زيارة أحمدي نجاد المثيرة للجدل الى العراق

   

الرئيس احمدي نجاد بالزي العربي خلال احدى زياراته لمحافظة خوزستان ذات الغالبية العربية (من الارشيف)

          

إذاعة العراق الحر/هاشم علي مندي:تباينت الآراء بشأن الزيارة التي يقوم بها حاليا الى العراق الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد بين مؤكد أنها بروتوكولية ولأغراض المجاملة، وبين انها دينية لزيارة المراقد وتقديم الشكر، وبين قائل انها ذات أبعاد سياسية مستقبلية.

وفي هذا الشأن قالت النائبة عن القائمة العراقية عضوة لجنة العلاقات الخارجية ندا الجبوري إن الزيارة لا تخلو من أهداف سياسية لما تشهده المنطقة من تغييرات ولأن نجاد سيظل يلعب دورا مهما في السياسة الخارجية لبلاده حتى بعد مغادرته قصر الرئاسة.

فيما قلل القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي من الشأن السياسي للزيارة، مؤكدا انها زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه وهو لا يمتلك صلاحيات للقيام بأي مهمة مستقبلية.

ويختلف وكيل وزارة الخارجية السابق لبيد عباوي مع القيادي في ائتلاف دولة القانون المطلبي في تقييم زيارة احمدي نجاد الى العراق بالقول ان لها أبعادا سياسية، لأن المنطقة تشهد تطورات سياسية وهناك توقعات بتغيرات خاصة في سوريا.

ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي رئيس المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية ما ذهب إليه عباوي، واضاف ان احمدي نجاد سيبقى مؤثرا في سياسة بلاده حتى بعد مغادرته السلطة، وأنه سيبحث موضوع سوريا التي لإيران مصلحة فيها كما سيبحث موضوع تفتيش العراق وبضغط أميركي لطائرات إيرانية يشتبه انها تحمل أسلحة الى حليفتها سوريا.

وأكدت النائبة ندا الجبوري عضوة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان إن العراق قادر أن يلعب دورا مهما في القضايا الاقليمية التي جاء احمدي نجاد لمناقشتها مع القيادة العراقية لكنها دعت حكومة بلادها الى عدم البقاء عل الحياد وان لا تميل الى سياسة ايران الخارجية بل تحافظ على مصالح العراق العليا.

يذكر ان الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني اكد عند انتخابه رئيسا للبلاد انه سيولي العلاقات الثنائية مع دول الجوار والمنطقة والعالم اهمية بالغة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

992 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع