة الگاردينيا ليعرف البعض الآخر ،كما أن حضور أخوة وأخوات كتاب جدد التحقوا خلال العام المنصرم لذا وجدنا من المناسب التعرف عليهم من خلال كتاباتهم وسيرهم الذاتية ،وغالبا ماتردنا إستفسارات عنهم …

إعتادت مجلتكم دوما بمبادرات مختلفة كجزء من النشاط الاعلامي الذي يتطلب منا جميعاً المساهمة فيه دعما للثقافة والمعرفة من خلال وسائل التواصل الأجتماعي ،والنشر لكل ماهو مفيد
اخواني واخواتي
نود اشعاركم بأنه تم إختصار السير الذاتية المرسلة الينا لاسباب خاصة بالنشر والتصميم الفني ،لذا نرجو منكم أخذ الموضوع بشكل طبيعي لاقصد فيه سوى ماورد آنفاً ،وتبقى مجلة الكاردينيا راعية للثقافة والمعرفة بجهودكم جميعاً دون إستثناء ،وبذات الوقت أتقدم للجميع بالشكر والتقدير والعرفان،وأدعوا الله أن يكون عامنا الجديد عام خير وبركة ،وفقنا الله وإياكم لما فيه خيرا …
مع خالص التقدير ……
جلال چرمگا
رئيس التحرير

   
                     بطاقة شخصية
مؤيد عبد الستار :
ولد في مدينة الكوت / محافظة واسط عام 1948 ، لابوين كرديين ، نشأ ودرس ببغداد وحصل على بكلوريوس علوم القران واللغة العربية من كلية اصول الدين ببغداد عام 1973 .
تعود جذوره الى قبيلتي السورميري من ناحية الاب وقبيلة الملك شاهي من ناحية الأم .
كان جد أمه الملا درويش محمد صاحب كتّاب معروف لتعليم الاطفال وأول معلم في مدرسة حديثة في مدينة الكوت بعد تأسيس الحكومة العراقية عام 1921 .
كان والده عبد الستار كاظم السورملي مشرفا تربويا وعضوا في لجنة مناهج التربية والتعليم واشترك في تاليف عدة كتب للمدارس الابتدائية في اللغتين العربية والكردية وله يعود الفضل في تغيير القراءة الخلدونية عام 1959 من درسها الاول زير زيران الى دار ، دور تسهيلا لفهم وادراك الطفل العراقي ، وله مقالات ودراسات في اللغة والادب وتراجم من الكردية الى العربية نشرت في الصحف العراقية كما عمل محررا و رأس تحرير مجلة ئاسو الكردية .
عمل مؤيد عبد الستار في تربية وتعليم ديالى عام 1971 ثم انتقل الى المؤسسة العامة للكهرباء وعمل في عدة دوائر ببغداد مثل كهرباء بغداد وكهرباء الدورة والمديرية العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية لغاية عام 1979 .
غادر العراق الى الهند عام 1979 اضطرارا بسبب مواقفه السياسية .
حصل في الهند على ماجستير آداب من جامعة دلهي عام 1981 ونال الدكتوراة في جامعة عليكرة الاسلامية عن بحثه عن السيرة الذاتية في الادب العربي عام 1984
عمل في الجزائر 1984 - 1988 استاذا للنقد والادب في جامعة تيزي اوزو في مدينة تيزي اوزو الواقعة قرب العاصمة الجزائر .
عمل في ليبيا 1988 - 1990 استاذا للنقد والادب في جامعة ناصر في مدينة طرابلس .
هاجر الى السويد اواخر عام 1990 حيث درس اللغة السويدية والصحافة وعمل في عدة مؤسسات ثقافية وتربوية
له دراسات ومقالات ثقافية و سياسية ولقاءات اذاعية وتلفزيونية في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية ومواقع الانترنيت . وله ترجمات من الانجليزية والسويدية منشورة في كتب ومقالات .
حصل على الميدالية الذهبية من جامعة دلهي عام 1981
حصل على درع الكفاءات من مجلس النواب العراقي عام 2008
حصل على درع وزارة الهجرة والمهجرين لمساهمته في مؤتمر الجامعة العربية في القاهرة عام 2010
شارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات السياسية والثقافية في السويد وبلدان المهجر
قدم العديد من المحاضرات عن الثقافة والسياسة في مختلف عواصم البلدان الاوربية بحضور متميز من الجاليات العراقية

صدرت له الكتب التالية :
السيرة الذاتية في الادب العربي
ملحمة رامايانا ترجمة عن الانجليزية
الطريق الى بغداد ترجمة عن الانجليزية
حكايات لبغداد قصص
تسفير قصص
امرأة من ورق قصص
الكلام المباح مقالات في السياسة والادب
اركالا .. المنفى الاول قصائد ونصوص
وله عدة كتب اخرى تحت الطبع .

      

                تقييم الدكتور مؤيد عبدالستار

قبل أن أتعرف على الأخ الدكتور مؤيد عبدالستار ، كنت قد تعرفت على والده المرحوم عبدالستار كاظم ذلك الرجل الوقور والهادىء والأديب الكبير في بغداد وحصرا في جمعية الثقافة الكوردية في منطقة الوزيرية مقابل كلية التربية الرياضية.

بالرغم من كبر سنه إلا أن المرحوم كان كله نشاط وحيوية ، تارة يترجم قصائد شعراء الكورد وينشرها في الصحف المحلية وتارة يدير ندوات في مجال الثقافة والأدب.

كنا نناديه بالعم أبو مؤيد وحينها كنا نعلم ان نجله يدرس في الهند لنيل شهادة عليا.

الدكتور مؤيد سار على نهج والده المرحوم حيث بدأ بالكتابة في الگاردينيا مذ سنوات.

يكتب في اكثر من مجال ولكنه في الفترة الأخيرة كتب سلسلة من مشاهد تمثيلية ساخرة تحت عنوان (جاسمية وابو جاسم) ينتقد من خلالها الحالات السلبية في المجتمع العراقي.

كاتب مقتدر ويكتب بأسلوب حتى يفهمها الجميع.

نعتز بوجوده في حدائق الگاردينيا  فهو من كتابنا المرموقين.

نتمنى له الصحة الدائمة وننتظر جديده دوماً.

جلال چرمگا

رئيس التحرير

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

3607 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع