أخبار وتقارير يوم ١٧ تشرين الثاني
البرلمان التركي يرجئ التصويت على طلب السويد الانضمام للناتو
رويترز:أرجأت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي التصويت على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الخميس، في انتكاسة أخرى لآمال البلد الاسكندنافي في الانضمام إلى الحلف الغربي بعد 18 شهرا من الانتظار.
وقال فؤاد أقطاي، رئيس اللجنة التي يسيطر عليها الحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس، رجب طيب إردوغان، إن اللجنة ستجري مزيدا من المحادثات وقد تعيد مشروع القانون إلى جدول أعمالها الأسبوع المقبل، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا واضحا.
وقال أقطاي للصحفيين بعد ساعات من النقاش: "لكي يوافق جميع مشرعينا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، يجب أن يكونوا مقتنعين تماما. سنناقش كل ذلك في اجتماع لجنتنا" المقبل.
وبوسع اللجنة إقرار مشروعات القوانين بأغلبية بسيطة. وأضاف أقطاي أنها قد تدعو السفير السويدي لتقديم إفادات أمام المشرعين إذا لزم الأمر وإذا سمحت لوائح البرلمان بذلك.
وقال إردوغان، هذا الشهر، إنه سيحاول تسهيل عملية التصديق، لكنه أضاف أن السويد لم تتخذ إجراءات كافية تجاه المسلحين الأكراد.
وللتصديق عليه، يحتاج مشروع القانون إلى موافقة اللجنة قبل طرحه للتصويت في البرلمان بكامل هيئته، وهو ما قد يحدث بعد أيام أو أسابيع. وبعد ذلك سيوقعه إردوغان ليصبح قانونا لإتمام العملية التي أحبط طول أمدها حلفاء أنقرة وامتحن علاقاتها بالغرب.
وطلبت السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مايو من العام الماضي، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
واعترض إردوغان حينذاك على كلا الطلبين محتجا بما قال إنه حماية الدولتين الواقعتين في شمال أوروبا لمن تعتبرهم تركيا إرهابيين، بالإضافة إلى حظر التجارة في منتجات الدفاع المفروض على أنقرة. ودعمت تركيا طلب فنلندا، في أبريل الماضي، لكنها أبقت السويد في وضع الانتظار.
وطالبت تركيا السويد بقطع خطوات أوسع في كبح جماح الأعضاء المحليين في حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جماعة إرهابية.
واستجابت ستوكهولم لذلك بإقرار مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب يجعل العضوية في منظمة إرهابية غير قانونية، مع رفع القيود المفروضة على تصدير الأسلحة إلى تركيا. وتقول إنها التزمت بالجزء الخاص بها من صفقة وقعت العام الماضي.
وخففت فنلندا وكندا وهولندا، الأعضاء في الحلف، إجراءات تصدير الأسلحة لتركيا خلال هذه العملية، بينما قال البيت الأبيض إنه سيمضي قدما في نقل طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" إلى تركيا بعد التباحث مع الكونغرس الأميركي.
ولا إطار زمني واضح للموافقة على طلب شراء طائرات "إف-16"، لكن أنقرة ربطت هذه المسألة بطلب السويد. وردد أقطاي، الخميس، وجهة نظر إردوغان التي قال فيها: "إذا كان لديهم كونغرس، فلدينا برلمان".
ويقول بعض المحللين إن البرلمان التركي قد يوافق على طلب انضمام السويد بحلول اجتماع وزراء خارجية الحلف في بروكسل يومي 28 و29 نوفمبر.
وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية لرويترز مشترطا عدم نشر هويته، إن تركيا "مهتمة جدا" بالانتهاء من التصديق قبل اجتماع الحلف في بروكسل.
وقال المسؤول: "الآن، هذا يرجع لهم إذا ما كان نظامهم سينتج موافقة في هذا الإطار الزمني، لكننا نواصل التحدث معهم".
وقال المسؤول إن إدارة بايدن لم تربط التصديق ببيع طائرات "إف-16"، لكن أعضاء من الكونغرس قالوا إنه من غير المرجح أن يوافقوا على هذا البيع حتى توافق تركيا على طلب الدولة الواقعة في شمال أوروبا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأضاف المسؤول "كإدارة، نحاول إبقاء الطرفين جاهزين للتحرك في الوقت المناسب."
ويأتي التأجيل في غمرة خلافات بين أنقرة وحلفائها الغربيين تجاه الصراع في غزة، كما أثارت دبلوماسيتها الصارمة بشأن الحرب في أوكرانيا غضب بعض الحلفاء. وتبقي أنقرة على علاقات جيدة مع موسكو وكييف، وتعارض الغزو الروسي وتعارض أيضا العقوبات الغربية على روسيا.
ولم تصدق المجر، العضو في حلف شمال الأطلسي، أيضا على عضوية السويد، لكن تركيا تعتبر العقبة الرئيسية أمام انضمام السويد.
وفي وقت لاحق الخميس، قال السفير الأميركي لدى المجر إن الحكومة المجرية أكدت له أن بودابست لن تكون آخر من يصدق على طلب السويد، مضيفا أنه "واثق" من أن ستوكهولم ستصبح قريبا عضوا في حلف شمال الأطلسي.
-----------------
الجزيرة عاجل:استثناء أميركي جديد للعراق لمواصلة استيراد الطاقة من إيران……..
أعلنت الولايات المتحدة -أمس الثلاثاء- أنها مددت لمدة 4 أشهر فترة الاستثناء الممنوحة للعراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع إيران، مما يتيح لبغداد مواصلة استيراد الطاقة من طهران.وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة جددت إعفاء من العقوبات مدته 120 يوما يسمح للعراق بدفع أموال إلى إيران مقابل الكهرباء، بحسب ما نقلت رويترز.
وأضافوا -في حديثهم للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هوياتهم- أنه لن يكون بوسع إيران استخدام هذه الأموال سوى في التجارة المرتبطة بأعمال إنسانية، مثل شراء المواد الغذائية أو المنتجات الزراعية.وأوضح المسؤولون أن هدفهم الرئيسي هو تقليل النفوذ الإيراني في العراق.من جهته، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن "هذا الإجراء سيسمح للعراق باستخدام أمواله الخاصة لدفع تكاليف استيراد الكهرباء من إيران، والتي سيتم وضعها في حسابات إيرانية مقيدة في العراق".وأضاف المسؤول (دون ذكر اسمه) أن "إيران لن تتمكن من استخدام هذه الأموال إلا لاحتياجات الإنسانية"، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.وأوضح أن إجمالي الديون المستحقة لطهران في ذمة بغداد مقابل الواردات العراقية السابقة من الغاز الإيراني تبلغ نحو 10 مليارات دولار.وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي ودعمها من وصفوا بكونهم "جماعات مسلحة"، مما أدى فعليا إلى منع الدول التي تتعامل مع إيران من التعامل مع الولايات المتحدة.وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن تسوية ديون العراقالمتعلقة باستيراد الغاز الطبيعي من إيران.وهذه هي المرة الـ21 التي تمدد فيها واشنطن هذا الاستثناء من العقوبات منذ العام 2018.وكانت الولايات المتحدة قد منحت في يوليو/تموز الماضي العراق استثناء لمدة 120 يوما لسداد مدفوعات لإيران تتعلق بوارداته من الكهرباء، وينص الاستثناء أيضا على تحويل جزء من أموال الغاز الإيراني إلى عُمان. وبسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لا يمكن لبغداد أن تسدد مباشرة لطهران ثمن وارداتها من الغاز الإيراني.ولدفع بغداد نحو سداد ديونها غير المدفوعة تعلق طهران بانتظام إمداداتها من الغاز إلى العراق الذي يحتاج بشدة لهذه الواردات لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء.ويستورد العراق -رغم أنه بلد نفطي- من إيران ثلث حاجته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء، بسبب بنيته التحتية المتهالكة التي تجعله غير قادر على تحقيق اكتفاء ذاتي.وينفق العراق نحو 4 مليارات دولار سنويا على واردات الغاز والكهرباء من طهران.ويعاني قطاع الكهرباء في العراق أزمة متواصلة رغم إنفاق الحكومة نحو 80 مليار دولار خلال الـ20 سنة الماضية.وينتج العراق حاليا 16 ألف ميغاواط من الكهرباء، فيما تقدر حاجته بـ24 ألف ميغاواط، وتصل إلى 30 ألفا في فصل الصيف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.وفشلت بغداد في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، فمعظم الغاز المصاحب لإنتاج النفط يتم حرقه، مما يجعلها تتكبد 12 مليار دولار سنويا.ووفقا للبنك الدولي، يعد العراق ثاني أسوأ دولة في العالم من حيث حرق الغاز بعد روسيا، إذ حرق أكثر من 17 مليار متر مكعب عام 2020.
————————-
١-سكاي نيوز…
تفاصيل جديدة عن "صفقة التبادل الضبابية" بين إسرائيل وحماس
أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أن حركة حماس تشترط إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بما فيها الوقود، من أجل إتمام صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.وبناء على هذه الصفقة، ستطلق حماس سراح 35 محتجزة إسرائيلية وآخرين من حملة الجوازات الأجنبية، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 35 أسيرة فلسطينية و140 أسيرا لم تتم إدانتهم بالعمل المسلح.ووفق "كان"، تطالب حماس بوقف لإطلاق النار لعدة أيام.وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن هناك "الكثير من الضبابية حول الصفقة في إسرائيل، والكثير من التسريبات التي تعرض كل منها تفاصيل مختلفة، وفي بعض الأحيان متناقضة".وأوضح أن "الأوساط الإسرائيلية عموما لديها تفاؤل بإمكانية التوصل إلى صفقة لكنها حذرة في الحديث عنها، لأن هذا قد يمنح عائلات المحتجزين أملا ثم إحباطا إذا حدث إخفاق، ووقتها ستمارس الأسر مزيدا من الضغوط على الحكومة".
ووفقا لمراسلنا، يمكن عرض النقاط التي توافق عليها إسرائيل كالتالي:
إسرائيل مستعدة لعملية تبادل، أي إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل محتجزين إسرائيليين.
توافق إسرائيل على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ضمن الصفقة.
توافق إسرائيل من حيث المبدأ على إدخال الوقود إلى القطاع، مع ضمان عدم وصوله إلى حركة حماس.
وفي المقابل، تشترط إسرائيل:
ألا تشمل الصفقة وقفا تاما لإطلاق النار، بل وقفا محدودا لبضعة أيام، وكلما كانت الهدنة أقصر كان أفضل وفق وجهة نظرها.
أن يكون عدد المحتجزين الإسرائيليين مرتفعا، أي بضعة عشرات، مع إعطاء أولوية للنساء والأطفال وكبار السن والمرضى، حيث لا تريد إسرائيل الدخول في صفقات كثيرة تضم كل واحدة بضعة أسرى.
أن تكون الصفقة متدرجة، إطلاق حماس محتجزين ثم إطلاق إسرائيل أسرى فلسطينيين، وهكذا على دفعات، بسبب ما تقول إنه "انعدام الثقة في حركة حماس".
ألا تكون هناك هدنة للتفاوض، فإسرائيل تريد حدوثه أثناء القتال، وإذا تم التوصل لاتفاق يمكن الدخول في هدنة لإجراء التبادل.
٢-الشرق الاوسط…الجيش الإسرائيلي يدفع باتجاه حرب على لبنان…أبلغ الحكومة بأن «حزب الله» يتجاوز الخطوط الحمر ولا مفر من ردعه
في الوقت الذي التزمت فيه الحكومة الإسرائيلية أمام الإدارة الأميركية بالامتناع عن فتح جبهة ثانية مع لبنان إلى جانب حرب غزة، كشفت مصادر سياسية أن قادة الجيش الإسرائيلي أبلغوا رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بأنه لا مفر من توجيه ضربة شديدة لـ«حزب الله»، رداً على التصعيد الجديد الذي أقدم عليه في اليومين الأخيرين، وأن هذه الضربة يجب أن تكون موجعة وفي الضاحية لبيروت حتى تكون رادعة.وقال معظم الخبراء العسكريين الإسرائيليين، الاثنين، إن «حزب الله» قام بتوسيع إطلاق القذائف والصواريخ إلى مناطق بعيدة في إسرائيل، شملت مدينتي عكا ونهريا والبلدات في خليج حيفا وفي الجليل الغربي. ووفق طال ليف رام، المحرر العسكري لصحيفة «معاريف»، فإن هناك معضلة لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية حول فتح جبهة ثانية مع «حزب الله»، إذ إن من شأن ذلك أن يؤثر في اتخاذ القرارات حول تنفيذ الخطط الحربية في قطاع غزة. ولكنه في الوقت نفسه «يوجد إدراك لديها أنه ليس بالإمكان بعد الآن الاستمرار في احتواء عدوانية (حزب الله) من خلال الدفاع فقط، وينبغي مهاجمة الخلايا قبل أو بعد تنفيذها إطلاق نار ومهاجمة بنية تحتية لـ(حزب الله)، وأن ثمة حاجة لتصعيد العمليات الهجومية أكثر، بحيث يدفع (حزب الله) ثمناً، من دون التدهور إلى تصعيد سريع يعني انتقال ساحة الحرب المركزية شمالاً (مقابل لبنان)، ويتطلب تجميد الوضع بكل ما يتعلق بالجبهة الجنوبية مقابل (حماس)».ويرى المحرر العسكري لصحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل أن «هناك خطراً ملموساً لحدوث سوء فهم في الجبهة الشمالية». ويوجد تخوُف من ألا تستطيع إسرائيل أن تسيطر على وتيرة وشدة التصعيد. و«حزب الله» يدرك، وفق اعتقاده، أنه ليس حراً بإطلاق قذائف «هاون» وحسب، وإنما وسائل متنوعة جداً، بينها طائرات هجومية من دون طيار، وصواريخ «كاتيوشا»، وقذائف مضادة للمدرعات. وهذا بدأ يجبي ثمناً من الجيش الإسرائيلي، خصوصاً بعد وصول القذائف إلى خليج حيفا؛ لذلك رد الجيش الإسرائيلي بتصعيد مقابل، وقصف لأول مرة في عمق 40 كيلومتراً تقريباً في الأراضي اللبنانية، فأصاب منصة صواريخ أرض – جو إيرانية من طراز «إس - آي - 67»، يحاول «حزب الله» أن يسقط بواسطتها طائرات من دون طيار إسرائيلية». وكشف هرئيل أن الجيش الإسرائيلي يستغل هذا التصعيد من أجل إبعاد عوامل إزعاج ستستخدم لاحقاً، بينها مواقع قوة «الكوماندوس» رضوان، وقسم من منظومات «حزب الله» المضادة للطائرات والمضادة للمدرعات.وكان رؤساء البلديات في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، الذي جرى إجلاؤهم عن هذه البلدات، قد هددوا بعدم العودة إلى البلدات من دون حل يؤدي إلى «إزالة تهديد قوة رضوان» في «حزب الله» وإبعاد مقاتليها عن الحدود، تحسباً من تكرار سيناريو 7 أكتوبر في هذه البلدات.وفي الوقت الذي يتهم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يطيل الحرب كي يطيل عمر حكومته، يتبنى اليمين وجهة نظر قادة بلدات الشمال، ويطالب هو أيضاً بالتصعيد ضد «حزب الله». وكتبت المعلقة السياسية والأمنية في صحيفة اليمين «يسرائيل هيوم»، شيريت أفيتان كوهن، الاثنين، أن السكوت على «حزب الله» بات مثل لعبة الروليتا الروسية. ولكن قادة «حزب الله» هم الذين يقررون من يعيش ومن يموت. وتضيف: «(حسن) نصر الله يرفع مستوى اللهيب يوماً إثر يوم، مع عشرات صواريخ مضادات الدروع على المدنيين أيضاً – وليس (فقط) على الجنود. الوزراء ورئيس الوزراء والمنظومة العسكرية في إسرائيل، يكتفون بالتحذيرات لنصر الله وبنار محدودة نحو مصادر النيران. كل بلدات الشمال المجاورة للجدار فرغت من سكانها. في مكانهم قامت قواعد معدة على عجل لآلاف المقاتلين الذين يوجدون في روليتا روسية. العدو يملي الوتيرة مرة أخرى، ووزير الدفاع في رده يتحدث عن الردع، ونتنياهو يشرح. يغمضون عيونهم أمام نار متواصلة، على البلدات، الناس والجنود، ويأملون في أن يكتفي نصر الله بالضرر الذي ألحقه حتى الآن. على أسئلة المراسلين يشرحون في القيادة السياسية أنه من الأفضل لإسرائيل ألا تكون في حرب في جبهتين. ليس لطيفاً الاعتراف لكن بالفعل يوجد ردع. بدلاً من تصفية التهديد بضربة إسرائيلية مفاجئة تجبي ثمناً باهظاً من (حزب الله)، وربما حقاً تردع نصر الله أخيراً. ليس بالأقوال بل بالأفعال».ولكن الكاتب السياسي نداف أيال يسكب بعض الماء الأميركي على هذا الحماس ويكتب في «يديعوت أحرونوت»، قائلاً: «حسب التقدير في إسرائيل، فإن (حماس) ويحيى السنوار راهنا على أن يدخل (حزب الله) و(محور المقاومة) إلى الحرب. (حماس) هجمت لكنها اكتشفت أن القوة العسكرية الإقليمية ليست حقاً من خلفها. بيد أن (حزب الله) وضع ميزان رعب لا يطاق من ناحية إسرائيل: الشمال مشلول،
مُخلى وفارغ. بالتوازي يمتص ضربات أليمة، ليس فقط في عدد قتلاه، بل أيضاً في تصفية مقننة لقدراته، بما في ذلك في عمق الأراضي اللبنانية. القوة الأميركية في المنطقة، رغم كل متبجحات نصر الله وإيران، تشكل ردعاً هاماً من الدخول إلى الحرب، إلى جانب اعتبارات لبنانية داخلية. وفي الجيش الإسرائيلي وفي جهاز الأمن ثمة من يعتقدون أنه محظور إنهاء الحرب دون (معالجة الشمال) لأجل إعادة إحساس الأمن للسكان، لكن الولايات المتحدة غير مستعدة بأي حال أن ترى فتح ساحة أخرى في الشمال بمبادرة إسرائيل، خصوصاً ساحة تؤدي إلى تدمير بنى تحتية مدنية في لبنان (على نمط الهجوم على الضاحية في حرب لبنان الثانية)».
٣- جنيف (رويترز) ……
وقف موظفو الأمم المتحدة دقيقة حدادا على أكثر من 100 من زملائهم الذين قتلوا في غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهر الماضي بينما نُكست أعلام المنظمة الدولية.ووقف موظفو الأمم المتحدة في مكاتب جنيف منكسي الرؤوس بينما أُضيئت الشموع حدادا على 101 موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة.وقالت تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف "هذا أكبر عدد من موظفي الإغاثة الذين يقتلون في تاريخ منظمتنا في مثل هذا الوقت القصير".وأضافت "نجتمع هنا اليوم، متحدين في هذا الموقع الرمزي جدا، لإبداء الاحترام لزملائنا الشجعان الذين ضحوا بحياتهم أثناء الخدمة تحت لواء الأمم المتحدة".وقالت أونروا إن بعض موظفيها لاقوا حتفهم أثناء وقوفهم في طابور للحصول على الخبز بينما قُتل آخرون مع عائلاتهم في منازلهم في القصف الجوي والتوغل البري الذي شنته إسرائيل على غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.وتأتي نيجيريا في المرتبة التالية لغزة كأكثر الصراعات دموية لموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة حين هاجم انتحاري مكتبهم في أبوجا عام 2011 في ظل فترة شهدت عمليات نفذتها جماعات إسلامية في البلاد مما أسفر عن مقتل 46.وتلقي إسرائيل على حماس مسؤولية مقتل مدنيين في القطاع المكتظ بالسكان قائلة إن الحركة تستخدم المدنيين دروعا بشرية. وتنفي حماس الاتهام.وقالت فالوفايا "أود أن أقول إننا نواجه بالفعل أوقاتا شديدة الصعوبة لتعددية الأطراف في العالم... لكن الأمم المتحدة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى".وتأسست أونروا عام 1949 في أعقاب حرب 1948 وهي تقدم خدمات عامة تشمل المدارس والرعاية الصحية والمساعدات. وكثيرون من موظفي أونروا العاملون في قطاع غزة والبالغ عددهم خمسة آلاف هم لاجئون فلسطينيون أصلا.
٤-شفق نيوز……
الاستخبارات الروسية: امريكا طالبت اسرائيل بـ"سرعة حسم" عمليتها العسكرية دون الالتفات لخسائر الفلسطينيين……ذكر المكتب الإعلامي لجهاز الاستخبارات الروسي الخارجي أن السياسيين الأمريكيين يدعون القيادة الإسرائيلية خلف الأبواب المغلقة إلى تسريع عملياتها في قطاع غزة غير آبهة بالخسائر البشرية.وأوضح المكتب في بيان رسمي نشرته وكالة نوفوستي الروسية، أن هذا الموقف نابع من مخاوف البيت الأبيض من أن تؤثر الحرب الإسرائيلية على غزة سلبا على أوضاع الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية.وأضاف البيان: "أعربت الإدارة الأمريكية في ظل الوضع الراهن المحيط بقطاع غزة عن قلقها إزاء مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني نتيجة لضربات الجيش الإسرائيلي، وبدأت بالدعوة لتطبيق (هُدَن إنسانية) وتضييق رقعة مناطق القصف المدفعي، لاجئة إلى أسلوبها المفضل المتمثل في (ازدواجية المعايير)".وأكد أنه بالرغم من التصريحات الأمريكية ذات الوجهين واللسانين، وتعاطفها "الصوري" مع الضحايا الفلسطينيين، إلا أن خطابها مع القيادة الإسرائيلية خلف الأبواب المغلقة مختلف تماما، فهي تطالبها بتسريع عملياتها العسكرية في قطاع غزة وتدمير حركة "حماس" بأسرع وقت ممكن، لأن استطالتها ستؤثر على انتخاب جو بايدن. وخلص البيان إلى أن الولايات المتحدة تدرك أن تسريع العمليات العسكرية الرامية إلى تدمير "حماس" سيؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، لكنها تعتبر ذلك مقبولا تماما.وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد بأن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق نار شامل ودائم في غزة إلا مقابل إطلاق سراح الأسرى، لكنها مستعدة لهدنة إنسانية محلية وقصيرة الأمد.واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن سياسة واشنطن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالإضرار بمواقع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية.وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن يؤدي الانتهاء السريع من عملية القوات المسلحة الإسرائيلية إلى "تقليل العواقب الطويلة المدى على الولايات المتحدة".ويقول المسؤولون، بحسب الصحيفة، إنهم متفائلون بأنه إذا انتهى الرد الإسرائيلي بسرعة على سبيل المثال، من خلال القضاء على القيادة العليا لحماس فإن التداعيات الطويلة المدى بالنسبة للولايات المتحدة ستكون أقل. ناهيك عن أن عدد الضحايا بين المدنيين سينخفض في استبدال حملة القصف بالعمليات البرية.
٥-شفق نيوز…
تكرر نحو 20 مرة خلال ساعات.. المدفعية التركية تقصف مواقع "عمّالية" في العمادية
افاد مصدر أمني اليوم الاثنين، بأن المدفعية التركية قامت بقصف مناطق متعددة في منطقة نهيلي التابعة لقضاء العمادية شمال دهوك بشكل متتال لأكثر من 20 مرة.وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن "هذه الغارات استهدفت مواقع تتبع لعناصر حزب العمال الكوردستاني الذي يشن هجمات على القواعد العسكرية للقوات التركية المتمركزة في سلسلة جبل متين المطل على العمادية".وأوضح المصدر أن "أكثر من 10 قذائف مدفع سقطت بالقرب من قرية كوهرزي وبلافة في سفح جبل متين دون وقوع أي إصابات بشرية بين الأهالي"
٦-جريدة الصباح ……
مؤسسة الشهداء: اكتشفنا إدراج قتلى {الدواعش} ضمن دائرتنا…
الشهيد وما أقدسها من كلمة وما أغلاها وأبهاها في قلوب البشر جمعاء، فكيف لا تنحني لجثامين أبطالها البيارق وتقرع الطبول وتطلق الزغاريد، كيف لا تؤذن لها المساجد، وتدق لها أجراس الكنائس وتوقد لها شموع المعابد، وهي من أسماء الله الحسنى عند جميع الأديان السماوية، جاء في كتب اللغة: الشهيد: الحاضرُ.وكُلُّ مَا كان شَهِد اللَّهُ فإِنه بِمعنى عَلِمَ اللَّهُ، وقَوْم شُهُود أَي حُضور، واسْتُشْهِدَ: قُتِلَ شهِيدا. والشَّهِيدُ: الحيُّ. والشَّهِيدُ: مِنْ أَسماء اللَّهِ، وَقِيلَ: الشهيدُ الَّذِي لَا يَغيب عَنْ عِلْمه شَيْءٌ، وكما يقول الكاتب والباحث اللبناني الشيخ اسماعيل حريري: هذا العشق الإلهي للقتل في سبيل الله، ونيل مرتبة الشهادة كان يتمناها الأولياء والصالحون على مرّ التاريخ.
دمٌ يسفك بغير حق
ما نشهده في أيامنا من سقوطٍ للشهداء في هذا السبيل، ما هو إلا استمرارٌ للقافلة المباركة التي بدأت منذ قتل قابيل أخاه هابيل، فكان أوّل دمٍ يُسفك بغير حق، ولن تنتهي ما دام العدل لم يحكم، والظلم منتشراً، وستبقى القلوب تهفو إلى الوصل بسيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) لتحصيل الكرامة الكبرى، والمقام العظيم. والأمة كل الأمة مدينةٌ لهؤلاء الشهداء، شهداء الفضيلة والحق ببقائها وبقاء دينها وعقيدتها وكرامتها مدى الدهر، تستذكرهم وتحتفي بهم وتقتدي بآثارهم وتسير على خطاهم، وتحفظهم في أهلهم وعيالهم وأولادهم، فهذا بعض الوفاء بالدين، والجزاء الأكبر عند الله الذي لا يُضيع أجر المحسنين.
*التأسيس والمسؤولية التاريخية
(جريدة الصباح)، التي تعوّدت وعوّدت الجميع على ديمومة الاستذكار والمطالبة بحقوق هذه الفئة المؤمنة والنقية ببذل الأنفس والنفيس من أجل الأرض والعرض، تجولّت في خيمة مؤسسة الشهداء الراعية لحقوقهم والمحافظة والمؤدية لواجباتها اتجاه أسرهم لتلتقي في البدء بأحد جنود هذا المركز الخدمي المهم الدكتور سجاد حسين معن الحسناوي مدير الدائرة الادارية والمالية في مؤسسة الشهداء، الذي استقبلنا في مكتبه، على الرغم من الزخم الهائل من المراجعين، ليبين لنا بموضوعية تنم عن حرص الرجل في نقل الواقع، الذي تعيشه المؤسسة، والايجابيات التي حققتها والسلبيات التي تعمل بها بعض المحافظات والتي تعيق أداء وعمل المؤسسة، كما ورد في سياق حديثه التالي حيث أكد لنا: أن المؤسسة تأسست من أجل تحقيق العدالة الانتقالية، من أجل تعويض فئة كبيرة ومهمة من المجتمع التي تعرضت للظلم أبان سلطة النظام المباد، وكما هو معروف الجرائم الكثيرة والكبيرة، التي لحقت بشريحة واسعة من المجتمع في ظل سلطة الطاغية، وتاريخ التأسيس انطلق في العام 2006، وكانت في البداية متخصصة بضحايا حزب البعث المنحل، من الذين تمَّ إعدامهم بسبب الانتماء للأحزاب المعارضة لذلك النظام الاجرامي، الذي حارب الفكر والإيمان بقضية الوطن وفي جميع الشرائع السماوية محاربة الفكر تعدُّ من الجرائم الكبرى.
*220 ألف شهيدٍ و160 ألف جريح
الحسناوي أوضح بأنه بعد تغير الأحداث وتسارعها أدخلت على عمل المؤسسة قوانين جديدة، ففي العام 2014 وبعد اجتياح داعش للأراضي العراقية أصبحت المؤسسة راعية لشهداء النظام المباد وشهداء الحشد الشعبي، علما أن شهداء الأعمال الارهابية والفكر التكفيري، التي حدثت بعد العام 2003 كانت مسؤولية حقوق الشهداء من صلب عمل المحافظات، من خلال لجان مشكلة من قبل مجالسها وبالتنسيق مع الوزارات المختصة، لكن بعد تفاقم الملفات وزيادتها، بحيث وصل عدد الشهداء والجرحى الى 380 ألفا، وعدد الشهداء الى ما يقرب من 220 ألف شهيد، والجرحى الى ما يقرب من 160 ألف ما بين عسكري ومدني، لذلك أضيف هذا الملف أيضا الى مؤسسة الشهداء، وهذا الامر عدل بقانون ما يسمى (عشرين عشرين)، أي أن المؤسسة بدأت العمل بهذا الملف منذ العام 2017 إلى يومنا هذا.
*10 آلاف شهيد من الحشد الشعبي
وهذه تركة كبيرة تحملتها المؤسسة بحسب قول الحسناوي، موضحا أن المؤسسة التي عملت منذ العام 2006 لمعالجة شهداء النظام المباد لم تنجز ما نسبة 50 % من ملفات ضحايا ذلك النظام، أما شهداء الحشد الشعبي لم نغطِ سوى حقوق 68 % من شهداء الحشد، والبالغ عددهم عشرة آلاف شهيدا، وخصصت (100) مليار دينار، والتي تسمى بمبالغ الأمن الغذائي، تمَّ صرفها لشهداء العمليات الإرهابية والاخطاء العسكرية، ولكن تفاجئنا بموازنة 2023 لم يتم صرف دينارٍ واحدٍ للمؤسسة، والسبب في ذلك كما علمنا لاحقا أن وزارة التخطيط اعتمدت في توزيعها على موازنة 2021، والتي كان فيها حصة المؤسسة صفرا، وبعد المراجعات مع مكتب رئاسة الوزراء، وكذلك وزارة المالية تمت اضافة مئة مليار دينار عراقي لشهداء الإرهاب، وهذا المبلغ من خلاله يتم تغطية مبلغ عشرة ملايين لعائلة الشهيد فقط، كبدل نقدي أولي كتعويض عن قطعة الأرض والمقدر مبلغها بـ(50) مليون دينار عراقي، وهذا المبلغ لا يسد سوى حصة عشرة آلاف شهيد كبدل نقدي أولي.
*شكوى ضد بعض المحافظين
الحسناوي أكد من خلال مناقلات عند الدولة سيتم تخصيص أموال اخرى لسد حقوق بقية الشهداء، وبما أنها مسؤولية تضامنية، يجب أن يكون المجتمع كله داعما وسندا لحقوق الشهداء، لكن للأسف بعض المحافظين يعملون خارج هذا السياق، بحيث أنهم يستثنون أسر الشهداء من توزيع الأراضي ويمنحونها لبقية شرائح المجتمع، وبما أن المحافظ هو رئيس لجنة توزيع الأراضي في محافظته، فهو من يتحمل مسؤولية توزيع الأراضي، نعم أن من حق الدولة والمحافظ توزيع الأراضي للمواطنين، لكون توفير السكن من حق جميع المواطنين، لكن الشهيد أولى من الجميع بهذا الحق، وكان من المفترض من المحافظين وضع نسبة 15 % لشريحة الشهداء مع كل عملية توزيع لقطع الأراضي السكنية، وهناك توجيه من دولة رئيس مجلس الوزراء والمؤسسة للمحافظات بضرورة شمول أسر الشهداء بتوزيع الاراضي، لكن البعض منهم تجاهل هذا الأمر، متناسيا تماما بأنه ونحن لم نجلس على مقاعد المسؤولية، لولا تضحيات ودماء الشهداء الزكية والخالدة، والمؤسسة تعد الآن وثيقة شكوى ضد بعض المحافظين المعروفين لدينا لكونهم تقصدوا تجاهل حقوق الشهداء، والأمة التي لا تحترم شهداءها لا تستحق الحياة، وبين الحسناوي بأن أمر تجاهل حقوق الشهداء لا يقتصر على المحافظات فقط، فهناك بعض الوزارات أيضا مقصرة بحق أسر الشهداء، ومثال ذلك وزارة التجارة لكونها لم تلتزم بقرار استثناء أسر الشهداء التي يبلغ مرتبها التقاعدي أكثر من مليون دينار ونصف المليون دينار من مسألة قطع البطاقة التموينية عنهم، وإلى الآن هي متلكئة بتنفيذ ذلك القرار على جميع الشهداء، فهي شملت شهداء الإرهاب لكن شهداء النظام المباد لم تشملهم الوزارة، بهذا الحق تحت ذريعة عدم وجودهم في سجلات البطاقة التموينية، علما أنهم أعدموا قبل وجود البطاقة التموينية، فما هو ذنبهم حتى لا يشملوا بهذا القرار.
*رعاية صحيَّة وعلميَّة
وعن حقوق شهداء النظام المباد وأقرانهم من شهداء الإرهاب والحشد الشعبي، أكد الحسناوي أن شهداء الحشد والنظام المباد لديهم قانون موحد ونافذ لإعطائهم حقوقهم، بينما شهداء الإرهاب لهم قانون خاص بهم، نعم هناك نقاط ضعف في بعض مواد القانونين، لكن هي الآن تحت أنظار مجلس شورى الدولة لمعالجتها، وبالقانونين هي الحقوق الممنوحة نفسها لجميع الشهداء من غير استثناء، فمثلا الجميع مشمول بقطعة الأرض، وكذلك بالنسبة الرعاية العلمية والصحية، ولدينا اتفاقات مع جامعات في دول أخرى من اجل تخفيض مبالغ الدراسة إلى 40 % لابن الشهيد أو شقيقه أو زوجته، وكذلك بالنسبة للجامعات العراقية الأهلية، حيث يصل فيها التخفيض بحدود 50 % من المبلغ المطلوب، وكذلك الرعاية الصحية، حيث تصل فيها نسبة تخفيض المبلغ الى 40 % حتى في مستشفيات الخارج، ناهيك عن الداخل، فضلا عن وجود نسبة معينة لطلبة أسر الشهداء في القبول المركزي في الجامعات العراقيَّة الحكومية من دون المساس بحقوق الطلبة الآخرين وبالاتفاق مع وزارة التعليم العالي.
*بعض الدواعش ادرجوا كشهداء
وردا على سؤالنا أن بعض أسر قتلى داعش ادرجوا ضمن حقوق أسر الشهداء أكد الحسناوي أن هذا الأمر، حصل أثناء تولي المحافظات مسؤولية حقوق شهداء الإرهاب، لكن حين انتقل الملف للمؤسسة اكتشفنا في وجبة من الوجبات (8500) حالة في محافظة الرمادي و( 4000) حالة في محافظة نينوى، وقسم من تلك الحالات من الدواعش، وبعضها حالات تزوير لحوادث سير أو قتل جنائي، وحوادث أخرى، وتم اكتشافها من قبل شعبة التدقيق والمعلومات التابعة للمؤسسة، وهناك ملفات استرداد للمبالغ النقدية المصروفة من قبل الدولة للبعض من هؤلاء بحسب قول الحسناوي. الذي يرى أن المؤسسة لديها خطة جديدة لمعالجة سكن أسر الشهداء، وذلك ببناء مجمعات سكنية كما هو حاصل في بسماية، موضحا أن لدينا عقدين، الأول قيمته (80) مليار دينار، والثاني قيمته (500) مليار دينار لشراء وحدات سكنية جاهزة لأسر الشهداء، ومع ذلك أنها لا تغطي سكن ثلاثة آلاف أسرة فقط، علما أن الأسر، التي تستلم البدل النقدي غير مشمولة بهذا الامر، وتمنّى الحسناوي في نهاية الحوار معه أن تتحمل جميع مؤسسات الدولة أن تقوم بواجباتها اتجاه أسر الشهداء والاستجابة لحقوقهم، التي منحها لهم القانون، لأنها مسؤولية تضامنية لا تقتصر على المؤسسة، لأننا لو لا دماء الشهداء الزكية لم ننعم بهذه الحياة، ونعيش مفرداتها نحن وأسرنا بحسب قوله.
*موظفون يستحقون الثناء
الموظف زيد رباح عبد القادر، الذي وجدناه محاطا بالعديد من المواطنين بين لـ(الصباح)، بأن عدد المراجعين للمؤسسة يتراوح يوميا ما بين (450 - 500) مواطن وبمختلف القضايا، وأغلبها كما يبين عبد القادر هي الحصول على مبلغ البدل النقدي كتعويض عن قطعة الأرض، التي خصصتها الدولة للشهداء، والبعض الآخر للحصول على موافقات الرعاية العلمية والصحية لطلبة ومرضى أسر الشهداء، موضحا أن احد المستثمرين الذي رفض ذكر اسمه تبرع بخمسين وحدة سكنية لأسر الشهداء، وآخر باع وحداته السكنية بسعر التكلفة ومع ذلك كما يقول عبد القادر لا تكفي لتلبية جميع الحقوق، والمؤسسة الآن بصدد الحصول على قطع أراضٍ سكنية، والاتفاق مع البنك المركزي العراقي من أجل بنائها واستيفاء تشييدها، اما من الموازنة العامة أو من خلال التقسيط بعيد المدى، مبينا أن المؤسسة لها فروعًا تابعة لها في جميع المحافظات، لتنفيذ حقوق أسر الشهداء بحسب قوله.
المراجعة (نبيهة لعيبي) وهي أم لشهيد كانت تراجع المؤسسة، لغرض تصحيح اسمها، بناءً على الكتاب الموجه، من قبل دائرة كاتب عدل لكون اسمها الحقيقي (نبيهة)، ولكنه ورد في المؤسسة باسم (نبيه)، وهذا ما عرقل تمشية معاملة الحصول على حقوقها كوالدة شهيد، عشرات المراجعين وبمختلف الطلبات، وجميعها تنطوي تحت خيمة نيل حقوق الشهداء، وللأمانة نقولها إن جميع موظفي مؤسسة يستحقون التحية والامتنان للجهد الكبير، الذي يقومون به لخدمة أسر الشهداء.
٧-شفق نيوز……
يعتزم النائب باسم خشان، رفع دعوى قضائية جديدة لدى المحكمة الاتحادية العليا ضد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تخصُّ قرار تعيين ستة مستشارين لم يستوفوا الشروط القانونية.والنائب خشان تمكن هو والنائب المقال ليث الدليمي من كسب دعوى قضائية رفعوها ضد الحلبوسي تسببت بإنهاء عضويته من مجلس النواب من قبل المحكمة الاتحادية (أعلى سلطة قضائية في العراق). وقال خشان في منشور له اليوم الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن قرار انهاء عضوية محمد الحلبوسي صدر من المحكمة الاتحادية خلافا للاتفاقات السياسية بين الأحزاب التي كانت تريد بقاء الحال على ما هو عليه"، مردفا بالقول إن "هذا دليل حاسم على استقلال المحكمة الاتحادية العليا".وأعرب النائب عن شكره للمحكمة الاتحادية على انهاء عضوية رئيس المجلس "الذي انتهك الدستور وزيّف استقالة نائب منتخب، وزيّف ارادة المجلس مرات ومرات".وتابع بالقول" اليوم لديّ دعوى طعن أخرى أمام المحكمة الاتحادية العليا في قرار تعيين ستة مستشارين لم يستوفوا شروط تعيينهم، وهذا القرار مزيّف أيضا، لأن الرئيس المحكوم ببطلان عضويته أدعى موافقة المجلس ولم يصوت عليه غير 20 أو30 نائبا فقط".وقضت المحكمة الاتحادية العليا أمس الثلاثاء 14 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر بإنهاء عضوية محمد الحلبوسي، وعضوية النائب ليث الدليمي.وعلق الحلبوسي على قرار انهاء عضويته وعده قراراً "غريباً"، وقال، إن "هناك من يسعى لتفتيت المكونات الاجتماعية".وقرر الوزراء والنواب المنضوون في حزب "تقدم" بزعامة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مساء أمس الثلاثاء، الاستقالة من مناصبهم ومقاطعة اجتماعات ائتلاف إدارة الدولة والجلسات البرلمانية والعملية السياسية، ردا على قرار المحكمة الاتحادية.
٨- رويترز………من نفيسة الطاهر وخالد عبد العزيز
القاهرة (رويترز) - أدت مكاسب تمكنت قوات الدعم السريع من تحقيقها في غرب وجنوب السودان إلى كسر جمود على الأرض استمر لأشهر في حربها مع الجيش مما عزز طموح القوات شبه العسكرية ومنحها قوة موقف في محادثات تعقد في جدة.وأثارت هيمنة قوات الدعم السريع على منطقة دارفور التي انطلقت منها نقطة قوتها والتقدم الذي حققته في مناطق أخرى تمتد شرقا صوب العاصمة الخرطوم تكهنات باحتمال تعرض السودان لانقسام آخر بعد 12 عاما على انفصال جنوب السودان.لكن محللين ودبلوماسيين يقولون إن من غير الواضح كيف ستتمكن قوات الدعم السريع من حكم منطقة منشقة. وتسعى القوات بدلا من ذلك إلى زيادة قدرتها على الوصول لموارد بما يشمل الذهب الذي استخدمته من قبل لمساعدتها في بناء امبراطورية مالية ولتأمين دورها في أي تسوية سياسية بعد قتال دائر منذ سبعة أشهر الآن.وقال سليمان بالدو من برنامج تتبع الشفافية والسياسة السودانية إن الحكم "يعني أن تتسلم مسؤوليات الغذاء والصحة والأمن... ما يريدون هو أن يكونوا طرفا في الاتفاق المقبل".وتقول قوات الدعم السريع، التي نشأت من قلب ميليشيا الجنجويد التي ساعدت الجيش على سحق تمرد في دارفور بعد عام 2003، إنها تتقدم وتخوض اشتباكات في الفاشر المكتظة بالسكان عاصمة ولاية شمال دارفور وكذلك حول قواعد للجيش في الخرطوم. وتعهدت بالوصول إلى بورتسودان على الساحل الشرقي للبلاد التي اتخذها موظفون حكوميون وبعثات دولية مقرا.وفي الرابع من نوفمبر تشرين الثاني قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي في كلمة مسجلة إن المدن الخاضعة لسيطرة قواته لا علاقة لهم بالحكومة وإن على سكان المدينة أن يختاروا.وقال السياسي البارز ياسر عمران لرويترز إن ليس هناك خطر فوري من انقسام السودان لكن لا يمكن استبعاده.وأضاف "هناك حاجة لضغط شعبي، حشد كبير ضد هذا السيناريو".وقال عبد الرحيم دقلو شقيق حميدتي ونائب قائد قوات الدعم السريع يوم الثلاثاء إن الحديث عن انقسام البلاد ناتج عن شائعات يروجها خصوم.
* تفوق عسكري
اندلعت الحرب بسبب خطة لدمج قوات الدعم السريع مع الجيش بعد أربع سنوات من عمل الطرفين معا للإطاحة بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.وتمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة سريعا على مساحات من الخرطوم وطرق إمداد إلى الغرب قبل أن تجبر الجيش تدريجيا على التقهقر عن أجزاء من منطقتي دارفور وكردفان الشاسعتين وجنوبي العاصمة.ومنذ أواخر أكتوبر تشرين الأول، سيطرت قوات الدعم السريع على مقرات الجيش في نيالا وزالنجي والجنينة أي ثلاث من أصل خمس عواصم لولايات منطقة دارفور.وبينما اعتمدت قوات الدعم السريع في البداية على أسلحة خفيفة ومدفعية محدودة، قال شهود في الجنينة ونيالا والخرطوم إنها استخدمت مؤخرا مزيدا من الطائرات المسيرة والمدفعية الأطول مدى.وقال مصدران عسكريان إن الطائرات الحربية للجيش، وهي أهم ما يميزه على قوات الدعم السريع، تحتاج إلى إصلاحات وإن الجنود سئموا الهزائم المتكررة وتضاؤل الإمدادات وتأخر الرواتب. كما وصفا الانسحابات في دارفور بأنها تكتيكية وتهدف إلى إعادة تركيز الجهود على العاصمة.ولم يرد الجيش على طلب للتعليق.ودخلت القوات شبه العسكرية هذا الشهر لفترة وجيزة قلب قاعدة سلاح المدرعات في جنوب الخرطوم، وهي واحدة من أكبر قواعد الجيش، وسيطرت على قاعدة أخرى في منطقة جبل الأولياء على الرغم من أن الجيش قاوم.وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن الانفجارات التي وقعت في الخرطوم الأسبوع الماضي، والتي دمرت جسر شمبات وقطعت طريق إمداد رئيسيا لقوات الدعم السريع، وأشعلت النيران في مخازن وقود كانت القوة تستخدمها في مصفاة الجيلي.وقالت خلود خير من مؤسسة كونفلوينس أدفايزري للأبحاث "قوات الدعم السريع تريد السيطرة على ما يكفي من الأراضي لإعلان النصر من جانب واحد، بما يشمل دارفور بالطبع والخرطوم بالتأكيد ولكن الأهم هو بورتسودان".
* أزمة إنسانية
يقول محللون إن ما لاقاه الجيش من نصب دفعه على ما يبدو للعودة إلى محادثات وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة والسعودية في جدة والتي تم تعليقها في يونيو حزيران واستؤنفت الشهر الماضي. ويقولون إن قوات الدعم السريع تسعى للحصول على الشرعية في المحادثات بعد الغضب الشعبي من جرائم نهب واغتصاب واعتقالات أُلقي باللوم فيها على قواتها.وردا على طلب للتعليق أشارت قوات الدعم السريع إلى بيانات ألقت فيها باللوم على أعدائها ومحاربين قدامى من عهد البشير في إثارة الخصومات القبلية في دارفور وقالت إنها ستحاسب المسؤولين عن الانتهاكات.وقال مندوبان سودانيان إن محادثات جدة تأجلت مرة أخرى مع عدم وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بعد أن طالبت قوات الدعم السريع بإقامة نقاط تفتيش ومواقع لإضفاء الطابع الرسمي على دورها في الخرطوم مقابل مغادرة المناطق المدنية.ويقول مراقبون إن الجيش لا يزال يتعرض لضغوط من أنصار للبشير وميليشيات إسلامية اعتمد عليها للحصول على دعم عسكري واستخباراتي، وذلك للتخلي عن المحادثات.وأدى تقدم قوات الدعم السريع إلى تفاقم أزمة إنسانية تقول تقديرات للأمم المتحدة إنها تسببت في مقتل أكثر من تسعة آلاف وتشريد أكثر من ستة ملايين من أصل 49 مليون نسمة في السودان.
ويتحدث المدنيون الذين يعيشون بالقرب من قواعد الجيش في الخرطوم عن وقوع اشتباكات متواصلة.وفي الجنينة بغرب دارفور يقول مراقبو حقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 1300 شخص قتلوا هذا الشهر مع تقدم قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها. وقالت قوات الدعم السريع إنها أمرت بإجراء تحقيق.وقال جوناس هورنر، وهو محلل مستقل معني بشؤون السودان، إن مثل هذا العنف ذي الأهداف العرقية من المرجح أن يستمر، حيث يُسمح للقبائل العربية التي قاتلت إلى جانب قوات الدعم السريع بتصفية الحسابات.
٩-سكاي نيوز/الأخبار العاجلة/للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز وشكراً
l قبل 1 ساعة
وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 29 شخصا بقصف إسرائيلي استهدف منازل عدة في قطاع غزة
l قبل 1 ساعة
"إذاعة الجيش الإسرائيلي": لا يوجد ما يشير لوجود المحتجزين لدى حماس في مجمع الشفاء الطبي وعمليات المسح متواصلة
l قبل 1 ساعة
إذاعة الجيش الإسرائيلي: لا يوجد ما يشير إلى وجود الرهائن داخل مستشفى الشفاء وعمليات المسح مستمرة
l قبل 2 ساعة
منذ السابع من أكتوبر.. إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي يرتفع إلى 368 وحماس تعلن مقتل 9 جنود وتدمير 22 آلية
l قبل 2 ساعة
الأردن يُرسل طائرة مساعدات جديدة إلى غزة تحمل 12 طنا من المواد الغذائية
l قبل 3 ساعات
تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية: قصف مستشفى الشفاء "يوم الجمعة" بقذائف إسرائيلية وليس مسلحي حماس
l قبل 4 ساعات
أ ف ب: حماس تحمّل بايدن "كامل المسؤولية" عن العملية العسكرية الإسرائيلية بمستشفى الشفاء
l قبل 4 ساعات
البيت الأبيض: لا نؤيد قصف مستشفى الشفاء من الجو ولا نريد رؤية معركة بالأسلحة النارية داخله
l قبل 5 ساعات
البيت الأبيض تعليقاً على اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء: "يجب حماية المستشفيات والمرضى"
l قبل 8 ساعات
قبل اقتحامه.. إسرائيل تدعو جميع عناصر حماس في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة إلى الاستسلام
l قبل 9 ساعات
الجيش الإسرائيلي يبلغ طاقم مجمع الشفاء الطبي بنيته اقتحامه
l قبل 9 ساعات
أوتشا: نحو 200 ألف فلسطيني فروا من شمال قطاع غزة إلى جنوبها
l قبل 12 ساعة
ميليشيا الحوثي تقول إنها أطلقت صواريخ باليستية على إسرائيل بما في ذلك إيلات
l قبل 13 ساعة
عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب إسرائيل باتفاق "الليلة" للإفراج عنهم
l قبل 13 ساعة
عبر "طرف ثالث".. خطة أميركية لإخلاء مستشفيات غزة
l قبل 14 ساعة
رئيس الشاباك الإسرائيلي يزور مصر من أجل "الصفقة المرتقبة"
l قبل 15 ساعة
غانتس: القتال في غزة سيستمر حتى لو تمت صفقة الرهائن
l قبل 15 ساعة
حماس: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 11320 قتيلا
l قبل 17 ساعة
إسرائيل: لا أدلة على أن الرهائن لدى حماس أحياء
l قبل 17 ساعة
مصادر طبية إسرائيلية: مصابان أحدهما جراحه خطيرة في قصف طال تل أبيب
l قبل 17 ساعة
قطر: "فرصة وحيدة" للخروج من أزمة غزة "الرهيبة"
l قبل 18 ساعة
القتال في غزة.. خطر يهدد عيون الجنود الإسرائيليين
l قبل 20 ساعة
"هذا يخالف القانون الدولي".. بيان مصري بعد تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
مع تحيات مجلة الگاردينيا
878 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع